أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: الإمام محمد الباقر بن علي بن الحسين رضي الله عنه الأحد 18 أبريل 2010 - 5:53 | |
| الإمام محمد الباقر ( 57 هـ - 114 هـ ).
هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف
بمحمد الباقر( 57 هـ - 114 هـ ) ، وهو ابن علي بن الحسين
زين االعابدين ، أمه فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب
ويكنى بأبي جعفر من فحول علماء الاسلام، حدث عن أبيه ، له
عدة أحاديث في الصحيحين و هما من كتب الحديث عند أهل
السنة ،و كان من الاخذين عنه أبو حنيفة وابن جريج والاوزاعي
والزهري وغيرهم، قال محمد بن مسلم : سألته عن ثلاثين ألف
حديث ، وقد روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة ، ووجوه
التابعين ، ورؤساء فقهاء المسلمين .
و هو الامام الخامس عند الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية)
و (الإسماعيلية). لقب بالباقر لبقره العلوم بقراً.
ولادته و أولاده
ولد الإمام الباقر في المدينة المنورة في الأول من رجب وقيل
الثالث من صفر في عام 57 هـجري ، زوجاته : أم فَرْوَة بنت
القاسم و أم حَكيم بنت أُسَيْد الثقفية .
أولاده: الإمام جعفر الصادق و عبد الله و إبراهيم و عبيد الله و
علي و زينب و أم سلمة .
نهضته العلمية
مارس الإمام الباقر و في تلك الظروف العصيبة بثّ المعارف
والعلوم الإلهية وحلّ المعضلات العلمية وأحدث حركة علمية
عظيمة مهدت لتأسيس جامعة إسلامية ضخمة بلغت ذروتها في
عصر ابنه الإمام الصادق ، فقد كان الإمام الباقر أبرز وجهاء بني
هاشم في العلم والزهد والفضل وعلو المنزلة، وقد اعترف العدو
والصديق بمنزلته العلمية والأخلاقية الكبيرة، ولم يخلف أحد من
أبناء الحسن والحسين رضي الله عنهما إلى ذلك الحين بقدر ما
خلفه الإمام الباقر من الروايات في مجال الأحكام الإسلامية
والتفسير و تاريخ الإسلام والمعارف الأُخرى.
كتب ابن حجر الهيتمي: «أظهر من مخبئات كنوز المعارف و
حقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس
البصيرة أو فاسد الطويةوالسريرة، و من ثمّ قيل فيه هو باقر
العلم وجامعه، وشاهر علمه ورافعه».
و قال عبد اللّه بن عطاء ،أحد الشخصيات البارزة ومن العلماء
الكبار المعاصرين للإمام: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر
منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، ولقد رأيت الحكم
بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنّه صبيٌ بين يدي
معلمه.
الوضع الاجتماعي والسياسي في عصر محمد الباقر
عاصر الباقر من خلفاء الدولة الأموية : 1.الوليد بن عبد الملك 2.سليمان بن عبد الملك 3.عمر بن عبدالعزيز 4.يزيد بن عبد الملك 5.هشام بن عبد الملك
فقه وروايات الباقر بين أهل السنة
وبالتالي فإن الامام محمد الباقر غير خاضع للجرح
والتعديل ، كما أن فقه أهل البيت عليهم السلام وتعاليمهم التي
تثبت عنه ويتم ثبوت صحتها عنه فلا يجوز تجاوزها أو
الإعتراض عليها ، و بهذا الاعتبار ينقسم
إلى الصحيح و مقابله ، و بهذا عُلم أن مالا ينتهي إلى المعصوم
ليس حديثاً ، و أما العامة (يقصد أهل السنة والجماعة) فاكتفوا
فيه بالانتهاء إلى أحد الصحابة و التابعين ، و لأجل التمييز بين
القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة و التابعين
بالأثر.».
نظرة أهل السنة والجماعة لفقه وروايات محمد الباقر
يرى أهل السنة والجماعة أن محمد الباقر إمام من أئمة أهل
السنة والجماعة ، وأنه ثقة مأمون ولا حاجة في نقل أقوال ائمة
الحديث فيه فهي طافحة في الثناء عليه والمدح فيه ، ويرى أهل
السنة والجماعة أنه من
الطبيعي أن يسبق بعض من هم ليسوا من آل بيت الرسول ص
من هم من آل بيت الرسول ص في العلم والفقه والحفظ ، مع
الإحتفاظ بالاحترام والتقدير لمن كان من آل بيت الرسول ص ،
محمد الباقر هو امام مجتهد تالي لكتاب الله ، ولكن هناك من
سبقه في القرآن والفقه والحفظ ومعرفة السنن : «ولقد كان
محمد الباقر إماماً مجتهداً ، تالياً لكتاب الله ، كبير الشأن. ».
وفاته
حسب الرأي السائد لدى الشيعة فإن الإمام الباقر قُتل في 7 ذي
الحجة 114 هـ مسموماً في زمن الخليفة الأموي هشام بن عبد
الملك وكان عمره آن ذاك 57 سنة .ودفن في مقبرة البقيع في
المدينة المنورة. | |
|
زينب بابان مشرفة عامة
عدد المساهمات : 10543 نقاط : 16309 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: الإمام محمد الباقر بن علي بن الحسين رضي الله عنه الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 0:11 | |
| | |
|