قولي بربك خاطرا

سخية العين والرمشين
بوادر الحلم افاقت في نظرة
وفي الجبين
لترتوي زهرا
وشعرا
ونقرا في صفحات
الحسن سفرا
تسطر بلا يد
ولا رق
على جناح سمان الخريف
جهرا وسرا
موج يلوح في شواطي بحر
لؤلؤي الاصداف
فلا تحار في وجدانها يوما وشهرا
ففي قلوب العاشقين تغري
لباب العقل فلا يعصي
لها امرا
قولي بربك خاطرا
مر ببردك او طاف بعينيك
صبحا وعصرا
ليت الغيوم تاتيني
بمنديل
او قولي بعطر
او تكلمني برعد او برق
او تروي بحرا
فالغيم مرآة
وقطرات الودق تحكي لك امرا
فلا تنبب غيمة وسطى
تعلمني اين اساق اليك عذرا
وقهرا

فانت من تتوجت على الاصداف عاهلا
ومن تامرت على الحيتان والاقمار والمجاديف
وعلى البحار
فكيف يكون التاج
وكيف انتابه افتخار
على تيجان العرب والعجم
وزردة
متوجة
على
بحر
وردة
تالقت زهوا
على شفا موجة
تنالها الارياح
شرقا
وغربا
فلا تنتهي
الا وقد طاف الجلال
بمائها
وتمادت اذيال ثوب العرس
والتتويج
والصولجان ومتعة الحريه
فيا ملكة في زفاف الجزر يوما
وفي عهدة المد ازمانا فتيه
تنافست اصدافه ومحاره تقول بعينها
هيا الينا نظرة واشارة
كما الملوك تلقي التحيه