و ممّا نفى نومي و شيب لمتي***تَصاريف أيّام لَهُنّ خُطُوبُ
تأوّب همّي و الفؤاد كئيب***و أرّقَ عيني والرقاد غَريبُ
تَزلزَلَتِ الدّنيا لآل محمّد***و كادَت لهُم صُمُّ الجبال تَذوبُ
فمَن يبلغ عنّي الحسين رسالةً***و انْ كرهتها أنفُسٌ و قُلُوبُ
قتيلٌ بلا جُرم كأنّ قميصُه***صبيغٌ بماءِ الأرجُوان خَضيبُ
يصلّون على المختار من آل هاشم***و يقتلُونَ ابنه انّ ذاكَ عَجيبُ
لئِن كان ذَنْبي حُبُّ آل محمّد***فذلك ذَنبٌ لَستُ عنه أتوبُ
هُمْ شفعَائي يوم حشري و مَوقفي***و حبّهم للشافعيّ بأيّ وجه ذنوبُ(3