واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال Empty
مُساهمةموضوع: النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال   النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال Icon_minitimeالأربعاء 30 يونيو 2010 - 2:58


السلام عليكم ورحمة الله ..

في حقيقة الامر ان فكرة النظام الاقتصادي مشكلة اجتماعية كبرى عاصرت الانسانية منذ بداياتها والى يومنا هذا , لانه نظام يدخل بين ثنايا حياة الفرد ويعتبر العصب والمؤثر في كيانه وديمومته ..
لذا ضلت الانسانية بين مد وجزر وظلام دامس في العصور الغابرة , ولم يأتي اي من الاديان السماوية السابقة للاسلام في وضع حلول جذرية يخدم حياة البشر الاجتماعية , وهذا هو سر تدرج البشرية للوصول للكمال في آخر الاديان , والا لما كانت الاديان تأتي متعاقبة .. وهنا يجب الاشارة الى ان سر التدرج هذا لايعد نقصان بالمصدر ( حاشا لله ) وانما نقصان العقول التي سوف تحمل هذه الافكار وتتقدم بها , لهذا توجب على التعامل مع البشرية بدرجات ومراحل حتى يتسنى لها حمل رسالات السماء وعدم تعقيدها على الانسان البسيط الجاهل ... الى ان وصلت مرحلة خاتم الاديان مع خاتم النبيين والمرسلين , وهكذا بدت وضهرت للعيان مراحل التكامل البشري في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والفلسفية والسياسية والعلمية وتبقى في تطور مستمر وهذا هو سر الاسلام الرهيب , اي بأمكانه ان يتعامل مع كل مشكلة وتحت اي ظرف وفي اي زمان ومكان للبشرية جمعاء والى نهاية مطاف تاريخ الدنيا ... اي انه وضع قوالب واساسياتوقوانين تصلح لكل عصر وزمان يمكن تطبيقها وأنشاء الفروع منها أياً كانت ...
وهنا وقبل البدأ في هذا الموضوع الضخم والذي سوف احاول اختصاره قدر الامكان , لابد وان نتحدث عن باقي النظريات الاقتصادية في عالمنا او التي سادت العالمفي زمن مضى ونناقشها لنرى مدى صلاحيتها في الحفاظ على كرامة الانسان وهل تؤّّمن له العيش الرغيد والمستقبل الموعود كما كانت شعاراتها المزيفة , ام انها نظريات طفيلية تقتات على مقدرات الشعوب وتستنزف طاقاتها او نظريات تؤدي بالتالي الى حرمان الانسان لكثير من مقومات المعيشة ...
ان اهم او اشهر الأنظمة الاقتصادية التي تسود او سادت العالم في عصرنا هذا والتي دائماً مايقوم بينها الصراع الفكري والسياسي هي :
1- النظام الرأسمالي .
2-النظام الاشتراكي الشيوعي .
ومن ثم ناتي علىنظام الاسلام الذي نحن في صدده لذا نجعله نقطة ثالثة للبحث
3- النظام الأسلامي .

سوف نتطرق لكل منهم بشكل مختصر ونبين اخطاء النظريتين الاوليتين وسيادة النظام الاسلامي عليهم بما يملك من حفظ لحقوق الانسان ..

أولاً : النظام الرأسمالي او مايسمى ( الديمقراطي الرأسمالي )
هذا النظام الذي برز نوع من الظلم في الحياة الاقتصادية وأبرز الحكم الدكتاتوري في الحياة السياسية وهيأ مقاليد الحكم والنفوذ لفئة حاكمة حلت محل الفئة التي كانت تلتزم مقاليد الكنيسة في الدول الاوربية وقامت مقامهم في الدور الاجتماعي لكن بأسلوب جديد .. وان اسلوب هذا النظام هو الايمان بالفرد ايماناً لاحد له , وبأن مصالحة الخاصة بنفسها تكفل (بصورة طبيعية ) مصلحة المجتمع في مختلف الميادين .. وهنا برزت المصلحة الشخصية والتي تفرض على الفرد دائماً التفكير في كيفية أدارة الانتاج وتحسينه مع تقليل مصاريفه ونفقاته وكثيراً مانرى في مثل هكذا نوع من الانظمة ظهور التجاه المادي حيث ياخذ الفرد فيه مادياته منفصلاً عن مبدئه وآخرته , محدوداً بالجانب النفعي من حياته المادية .. واذا اردنا وعلى عجالة في ذكر بعض مآسي النظام الرأسمالي والذي يعتبر نظام مرتجل ليس له اي اساس فلسفي مدروس هي :
زيادة ثراء البعض على حساب الاغلبية العامة حتى وان كان فاحشاً ومهما كان شاذاً في طريقته وأسلوبه واسبابه .. نعم ولاننكر انه حدث ثورة صناعية للعالم لكن على حساب من؟؟ على حساب الايدي العاملة لذلك وعلى حساب كثير من فئات المجتمع .. اذن المتعة الشخصية هنا فوق كل اعتبار وتحت اي وسيلة مهما كانت .. وهدر حقوق الاغلبية على حساب الاقلية المنتفعة منه.

ثانياً : النظام الاشتراكي الشيوعي

توجدافكر عديدة لهذا النظام لكن اشهرها هب النظرية الماركسية والمادية الجدلية والتي هي عبارة عن فلسفة خاصة للحياة وفهم مادي لها بعيداً عن الخالق ومانؤمن به نحن , وقد طبقوا هذه الفكرة المادية على التأريخ والاجتماع والاقتصاد واصبحت عقيدة فلسفية حملها الكثيريين , ومن الجدير بالذكر ان النظرية المادية هي ليست وليدة ماركس لابل كانت موجودة منذ آلاف السنين تظهر وتتوارى بين الحين والاخر على يد الفسطائيين واصحاب الانكار المطلقة لله ( والعياذ بالله) .
وقد استكملت ونضجت جوانبها على يد الفيلسوف (هيجل ) واتى بعده كارل ماركس وتبنى النظرية وحاول تطبيقها في مجتمعات اوربا الغربية مثل المانيا وفرنسا لكنه فشل في ذلك حتى اخذها منه احدطلابه آنذاك وهو فلادمير لينين والذي ذهب بها الى مجتمعه الروسي وعلى اثرها تم قيام الثورة البلشفية في روسيا على القياصرة في سنة 1917 م .. وتبنوها الروس وطبقوها وصدورها لكل اوربا الشرقية ولكثير من بلاد العالم .
وأشار ماركس في نظريته باختصار الى نقطتين مهمتين :
1- انه فسر التاريخ تفسراً مادياً خالصاً بطريقة ديالكتيكية .
2- زعم انه اكتشف تناقضات رأس المال والقيمة الفائضة التي يسرقها صاحب المال من العامل .
وأشار من خلال تلك النقطتين بضرورة فناء المجتمع الرأس مالي واقامة المجتمع الشيوعي والاشتراكي الذي اعتبره خطوة للانسانية الى تطبيق الشيوعية تطبيقاً كاملاً ..
ويرتكز هذا النظام :
1- الى الغاء الملكية الخاصة ومحوها محواً تاماً من المجتمع وتحليل الثروة كلها للمجموع وتسليمها للدولة باعتبارها الوكيل الشرعي عنه
2-توزيع السلمع المنتجة على حسب الحاجات الاستهلاكية للافراد
3- حث على منهاج اقتصادي ترسمه الدولة وتوفق فيه بين حاجة المجموع والانتاج في كميته وتوزيعه وتحديده .


** انتقاد هذا النظام :
في الواقع ان هذا النظام وان عالج بعض مشاكل النظام الرأسمالي وهومحو الملكية الخاصة , غير ان هذا العلاج له مضاعفات طبيعية تجعل ثمن هذا العلاج باهظاً , وطريقة تنفيذه شاقة على الانفس , حيث لايمكن سلوكها , من ناحيةاخرى هو اصلا علاج ناقص حيث لايضمن القضاءعلى الفساد الاجتماعي كله لانه لم يحالفه الصواب في تشخيص الداء . حيث انطلق من نقطة واحده وهي التي انطلق منها النظام الرأسمالي وتفنيدها .. ومضاعفات هذه النقطة جسيمة جداً فان من شانه وهي القضاء على حريات الافراد وهي في اقامة الملكيات الشيوعية مقام الملكيات الخاصة ويعتبر هذا خلاف للطبيعة الانسانية وغريزة التملك ...
واعتبروا الانسان المادي دائماً يفكر تفكيراً ذاتياً ويحسب مصالحه من منظار الفرد المحدود وقد وضعوا تصميم جديد للمجتمع يذوب فيه الافراد نهائياً ويقضي على الدوافع الذاتية قضاءً تاماً.
لذلك يتوجب قوة حازمة تمسك زمام المجتمع بيد من حديد وتحبس كل صوت يعلو فيه وتخنق كل نفس يتردد في اوساطه وتحتكر جميع وسائل الدعاية والنشر وتضرب عليه خطاً احمر لايجوز ان تتعداه بأي حال من الاحوال .. وهذا مما ادى الى ظهور الدكتاتوريات من رحم هذا النظام على امثال ستالين في روسيا وشاوسسكو في رومانيا وغيرهم ..
وهذا امر طبيعي في كل نظام يراد فرضه على الامة والمجتمع قبل ان تنضج فيها عقلية ذلك النظام وروحيته ...ومن هنا اصبحوا يعممون فكرة ظهور جنة الارض ( هذه الاكذوبة التي لامجال لتحقيقها ) من خلال الفرد الشيوعي الذي لايؤمن الا بحياة محدوده وفي في داخله محروم ومنكسر وضلوا ينتظرون هذا اليوم الموعود الذي يقضي فيه المعمل على طبيعة الانسان ويخلقه من جديد انساناً مثالياً في افكاره واعماله لكن اين هذا اليوم واين هذا الفرد ؟؟؟ واين ماطبقوه؟؟.
وقد خلقوا بافكارهم مجتمعات عبوديةمحرومة ليس لها اي رأي وتدحرجت نظريتهم وضلت في مهب الرياح ..


ثالثاً : النظام الاقتصادي الأسلامي .

هذا النظام هو اساس بحثنا لكن كان ولابد بالعروج بالنظريتين السابقتين حتى ولو بشكل مختصر حتى نبين المقارنه وتبيان اهمية هذا النظام وهيكلته وكيف لايكونكذلك وهو الذي اات به نواميس السماء للبشرية قبل اكثر من 1400 سنة خلت , عندما كانت الارض تغط في سبات وليل داج ..
يتميز هذا النظام عن سائر النظريات الاقتصادية الأخرى بثلاث نقاط رئيسية مهمه وهي :

1- مبدأ الملكية المزدوجة :
يختلف الاسلام عن الرأسمالية والاشتراكية في نوعية الملكية التي يقررها اختلافاً جوهرياً . فالمجتمع الرأسمالي يؤمن بالملكية الخاصة (كما اوضحت) وتعتبر لديهكقاعده عامة , والمجتمع الاشتراكي على العكس تماماً فان الملكية الاشتراكية فيه هي المبدأ العام الذي يطبق على كل انواع الثروة في البلاد .
اما المجتمع الاسلامي فلا تنطبق عليه الصفة الاساسية لكل من المجتمعين السابقين لانه لايتفق مع معهم في مبادئهم المطلقة كلاً على حده , بل انه يقرر الاشكال المختلفة للملكية في وقت واحد فيضع في ذلك مبدأ الملكية المزدوجة ذات الاشكال المتنوعة بدلاً من الشكل الواحد فهو يؤمن بالملكية الخاصة والعامة وبهذا طبق حرية الطبيعة البشرية بالتملك وكذلك بامكانه ادخل الجموع في ملكيات عامة تعود للدولة ولاضير في ذلك .

2- مبدأ الحرية الاقتصادية في نطاق محدود :
في هذا الركن سمح الاقتصاد الاسلامي للافراد على الصعيد الاقتصادي بحرية محدودة بحدود القيم المعنوية والخلقية التي يؤمن بها الاسلام ومجتمعاته .
حيث في كلتا النظريتين السابقتين نجد في المجتمع الرأسمالي سمح للافراد بالحريات المفرطةوالغير محدودة للوصول الى المنفعة وأياً كانت الطريقة والوسائل حتى وانكانت خالية من المبادئ والقيم المهم عنده هو المنفعة وما يحققه من ارباح .. اما المجتمع الاشتراكي كان يصادر حريات المجتمع في اختيار طرق المنفعة او الانتاج وجعل من مجتمعاته مجتمعات مسيرة وكانها آالة ..
والتحديد الاسلامي للحرية الاقتصادية كان على قسمين :

الاول : التحديد الذاتي الذي ينبع من اعماق النفس ويستمد قوته ورصيده من المحتوى الروحي والفكري للشخصية الاسلامية .

الثاني : التحديد الموضوعي الذي يعبر عن قوة خارجية تحد السلوك الاجتماعي وتضبطه للحفاظ على المجتمع وقيمه واخلاقه .


3-مبدأ العدالة الاجتماعية :
وهو الركن الثالث من اركان الاقتصاد الاسلامي التي تجسدها الاسلام في كونه دين اتى واهم مشاريعه هي العدالة الاجتماعية .. ومن هنا يتوجب على الاسلام حفظ مأكل ومشرب وملس وكل احتياجات الفرد في حياته ويضمن له حياة كريمة بعيدة عن العوز او صعود فئة على حساب فئة اخرى ..
نعم انت حر( بشكل محدود) غي استغلال طاقاتك بالعمل والانتاج لكن بعيدا عن الثروات الفاحشة التي لايعرف مصدرها , وركز كل التركيز على ضريبة العامل والمنتج وصاحب العمل او المعمل واطلق عليها اسم الزكاة والتي تعود الى بيت المال او اولى الامر وتوزع على حسب احتاجات المجتمع من معوزين وقاعدين عن العمل وكبار السن والفقراء وغيرهم وفي نفس الوقت حث على التعاون والتآخي من اجل النهوض بالمجتمع والابتعاد عن صور الحرمان والعوز كما انه قدس العمل اياً كان فقط انه لايتنافي مع معتقداتنا ومبادئنا الاسلامية ..
فأذن هونظام لايحرم من يريد ان يتملك ملكيةخاصة ولايسمح برفع مبدأ كل شئ من اجل الوصول ( الخالي من المبادئ) ولايخلق مجتمع عبودي محروم ,ما ضهر لنا في النظريتين السابقتين .
وضع اساسيات العمل والملكية وتوزيع الثروات بشكل عادل بين الناس وكلاً على حسب عمله وانتاجه وعلمه بشرط كففايتهم جميعاً وعدم الحرمان ... وبيت المال او مايسمى الان خزينة الدولة توزع لكافة ابناء المجتمع ويأتي رصيد هذا البيت من الانتاج للافراد وجني الضرائب وغيرها من ارباح تجارية لمشاريع تعود للدولة..

والسؤال : هل يطبق نظام الاسلام الاقتصادي في الدول الاسلامية الان؟؟؟؟
ولو تم تطبيقه بالفعل سوف لانجد محروم اومتشرد اوجائع

تـــم بعون الله ..





مثنى الشلال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة عمر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
سارة عمر


عدد المساهمات : 3690
نقاط : 4949
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
العمر : 40

النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال   النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال Icon_minitimeالأربعاء 30 يونيو 2010 - 14:34



بحث رائع و شامل


أشكرك أحمد على نقل الموضوع


جزاك الله كل خير


لك تقديري


و تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال   النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال Icon_minitimeالأربعاء 8 ديسمبر 2010 - 14:54

اسعدني تواجدك سارة

لك تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النظام الإقتصادي الإسلامي وماقرنته بأنظمة العالم ونظرياته..مقال..مثنى الشلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سقراط وأفلاطون الحقيقة الغامضة..مثنى الشلال
»  معلومات عن دول وعواصم العالم , الدول وعواصمها , عملات دول العالم , عواصم وعملات دول العالم
» طبقات العرب..مثني الشلال
» مقال يكتب بماء الذهب
» النظام الغذائيّ المناسب يبعد عنكم اضطرابات المعدة‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة الأدب المنقول بأنواعه-
انتقل الى: