أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: الإمام محمد الجواد بن علي الرضا..رضي الله عنه الأحد 18 أبريل 2010 - 6:00 | |
| الامام محمد الجواد بن علي الرضا
ألقابه: الجواد، التقي، القانع، الزكي، باب المراد. كنيته: أبو جعفر الثاني. والده: علي الرضا. والدته: الخيزران و يقال لها ايضاً«درّه»و «سبيكة» و «سكينة». ولادته: ولد في شهر رجب او رمضان عام 195 هجري بالمدينة. مدة حياته:25 سنة. معاصريه: عاصر الجواد من الخلفاء العباسيين - المأمون و المعتصم. أولاده: علي الهادي، موسى، فاطمة، إمامة، حكيمة و زينب. صفته: كان ابيض، معتدل القامة.
عندما توفي الرضا أطبقت الحيرة على غالبية الشيعة و أخذهم الذهول، فمن هو الامام الذي سيرجعون اليه فعلى الرغم أنهم سمعوا تكريم الرضا لابنه الجواد و لكن الجواد مايزال في سن السابعة أو الثامنة من عمره فهو صبي على كل حال في نظر الناس و لم تمر الحالة الشيعيه بمثل هذا المنعطف الخطير و هذا الامتحان فكيف ستنصاع رجالات الامة و إفذاذها و علمائها إلى صبي صغير. لاسيما ان مثل هذه الحالة لم تكن مألوفة في الاوساط العربية على الخصوص ان الذي مرت به هذه الامة كالذي حدث في بني إسرائيل عند ما بعث الله إليهم عيسى بن مريم يكلمهم في المهد و كما بعث اليهم يحيى فأعطاه الحكم و الكتاب و هو صبي «وآتيناه الحكم صبياً» فإفترقت بني إسرائيل في عيسى، فرقاً منهم من آمن به و منهم من كذبه و كان السبب في مطاردته و بعضهم غالى فيه و هكذا الحال في يحيى، والامر نفسه حصل في الإمام الجواد فالمسلمين لاول مرة يمرّون بهذه الوضعية فإن أغلبهم لم يتصور ان يكون الإمام صبياً، فإجتمع كبار الشيعة، منهم الريان بن الصلت، يونس بن عبدالرحمن و صفوان بن عيسى بن يحيى و آخرين و خاضوا الكلام حول المأزق الذي يمرون به حتى بكى بعضهم لشدة الحيرة فقال يونس: دعوا البكاء حتى يكبر هذا الصبي. فقال الريان بن الصلت: ان كان أمر من الله جلّ و على فإبن يومين مثل ابن مائة سنة و إن لم يكن من عند الله فلو عمّر الواحد من الناس خمسة آلاف سنة ما كان يأتي بمثل ما يأتي به السادة او بعضه و هذا مما ينبغي ان ينظر فيه. و كان هذا الجواب حاسماً للحيرة، و هذه الكلمات أرجعت الصواب إلى العقول و الرشد في الاذهان، نعم مادام القرآن الكريم لايعطي أهمية للعمر، فعيسى تكلم و هو في المهد و يحيى إستلم الحكمة و النبوة في صباه إذن لا قيمة للعمر في الحسابات الالهية و لا مدخلية لعدد السنين في شؤون الخالق و لكن ماتزال القواعد الشيعية بحاجة إلى مزيد من اليقين لكي تستقر على هذه العقيدة و من أجل ذلك قرروا ان يبعثوا وفوداً إلى المدينة المنورة تلتقي مع أبي جعفر الجواد لتختبره و ترى مكانته. ان الشيء الملفت للنظر هو كثرة الاسئلة التي وجهت إلى الامام الجواد في فترة حياته القصيرة، فطبيعياً كانت الناس تحب ان تجالسه و تحاوره لتختبره و تراه أحقاً هو الامام بعد أبيه أم لا؟ و كان الامام يجيب عن المئات من الاسئلة في اليوم الواحد، و كانت تنطلق هذه الاسئله من حب معرفة الامام و إمتحانه و حاول المخالفون ان يسخروا من الإمام الجواد لانه صبي، فجالسه كبراء علمائهم و ناظروه على مختلف الاصعده فرأوا فيه بحر لاينفد وعطاء علمي لاينضب. من اقوله قال: ان للّه عباداً يخصهم بدوام النعم فلاتزال فيهم ما بذلوها فإن منعوها نزعها الله عنهم و حولها إلى غيرهم. قال:ما عظمت نعمة الله على أحد إلاعظمت اليه حوائج الناس فمن لم يتحمل تلك المؤنة، عرض تلك النعمة للزوال. قال:من كثر همّه سقم جسمه. قال:من استغنى بالله افتقر الناس اليه. قال:الجمال في اللسان و الكمال في العقل. قال:العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم. قال:لو سكن الجاهل ما اختلف الناس. قال:لاتفسد الظن على صديق قدأصحك اليقين له. قال:من إستفاد أخاً في الله فقد إستفاد بيتاً في الجنّة. وفاته حسب الروايات مات الجواد مسموما بأمر الخليفة العباسي. دفنه إبنه الامام على الهادي في قبر ملاصق لقبر جدة موسى الكاظم.
| |
|
زينب بابان مشرفة عامة
عدد المساهمات : 10543 نقاط : 16309 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: الإمام محمد الجواد بن علي الرضا..رضي الله عنه الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 0:04 | |
| | |
|