واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 صالون نون الأدبي والشاعرة كفاح الغصين في أمسية شعرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

صالون نون الأدبي والشاعرة كفاح الغصين في أمسية شعرية  Empty
مُساهمةموضوع: صالون نون الأدبي والشاعرة كفاح الغصين في أمسية شعرية    صالون نون الأدبي والشاعرة كفاح الغصين في أمسية شعرية  Icon_minitimeالأربعاء 6 أبريل 2016 - 7:01

صالون نون الأدبي والشاعرة كفاح الغصين في أمسية شعرية
عند الخامسة من بعد عصر الثلاثاء الموافق الخامس من أبريل كانت الجلسة الشهرية لصالون نون الأدبي، بعنوان ما بين عزف على وتر الشعر وبحث عن واقع الصحافة الأدبية في الصحف اليومية الفلسطينية، والشاعرة الباحثة كفاح الغصين

بدأت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء مرحبة بالحضور الذي زاد عن المائة وخمسين فقالت:
الحضور الكريم أهلا ومرحبا بكم
جيت اليوم بعطر الورد أنثره ع جباهكم/ وانتم يا النشامى زين الله أوقاتكم
وأقول:
يا طير هدّي وبلغ الحاضرين سلام/ واليوم يحلى بيكم وبكفاح الكلام
تدخل ضيفتنا القلوب، مقتحمة الأسوار/ وتطير من عين الغفيان المنام
آخذ من زبد شعرها وأنثر من درّها/ عليكم زهر الفل وياسمين كمان
ماني شاعرة، لكني بيك شاعرة / ومتأكدة إن معاك جلستنا أنس وتمام التمام

ضيفتنا صاحبة بيت في صالون نون الأدبي الشاعرة الرائعة، والباحثة النشطة كفاح سلامة الغصين (الجدي)
حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة من الجامعة الإسلامية، وسجلت في برنامج الدكتوراة/ جامعة الزعيم الأزهري / السودان الشقيق
تعمل في إدارة الملف الأدبي بمفوضية التوجيه السياسي والوطني
وهي عضو اتحاد الكتاب الفلسطيني/ عضو شرف اتحاد الكتاب الأردني./ عضو مبادرة الشعراء العرب

خاضت العديد من مجالات الإبداع المتعددة، منها
كتابة الشعر بأنواعه )الفصيح- النبطي- الشعبي- الغنائي( - كتابة القصة القصيرة - كتابة المسرح – كتابة أدب الأطفال بشقيه ) قصة وأغنية أو أنشودة(
كتابة النصوص الأدبية النثرية. – كتابة المسلسلات للإذاعة والتلفزيون والسيناريو والحوار- كتابة الرواية

وهي صاحبة أعلى رصيد في كتابة الأغنية الوطنية ما يزيد عن 182 أغنية وطنية أهمها شدي حيلك يا بلد ,ارمي على من السما, عدوي يا عدوي , هودج العرسان, يا فتح يا ام الكل . يا دار دوارك جبل,شط البحر
مشمي يا أم الجماهير, صامد يا غالي.
- كتابة شارتى مسلسلي الروح, والفدائي/ - معدة ومقدمة برنامج بين البوادي بالفضائية الفلسطينية
- معدة ومقدمة برنامج همس القوافي بالفضائية الفلسطينية/ - معدة ومقدمة برنامج همس القوافي لإذاعة ألوان المحلية
- عضو لجنة تحكيم ببرنامج سوبر ستار فلسطين/ - مدرسة إعلام في جامعة فلسطين

حصلت على العديد من الجوائز، وكان لها العديد من المشاركات التي كرمت بها في الوطن وخارجه
ولها من المؤلفات:
- ديوان وشم على جبين بدوية – فصحى-)مطبوع(/ - قصة الفتى الشجاع للأطفال- فصحى-)مطبوع(
- ديوان شعر )ما لم تقله شهرزاد( – فصحى-) مخطوط(/ - ديوان شعر)كل سنة وانت بخير (- نبطي-)مخطوط(
- ديوان شعر نبطي بعنوان) ريم البوادي()مخطوط(/ - ديوان شعر نبطي )ياليت اللي جرى ما كان( )مخطوط(
- ديوان شعر غنائى وطني شعبي بعنوان )شدي حيلك يابلد( )مخطوط(
- ديوان شعر نبطي وجداني) مين قال أحنالناس؟()مخطوط(
- ديوان نصوص نثرية بعنوان) ثقوب في الثوب الأبيَض()مخطوط(
- ديوان شعر للأطفال فصحى بعنوان) أناشيد الفتى كنعان()مخطوط(
- مجموعة قصصية فصحى للأطفال بعنوان) بائعة الحليب()مخطوط(
- مجموعة قصصية فصحى بعنوان )الرغيف المر( )مخطوط(
مسرحية شعرية بالفصحى بعنوان )على اعتاب حضرة الوالي()مخطوط(
- ألفية شعرية بعنوان )قالت ليّ الأطلال( )مخطوط(
- قصة وسيناريو وحوار مسلسل )الصبار والخريف()مخطوط(

وقالت الأستاذة فتحية:
على الضفة الأخرى من إبداعاتها تحدثنا اليوم عن أطروحة الماجستير الموسومة بــ(واقع الصحافة الأدبية في الصحف الفلسطينية اليومية من الأول من يناير وحتى الحادي والثلاثين من ديسمبر من العام 2013م
دراسة تحليلية ميدانية مقارنة
ستحدثنا اليوم عن هذه الدراسة، وعن أهم نتائج الدراسة التحليلية للصحافةَ الأدبيةَ في صحف الدراسة
لكن هذا الحديث لن يحرمنا من الاستماع لروائع شعرها

بدأت الشاعرة قولها بدرر من شعرها فقالت: أنا اسمي أربع حروف
انا اسمي اربع حروف وبس تشكلني كما الصلصال حروف اسمي مثل غيمة ...... تشتي ..... والمنايا بلاد بأول مطلعه فيه كاف ... كرامة كلمة....... ما تنشال من ارضن حطها الرحمن في ريحن .....والزوايا بعاد وأما الفاء فن .... وفي سكني...... وعندي شي ينقال كلامي يسمعه القاصي....... ويخرس صولة الجلاد وألفي يا هلي إحساس...... لدمعة هالارض .. شيال أحس بونة المجروح ....اذا اخفى الجروح ...... عناد وأما الحاء....... حنية قلب .... كنها عباة رجال يلم العالمين بطرف ...... وبالثاني ........... غطا لباد انا اسمي اربع حروف وبس ...تشكلني كما الصلصال كفاح اسمي ... وعلى رسمي يزغرد في المنايا...... زناد

ثم تحدثت عن دراستها وأهم النتائج التي توصلت لها فقالت:
استهدفت الدراسة، تعرّف واقع الصحافة الأدبية في الصحف الفلسطينية اليومية في أثناء المدة من 1/1/ 2013م – 31/ 12/ 2013م، وإجراء دراسة تحليلية للمحتوى والشكل الذي
قُدّمتْ فيه الصحافة الأدبية في صحف الدراسة، وتعرّف آراء القائمين بالاتصال في تلك الصحف, والحصول على إجابات تفسيرية لنتائج تحليل الجداول الدراسة.
تنتمي الدراسة إلى البحوثِ الوصفية , واستخدمت منهج الد راسات المسحية, وأسلوب مسح أساليب الممارسة الذي تم في إطارهما توظيف أسلوب المقارنة المنهجية وتم جمع بيانات
الدراسة بوساطة استمارة تحليل المضمون, والمقابلة المقننة.
واختارت الباحثة الصحف اليومية الفلسطينية) القدس, والأيام, والحياة الجديدة( عينة للدراسة، وتم اختيار أعداد الصحف عن طريق عينة عمدية بنائية دائرية, مدةُ الدورة فيها
أسبوعان, بحيث تم اختيار العدد الأول من كل صحيفة في الأسبوع الأول من شهر يناير لعام 2013 م, ومن ثَم ترك أسبوع وأخذ الأسبوع الذي يليه, واختيار القائمين بالاتصال بطريقة العينة
العمدية.
وكان من أهم نتائج الدراسة التحليلية أن الصحافةَ الأدبيةَ في صحف الدراسة تندرج
جميعُها تحت مسمى الصفحات الثقافية فيها, وأنه لا يوجد بها صفحات أدبية خاصة, وأن
المساحة التي شغلتها الصحافة الأدبية لم تتعدَّ % 4.37 من عموم مساحة الصحف بكمالها مُدّة الدراسة .

وبيّنتْ النتائجُ أن الصحافةَ الأدبية في صحفِ الدراسة تتوزع ما بين فنونٍ أدبيةٍ خالصة, كالشعر, والخاطرة, والقصة, والمسرح, والنقد, والمقالة, ومابين الصحافةِ الخبرية التي تحتوى
على مضامين أدبية كالخبر, والتقرير, والحديث, والمقال, وأن صحيفة القدس غلبتْ عليها الصحافة الخبرية.

توصلت النتائجُ إلى تفوق فن المقالة الأدبية, بوصفه اتجاهاً عاماً لدى الصحف تلاه فن الخاطرة, فالنقد, في حين.. جاء ترتيبُ السيرةِ متاخرا, وكذلك فنُ الكتابةِ للمسرح الذي افتقرت له
صحيفة القدس تماما واستحواذ الموضوعات الأدبية الوطنية بتميز, تلتها الاجتماعية,
فالوجدانية, وتضاؤل الموضوعات اللغوية, وشبه غياب للموضوعات الأدبية الدينية في صحف الدراسة .
كما أظهرت النتائج بروز الكاتب بوصفه مصد را للمعلومة عن سواه من المصادر, وأن هناك تحيزا للمواد الأدبية من الضِفة الغربية والقدس, وكذلك مناطق عرب 48 , وأن الانقسام
الفلسطيني عمل على عدم تفاعل قطاع غزة مع المشهد الخاص بالصحافة الأدبية, الذي جاء ضئيلاً جداً في صحيفتي القدس والأيام, ومعدوماً في صحيفة الحياة الجديدة.

أكّدتْ الدراسة الميدانية ضرورةَ وجود أكثر من محرر, ووجود شبكة مراسلين مختصة,
كما أرتأتْ زيادة العاملين في الشؤون الأدبية, واختيارهم من أهل الذوق الأدبيّ , والامتياز اللغويّ والخلق الرفيع, مع زيادة عدد الصفحات وتنشيط المراسلين, والقيام بزيا ا رت للمنشآت, والمدارس,
والمعاهد, والجامعات, والندوات, والمنتديات, والمؤسسات, وتخصيص الجوائز العينية, والمالية, تشجيعاً للمبدعين, وتكثيرا لهم .

وخلُصتْ الدراسة إلى توصياتٍ عدة من أبرزها: ضرورة إد راج صفحات أدبية خاصة بالأدب, ضمن الصحف الفلسطينية اليومية, عوضاً عن نشر المواد الأدبية ضمن الصفحات
الثقافية والاهتمام بالفنون الأدبية المختلفة , وزيادة العاملين في الشؤون الأدبية, مع زيادة عدد الصفحات وتنشيط المراسلين, إلى جانب ضَرورة إيجاد ملاحق خاصة تُعنى بالصحافة
المتخصصة , كالكتابة لفن المسرح, والعمل على إبراز ثقافة قراءة النص المسرحي وتذوقه, وتقييمه..

أخيرا قالت كفاح: تم طباعة الرسالة في كتاب صادر عن دار الجندي بالقدس، وفي حال وصول النسخ سيكون حفل التوقيع

بعدها بدأت الأمسية بالموسيقى من الفنانين الأخوين راضي مرافقة لشعر كفاح وكان لها العديد من القصائد منها:
أنا البدوية السمراء
في كفي مناديلي/ ونور البدر في البيداء
مشكاتي و قنديلي/ ببئر السبع مازالت عباءاتي تعاتبني
فتشفع لي مواويلي / فهيا يا طيور البر القِ
في فمي عسلاً/ وسنبلةٍ...
وغني لي
**
ثم كانت قصيدة (نحن النساء)
نحّنُ النساءُ ... ربيعُ الأَرْضِ والدنيا
نصفُ الحياةِ .... وننجبُ نصفهٰ الآخر
نحّنُ انتظامُ الكونِ في مشوارهِ
نحّنُ الدموعُ .... وَنَحْنُ عبيرهُ الساحر
نحّنُ البياضُ وشلالُ الندى .... وبنا
تحلو الْحَيَاةُ ويصمتُ صوتها الساخر
والفجرُ نحّنُ وموال الهوى ... ولنا
يدنو النسيمُ .... بعطرٍ باذخٍ فاخر
فإذا أطلٓ ربيعُ الدارِ منتشياً
فاعلم بِأَنَّهُ ثوبُي .... في الدُّجَى ماخر
**
وقصيدة (شهرزاد)
يا شهرزاد الديك صاح فلملمي خيط الحكاية
من توابيت الكلام
وابقي على متن الحديث، فلم يعد بد لأوهام الغرام
الديك صاح فهل هناك سوى الخديعة
تغفو على ريش الترقب والنعام
الديك صاح فلملمي شعر الضفيرة
من ملاءات المنام
إن الخليفة لم يصدّق قصة مات الجميع بها
وظل صدى غلام
يا شهرزاد
خذي شبابك واغربي
وحقيبة السيّاف والسادة الكرام
**
ثم قصيدة الحياة
الحياة يا ناس كنها زوجة أب .. وعاطلة
ما يهمها الفرض لكن تجتهد في النافلة
ما يهمها دموع اَهلها .... والمذلة ف بابها
توجع قلوب الأصايل.... والسبع بتماطله
نابها مغروز سمه ..... .. وَيَا قساوة نابها
تكره الحق......... وتغني للسواد وباطله
الخسيس بها سعيدن .. ولا ف ليلة يهابها
دايم تهلل بكاسه...... وباللي دايم ساطله
الحياة يا ناس كنها زوجة أب ..... ومابها
من وصايف تلبق لها..... غير إنها عاطلة
**
ثم قصيدة يا ذيب وإيش قواك ع الغنم يا ذيب
يا ذيب وايش قواك ع الغنم يا ذيب
همالة الرعيان والا طبعك الخاسي
يا ذيب كان الوقت لفرعون وكليب
وكان الفضا للريح لو كنت ناسي
وما كل مرة يا الردي غزواتك تصيب
صيور عظم الشاة .. بيصير قاسي
**
ثم كان الفاصل الموسيقى لوحة بريشة الفنانين المبدعين الأخوين راضي، عزفا عبرها معزوفة (أحن إلى خبز أمي)
**
وفي قصيدة قالت:
لماذا تقتلين الناس يا بلدي
وتغتالين أحبابك
لماذا صرتِ سفاحة/ وبنت الحي نواحة
على قتلاكِ في بابك
لماذا توثقين القيد/ حول معاصمِ الشرفاء
وليس لديك أسبابك
لماذا تسحقين الورد/ يدوسُ نعالك النعناع
وتختالي بعنابك
لماذا تشتري القرصان/ يتاجرُ فيك سيدتي
لكي يحظى بأذنابك
وكيف رضيتِ أن يغدو/ صغيركِ نورساً يرحل
غريباً دون أبوابك
وكنتِ رحيمةً يوماً/ كأمٍ باركتها الريح
فمنْ أهدى الندى نابك؟
**
وعلى بوابة المعبر قالت:
على بوابةِ المعبر/ يشيخُ العمرُ ..
والأحلامُ... والدفتر
يصيرُ القلبُ بالوناً من الدعواتِ
مربوطاً ببابٍ ... كالحٍ أغبر
وقد تمضي.. ولا تمضي
مصيرك سيدي رهنٌ بمسخٍ
باهتٍ أسمر
يُقلّبُ بين كفيهِ مصائرنا..
خسائرنا ..
على بوابةِ المعبر
**
وللحب في عيده سؤال:
لماذا تخطيءُ العنوان
يا يوماً بإسم الحب
لماذا تنتقي ورداً، وأغنيةٌ
ونحن هنا فقدنا الدرب
فلا الوردات تطربنا
ولا الألحان تشجينا
ولا تغوي خلايانا
عباراتُ الدجى والقُرب
فنحن هنا بلا وطنٍ..
يخبيء في تراب الدار أحلاماً
وينثرنا ببهو الكون
سرباً سرب
ونحن هنا فقدنا القلبَ تحت الردمِ
من زمنٍ
وفستانُ الضحى بالقدسِ
أضحى دونما لونٍ
ولا عنقٍ..
فكيف نحبُ يا " فالانتاين "
بدون القلب..؟
**
وفي قصيدة بعنوان أنا حُرمة تقول:
أنا حرمة.. أنا يا سادتي حرمة ولية قالوا عن إسمي وحقي ناقص ومهيون
وقالوا إني انا حواء سبب في محنة الدنيا ولعنة زي قبر فرعون
وإن الحرمة يا سادة ضلع ناقص، وعقل ناقص بحرف النون
قضينا العمر والراجل بيتمرجل على كيفه وشايل عنتره سيفه ولا يهمه من الحرمة سوى هيكل و جوز عيون
ولا ف باله سوى حاله وشاله يلف فيه وهمه ووهمه انه سند للكون
ولما الحرمة تتخنفس / أو انها حتى تتنفس
تلاقى المرجلة صارت شرر يملأ فراغ الكون
لها خدن ملان ندوب وشعرٍ مزعه مرات وكفِ ربطه بقيدٍ وقيدٍ في يمين مجنون
ولها قلبٍ كسر ضلعه ولها جفنٍ نحل رمشه ولها رمشٍ طلع بيهون
وهي واحة ، و تفاحة و طراحة، ودفا مكنون
وهي نص الحياة أصلا وجابت نصه الثاني/ وهي جنة... وهو جاني
وهي حنة... وهو أفيون
وهي صبر المدى كله وستر الدنيا و الطيبة وهي كبش الفدا للي ضميره نايم وملعون..
فَلَو يا آدمي ناوي على تتمرجل وقاوي عدوك يال نهب أرضك وعرضك ينتظر منك مراجل .. مو علي تكون
فلملم سيفك وقيدك أنا ماني أبد صيدك وخذ جرحي ودمعاتي و دما قيدي معك عربون
على أني اصلب معك طولي ولا اطاطي لك ف قولي ولا اصمت ع المذلة ف يوم
انا حوا ومملكتي بتتربع ع حرف النُّون / أنا حرمة، انا حرة ولية، دون قيد وشرط
ولي خاطر ولي هيبة ولا مني ولا عيبة ولو شيبة ولو عذرا كيانٍ شامخٍ مزيون
وانا يا سادتي حرمة ولكني بألف راجل وحرفي زلزل الغاضب و نشف ريق ابن صهيون،
**

وتعزف الأنامل المبدعة مقطوعة من أغنية فيروز (نسم علينا الهوى)
**

لنعود بعدها مع كفاح وشعرها المتألق، ومن وحي عبارة (مش متذكر) للطفل أحمد مناصرة التي جرد العدو أمام شاشات التلفزيون من كل رحمة أو إنسانية وهم يتفننون في الضغط على طفل، فيقول: مش متذكر
مش متذكر
قال النشمي للمحتل
لما كشر عن أنيابه، وصاح وهلّل/ مش متذكر...
غير ترابي وداري وعهدي/ إني ما اخونه
ووعدي لقدسي إني أصونه/ لو فكرت ولو ما حافكر
وغير وعودي مش متذكر/ مش متذكر..
الإ الكفن اللي في الجيبة/ ومكتوب بقلبي بالهيبة
والحبّيبة اللي ما ارتاحوا/ إلا ف حضن بلادي بطيبة
وغير اللي ف بالي ما تفكر/ يا محتل
ولو حتكسر/ مش متذكر مش متذكر
مش متذكر/ غير النكبة../ وغير النكسة../ وغير حروبك
وغير بلادك ياللي منها جيت بلادي، وغير دروبك
وغير نعالك داس ترابي / ودنس داري/ مش متذكر..
مش متذكر..
هلل.. زعق.. كشّر.. كسّر.../ وافرح على حالك واتصور
وأتذكر يا الغاصب إنك بتتمرجل على طفل
وإنك، مش راجل ع اللي في سنك
وأنك مش حتنام براحة../ وثمنك أرخص من تفاحة..
والتفاحة لو ف بلادي/ حتغني وع عيوني تنادي
وتقول لي يا احمد يا غالي/ لو سألك هالغاصب قول له..
وراسك مرفوعة في العالي../ مش متذكر..
مش متذكر..
**
وفي ذات الإطار تتحدث عن معاناة أطفال في رحلة الذهاب للمدرسة والعودة منها فتقول:
لماذا لم تقولوا لي ..
بأن طريق مدرستي يخبيءُ في الجيوب ذئاب ..؟
وأن حقيبتي السوداءٓ لن تحمي دمي لما تغلغل في الثنايا ناب ..؟
لماذا لم تقولوا لي../ بأن دفاتري يوماً ستبكيني
وأن صديقتي يوماً ستذهبُ دون ضحكتنا
وكيف سترسلُ الأزهار بعد اليوم لي وبها حروف عتاب..؟
لماذا لم تقولوا لي ../ بأن الشارعٓ الحجري موعودٌ بحنائي....
وأن ملامحي.. / رأسي../ شعيراتي التي اختبأت
ستمطرُ في الضحى عناب..؟
لماذا لم تقولوا لي بأني لن أرى أمي..
أبي../ عميولا بيتي../ ولا كتبي..
ولا عمري..
ولا وجه الذين على طريق القدس
جاءوا يفتحون الباب..
لماذا لم تقولو لي ..
بأن هنا بهذي الأرض تُقتلُ زهرةٌ بيضاءُ مثل الثلج
لأن الأرضُ تعشقُها..
وليس بكفها إلا حقيبتها..
وساعتها..
وخبزٌ ساخنٌ أسمر ..
وزعتر من هنا..
وكتاب
لماذا لم تقولو لي..
فهل بعد الغيابِ إذن تزوروني بمقبرتي
وهل يوماً تقولوا لي بأن يدِ اليهودي الذي قتل البراءة بي
ومزّق ثوب قريتنا
و دنّسٓ سُوَر أقصانا
قد انقطعتْ..
وأن دمي على بوابة الشارع غدا يحراً يموجُ و يُغرِقُ الأغراب..؟
وأني وإن ذهبتُ اليومٓ سوف يُعيدُ لي شرفي ..
دمائي..
عزتي..
أرضي
رجالٌ في الوغى و شباب ..؟
**
ولراعي الديار، ذاك الختيار قالت:
تمر سنين يا هالختيار على غيابك..
تمر سنين .. ودمع العين بيملا جفون أحبابك
ما عادت للأماني ... روح/ ملا قلب المدينة .. جروح
ولا غير البكا و النوح..
سند شيبك .. و شيابك
و تمر ايام يا هالختيار على غيابك
تدري شو جرى فينا..؟؟/ أحس انّا فقدنا كل اهالينا
نحس انّا فقدنا المرسى..والقبطان..والمينا
نحس انّا يتامى اليوم..
غريبة كل أشيانا ... حوالينا/ ما عاد الفرح... بيسامر علالينا
ما عاد الطرح .. بيبشر دوالينا
بكى الزيتون .. والحنون .. على غيابك .. وعنّابك
بكى الصوان.. من الشريان .. على ابوابك
ترى بعدك من يلملم يا هالختيار .. جرح هالــدار
ترى بعدك من يواجه بصدره العاري ..
سيل النار؟
ومين اللي يصلب شراعه ../ جبل شامخ.. / ما همه حصار
و ترى بعدك من يوقّف ف داخلنا .. نزيف الغار؟
ومين اللي يملي كرسيّـك ..؟؟
و مين بعدك حتحلى فوق شعراته
كوفية أمل هالدار ؟؟
دخيلك .. قبل ما تغادر .. ترى قول لي
من اللي بعدك يلملم صغاره/ في عباة الدار ؟؟
من اللي يدفي أيتامه / إذا أقبل مسا الاعصار؟
ومين اللي بارك اشباله/ إذا وطّت تشيل حجار..؟؟
ومين اللي كفه يتحنى بدم ترابه/ إذا احبابه هدوه نّوار؟؟
دخيلك قبل ما تغادر ترى قول لي:
مين يوّقِف ..... نزيف القــدس؟؟/ مين يزف الشهيد .. بعــرس..؟؟
ومين يكسر بدرع العهد سيوف الروم ومعها الفـُرس..؟؟
مين يبشر سجين الكهف بإن بكرة الفرج جايي
ومين يهــدي الحرف ... للخُـرس..؟؟/ و مين فينا ترى يقوى على غيابك؟؟
ما عادات للخريطة .. عيون / ما عادات للزوايا .. لون
ما عادت للأماني شراع/ ولا عاد الدفا في الكون
حيارى كالقطا صرنا يا ابونا والله ع اعتابك
و قبل ما تروح .. وابد ما تروح/ إلى ان تذوي آخر روح..
أقول لكمن قلب ناسك وغُيــّابك
و قلب زهراتك العطشى وقلب شيبك وشيّابك
أبد ع العهد يا حامي مسرتنا/ أبد عالعهد يا سيد شيوح عشيرتنا
ولو طليت من الجنة راح تلاقي...
جميع اولادك التموا سوى جوه حصيرتنا
راح تلاقي جميع اولادك رجالك على عهدك .. على وعدك
راح تلاقي انك الزوادة والكلمة لمسيرتنا
لو طليت من الجنة يا هالختيار
راح تلاقي صدى صوتك بيملا ساحة ترابك
راح تلاقي نشامى الدار.. سيوفن تعتلي جرابك
راح تلاقي ياسيد الدار../ شموعك تضوي ليل نهار في محرابك
تمر ايام على غيابك../ وتمر سنين على غيابك
و عهد لتظل وشم حنا على جبيني
و فوق جبين أحبابك.
**
مرة أخرى مع الفاصل الموسيقى للفنانين المبدعين الأخوين راضي، عزفا عبرها معزوفة (نت عمري)
**
واختتمت الشاعرة أمسيتها بملحمة رائعة، لم تقرأها في أي من أمسياتها، وتقرأها اليوم للمرة الأولى في صالون نون الأدبي

بعدها فتحت الأستاذة فتحية باب المداخلات فكانت المداخلة الأولى من الشاعر توفيق الحاج قال فيها:
القصيدة الأخيرة من أجمل ما قالته شاعرتنا التي أزهرت من بين أصابعي في الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين، كفاح شرف وفخر لمخيم النصيرات
ثم قال: كتبت الآن ومن وحي ما سمعته من الشاعرة كلمات
بيت الشعر والبل، ووضحة تجري جوا العين
والناس تروح وتيجي، والدنيا قرضة ودين
وهادي بنت الوطن، واسمها كفاح الغصين

ثم قال: سألجأ لتراثنا، من وحي (يما مويل الهوا)
يما مويل الهوى، يما مويلية/ ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيّا
يما حالك مرمر، وهمك في عينيّة/ والليل غطى عليكي تسعة وتسعينه
يما العدا في الدار، والأهل عادوني/ وما أكثر نخواتهم وما حدا حواليّة
يما وين الأخوا، يما وين صاروا / ع إيش يتقاتلوا، فتح وحمساوية
حاكورة مسكرة، وغزة إيش نابها/ كلها علبة سردين في الشمس مرمية
يما قلنا الأرض، قالوا المعابر/ دخان صار بثلاثين، أساس القضية
يما بدنا الوطن، وما بدنا بدالوه/ يحرم علينا الذهب، وقصور وعليّة
يما الأخو أخو، لو صفيت النية/ حطوا إيدكو في بعض، وإيدكو في إيديا

للدكتورة مريم أبو دقة مداخلة قالت فيها: تحية لكفاح وزوجها الذي لم أعرفه، لكنني عرفته من قصائد كفاح التي كانت تحكي عنه
وأقول لكفاح: أنت فتاة من بلادي، ليست كل فتاة تستحق هذا اللقب، لكنك تستحقينه، فأنت فلسطينية الهوى والوشم والقضية
واختتمت الدكتورة مريم مداخلتها قائلة: غزة تمتلك إمكانات جميلة ورائعة، ستزهر بإذن الله

أما السيد نبيل عابد فقال لكفاح في رد على قصيدتها:
بحرف النون انت يا حُرمة ورد وحنون
لقلب عنتر انت فرش وبيت مزيون
يتمرجل الرجال من ورا قلبه على حرمة
قصده بالحلال يدلعها، وهي تحبه يكون مجنون
ابن الحلال لو نزلت من على راسه، القلب لها مسكن
وبلا حرمة يوم الحمى تتمرغ على سيفه ما يكون مزيون

ثم قال:
فتشت في نفسي عن سرّ آلامي/ وجدت البعد إحساس في القلب يكويني
قالوا البعد للقلب راحة/ فما وجدته غير أنه يشقيني
سألت العقل مالك للعذاب تشريني/ أجاب: وهل غير القلب كان بالحب يرويني
قلت عهدي بك أنك تحييني/ مالي أراك يا قلب ترديني
رد القلب : خان الفراق عهدا/ وبدلا من النسيان، صارت روح الحبيب تؤييني
قلت يا فراق أتنكر نعمة النسيان؟/ وبقسوة السيّف في القلب تدميني؟
أدمعت عيناه أسفا على عتبي/ وقال: آلام العاشقين للنسيان تنسيني
أيقنت أني في عذاب الشوق مخلّد/ وأني لن أبرأ حتى يأتي الموت يفنيني

الأديب أبو هاني شحادة قال: لقد قال أفلاطون إن الشعر هو الاستشعار، وشعر كفاح مفعم بالشعور
أحيي كفاح بصورتها النسوية لما أعطتنا إياه، وأتمنى لها مزيد من التقدم والعطاء

الفنانة تهاني سكيك قالت: تحية لصالون نون الأدبي، وتحية للشاعرة المبدعة كفاح، وشكرا لزوجها، فدوما بجانب كل امرأة عظيمة رجل عظيم، يؤازرها ويدعمها

الشاعرة رحاب كنعان أعربت عن امتنانها لصالون نون الأدبي ولأيقونة الشعر المبدعة كفاح الغصين

الشاعر الغنائي طارق جبريل قال: ما سمعناه من كفاح خيال واسع، فما رأيناه من خيال في شعر كفاح لم نره عند أحد، وهذا دليل البراعة في الشعر
اختتم اللقاء ولم ينهي الحضور رغبتهم في الحديث لكفاح وعن كفاح، لكن هكذا دوما تتسرب الأوقات الجميلة من نسمات الأرواح

نعتذر لكل من لم يسعفه الوقت في قول كلمته، نعتذر لمن جاء ولم يجد مكانا متسعا في القاعة الكبيرة فوقف لوقت طويل، فلإطلالتكم علينا أشرقت بها أرواحنا، وازدهر بها صالون نون الأدبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

صالون نون الأدبي والشاعرة كفاح الغصين في أمسية شعرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالون نون الأدبي والشاعرة كفاح الغصين في أمسية شعرية    صالون نون الأدبي والشاعرة كفاح الغصين في أمسية شعرية  Icon_minitimeالسبت 25 يونيو 2016 - 0:04

جزاكم الله خيرا
وكل عام وانتم بخير
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالون نون الأدبي والشاعرة كفاح الغصين في أمسية شعرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: