واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟   رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟ Icon_minitimeالإثنين 27 سبتمبر 2010 - 23:57

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجذور
قصة تروي الرق والعبودية الا إنسانية التي كان الغرب يحترفها بكل صورها المجردة من كل ذرة انسانية بشرية ..
انها حضارة لم تقوم إلا على جماجم البشر ..
ورغم هذا العار ووصمته التي تميزت بها الشعوب الغربية ..
فإن جذوره لا تزال تشتعل في نفوسهم من خلال مساعدتهم لقيام اسرائيل على حساب جماجم الفلسطينيين ..
فهل يأتي يوما تجتث فيه الجذور الاسرائيلية لتعود الحقوق كما عادة للسود حقوقهم في امريكا ..؟؟
اترككم مع هذه القصة المختصرة جدا ..


كونتا عمر كنتي .. الأفريقي الذي تحول لأسطورة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غلاف رواية الجذور

فيبداية ربيع 1750 ، وفي قرية "جوفور" على مسيرة أربعة أيام من ساحل جامبيافي غرب أفريقيا ولد طفل ذكر لـ"عمر" Omaro و"بينتا كنت" مستمدا قوته منجسد بينتا القوي، وكان أسودا مثلها تجري في عروقه دماؤها.
تلك كانت مقدمة رواية "الجذور" "Roots " للكاتبالأمريكي إليكس هايلي (1921 – 1992) الصادرة عن مكتبة مدبولي في 730 صفحةمن الحجم المتوسط، والجذور هي ملحمة عائلة أمريكية غير عادية لرجل يبحث عنأصوله، يحكي فيها إليكس قصة حياة جده الأفريقي كونتا كنتي وكيف تم أسرهبواسطة تجار العبيد وبيع في أمريكا ، صدرت هذه الرواية عام 1976، وترجمتإلى 37 لغة وبيع منها أكثر من 50 مليون نسخة وأصبحت أساسا لمسلسلتليفزيوني حمل نفس الاسم حقق نجاحا كبيرا.
كشفت الجذور عن الطريقة الهمجية التي مارستهاأوروبا في اصطياد الأفارقة وبيعهم كعبيد في أوروبا وأمريكا للعمل بالسخرةفي مزارع العبيد دون أن ينالوا أي حقوق آدمية. ولنقرأ سويا في أحداثالرواية:
فرح "عمر" بميلاد ابنه كثيرا، واختار له اسم"كونتا" وهو اسم جد الطفل "كيرابا كونتا كنتي" الذي جاء من موريتانيا إلىجامبيا حيث أنقذ أهل "جوفور" من المجاعة التي حطت بقريتهم نتيجة القحطوالجفاف ، وكان كل شئ يموت ويفني، ووقع المزيد من الناس مرضي، وترك البعضالأخر القرية هربا حتى أرشد الله خطوات الولي الصالح "كايرابا كونتا كنتي"إلى القرية فإنقاذها من الجوع.
عاش كونتا مع أسرته حياة هادئة، وفي جوانب العرضالرائع لإليكس هالي نلمح كيف كان سكان "جامبيا" يتمسكون بالإسلام ، فعندماأصابهم يوما ما قحط فضلوا أن يموتوا جوعا على أكل الخنازير، وعندما بلغكونتا السن التي تؤهله للعمل خرج لرعي بعض الماعز لوالده.
بعد الرعي كان يذهب لكتّاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية.


تزييف الصورة

الشائع لدىالكثير منا أن أفريقيا هي غابات وأحراش يسكنها قوم لا يفقهون شيئا، وقدكان للفكر الاستعماري دور في ترويج هذه الشائعات لخدمة أغراضه الاستعمارية.
يذكر هايلي الكثير عن الحضارة الأفريقية، مثل حضارة"مالي" التي اشتهرت بمدنها الكبيرة ومزارعها وصناعها وحدادوها ودباغوها،ولكن ثروتها الضخمة أتت من طرق التجارة البعيدة في الملح والذهب والنحاس،وأعظم المدن هي "تمبوكتو" والتي كانت مسكونة بآلاف الطلبة الأفارقةالباحثين عن العلم .


تجارة العبيد
حكت عجوز في القرية لكونتا عن تجارة العبيد فقالت:لقد هجم الرجال البيض ومعهم السود الخونة على قريتها، أشعلوا النيرانفيها، ومن نجا من النيران سقط في أيديهم ، وتم اقتيادهم في وحشية، أماالذين جرحوا بشدة أو العجائز أو الصغار ممن لا يستطيعون السفر فقتلوا أمامأعين الآخرين.
حذر عمر ولديه "كونتا" و"لامين" من البيض، فقال لهمأنه و شقيقيه "جانيه" و"سولوم" قاما في السابق بالذهاب في رحلة ليروا ماذايفعل "الطوبوب" – وهو الاسم الذي كان الأفريقيين يطلقوه علي الرجال البيض .
سار الإخوة الثلاثة علي طول ضفتي نهر "كامبيبولونجي" – نهر جامبيا- إلى أن عثروا على عشرين زورقا ضخما، حيث يقومالبيض بوضع الأسرى في "زرائب"، وعندما تحضر الزوارق الصغيرة فإن الأفارقةيُجرون للخارج وقد حلقت رؤوسهم، وخٌتمت أجسادهم المطلية بشحوم لامعةبأختام معدنية حامية ، ويشحنوا في زوارق كبيرة، ومن يحاول الفرار ويقذفبنفسه في المياه يكون لقمة سائغة لأسماك القرش.


كونتا يقع بالأسر
كان سكان جامبيا قد تعودوا في ذلك الزمن على ارسالأولادهم إلى معسكر خاص يشرف على تدريب أولادهم ليصبحوا رجالا أشداء يعتمدعليهم ويتحملوا بعدها تكاليف الحياة ، وقد ساعدت التدريبات التي تلقاها"كونتا" في تحمله مصاعب حينما صار عبدا في أمريكا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كونتا في الأسر
صلى كونتا صلاة الفجر وأخذ نفسا عميقا وانطلق نحوالمجرى المائي بسرعة ومعه كلبه "الوولو" من أجل البحث عن خشب في الغابةيصلح كاطار لطبلته.
سمع كونتا رفرقة حادة لجناحين ، تبعها صياح ببغاءفوقه ، واستدار الصبي ليشهد عددا من البيض يحاولون اقتياده ، حاولالمقاومة غرس اسنانه في لحمهم وأدخل أصابعه في عيونهم ، ولكن أحدهم هوىبفرع الشجرة على رأس كونتا، اخذ - رغم الدماء التي تسيل من رأسه المشقوق -يحاول الهرب ، ولكنهم أوسعوه بالضرب الوحشي وتمكنوا منه ، إنه يقاتل الآنمن أجل أكثر من حياته من أجل عمر وأمه بينتا وأشقاه..اصطدم فرع الشجرةبرأس كونت أصبح كل شئ اسود.


في قبر السفينة
هذا هو الجزء الذي وصفه الكس هإلى بأنه كان أصعبجزء على نفسه عند كتابة "الجذور" ، كيف يصف في كلمات رحلة العذاب الطويلةالتي تقطعها السفينة من ساحل أفريقيا إلى ساحل أمريكا الشرقي.. رحلة تمتدلعدة أشهر عبر محيط متقلب الأجواء وفي مكان أقل ما يوصف أنه قبر. ولنقرأفي الرواية:
استيقظ كونتا ليجد نفسه نائما على ظهره بين رجلينآخرين في حفرة من الظلام ، كان كل جسده كتله من الألم والضرب الذي تلقاهلمدة أربعة أيام.


سمع صوت الآنات المكتومة بكل اللغات ، أخذ يدقق السمع فجاءت صيحة بالعربية من أحد "الفولاني" يقول:
- الله في السماء ساعدني.
ورغم أنه لا يستطيع أن يقعد على ركبتيه ولا يعرف حتى اين اتجاه القبلة فإنه أغمض عينيه حتي استلقى وصلى طالبا مغفرة الله.
رفض كونتا الطعام الذي يقدم له ، لم يكن طعاما إنماشئ صلب لا تتحمله المعدة.. كانت رحلة عصيبة، عانى فيها المحبوسون من آلامالأسر ، الجوع ، الرائحة النتنة من قياءهم وبولهم وبرازهم، وقرصات قملالجسد، امتلا كل المحبس بالقمل والبراغيث، والفئران ضخمة الحجم التي كانتتعض الجروح المتقيحة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسفل السفينة يتم احتجازهم .. بالقيود


الوصول لأمريكا
وصلت السفينة لورد ليجونيار Lord Lingonier إلىميناء أنابوليس في 29 سبتمبر 1767، سيطرت على كونتا فكرة الهرب لكنه تذكرصوت مدربه في معسكر الرجولة: الرجل الحكيم من يتعلم من الحيوانات التي تقعفي الأسر فتبدو أنها استسلمت حتى توفر طاقتها وفي الوقت المناسب تلوذبالفرار من صيادها.
وفي المزاد، قام جون وولر بشراء كونتا بمبلغ 850دولارا، كان كونتا يعلم فقط أن عليه أن يهرب من هذا المكان المخيف أو يموتفي المحاولة . حاول أربع مرات أن يفعل ، وبعد كل محاولة فاشلة يتعرض لأقسىأنواع التعذيب .
وبعد أن فشل في محاولة الهرب الثالثة وأصيبت قدمهبطلق ناري فكر في محاولة جديدة للهرب ، أختبأ في عربة لنقل التبغ ، أحسبالسعادة حينما وجد نفسه يقفز من صندوق العربة دون أن يلاحظه أحد ، اختبأداخل دغل، وظل يجري نحو الشرق نحو أفريقيا .
فجأة سمع نباح كلاب ..هل عثروا عليه مرة أخري؟ نعم . كان يطارده رجلان من البيض الذين يتعقبون السود الهاربين من أسيادهم.
دخل في معركة معهم وضرب احد الرجلين بحجر في وجهه،صارعاه بعنف نحو شجرة ومزقوا ملابسه وخلعوها عنه وقيدوه بقوة حول جذعالشجرة، وأمسك أحد البيض بفأس صغيرة وأشار إلى قدم كونتا ، لقد هوت الفأسعلى قدمه فأطاحت بمقدمتها وصار كل شئ مظلما.
غضب السيد ويليام وولر من قطع قدم كونتا فقاميشرائه من أخيه ، وعالجه من الجرح . وفي مزرعة استطاع "كونتا" أو "توبي"كما كانوا يطلقون عليه أن يبدأ حياة جديدة ويتأقلم بعض الشئ مع السودالذين يعملون في نفس المزرعة
وتكشف رواية "الجذور" عن المعاناة التي قاساهاالأفارقة في ظل العبودية ، يقول إليكس : "كانت كل القوانين في أمريكا تصبضد مصلحة السود، فإذا ضبط أبيض زنجي يحاول الهرب يمكنه أن يقتله ولا عقابعليه ، ولا يسمح القانون للزنوج بحمل السلاح أو حتى عصا، ويقول القانونعشرين جلدة إذا تم إمساك أسود دون تصريح سفر، وعشر جلدات إذا نظر إلىالبيض في عيونهم، وثلاثين إذا رفع يده ضد مسيحي، ولا جنازة لزنجي حتى لاتنقلب لاجتماع، ويقول القانون تقطع أذن الزنجي إذا اقسم الناس البيض انكتكذب والأذنان إذا ادعوا أنك تكذب مرتين، والقانون يقول إذا قتلت ابيضاتشنق وإذا قتلت زنجيا أخر تجلد"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مؤلف الرواية


وداعا كيزي
تزوج كونتا في سن الـ39 من "بيل" الطاهية في المنزلالكبير، وأنجب منها بنتا في 12 سبتمبر 1790 اسماها "كيزي"..كانت تقريبا فينفس سواده، وأصر كونتا على تعليم ابنته كل شئ عن أفريقيا، لكنه شعر بالغضبالشديد عندما أرادت أمها ان تذهب بها للكنيسة لتعميدها..
وعندما بلغت "كيزي" تعرفت على "نوح"، وهو شابيكبرها بسنتين ، فكر نوح في الهرب إلى الشمال ومن هناك يستطيع أن يعملويشتري حرية كيزي ، لكنه احتاج لتصريح مرور ليقدمه للسلطات اذا اعترضتطريقه ، فقامت كيزي بتزوير التصريح ، لكن السلطات اكتشفت التزوير وقامتبتعذيب نوح حتى اعترف أن "كيزي" هي التي كتبت التصريح، وحينما علم سيدهابالأمر أصر على بيعها.


أصيب كونتابالصدمة حينما سمع الخبر، حاول أن ينقذ ابنته بكل ما يستطيع فأمسكبالسلاسل في جنون ..عندها دوت رصاصة من مسدس الشريف بجوار أذن كونتا فوقععلى ركبته وأحس برأسه يكاد ينفجر..هجمت "بيل" على الشريف فلطمها بقوةأطاحت بها على الأرض وقام بحمل كيزي ووضعها في العربة وانطلق بهامهرولا..حاول كونت ان يتشبث بالعربة وراح يجري وراءها في ذهول حتي اختفتالسيارة ..لقد ذهبت كيزي ولن تعود ..ولن يراها مرة اخري.
ومن هذه النقطة لن تحدثنا الرواية عن باقي حياةكونتا كنتي ..كانت سنه آنذاك 55 سنه.. وتنتقل بنا الرواية لتحكي لناالمأساة التي تعرضت لها كيزي ، فقد اشتراها سيد جديد من ولاية كارولينااسمه توم لي ، كان مجرد أفّاق نجح في جمع ثروة من مصارعة الديوك ، فيالليلة الأولي لكيزي في مزرعة توم لي قام باغتصابها بطريقة وحشية، واستمريمارس ذلك لسنوات .
أنجبت كيزي ولدا في شتاء 1806 ، كانت تتمني ان تسميه كونتا أو كنتي ، لكنها خشت غضب سيدها الذي أطلق على الصبي اسم "جورج" .
وعندما بلغ جورج سن الثالثة بدأت كيزي تحكي لابنهاعن جده الأفريقي "إنه طويل وبشرته سوداء كالليل ويميل الى الوقار الشديد،كان يحلو له أن يسمي الأشياء بأسمائها الأفريقية مثلا "الكمان" كو ko أويسمي النهر كامبي بولونجو". وقد أصبح هذا تقليدا في ذرية كونتا كنتي يقومالأب أو الأم بتلقين الأطفال كل شئ عن تاريخ جدهم الأفريقي.


وأخيرا الحرية
في 1861 اندلعت الحرب الأمريكية بين الولاياتالشمالية والولايات الجنوبية التي تمسكت بالحق في استعباد الأفارقة، أسستهذه الولايات ما سمي الولايات الكونفدرالية الأمريكية وأعلنت انفصالها عنباقي الولايات الشمالية .
وفي 1862 أصدر لنكولن إعلان تحرير العبيد جاعلاً منتحرير العبيد في الجنوب هدفاً للحرب، وسرى الخبر كالوميض بين ملايينالزنوج في الجنوب. وأخيرا في ابريل 1865 استسلم الجنوب وخرج الزنوج يقفزونهنا وهناك ويرقصون ويصيحون ويغنون صلاة الشكر لله.


رشيد والجذور
كيف جاءت فكرة كتابة رواية "الجذور" ؟ في عام 1962أجري ألكس حوارا مع مالكوم أكس ونشر كتابا عنه بعنوان "ترجمة حياة مالكوماكس" ..وبعد استشهاد مالكوم أكس سافر الكس إلى لندن وزار المتحف البريطاني، ووجد الكس نفسه ينظر مبهورا إلى حجر رشيد .
.وحاول أن يعيد أسلوب شمبليون الذي فك طلاسم لغةمجهولة بمعادلتها بأخرى معروفة ، فقال أن كل التاريخ غير المكتوب الذيسمعه من جده وبأصوات غريبة يمكن تتبعها للوصول للمعنى .
بذل الكس جهدا كبيرا على مدار 12 سنة للوصول إلىجذور عائلته وجده الأفريقي ..اتصل بدكتور متخصص في الشئون الأفريقية، وأكدله أن الأصوات التي رواها جده تعتبر من لغة "ماندينكا" mandinka.
سافر للسنغال وقابل عدد من الرجال المسلمين الذينأكدوا له أن كلمة كين تاي قد تكون تحريف للقب عشيرة كنتا الشهيرة فيجامبيا ، وبالتالي فعليه أن يقابل أحد "الشعراء المؤرخين" وهم رجال طاعنينفي السن ويعدون بمثابة أرشيف حي متنقل للتاريخ غير المكتوب، وبالفعل عثرعلى أحدهم في قرية "جوفيور" وسافر دون أن يدري لقرية جده الأفريقي.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذرية كونتا كنتي كما جاءت في المسلسل


قام الشاعرالمؤرخ بعرض تلخيص جوهري لتاريخ عشيرة "كنتا" التي بدأت في "مإلى القديمة"، وذات يوم هاجرت إحدى فروع العشيرة إلى دولة "موريتانيا" ثم قام أحدأبناء هذه العشيرة ويسمي "كيرابا كونتا كينتا" وهو رجل "مرابط" – منالمرابطين أتباع الشيخ عبد الله بن ياسين – برحلة طويلة إلى أن وصل إلىالدولة التي تسمي جامبيا.
وفي الوقت الذي جاء فيه جنود الملك ذهب كونتا إلى مكان بعيد عن قريته لكي يقطع بعض الأشجار ولم يشاهده أحد بعد ذلك إلى الأبد..."!
وحينما أخبر الشاعر أن كونتا هو جده الأفريقي الذييبحث عنه فرحت جميع قرية "جوفيور"، وذهب إليكس مع الرجال للمسجد الذي أدوافيه الصلاة باللغة العربية وشكروا الله لعودته ولدهم .
وفي 29 سبتمبر 1967 وقف الكس هايلي على رصيف ميناءأنوبوليس في نفس اليوم الذي رست فيه السفينة التى جلبت جده من أفريقيا،وأصبح "كونتا كنتي" أحد رموز الثورة على العبودية، وسار على طريقه من بعدهمالكوم أكس ومارتن لوثر كينج، وفي يناير 2009 دخل باراك أوباما البيتالأبيض كأول رئيس أمريكي اسود.. لقد انتصر كونتا كنتي على جلاديه.


ونتذكر الآندور إبراهام لنكولن لتحرير العبيد ، وقبله كلمة الفاروق عمر الخالدة لواليمصر عمرو بن العاص معنفا إياه لأن ابنه اعتدى على قبطي : " يا بن العاص..متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟   رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟ Icon_minitimeالثلاثاء 28 سبتمبر 2010 - 5:47

مشكور استاذ احمدالهاشمي لنقل الموضوع

امنياتي اليك بالصحة والعافية

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟   رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟ Icon_minitimeالسبت 16 أكتوبر 2010 - 10:28

طبعا انا قريتها زمان
وشاهدتها مسلسل تلفزيونى

مشكور طرحك استاذ احمد الهاشمى
مودتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟   رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟ Icon_minitimeالأحد 12 ديسمبر 2010 - 17:02

ااشكركم لمتابعتكم

لكم خالص تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية الجزور ,,كونتا كنتي هل تعلم انه مسلم؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» همة طفل مسلم
»  " عيسي العوام " مسلم
» Fw: مسلم يحشر مبشرين في الزاوية
» الإمام مسلم - من علماء الحديث
» موسوعه شامله لكل مسلم يحب دينه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام العامة :: واحة الشخصيات الدينية والتاريخية والأدبية والسياسية-
انتقل الى: