تستمر معاناه الفرد العراقي يوما بعد يوم وتستمر مشكله تشكيل الحكومه العراقيه بتنازع شديد وسط تطلعات الشعب العراقي الى استقرار الوضع واسعاد المواطن--- فبالامس تحالف بين بعض المكونات واليوم نرى تحالف اخر وتصريح من هذا وذاك؟ ناطق رسمي وناطق اعلامي ورئيس كتله ونائبه--- والكل يسال متى نجد من يقدم مصلحه الوطن وهمومه على المصالح الفرديه والحزبية--- بل وحتى الكتل السياسيه
لقد نفذ صبر العراقيين امام تمسك بهذا بحقه الانتخابي واخر بكتلته المتحالفه مع مكونات اخرى جعلته الاكثر مقاعدا.
فمتى ياتي اليوم الذي نجد فيه من الساسه من هو يقتدي بسيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما عندما تنازل عن الاماره الى معاويه بن ابي سفيان حقنا لدماء المسلمين وسعيا الى اماره قويه تقف في وجه الاعداء وتعمل على توسيع الفتوحات الاسلاميه وتحقق الامن والرفاهيه لامه الاسلام ودولتها الفتية.
لقد حدث التاريخ عن كثير من الزعماء والقاده الذين غلبوا مصلحه وطنهم وشعبهم على مصالحهم الخاصه.
ان الشعب العراقي اليوم يتطلع بفارغ الصبر الى يوم الذي تتشكل فيه الحكومه بكل طوائفها بعيده عن كل تميز عنصري او طائفي اومذهبي لاننا ابناء هذا الوطن الواحد وهذه الارض الزكيه المرويه بدماء شهدائنا الابطال الذين سقوا من دمائهم الزكيه تربه هذا البلد المعطاء--نحن اليوم وكل ابناء هذا الوطن نريد حكومه وطنيه تصبح بيد ناس امناء غيورين على امتهم ووطنهم
والكل يسال بحيره-----؟؟ هل سينجلي ليل الطامعين من بلاد الرافدين وتشرق شمس العراق من جديد مضويه هذا السماء وهذا الارث العميق لاقدم الحضارات في العالم الا وهو العراق الحبيب
والكل يسال ايضا---- وبحسره وقلق-----؟
متى تتشكلين يا حكومه ؟؟؟؟ متى وباي وقت تتشكلين فالكل مترقب لهذا الحدث العظيم.