ذات مساء هاتفٌ عبرَ الأثير وشوشَ في أذني حبيبكِ إلى الديار عادْ انتفضتْ كل الحواس وثارتْ ثورتي منْ أذنَ له بالعودةٍ بعد وداع ...؟
تحرر
عصفورة الوادي حطتْ على نافذتي أومأتْ لي برأسها الصغير وغنتْ لــِمَ تغلقين النوافذ ... ؟ هناك نورٌ في السماء هدية للنوافذ المتحررة .... !
تمرد
أهيمُ في فضاء الكون بحثــًا عن ملهمتي أقرأ الفنجانَ ألف مرة ٍ من ضجري وأقفُ أمام المرآة أتأملُ أثار شيخوختي أتمردُ عليها وأخط ُ على جدرانها أسطورة شباب أبدي