واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل Empty
مُساهمةموضوع: أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل   أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل Icon_minitimeالإثنين 12 أبريل 2010 - 4:52

أحمد حسن زويل كيميائي مصري - أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999م. ولد في دمنهور في جمهورية مصر العربية في 26 شباط عام 1946.
وبدأ تعليمه الأولي بمدينة دمنهور ثم انتقل مع الأسرة إلى مدينة دسوق مقر عمل والده حيث أكمل تعليمه حتى المرحلة الثانوية ثم التحق بكليةالعلوم جامعة الإسكندرية عام ‏1963م‏ وحصل علي بكالوريوس العلوم قسم الكيمياءعام ‏1967م‏ بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعيةبمنزل خاله المرحوم علي ربيع حماد بدمنهور ثمحصل بعد ذلك على شهادة الماجستير من جامعة الإسكندرية.
وبدأ الدكتور أحمدزويل مستقبله العملي كمتدرب في شركة "شل" في مدينة الإسكندرية عام 1966م واستكملدراساته العليا. بعد ذلك في الولايات المتحدة حيث حصل علي شهادة الدكتوراه عام 1974ممن جامعة بنسلفانيا.
وبعد شهادة الدكتوراه, انتقل الدكتور زويل إلى جامعةبيركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحاث هناك. وفي عام 1976م.عين زويل في كليةكالتك كمساعد أستاذ للفيزياء الكيميائية وكان في ذلك الوقت في سن الثلاثين.
وفي عام 1982م نجح في تولي منصب أستاذاً للكيمياء، وفي عام 1990م تم تكريمهبالحصول علي منصب الأستاذ الأول للكيمياء. في معهد لينوس بولينج.
وفي سنالثانية والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد اكتشافهالعلمي المذهل المعروف باسم "ثانية الفيمتو" أو "Femto-Second" وهي أصغر وحدة زمنيةفي الثانية, ولقد تسلم جائزته في احتفال كبير حضره 1500 مدعو من أشهر العلماءوالشخصيات العامة مثل الرئيسان الأسبقان للولايات المتحدة الأمريكية جيمي كارتروجيرالد فورد. وغيرهم.
وفي عام 1991م تم ترشيح الدكتور أحمد زويل لجائزة نوبلفي الكيمياء وبذلك يكون أول عالم عربي مسلم يفوز بتلك الجائزة في الكيمياء منذ أنفاز بها الدكتور نجيب محفوظ عام 1988م في الأدب والرئيس الراحل محمد أنور السادات فيالسلام عام 1980م.
وللدكتور أحمد زويل أربعة أبناء وهو متزوج من "ديما زويل" وهي تعمل طبيبة في مجال الصحة العامة, وهو يعيش حاليا في. سان مارينو بولايةكاليفورنيا.
ويشغل الدكتور أحمد زويل عدة مناصب وهي الأستاذ الاول للكيمياءفى معهد لينوس بولينج وأستاذا للفيزياء في معهد .كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معملالعلوم الذرية
وأبحاث الدكتور زويل حاليا تهدف إلى تطوير استخدامات أشعةالليزر للاستفادة منها في علم الكيمياء والأحياء, أما في مجال الفيمتو الذي تمتطويره مع فريق العمل بجامعة كالتك فإن هدفهم الرئيسي حاليا هو استخدام تكنولوجياالفيمتو في تصوير. العمليات الكيميائية وفي المجالات المتعلقة بها في الفيزياءوالأحياء.
من أبرز إنجازات العالم المصري أحمد زويل هو اختراعه لكاميرا تعمل باستخدام الليزر لها القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض. وقد ساعدت على التعرف على الكثير من الأمراض بسرعة كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية. و من أهم منجزاته هو أنه أصبح عضواً في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في سن الثلاثة والأربعين.
حاز زويل على العديد من الجوائز العالمية، منها:
·جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية و هي أكبر جائزة علمية هناك.
·جائزة باك وتيني من نيويورك.
·جائزة الملك فيصل في العلوم و الفيزياء عام 1989.
·جائزة في الكيمياء عام 1993.
·جائزة بنجامين فرانكلين عام 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (Femto-Second) يسمى femtochemistry.
جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال عام 1999.
·الجائزة الأمريكية ( أهداها الرئيس بيل كلينتون ).
·انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضوا بها ويحصل على وسامها الذهبي عام 2000.
·جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء .
·جائزة " كارس " من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، و هي أكبر جائزة علمية سويسرية.
·انتخب بالإجماع عضوا بالأكاديمية الأمريكية للعلوم.
·وضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية.
·كرمته مصر، وحصل على عدة جوائز مصرية منها قلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري، وأطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين.
·الرئيس الأمريكي باراك أوباما اختاره ضمن مجلسه الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا.
كتب الدكتور زويل
يوجد كتابان معروفان للمؤلف وهما :
1. كتاب (رحلة عبر الزمن .. الطريق إلى نوبل).
2. كتاب (عصر العلم) : وقد تم إصدراه في العام 2005 وخلال عام تم طباعة 5 طبعات منه، حيث نفذت الطبعة الأولى منه خلال ساعتين من إصداره.
يعيش البروفيسور زويل حالياً في سان مارينو بولاية كاليفورنيا، و هو أستاذ كرسي لينوس باولينج في الكيمياء الفيزيائية وأستاذ الفيزياء في كالتيك، وهو متزوج من السيدة ديما زويل وهي تعمل طبيبة، وتم اختياره ليكون عضواً في المجلس الاستشاري في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل   أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل Icon_minitimeالإثنين 12 أبريل 2010 - 4:53

أحمد زويل..ابتسامة مصر فى وجه العالم!





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحمد زويل


يبقى الدرس الأول والأخير فى مسيرة العالم المصرى الفذ الدكتور، أحمد زويل هو التعليم واحترام العلم، التعليم هو النواة الأولى التى ساهمت فى تشكيل عقله، وهو ابن الأسرة المصرية البسيطة فى النشأة والإمكانيات، ولد «أحمد حسن زويل» فى مدينة دمنهور بالبحيرة فى 26 فبراير من عام 1946 لأسرة مصرية بسيطة.. الأب يعمل مراقباً فنياً بصحة «دسوق»، وهو الابن الوحيد على ثلاث بنات؛ هانم، سهام، ونعمة، يتذكر أيام الدراسة بشوق ومحبة وعشق كبير للقراءة منذ نعومة أظفاره، أيضاً يتذكر كيف أن والده كتب على غرفته وكراساته الدراسية «الدكتور أحمد».

نشأت نشأة دينية وسط عائلة زويل التى هى عائلة كبيرة ومعروفة فى دمنهور.. كان يطربنى صوت المؤذن فى جامع سيدى إبراهيم الدسوقى، حين كنت أسهر وزملائى للمذاكرة حتى آذان الفجر.. هذا الصفاء الروحانى وبساطة الحياة، منحانى الثقة والنظرة المتعمقة والشاملة للحياة.. والدى لم يكن رجلا حاصلا على تعليم عال. لكن الحياة بالنسبة له كانت جميلة وبسيطة، وأهم شىء فيها هو حب الناس ومعرفتهم.. أما أمى فكنت أراها تعيش كل حياتها لإسعادى، ولكى أصل إلى أحسن المراكز، وكان هدفها أن أكون فى يوم من الأيام دكتورا(طبيبا).. كان هذا يحيطنى بشعور وجدانى إنسانى قوى، يربطنى بالأسرة، ويربطنى بالمجتمع.. ويعلمنى أن الإنسان مهما بلغ أعلى المراكز، وحصل على أرفع الجوائز، فالدنيا تظل بسيطة، وأهم ما فيها العنصر الإنسانى، وإيمانى بأن الدنيا مازالت بخير. هذه هى المبادئ التى حملتها معى هدية لى من مصر فى سفرى لأمريكا » فى ذلك المناخ تربى وتعلم زويل تعليما مصريا خالصا، لكنه وفقا لشهادته، كان تعليما محترما فى زمن عبد الناصر، الفترة التى نال فيها الشهادتين الابتدائية والإعدادية من مدرسة النهضة بدمنهور، ثم الثانوية العامة من مدرسة دسوق التى انتقل إليها والده للعمل بها، ثم التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، حيث حصل على البكالوريوس عام 1967 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.. ثم الماجستير فى علم الأطياف عام 1969، وفى كل مراحل تعليمه، كانت مصر تخرج فى ثورة لتدخل فى معركة إلى تحدٍ، حتى النكسة ثم الاستنزاف، ومع ذلك تعلم وتفوق.

عندما ذهب زويل للمرة الأولى إلى الجامعة صاحبه خاله، وبكى دون أن يدرى لماذا يبكى؟ كانت كلية العلوم فى ذلك الوقت بمحرم بك.. «المبانى العتيقة لها مهابتها، أساتذة الجامعة والطلبة ينظر إليهم بكل إعجاب ورهبة، تمنى منذ اليوم الأول أن يصبح واحداً مثل هؤلاء الأساتذة، وفى كلية العلوم انجذب نحو مادة الرياضيات، وكان أستاذه حسب وصفه رائعا فى أسلوب تدريسه، كانت حياته مليئة بالنشاط والبحث والمراجعة والدراسة، وساعده آنذاك على ذلك اهتمام الأساتذة بالطلاب اهتماماً كبيراً، كانوا يحصلون على المراجع من الأساتذة مجانا، وكان عدد الطلاب قليلاً، والأساتذة يعرفونهم بالاسم، والعلاقة بينهم حميمة.

زويل كان يحصل فى بلد تقدر المتفوقين على مكافأة شهرية من الجامعة هى «مكافأة التفوق»، وتساوى راتب معيد تقريباً، فى تلك الفترة، ساعدته على أن يشترى مراجع كثيرة، ويدخل فى منافسة بينه وبين زملائه، والكل يحدوه الأمل فى الحصول على أعلى الدرجات، ليكون ضمن فريق الأساتذة بالجامعة، ويحصل بالفعل على تقدير «امتياز مع مرتبة الشرف» ثم يعمل معيداً بقسم الكيمياء فى كلية العلوم بجامعة الإسكندرية.

يسافر زويل إلى جامعة «بنسلفانيا» بعد الاصطدام لمدة عامين بالبيروقراطية، وتتكفل الجامعة هناك بكل مصروفاته، ومرتب قدره 300 دولار أيضا، وكان مرتبه فى مصر آنذاك 20 جنيهاً مصريا.

ومن بلد تقدر العلم والتعليم فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى إلى بلد يتيح الفرصة أيضا للعلماء وجد زويل نفسه وضالته، ليتخصص فى «الليزر» ويدخل فى تحد جديد وهو العربى الآتى من العالم الثالث، كان مطلوباً منه أن يبرهن على أن المصريين والعرب قادرون على الإنجازات العلمية الجديدة، وينجح كأول أستاذ مصرى وعربى يحتل موقعاً متميزاً فى جامعة «كالتك» بكاليفورنيا الذى يعد التدريس بها من الأمور الصعبة جداً ولا يتاح إلا للمتميزين.

فى أمريكا حصل على «جائزة فرانكلين»، وتعد أعرق وأرقى وسام لا يعطى إلا للعلماء الأفذاذ، الذين يحققون إنجازات واختراعات غير مسبوقة للبشرية وتعادل عندهم جائزة نوبل.. وقد حصل على هذه الجائزة عدد قليل من العباقرة الموهوبين مثل: أينشتين، أديسون، جراهام بل، مارى كورى.

أما الاكتشاف الذى قام به ونال عنه هذه الجائزة عام 1988 فيمكن تلخيصه فى ثلاث نقاط رئيسة هى:
أولاً، قدم أبحاثا مثمرة فى الكيمياء ثانياً، اكتشف أصغر وحدة زمنية حتى الآن، وهى فتح علمى «الفمتو ثانية» وهى تعادل 1 على مليون من البليون من الثانية، ثالثاً، ابتكر كاميرا الليزر، التى تمكن بها من تصوير الجزئيات الدقيقة، وتحديد حركاتها فى أى مركب من خلال الزمن الجديد..

وفى عام 1999 حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء، لكن الجامعة التى تخرج منها، والجامعات المصرية كلها خارج التصنيف العالمى الذى دخلته 6 جامعات إسرائيلية و3 جامعات من جنوب أفريقيا وخرجت جامعة القاهرة التى تمكنت بصعوبة قبل3 سنوات من اللحاق بمؤخرة هذه القائمة من التصنيف العالمى العام الماضى.. فقط لأن دخولها السابق استند فقط على حصول ثلاثة من قدامى خريجيها على جائزة نوبل وهم نجيب محفوظ فى الآداب والدكتور محمد البرادعى والرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى السلام دون تحقيق باقى معايير الأفضلية بين الجامعات من حيث التعليم والبحوث والنشر العلمى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل   أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل Icon_minitimeالإثنين 12 أبريل 2010 - 4:54

اخطر ما قرات من مقالات تحليليه عن ذويل

بالطبع أسعدك خبر اختيار الدكتور أحمد زويل مستشاراً علمياً للرئيس الأمريكى باراك أوباما، وإذا لم تكن سعادتك مصدرها فخرك بهذا العالم المصرى الذى يحقق النجاح تلو النجاح رافعاً علم مصر حتى ولو كانت مصر نفسها لم تظلله بعلمها ومؤسساتها، يبقى الأكيد أن سعادتك مصدرها أن لمصر الآن وجودا ثنائيا (أحمد زويل وداليا مجاهد) مؤثرا داخل البيت الأبيض على اعتبار أن مستشارى الرئيس فى أمريكا لهم نصيب داخل منظومة صنع القرار وليسوا كما هو الحال عندنا خيالات مآتة تنفرج أفواههم من الدهشة حينما يعلن الرئيس قرارا مصيريا يفاجئهم به مثلما يفاجئ رجل الشارع العادى، هذا إن كان للرئيس مستشارون أصلاً.

بالطبع اندهشت مثل آلاف العقلاء من موقف الإعلام المصرى الذى هلل حينما اختار أوباما أحمد زويل مستشاراً علمياً لخدمة الوطن الأمريكى، وكأن مصر لديها مليون زويل يرسمون مخطط النهضة العلمية ومستقبل مصر القادم، إذا أخذت أمريكا واحداً منهم بقى لدينا مئات الآلاف غيره، الغريب أن الدولة نفسها فرحت بما حدث مع زويل مثلما فرحت حينما فاز بجائزة نوبل رغم أنها لم تكن من معازيم الفرحين ولا من رعاتهما، ولم يفكر أحد مسئوليها ولو للحظة أن مصر خسرت عالما اعترفت الولايات المتحدة الدولة الأكبر فى العالم بقدرته على التخطيط ورسم رؤى المستقبل والمشاركة فى صناعة القرار، وقيادة المستقبل العلمى لدولة هى أصلا تسبقنا بمئات السنين الضوئية، لم يفكر أحدهم فى أن مصر الفقيرة علميا والتى يعانى البحث العلمى فيها من شلل رباعى فى حاجة إلى مجهودات أحمد زويل ومن على شاكلته، لم يفكر أحدهم فى أن الرئيس باراك أوباما الذى تخدمه أفضل المؤسسات البحثية العلمية فى العالم أعلن احتياجه لزويل كمستشار علمى بينما الرئيس مبارك اكتفى بمقابلة زويل فى المناسبات وحفلات التكريم التى يمنحه من خلالها ميداليات تذكارية ووعودا بأحلام ومشروعات اكتشف زويل واكتشفنا معه أنها كانت تذكارية مثل الميداليات بالضبط، وكان طبيعيا جدا ألا يفكر أحدهم فى ذلك الآن، لأنهم استمروا من سنة 1999 وحتى 2009 فى وضع العراقيل أمام زويل ومشاريعه وأحلامه وكأنهم يطردونه من بلد ليس بلده.

الآن أعلنوا عن فخرهم بوجود الدكتور زويل داخل البيت الأبيض، وبالطبع يفكرون كما تفكر أنت بما يمكن أن يقدمه الدكتور أحمد زويل لمصر بعد أن حصل على هذا المنصب الهام، ربما يفكرون هم فى ذكر أسمائهم بالخير لدى البارزين فى البيت الأبيض وتفكر أنت بما يمكن أن تسببه نصائح زويل فى بعض القرارات المتعلقة بالمنطقة، ربما يفكرون هم بالتفاخر أمام الدول العربية بأن لمصر تواجدا ثنائيا داخل البيت الأبيض كنوع من التأكيد على شعار الريادة الذى يعشق النظام المصرى رفعه فى كل مناسبة أو حتى بدون مناسبة، وتفكر أنت فى طريقة يمكن من خلالها أن يوجه زويل المستشار العلمى للرئيس الأمريكى أنظار أمريكا إلى مصر وعلمائها وأبحاثها، هل تتخيل أن الرئيس المصرى أو أحدا من رجاله قد فكر ولو قليلا فى طريقة للتنسيق مع زويل للاستفادة من منصبه الجديد؟ بالتأكيد لم يحدث هذا، حتى وإن حدث فلن يتم لأن الرئيس نفسه والرجال أنفسهم فشلوا فى التنسيق مع أحمد زويل حينما جلس يدق أبوابهم عارضا المساعدة وتقديم العون.

الخطير فى مسألة تعيين أحمد زويل مستشاراً إعلامياً للرئيس الأمريكى ليس فقط فى ضياع الرجل بخبراته وكفاءته من مصر ولا فى الطريقة التى تعامل بها النظام المصرى معه، لأن الدكتور زويل ضاع من مصر ثلاث مرات قبل ذلك، مرة حينما قرر الهجرة ومرة حينما جاء حاملاً نوبل وفى جيبه مشروع لأول جامعة علمية سرقته قطر ومرة حينما تجاهلته الدولة تماماً بعد علو موجة طرحه كبديل رئاسى يقود فترة انتقالية نحو مستقبل مشرق لمصر واتهمته أصوات إعلامية بالعمالة لإسرائيل، والآن نخسره مرة أخرى وربما تكون للأبد بعد اختياره كأحد مستشارى الرئيس الأمريكى، غير أن هذه الخسارة تحيط بها العديد من علامات الاستفهام التى قد يأتى ما بعدها من إجابات أو تكهنات خطيراً ومثيراً للجدل، أولها يتعلق بحقيقة الموقف الحالى للدكتور زويل نفسه، الذى أصبح فى وضع يحسد عليه بعد اختياره مستشارا علميا لأوباما وهو فى نفس الوقت وطبقا لقرار جمهورى أصدره الرئيس مبارك ونشرته الصحف اليومية جميعها فى 1 فبراير 2008 عضواً فى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الذى أعلن الرئيس تشكيله النهائى بضم 8 وزراء على رأسهم وزراء الدفاع والإنتاج الحربى والزراعة والصحة والصناعة والاتصالات ووزير التعليم العالى والبحث العلمى بالإضافة إلى خمسة علماء هم الدكتور أحمد زويل والدكتور فاروق الباز، والدكتور مجدى يعقوب، والدكتور على الصعيدى، والدكتور عادل البلتاجى على أن يجدد المجلس تشكيله كل 3 سنوات ويختص بتحديد التوجهات الاستراتيجية للدولة فى المجالات المرتبطة بالبحث العلمى والتكنولوجيا والتخطيط الاستراتيجى لاستخدام البحث العلمى فى التنمية ووضع الرؤى المستقبلية والمهام المنوطة بها وأولوياتها على المستوى الوطنى، واعتماد الخطة الوطنية للبحث العلمى فى الدولة.


مبارك وأوباماالرئيس أصدر قرارا بإنشاء المجلس واعتبره أعلى هيئة علمية استشارية تابعة له طبقا لنصوص تصريحاته وقتها، وبدأت اجتماعاته وحضرها الدكتور زويل الذى يعتبر عضوا فى المجلس حتى 2011 فهل يستمر زويل فى عمله ضمن هذا المجلس الذى تتشابه مهامه فى أهدافها ونتائجها من الأشياء المطلوبة من الدكتور زويل كمستشار علمى للرئيس الأمريكى؟ أم أنه سيكون مطالبا بالاختيار بين الوظيفتين؟ وهل سيفعل زويل مثلما فعلت داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكى للشئون الإسلامية والمصرية الأصل التى قطعت الطريق على الجميع وصرحت أن ولاءها الأول لأمريكا؟ وإن فعل زويل مثلها هل سترحمه صحف الحكومة أم ستتخذ من تصريحه فرصة للهجوم عليه ردا على مواقفه التى جعلت الدولة فى موقف الرافض للعلم والعلماء؟ وهل سيوافق الأمريكان على تصريح زويل للصحف المصرية تعليقا على قرار اختياره ضمن هيئة المستشارين للرئيس الأمريكى بأنه على أتم استعداد لوضع كل هذه الخبرات تحت تصرف وطنه الأم مصر؟، وهل تتحرك الدولة المصرية وتتخذ قرارا بفصل زويل من المجلس الأعلى للتكنولوجيا أم تبقى عليه فى منصبه على اعتبار أننا اعتدنا أن نرى مسئولين كبارا فى الدولة يعملون كمستشارين لمؤسسات ودول أخرى دون أى اعتبار لتعارض المصالح أو الخوف من تسريب معلومة هنا أو معلومة هناك؟ خاصة أن اسم زويل كان قد تردد بقوة مع بداية الحديث عن المشروع النووى لمصر كمشرف عام على المشروع بل ونشرت صحيفة البديل فى يوم الجمعة 14 ديسمبر2007 تقريراً بصفحتها الأولى جاء فيه أن الرئيس مبارك كلف زويل بالإشراف على البرنامج النووى عبر خطاب طلب من الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة توجيهه بشكل رسمى باسم الرئاسة إلى الدكتور أحمد زويل للحضور إلى القاهرة ومقابلة الرئيس بهذا الشأن.

وبعيدا عن صحة الخبر من عدمه يبقى أن زويل كان قريبا من كونه أحد المشرفين على أهم وأخطر المشروعات المصرية ومن بعدها أصبح عضواً بأعلى هيئة علمية تخطط لما سيكون أو لا يكون فى مصر وهو ما يجعل تواجد الرجل فى المكانين شيئا شديد الصعوبة يعرضه هو شخصيا لكثير من المخاطر على رأسها الاتهام بالعمالة والتخوين التى ستظهر قريبا مع أى عودة للحديث عن طرح اسم الدكتور زويل كمرشح رئاسى أو لأى منصب هام لتؤكد على عمالة أحمد زويل لأمريكا وخيانته لمصر التى تركها وترك مجلسها الأعلى للتكنولوجيا ليعمل مستشارا لأوباما، مثلما فعلها محمود السعدنى مدير مدينة مبارك للأبحاث العلمية والعضو البارز بالحزب الوطنى واتهم من قبل أحمد زويل بالعمالة لإسرائيل. أعلم تماماً أن مصر هى المستفيدة من وجود زويل فى البيت الأبيض ولن يحدث أبدا أن يكون البيت الأبيض هو المستفيد من وجود زويل كعضو فى المجلس الأعلى للتكنولوجيا ولكن ليس طبيعياً أن يتواجد رجل واحد فى مخزن أسرار دولتين فى نفس الوقت، لأنه وقتها سيصبح مستشاراً
مزدوجاً لرئيسين، يعمل تحت لواء علمين مختلفين ووقتها سيبقى سؤال واحد مطروحا.. لأى راية ينتمى الدكتور زويل ولأى عاصمة يتجه ولاؤه؟ وحتى إن نجح زويل فى حل تلك المعادلة، فهل يتركه الآخرون فى حاله؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل   أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل Icon_minitimeالأربعاء 18 أغسطس 2010 - 10:32

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل   أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل Icon_minitimeالجمعة 10 ديسمبر 2010 - 0:21

اسعدني تواجدكم

لكم تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جدول مباريات كأس العالم المذاعة على التلفزيون المصري
» الفنان التشكيلي المصري أحمد شيحا الصديق العزيز.سيرة ذاتية وأعمال
» العربي الشرقي ببلاد الغرب وصعوبة الحفاظ علي الهوية...مقال..أحمد الهاشمي
» العراق أختيار الله في العالم .. الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي
»  معلومات عن دول وعواصم العالم , الدول وعواصمها , عملات دول العالم , عواصم وعملات دول العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام العامة :: واحة الشخصيات الدينية والتاريخية والأدبية والسياسية-
انتقل الى: