وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال رسول الله (ص) لجبرائيل: أي البقاع أبغض الى الله تعالى؟ قال: الأسواق، و أبغض أهلها إليه أولهم دخولا إليها و آخرهم خروجا منها
حــكــمــة هذا الــيــوم :
عن الرسول (ص): إياكم و كثرة النوم، فان كثرة النوم يدع صاحبه فقيرا يوم القيامة
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
عن ابي الحسن عليه السلام انه قال: فإذا قام القائم وُرّث الاخ في الدين ولم يُورث الاخ في الولادة، وذلك قول الله عزّ وجل في كتابه: )فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون(
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال الامام الصادق(ع): )الوضوء قبل الطعام وبعده يذهبان بالفقر(
بستان العقائد :
يمكن القول أن جميع صنوف الكمال مجتمعة في قوله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }..فإن فيه كمال ( معرفة الرب ) ، لأنه لولا هذه المعرفة لما عرف مقام الرب ، وبالتالي لم يتحقق منه الخوف من صاحب ذلك المقام ..وفيه كمال مرتبة ( القلب السليم ) لأن الخوف من مقام الرب لا ينقدح إلا من القلب السليم ، الذي خلي من الشوائب بما يؤهله لنيل تلك المرتبة من الخوف ..وفيه كمال مرتبة ( العمل الصالح ) الذي يلازم نهي النفس عن الهوى ، إذ أن الذي يصد عن العمل الصالح ، هو الميل إلى الهوى الذي لا يدع مجالا لتوجه القلب إلى العمل الصالح
كنز الفتاوي :
ما حكم قراءة القرآن وإهدائها إلى أشخاص فارقوا الحياة وهم مذنبون؟
إن كانوا من المسلمين فهو مطلوب للتخفيف عنهم والتكفير عن ذنوبهم إن شاء الله تعالى
ولائيات :
إن من ثمار الحب واشتداد العلاقة العاطفية مع المعصوم، أن يعيش الإنسان حالة من الأنس والدلال عند الحديث معه، فيتكلم بأريحية وعفوية وبلا قيود رسمية، لأنه وصل إلى درجة من درجات المحرمية لأهل البيت (ع). كما هو المعلوم أن البعض له محرمية الأبدان، وهم السادة من ذرية النبي (ص)، وهذه المحرمية مغلقة، حتى لو تمنى الإنسان أن يكون من أبناء النبي (ص)، فهذا أمر مستحيل وغير ممكن، لأنه ليس بيد الإنسان. ولكن البنوة المعنوية أمر ممكن جدا، بأن يصل الإنسان إلى درجة من شدة العلاقة والارتباط بالأئمة (ع)، أنه عندما يزورهم، فإنه يلتجئ إليهم التجاء الولد إلى أبيه، وعندما يضع رأسه على الضريح، يتخيل نفسه كأنه وضع رأسه على صدر الإمام، فما يكون على اللسان من الحديث، يعكس ما في القلب.
فوائد ومجربات :
قال رسول الله (ص): خير وقتٍ دعوتم الله فيه الأسحار، وتلا هذه الآية في قول يعقوب (ع) )سوف أستغفر لكم ربي(، فقال: أخرّهم إلى السحر
لاتنسونا من خالص الدعاء اخوك خالد العراقي