طواف القدوم
إذا وصل الحاج إلى مكة توجه للطواف حول الكعبة، بادئًا بالحجر الأسود جاعلاً الكعبة عن يساره، ويطوف سبعة أشواط .
ومن السنة تقبيل الحجر الأسود دون مزاحمة، فإن لم يتمكن الحاج لمسه بيده اكتفى بالتكبير عند محاذاته . وللحاج أن يدعو بما شاء في أثناء الطواف.
وبعد الانتهاء من الطواف يصلى الحاج ركعتين خلف مقام "إبراهيم"، أو في أي مكان يتيسر له.
ويستحب للحاج أن يشرب من ماء زمزم .
السعي بين الصفا والمروة
بعد الطواف يذهب الحاج إلى المسعى ، فيصعد إلى الصفا، ويتجه إلى الكعبة، ويكبر ويدعو، ثم يذهب متجهًا إلى المروة فيصعد إليها، ويكبر ويدعو
ثم يشرع في الشوط الثاني فيتجه من المروة إلى الصفا وهكذا حتى يكمل سبعة أشواط ينتهى آخرها
عند المروة .
الذهاب إلى منى
في صباح اليوم الثامن من ذي الحجة المعروف بيوم التروية، يتوجه الحاج إلى منى للمبيت بها، فيصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهو فجر يوم عرفة.
الوقوف بعرفة
الوقوف بعرفه ركن من أركان الحج، لا يصح الحج إلا به، وعلى الحاج أن يتوجه إلى عرفة بعد طلوع شمس اليوم التاسع من ذى الحجة، ويستحب له أن يصل عرفة قبل الزوال؛ ليتمكن من أداء صلاتى الظهر والعصر جمعًا فى وقت الظهر مع جماعة المسلمين. ويستحب للحاج أن يكثر من الدعاء أثناء الوقوف بعرفة، والمقصود بالوقوف البقاء بعرفة سواء أكان واقفًا أم جالسًا .كما يكثر من التلبية والذكر والتسبيح والصلاة على خاتم النبيين .
ويتفضل الله فى يوم عرفة على عباده الذين سعوا فى مرضاته، ويشهد ملائكته أنه قد غفر لمن شهد عرفة .
النزول بمزدلفة والمبيت فيها
بعد غروب شمس يوم التاسع من ذى الحجة يتوجه الحاج إلى مزدلفة، فيصلى فيها المغرب والعشاء جمع تأخير في وقت العشاء ، ويبيت بمزدلفة تلك الليلة .
رمى جمرة العقبة
وبعد صلاة فجر يوم العاشر من ذى الحجة يستحب للحاج المبادرة بالسير إلى منى ، فإذا وصلها توجه إلى جمرة العقبة الكبرى فرماها بسبع حصيات، كما يستحب له أن يكبر الله عند رمي كل حصاة.
الحلق
وعلى الحاج أن يحلق شعره بعد الرمي ، أو يقصره والحلق أفضل.
أما المرأة فعليها أن تقص من شعرها بمقدار قليل من أطرافه .
طواف الإفاضة
يعود الحاج إلى مكة فيطوف طواف الإفاضة، وهو ركن من أركان الحج، يفعل فيه ما فعله في الطواف الأول ، وبه يحصل التحلل الأكبر، فيجوز للحاج بعده كل ما كان حلالاً له قبل الإحرام.
العودة إلى منى
يعود الحاج إلى منى ليقيم فيها أيام الحادي عشر
والثاني عشر والثالث عشر من ذى الحجة، ويرمي في كل يوم الجمرات الثلاث، بسبع حصيات لكل جمرة، يبدأ بالجمرة الصغرى التي بجوار مسجد الخيف، ثم الوسطى ثم الكبرى التي بجوار العقبة.
ويجوز لمن لا يستطيع الرمي أن ينيب عنه غيره في ذلك ، كما يجوز أن يقيم الحاج في منى يومي الحادي عشر والثاني عشر فقط .
طواف الوداع
فإذا فرغ الحاج من كل أعمال الحج، وأراد مغادرة مكة يجب عليه أن يطوف بالبيت سبعة أشواط طواف الوداع، ثم يصلي ركعتي الطواف ويشرب من ماء زمزم داعيًا الله بالقبول والغفران، وبذلك تتم كل أعمال الحج .