واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو خالد
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip



عدد المساهمات : 295
نقاط : 514
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 71

شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام   شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام Icon_minitimeالسبت 26 يونيو 2010 - 15:03

شخصيات ذكرت في علامات الظهور

بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
،، " شخصيات ذكرت في علامات الظهور "،،
1ـ نزول عيسى بن مريم ، وأحاديثه كثيرة صريحة متواترة في مصادر الشيعة والسنة، وأصل نزوله موضع إجماع المسلمين. ويذكر المفسرون هذه الأحاديث عادة في تفسير قوله تعالى: (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ثم يوم القيامة يكون عليهم شهيد) النساءـ 159 . وفي أحاديث الفتن وأشراط الساعة.
وتجمع الأحاديث على أن وقت نزوله يكون بعد ظهور المهدي عليهما السلام وأنه يصلي خلف المهدي، وعليه فعد نزوله من علامات الظهور مبني على التسامح وشمول العلامات لما كان من آيات ودلالات ربانية قبل الظهور وأثناءه وبعده.
2ـ النفس الزكية وأبنا عمه، والأحاديث فيهم من مصادر الشيعة كثيرة تبلغ حد التواتر، وتعد هذه العلامة من المحتومات الخمس. وأحاديثها من مصادر السنة أقل مما في مصادر الشيعة ولكنها عديدة، وقد ورد في بعض هذه الأحاديث أنه حسني وفي أكثرها أنه حسيني وأن اسمه محمدا بن الحسن وأن ابني عمه أخ وأخت إسمهما محمد وفاطمة، يفرون من جيش السفياني من العراق ويدخلون المدينة، فيقبض الظالمون على ابن عمه وأخته ويقتلونهما ويصلبونهما في المدينة المنورة ويفر هوالى مكة فيقتلونه ظلما وعدوانا بغير ذنب في الخامس والعشرين من ذي الحجة الحرام في المسجد الحرام بين الركن والمقام، وليس بين قتله وظهور المهدي إلا خمس عشرة ليلة.
3ـ ستة أشخاص، ورد ذكرهم في أحاديث رايات المشرق وخراسان، هم:رجل يخرج من قم. والخراساني الحسيني ويعبر عنه في مصادر السنة بالهاشمي. والسيد الأكبر. وشعيب بن صالح قائد قوات الخراسانيين، وقائد قوات المهدي . والسيد الجيلاني الذي يعاون شعيبا بن صالح . والهاشمي الذي يقصد بيت المقدس فلا يبلغه.
والأحاديث في الخراساني وشعيب كثيرة متواترة من مصادر السنةوالشيعة، كما ورد ذكر السيد الأكبر عند الطرفين أيض. أما الثائر من قم وأصحابه والمتحرك من جيلان (گيلان) فقد ورد ذكرهما في مصادر الشيعة خاصةـ في حدود اطلاعي.
وسيأتي ذكر الجميع في موضوع الممهدين للمهدي إن شاء الله تعالى وأن المرجح أن يكون السيد الأكبر والثائر من قم شخصا واحد.
4ـ اليماني، أحاديثه من مصادر الشيعة متواترة وقد عدته من المحتومات الخمس وأنه يظهر في اليمن قبل السفياني، ومقارنا له، وأنه يدعوالى الحق وتجب اجابة دعوته، وأنه يتوجه الى العراق وسوريا ويشارك مع الخراساني في قتال السفياني، وأنه من ولد زيد بن علي بن الحسين .
وربما كانت رواية (يخرج من اليمن من قرية يقال لها كرعة) كما في البحار ج 52ـ ص 380. واردة فيه ثم نسبت اشتباها الى المهدي ، كما قد يكون هذا اليماني هوالمقصود بحديث يخرج ملك بصنعاء إسمه حسن وحسين).
ووردت فيه في مصادر السنة أحاديث قليلة. ومما يساعد على القول بصحة هذه العلامة حتى لولم تكن أحاديثها متواترة عدم وجود قرائن منافية وظروف سياسية توجب الشك في صحتها . وتفسيرها بمن ظهر من الزيديين في اليمن لا يتفق مع نصوص أحاديثها الصريحة في اتصال حركته بظهور المهدي .
5ـ السفياني، وأحاديثه كثيرة متواترة من مصادر الشيعة والسنة، وقد تضمن الكثير منها تفاصيل خروجه في دمشق وحركته في سوريا والعراق وأطراف ايران والحجاز والقول بأن أحاديثه من وضع الأمويين لكي يقابلوا بها أحاديث المهدي الصحيحة.. جنوح في الإحتمال‏وإغماض عن مئات الأحاديث الشريفة عند المسلمين. نعم نجد الاتجاه الأموي وراء وضع أحاديث مدح السفياني وأنه يسلم الأمر للمهدي!
6ـ تسعة أشخاص ورد ذكر أربعة منهم في تحرك السفياني، وهم، الأصهب أي الأحمر شعر الرأس، والأبقع أي الأبرص، والربيعي والجرهمي، يعارضون السفياني فيقتلهم جميع. وورد وصف الأصهب بالعلج وهي صفة للكفار من غير العرب. والخمسة الآخرون هم:الهجري، والعطرفي، والرقطي، والمرواني، والشيصباني، ورد ذكرهم في روايات متفرقة أنهم يخرجون قبل ظهور المهدي ، وأن الشيصباني يخرج في العراق.
وقد ورد ذكر الأبقع والأصهب في أحاديث السفياني في مصادر السنة، وورد ذكر الباقين في مصادر الشيعة خاصةـ في حدود اطلاعي.
7ـ عبد الله آخر من يحكم الحجاز، وردت أحاديث عديدة في مصادر السنة والشيعة تكاد تكون متواترة بأن ظهور المهدي يكون على أثر موت حاكم وملك وخليفة واختلاف على من يكون بعده وحصول أحداث داخلية وفراغ سياسي في الحجاز. . وقد تفردت مصادر الشيعة بحديثين في حدود اطلاعي فيهما تفصيل عن هذا الحاكم:أحدهما عن الامام الصادق قال (من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم، أما إنه إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام. قال أبوبصير فقلت:يطول ذلك؟قال:ل).(1) والحديث الآخر عن (يموت سفيه من آل () يكون سبب موته أنه ينكح خصيا فيقوم فيذبحه ويكتم موته أربعين يوم. فإذا سارت الركبان في طلب الخصي لم يرجع أول من يخرج (إلى آخر من يخرج) حتى يذهب ملكهم).(2)
أما الحديث الأول فواضح الصلة بظهور المهدي ، وأما الثاني فالظاهر أن المقصود بالسفيه هوعبد الله المذكور ولعل أصل الحديث (يموت سفيه من آل (فلان)) وليس من آل ولكن الراوي سمى آل لأنه تصور أن ه السلام استعمل الكناية عنهم. . وتوجد قرائن أخرى في الأحاديث عن الحجاز تصلح للربط بين الحديثين.
8ـ الدجال الأعور، وأحاديثه في مصادر السنة كثيرة جد، وفي مصادر الشيعة قليلة، وتتفق تقريبا على أنه من علامات الساعة، وأنه مولود وموجود منذ عهد رسول الله سلم وأنه يستعمل عجائب السحر فيغرى أتباعه، ويضلهم ويدعي الربوبية، وأن المهدي والمسيح عليهما السلام يقاتلانه. وتتضمن أحاديثه غرائب غير مألوفة تحيط بشخصيته وحركته وأفعاله.
وأقوى الاحتمالات في أمره أن يكون شخصا حقيقيا يستغل التطور الذي تصل اليه العلوم الطبيعية في ظل الدولة الاسلامية بقيادة المهدي في أساليب من السحر، كما يستغل ردة الفعل السلبية للرفاهية العامة التي يعيشها الناس فيغري أتباعه بالمحرمات والإباحية ويلبس عليهم بالسحر والشعوذة. وعلى هذا فإن الطابع الأسطوري الذي تتصف به أحاديثه يكون له أساس من الصحة. وان أضاف عليه بعض الرواة.
ويليه في القوة أن يكون الدجال هو الشيطان إبليس الذي طلب من الله تعالى أن ينظره الى يوم يبعثون فأجابه عز وجل (فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم) وقد ورد أن قتله في يوم الوقت المعلوم يكون على يد المهدي .
ويوجد احتمال آخر أن يكون الدجال نفس السفياني وقد وقع التضخيم في أوصافه وأحاديثه، وقد ذكرت بعض الروايات أن السفياني يبدو أعور وليس بأعور. . ولكن يبقى هذا الاحتمال ضعيفا لأن أكثر الصفات الواردة في الدجال لا تنطبق على السفياني، ومنها ادعاء الربوبية وعجائب السحر.
واحتمال آخر:أن يكون الأعور الدجال والدجال تعبيرا مجازيا عن اغراء الحضارة المادية الكاذبة المزيفة، واغراء الدنيا ورفاهيتها الكاذبة.. وهو أيضا ضعيف لصراحة الأحاديث بأنه شخص حقيقي من نوع خاص يقود حركة عسكرية واضلالية في آخر الزمان.
وينبغي التحرز في بحث أحاديث الدجال من أمرين أحدهما: أن غالبية أحاديثه تقريبا عن كعب الأخبار. والثاني:أن من عقائد اليهود أن المسيح المنتظر عندهم يقتل الدجال.
ومن طريف ما اطلعت عليه كتابان للدكتور مارسيل حداد أحد القساوسة اللبنانيين يحاول فيهما اثبات ان الأعور الدجال هواسرائيل ويشرح في أحدهما سفر الرؤيا من التوراة، ويفسر في الثاني أحاديث‏النبي سلم في شأن الدجال بأنها تقصد اسرائيل.
9ـ ادعاء مئة شخص للنبوة وادعاء عدة أشخاص للمهدية وخروج زنديق بقزوين، ورد فيها بعض أحاديث في مصادر الشيعة. واذا صح أنها من علامات الظهور فيمكن أن تكون قد تحققت. فالذين ادعوا النبوة منذ مسيلمة الكذاب ومنذ صدر الاسلام الى الآن كثيرون قديزيدون على المئة، وقد يكون رقم المئة من باب التكثير. والذين ادعوا المهدية منذ ادعاها المختار لمحمد بن الحنفية، الى موسى بن طلحة بن عبيد الله المعاصر للمختار، مرورا بالحسنيين، ويين، والفاطميين والهنود، والسودانيين، والبهائيين. . الى جهيمان والقحطاني... أكثر من خمسة عشر شخصا.(3) أما زنديق قزوين فقد ورد في بعض الأحاديث أنه من جملة مدعي النبوة.
وينقل عن رضا خان بهلوي أنه عند ما أراد أن يطبق على ايران الخطة الكافرة التي طبقها أتاتورك في تركيا فأجبر المسلمات على السفور فقاومه العلماء أنه قال: أوليسوا يروون أنه يخرج زنديق من قزوين فيهتك ستوره، فأنا ذلك الزنديق!
10ـ المغربي والمصري، وردت فيهما أحاديث قليلة، فهم منها بعضهم أنهما صاحبا حركتين تكونان قبل السفياني، وعدهما في علامات الظهور، أما المصري ففيه حديث وأكثر يقول: (يخرج قبل السفياني مصري ويماني).(4) فأمره محتمل، وأما المغربي فسيتضح ضعف كونه من علامات‏الظهور في تحرك المغربيين والمصريين الآتي إن شاء الله تعالى.
11ـ عوف السلمي، ورد فيه حديثان وأكثر أحدهما عن الامام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام قال (يكون قبل خروجه (أي المهدي ) خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة يكون ماؤاه تكريت (وكريت وكويت) وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح).(5) والأرجح أن المقصود بأرض الجزيرة المنطقة الواقعة عند ملتقى الحدود العراقية السورية التركية فهي التي تسمى بلاد الجزيرة والجزيرة مجردة، أما جزيرة العرب فلا تستعمل مجردة منذ صدر الاسلام إلا مع وجود قرينة تدل عليه. وعلى هذا تكون تكريت أقرب الى هذه المنطقة من كريت وكويت، ولا يكون في النص ما يدل على علاقة عوف هذا بالبصرة وبصاحب الزنج الذي ظهر في القرن الثالث. وفي حدود استقصائي لم أجد ثائرا باسم عوف السلمي، فيكون احتمال صحة العلامة باقي.
أقوام ورد ذكرهم في علامات الظهور ورد في أحاديث الظهور ذكر تحركات عسكرية وسياسية مختلفة، لأقوام عديدين، ومناطق واسعة، تكاد تشمل كل العالم، وأهمها:
تحركات الترك‏، تحركات الروم‏، تحركات العرب‏، تحركات العجم (الإيرانيين)، تحركات أقوام شرق آسيويين‏، تحركات اليهود.
وبالنظرة السطحية الى هذه المجموعات من الأحاديث التي تشترك في روايتها بشكل عالم مصادر الشيعة والسنة وان كانت عند الشيعة أكثر تداول.. قد يقبل القارى‏ء والكاتب هذه الأحاديث على أنها علامات سوف تأتي ويبحث لها عن تفاسير من الخريطة السياسية الحاضرة والمستقبلة لهؤلاء الأقوام وهذه المناطق.
مثلا يفسر حديث (نفر أهل المغرب إلى مصر) بالمسيرة الشعبية الليبية التي توجهت الى مصر لفرض الوحدة بين البلدين.. الخ.
ولكن ماذا يصنع اذا وجد أن هذه النصوص تصف تحركات قد حدثت من هؤلاء الأقوام وفي نفس تلك المناطق، بل وبنفس التفاصيل في بعض الأحيان.. مثلا يجد حركة الفاطميين من المغرب الى السودان الى مصر الى الشام.. وتهديدهم للعراق. . حرفيا في أحاديث علامات المهدي! وتحركات زحف المغول (الذين كان يسميهم العرب:الترك المغول والترك) أيضا في أحاديث علامات المهدي في مثل أحاديث (يخرج قوم من الشرق فيقتلون المسلمين. يتغلبون على خراسان. يستبيحون بعض مناطق العجم. يفتحون العراق. تكون بحلب موقعة رهيبة. يهاجمون دمشق) . . الخ. إنها حركة الغزوالمغولي حرفي، فكيف نعدها من علامات الظهور ونفسرها بتحرك تركي سوف يكون في المنطقة؟ !
وكذلك تتضمن هذه الأحاديث خطوطا واضحة من تحركات الروم والمسلمين في حركة صراعهم الطويلة، ومن تحركات الإيرانيين داخل ‏ايران وخارجه، وتتضمن معالم الصراع السياسي وأحيانا العسكري داخل الدولة الإسلامية بين العرب والموالي (حركة القومية والشعوبية).
وبهذه الملاحظة قد يصل الباحث الى نتيجة بسيطة هي أن هذه الأحاديث إما أن تكون مكذوبة وضعت بعد وقوع الأحداث التي وصفته، وأنها صحيحة صادرة عن النبي سلم والأئمة عليهم السلام لوصف هذه الأحداث فقط، وفي أحسن الحالات تكون علامات بعيدة لظهور المهدي ، ولكنها ليست بأي حال من علامات عصر الظهور لأنها تحققت منذ قرون طويلة.
ولكن هذا التبسيط لا يحل المشكلة أيضا، لأن عددا من أحاديث هذه التحركات تأبى التفسير بالماضي، مثلا أحاديث أن الروم أي النصاري سوف يتغلبون على الأرض، وأن المهدي سوف يقاتل بعضهم. وأحاديث قتال المسلمين لليهود بعد أن يكون لليهود وجود عسكري، ويكشفون جانبا من هيكل النبي سليمان ، وأن المهدي يستخرج لهم التوراة من جبل بفلسطين ويحاجهم بها ويقاتلهم. وأحاديث رايات المشرق وخراسان الممهدة للمهدي التي لا تنطبق على تحركات الإيرانيين الماضية. . وغير ذلك من الأحاديث التي تنص على أنها علامات لعصر الظهور وسنة الظهور وليس فيها أثر من التحركات الماضية؟؟
الذي أطمئن اليه في هذه الأحاديث أن قسما منها صحيح فعلا لروايته وتداوله بين المسلمين قبل حدوث التحركات التي وصفته، فتكون من دلائل صدق نبوة رسول الله سلم ولكن لا علاقة لها من قريب ولا بعيد بعلامات عصر الظهور وإنما حشرها المؤلفون حشرا في‏الموضوع من دون قرينة على صلتها به، وأن الوضاع أضافوا لها ربطا بالظهور افتراء على النبي سلم والأئمة عليهم السلام. والقسم الأقل منها هو من حديث علامات عصر الظهور، ويصح أن يبحث تحت هذا العنوان، وهو بنظري:أحاديث حركة المسلمين واليهود، وقسم من أحاديث حركة الروم، وقسم من أحاديث حركة العرب، وقسم من أحاديث حركة العجم، وقليل من أحاديث الترك. وأما أحاديث المغربيين فينبغي الأخذ بعين الإعتبار عند بحثها أن حركة الفاطميين الاسماعيليين كانت في أواخر القرن الثالث الهجري أكبر خطر داخلي هدد الخلافة ية، وقد ترك هذا الانقسام والصراع بين شطري الدولة الإسلامية الشرقي والغربي آثارا كبيرة على المسلمين من أبسط مظاهرها أنه كان يعبر أول الأمر عن الفاطميين بالعلويين والفاطميين، ولكن يين تبنوا الطعن في نسبهم وأشهدوا على ذلك قضاة وفقهاء فلم يعد أحد في مشرق الدولة الإسلامية يجرؤ أن يسمي الخليفة الفاطمي بالعلوي والفاطمي بل انتشرت تسمية (المغربي) أي الخارج عن الخلافة ية في المغرب وحاكم المغرب الإسلامي.. وهذه هي كل قصة المغربي الذي تحول إلى شخصية من علامات ظهور المهدي . إن قراءة مجملة لحركة الفاطميين ولأحاديث (ظهور المغربي) تكفي للاطمئنان بعدم علاقتها بعصر الظهور، وان كان الكثير منها كما أشرنا من معجزات النبي سلم ، وما أخبر به من الملاحم والأحداث الآتية لأنه كان مرويا ومدونا قبل حركة الفاطميين المغربيين بقرن وأكثر.
ويمتد التأثير السلبي لأحاديث المغربيين في علامات الظهور إلى ‏الأحاديث التي يرد فيها ذكر المغرب والمشرق والمغرب والشرق، فهي تحتاج إلى تحقيق المقصود منها هل هو شرق الأرض وغربها وشرق الدولة الإسلامية وغربه، وكذلك تعبير الشرقيين والغربيين وأهل الشرق وأهل الغرب.
من أجل ذلك وجب أن نأخذ بعين الإعتبار هذا الواقع التاريخي في أحاديث المغربي وكذلك واقع غزو التتار في الأحاديث المتعلقة بالأتراك والترك. وبهذا المقياس لا يبقي لدينا منها إلا القليل.
المصدر : دراسات أولية لعلامات الظهور ، للشيخ علي الكوراني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام   شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام Icon_minitimeالسبت 26 يونيو 2010 - 15:18

رائع سيدي

هذه دراسة الدكتور علي الكوراني

اروع واجمل من كتب باحوال آخر الزمان

اشكرك

تحياتي وودي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو خالد
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip



عدد المساهمات : 295
نقاط : 514
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 71

شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام   شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام Icon_minitimeالسبت 26 يونيو 2010 - 19:23

تقبل تحياتي واحترامي اخي الهاشمي احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شخصيات ذكرت في عصر الامام المهدي عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامام المهدي عليه السلام
» بعض فضائل الامام المهدي عليه السلام
» صفات اصحاب الامام المهدي عليه السلام
» اعداء الامام المهدي عليه السلام-منقول
» علامات ظهور الامام المهدي عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: قسم الحبيب المصطفى و آل البيت :: واحة آل البيت والصالحين-
انتقل الى: