واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 صالون نون الأدبي وامرأة تصنع مجدها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

صالون نون الأدبي وامرأة تصنع مجدها Empty
مُساهمةموضوع: صالون نون الأدبي وامرأة تصنع مجدها   صالون نون الأدبي وامرأة تصنع مجدها Icon_minitimeالأربعاء 2 نوفمبر 2016 - 8:19

صالون نون الأدبي يستضيف امرأة صنعت مجدها

عند الثالثة والنصف من بعد عصر الثلاثاء الأول من نوفمبر 2016م كان اللقاء في صالون نون الأدبي، افتتحت الأستاذة فتحية اللقاء فقالت:
باسم الله خالق القلم، معلم الإنسان ما لم يعلم
ضيوفنا الأكارم، رواد صالون نون ... أهلا ومرحبا بكم في لقاء جديد من لقاءات صالوننا الأدبي، لقاء ينضاف إلى لقاءات تجاوزت الثلاثمائة جلسة، خلال خمسة عشر عاما من عمر صالوننا، سلطنا الضوء فيها على ثقافات متنوعة، وأدب متميزة، بحثنا بها عن كل إبداع لنساء تفخر بهن الساحة الفلسطينية في غزة وخارجها.
تتبعنا نساء مبدعات، مناضلات في كافة ميادين النضال؛ وطنيا، في الداخل والخارج، أسيرات، كسرن القيد وانتزعن حرياتهن من بين أنياب السجان
عرضنا للعديد من النساء المبدعات في مجال الثقافة والأدب
ونساء اعترضت حياتهن الكثير من المصاعب والمعيقات، فواجهنها بكل إصرار وتحدي ليحققن لأنفسهن النجاح والمكانة المرموقة
ضيفتنا اليوم واحدة ممن تحملت وعانت وصبرت، إلى أن جاء اليوم الذي فتقت به غلاف شرنقتها؛ وبدأت خطواتها واثقة من قدرتها لتصنع مجدها
إنها ضيفتنا الرائعة سامية عبد الله محمد عبد المنعم

اطلعت على سيرتها الذاتية وجدتها مشرّفة، فامتلأت فخرا، لأنها أنموذج للمرأة الفلسطينية التي نعرفها ونريدها.
حصلت على الثانوية العامة عام 1988م
تزوجت، أنجبت، ثم رحلة النضال والتعليم واصلت، فحصلت على:
 بكالوريوس إدارة وريادة (تخصص تسويق) من جامعة القدس المفتوحة عام 2000م
 ثم الماجستير الأولى: في إدارة الأعمال (MPA) - بعنوان (العوامل المؤثرة على ولاء الطلبة الجامعيين لجامعاتهم) دراسة ميدانية على جامعات محافظات غزة، من جامعة الأزهر(فلسطين) م2010
 ورسالة ماجستير أكاديمي (العوامل المؤثرة على جودة التعليم وأثرها على ولاء الطلبة) من جامعة قناة السويس (مصر) 2014م

 أما الدكتوراة فهي من كلية التجارة – إدارة أعمال، بعنوان (نموذج مقترح لزيادة كفاءة الأداء التعليمي والبحثي في الجامعات من خلال تطبيق استراتيجيات التعليم الإلكتروني) من جامعة قناة السويس 2012م

 التحقت بدورات تدريبية كثيرة، فأتمت نحو 967 ساعة تدريبية مقسمة ما بين اللغة الإنجليزية، والمهارات الإدارية، ومهارات البرمجة العصبية اللغوية، والحاسوب وبعض الدوارات المهمة في مجالات أخرى.

 امتلكت من الخبرات العملية ما أهلها لأن تكون:
- مديرة تنمية الموارد البشرية في القطاع الخاص السياحي - بوزارة السياحة 1995م-حى الآن
- محاضرة/ غير متفرغة بجامعة الأقصى 2007- 2011م
- محاضرة/ غير متفرغة بجامعة غزة 2010م حتى الآن
- محاضرة (التعليم الإلكتروني) بجامعة القدس المفتوحة 2010م - حتى الآن
- مدربة في مجال تنمية الموارد البشرية+ التسويق+ تمكين المرأة بمؤسسات القطاع الخاص والعام 2005م حتى الآن

 نفذت دورات تدريبية عديدة في مجال تنمية الموارد البشرية والتسويق وتمكين المرأة، منها:
* تقييم مدربين في دورات ToT))، لصالح اتحاد المدربين بغزة بتاريخ 12- 2-2016.
* دورات تدريبية في مجال (التسويق- خدمة العملاء - إدارة الجودة الشاملة - إدارة الأزمات) لصالح هيئة المطاعم للخدمات السياحية بالتعاون مع الوكالة الألمانية لعام 2012.
* دورات تدريبية (تطوير المشاريع- تطوير الأعمال- التسويق) لصالح الإغاثة الكاثوليكية الفئة المستهدفة سيدات/ منشات تعاونيات 2011.
* دورة تدريبية إدارة الوقت، لصالح جمعية الخريجات الجامعيات الفئة المستهدفة طالبات خريجات 2009.
* تمكين المرأة، لصالح مؤسسة شؤون المرأة، الفئة المستهدفة سيدات بتاريخ 28-10-2008 بواقع 24 ساعة.
* مهارات الاتصال، لصالح جامعة الأقصى التعليم المستمر الفئة المستهدفة طلاب دبلوم إدارة 2008.
* (إدارة سياحية- التسويق - مصطلحات سياحية باللغة الانجليزية – محاسبة فندقية، لصالح هيئة المطاعم بالتعاون مع الوكالة الألمانية برنامج التلمذة المهنية طلاب ما بعد الثانوية بتاريخ 12-9-2007 بواقع 85 ساعة تدريبية.
* (أساسيات الإدارة السياحية – مخاطر الغذاء-عمليات إنتاجية – التسويق السياحي) لصالح هيئة المطاعم بالتعاون مع الوكالة الألمانية، الفئة المستهدفة طلاب ما بعد الثانوية العامة بتاريخ 9-4-2006 بواقع 162 ساعة تدريبية (برنامج التلمذة المهنية).
* قانون التقاعد في الخدمة المدنية (السلطة الوطنية) لصالح نقابة الموظفين، الفئة موظفين من السلطة الوطنية بتاريخ 22-1-2006 بواقع 15 ساعة تدريبية.
* بناء المهارات الإدارية والتسويقية، الفئة المستهدفة: سيدات من أصحاب المشاريع الصغيرة لصالح مؤسسة تمكين في غزة بتاريخ 2-11-2005 بواقع 25 ساعة تدريبية.
* دورة تدريبية بعنوان الضغط والمناصرة، لصالح مؤسسة تمكين سيدات أصحاب مشاريع صغيرة لعام 2005.
* المشاريع الصغيرة الفئة المستهدفة خرجين كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية بتاريخ 7-6-2005 بواقع 40 ساعة تدريبية.

 شاركت بالعديد من المؤتمرات وورشات العمل، قدمت خلالها أوراق بحثية منها:
- المشاركة بمؤتمر الريادة والأعمال في تطوير المشاريع الصغيرة بالجامعة الاسلامية لعام 2015
- المشاركة بمؤتمر شؤون الطلبة واقع وأمال بالجامعة الإسلامية (2013).
- بحث قدم لجامعة القدس المفتوحة في مؤتمر الطفل الفلسطيني 2013.
- بحث محكم قدم لدولة البحرين وتم نشرة في مجلة الثقافة الشعبية اكتوبر2012.
- المشاركة بمؤتمر "أولويات البحث العلمي في فلسطين – نحو دليل وطني للبحث العلمي لعام 2013.
- بحث بعنوان (أثر محدودية عمل المرأة في المحلات التجارية النسائية على جودة التسويق للمنتجات النسائية) مقدم لمؤتمر المرأة واقع وتحديات ومستقبل وتم تحكيمه في جامعة القدس المفتوحة (2012)
- المشاركة في المؤتمر الدولي لتعليم العالي في الوطن العربي، الجامعة الإسلامية بغزة (2012)
- المشاركة بورقة عمل بحثية في اليوم الدراسي الريادة وإدارة المشاريع الصغيرة، فبراير 2012.
- المشاركة بورقة عمل بحثية، للاتحاد المدربين لوضع معايير للمدربين مارس 2012.
- المشاركة بورقة عمل بحثية في اليوم الدراسي لجامعة غزة 2013.
- بحث بعنوان (تسويق المواقع الاثارية والسياحية في قطاع غزة) لعام 2000.

 نشر لها موضوع الادارة بالولاء، لجامعة غزة في مجلتها جامعة غزة لكل الفلسطينيين لعام 2014.

 لديها عضوية في الهيئات والجمعيات العلمية والمهنية:
عضو اتحاد العام للمرأة 2016
عضو اتحاد المدربين الفلسطيني 2012
عضو الجمعية الفلسطينية للدراسات والتنمية السياحية 2011
عضو مدرب- الخدمات التعليمية 2007
عضو جمعية أهلي حمامة 2000

 التكريم:
1. الحصول على لقب الأم المثالية من جامعة الأزهر الركن الأمريكي لعام 2007
2 . تكريم من جمعية الاقتصادين في يوم الاقتصادي (أكاديمي متميز لعام 2016)

 شهادات شكر وتقدير
حصلت على التقدير من مؤسسات عديدة منها:
# شهادة شكر من طلبة جامعة القدس المفتوحة لعام (2016).
# شهادة شكر من طلبة جامعة غزة: للمساهمة في انجاز مشاريع التخرج لعام (2015).
# شهادة شكر تقدير من الجامعة الإسلامية: في إنجاح اليوم الدراسي لعام (2012)
# شهادة شكر وتقدير من هيئة الخدمات والمطاعم السياحية.
#شهادة شكر من كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية.
# شهادة شكر وتقدير من التوجيه الوطني.
# شهادة شكر وتقدير من جمعية الخريجات.

بعد أن انهت الأستاذة فتحية مقدمتها وتعريفها بالدكتورة سامية أعطتها الكلمة لتعرض تجربتها، فبدأت بقولها: بسم الله الرحمن الرحيم
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي.
يقول الرسول علية السلام "من قال جزاكم الله خيراً فقد ابلغ بالثناء"
أتقدم بالشكر والامتنان لأناس يقدّرون معنى النجاح، ويدعمون الإبداع، لذا نقدّر جهودكم، فأنتَم أهل للشكر والتقدير فوجب علينا تقديركم صالون نون المتمثل بالأستاذتين القديرتين أ. فتحية صرصور، د. مي نايف
الحضور الكريم كل الشكر والامتنان لحضوركم الكريم لدعم مسيرتي بالحياة حضوركم يسجل لي شرف في طريق النجاح فأهلا وسهلاً بكم.
اليوم تجمعنا نحن هنا كعائلة من المثقفين والطموحين والراغبين بتغيير حياتهم وحياة المجتمع إلى الأفضل كلنا نعتز ونفتخر بعائلتنا، اليوم كان جزء كبير من الفضل لعائلتي في وجودي معكم والتحدث معكم في الأمل والطموح والمجد.

ثم أرادت أن تشرح فكرتها فعرضت فيلما يمثل الإرادة البشرية، فالله يُقدر الأسباب ولكن على الانسان أن يجتهد ويعمل
وكان المشهد الأخير من عرضها فنجان قهوة، تهدف منه أن (صحصح) وحكت قصة عن سؤال صديقاتها لماذا تشربين القهوة سادة؟
فكنت أرد عليهن: لأن الأقصى محتل، عندما يتحرر سأشربها حلوة، وبذا أكون ذكرتهم بالقضية الأم فلسطين والأقصى

بعد عرض الفيلم قالت:
حرص والدي ووالدتي منذ بداية حياتنا أن يهتموا بنا بأن نصبح البذور الصالحة لهذا الوطن تربينا في الضفة الغربية بحكم عمل والدي "فالعائلة هي التي تبدأ بها الحياة والتي لا ينتهي بها الحب" وكان والدي خلال الإجازات يهتم بأن نزور الأماكن السياحية والاثرية في فلسطين جميعها؛ من الضفة الغربية إلى الداخل الفلسطيني المحتل، ثم غزة لزيارة الأقارب بجانب زيارتنا المستمرة لمكتبة بلدية البيرة، حيث قرأنا بها أوائل كتبنا من روايات فلسطينية، وكتب ثقافية، وغيرها من كتب الاطفال وقصص الانبياء) ومارسنا الأنشطة المختلفة مثل الأناشيد الوطنية والرسومات، وقد شاركت وأختي الصغرى في مهرجان لدلال المغربي، وكنّا أصغر المشاركات.
فهذه الحياة الطفولية المتنوعة صقلت فينا العمق، وقوة الشخصية التي استطعنا منها الانطلاق الى عالم ممتلئ بالتفكير والإبداع.
هذا الرحل والمكتبة والانشطة لم تجمع لنا فقط الذكريات ولكن كان لها الأثر الأكبر في تكوين شخصياتنا، حيث نمت فينا حب الوطن، وزيارتنا لمعظم بقاع فلسطين جعل لكل مدينة طابعها المميز لدينا فلا أنسى أبداً مدينة عمواس المدينة السياحية التي كنا نقضي بها أجمل الأوقات وكانت حينها واجهة سياحية لفلسطين فاستولى عليها الاحتلال ومنع دخول الفلسطينيين، هذه الأحداث قوت رغبتنا في النضال من أجل استرجاع الوطن
ولأن كلُّ منا يناضل في جبهته، اخترت لجبهتي أن تكون بالتعليم وتربية الأجيال من أجل وطن واحد، لذلك دائما أدعوكم أباء كنتم أو أمهات، الآن أو في المستقبل، أن تزرعوا هذه الروح عند أولادكم عرِّفوهم على بلادهم دائماً، نمو لديهم حب البحث والمعرفة وروح المغامرة.
فدائماً احرصوا على أن يعرفوا بلادهم حتى لو أننا داخل الحصار، عرفوهم على غزة بمعالمها الأثرية والسياحية مثل (قصر الباشا، قلعة برقوق، الجامع العمري الكبير، حمام السمرة...الخ) ولكن علموهم المعني وليس الأحجار، فاجعلوا من هذه الأحجار روح تتحدث واجعلوا من أولادكم وطن يناضل، فالعائلة كفروع الأشجار تكبر في أكثر من اتجاه ولكن جذورها واحدة
بعد نهاية الثانوية العامة لم أستطع الالتحاق بالجامعة بسبب الانتفاضة الأولى وعدم استقرار الوضع السياسي في البلد.

بعد أن تحدثت الدكتورة سامية عن مرحلة الطفولة والدراسة انتقلت للحديث عن محطة ثانية في حياتها فقالت: تزوجت وأنجبت أربعة أطفال، وكانت حياتي سعيدة والحمد لله
خلال هذه الفترة بدأ الوضع في غزة بالاستقرار نوعا ما، نظرا لقدوم السلطة الوطنية، فقررت استكمال دراستي؛ وضعت خططي الخاصة بدراسة الدبلوم بهدف الحصول على وظيفة فتخرجت من اتحاد الكنائس حيث كنت من أوائل الدفعة وتم ترشيحي للحصول على وظيفة، وكنت أم لأربعة في حينها، وكان التحدي الأكبر لدي عندما قررت استكمال البكالوريوس ولدي عملي وبيتي وأطفالي وزوجي، فعارضني الكثيرين من الأقارب ولكن دائما كنت استمع إلى صوت عقلي "أكون أو لا أكون" ودعم زوجي المستمر وقتها أعطاني القوة
من أجل الكفاح للوصول إلى طموحي نظمت وقتي بحيث أعطي أولادي ودراستهم ودراستي وزوجي وبيتي وعملي الوقت المحدد لكي أستطيع القيام بجميع هذه المهام.

ثم كانت المرحلة القاسية في حياتي؛ إذ بعد فترة قصيرة مرض زوجي وتوفي في جمهورية مصر الشقيقة، خضت تجربة لوحدي في بلد غريبة كافحت من أجل أن يكون جثمان زوجي في بلده إلى الأبد، ومرت العائلة بوقت عصيب حيث كان أولادي أطفال لا يحتملون صدمة فقدان الأب، وكنت امرأة شابة لم تخض تجارب جبارة من قبل، واليوم أواجه مرض زوجي والسفر إلى الخارج للعلاج.
كل ذلك جعلني أقف عند نفسي وإيماني بالله وثقتي به ما جعلني أقوى، ومنحني التغلب على الصعاب، والقدرة على اتخاذ القرار، بالإضافة إلى أنه جعل من شخصيتي امرأة أخرى، تستطيع التعامل مع جميع الناس، تدافع عن حقها بل وتنازع من أجل الحصول عليه.

توليت بعد ذلك تجارة زوجي ودخلت عالم الأعمال وتعاملت مع فئات مختلفة من الناس (تجار وزبائن) ديون علينا، وأموال لنا عند الآخرين، استطعت أن أحلها وأتغلب عليها
عمدت للتعامل مع مصانع غزية بدلا من المصانع الإسرائيلية، هذه المواقف استطعت أن أمر عليها بسلام بسبب إيماني بقوة المرأة وخاصة الفلسطينية فهي دائما تصنع المعجزات ولها القدرة على تحويل التهديدات إلى فرص.
وعندما كنت أسمع من الناس مقولة ولديك من القوة ما يصنع المعجزات فأتأكد من أنني على الطريق الصحيح، وبأنه على قدر الهمم تأتي العزائم.
تراجع الظروف السياسية وعدم الاستقرار أدى إلى إغلاق المتجر الذي استلمت إدارته بعد وفاة زوجي فقررت عدم الوقوف، ولكنني بدأت المشوار من جانب آخر وهو دراسة الماجستير في جامعة الأزهر، كل يوم وكل لحظة كنت أنظر إليها على أنها فرصة لدي ومكان من أجل إثبات أن النجاح يحصل عندما تقرر أنت ذلك
في هذه المرحلة حصلت على لقب الأم المثالية من جامعة الأزهر بعد ترشيح الجامعة لي لهذا اللقب، فكان هذا اللقب رمزا لي ولأولادي حتى هذا اليوم، ويذكرني بأن كل مجهود ورائه ثمرة لا بد وأن تحصدها
كنت دائما وعند اتخاذ القرار أفكر بجانبين، عائلتي وطموحي، فاخترت القرار الرشيد بأن تكون عائلتي في الأولويات ولكن طموحي لا يموت، أجلت طموحي لدراسة الدكتوراه لأن أولادي كانوا في مرحلة الثانوية العامة وأفتخر بأني أجلت هذا الطموح لأني لا أريد يوما ما أن يكون طموحي وجعا لأولادي، فكنت دائما وسأظل أضعهم في الأولويات، ولكن كما قلت لكم لا يموت الطموح فاتجهت نحو البحث العلمي بمشاركتي بمؤتمرات محلية ودولية حيث قمت بعمل ثمانية أبحاث محكمة، وخمس أوراق عمل تناولت مواضع مهمة عن المرأة والطفل، والثقافة والتكنولوجيا والتعليم ..الخ.

استكملت دراستي وكانت حافزا لكثيرين من أقاربي وأصدقائي لاستكمال دراستهم العليا، أيضا جعلت هذه الروح تنتقل لأولادي فكبيرهم خريج بكالوريوس إدارة اعمال، متزوج واستطاع أن يصنع لنفسه عائلة،
والابنة الأولى حاصلة على درجة الماجستير والثانية تدرس الماجستير في الوقت الحالي، والأصغر يدرس بكالوريوس الحقوق.

كنت دائما حريصة بأن يكون سقف طموح أولادي عالي فأحثهم على العمل التطوعي منذ بداية حياتهم لتنمية روح الوطنية والانتماء وخدمة المجتمع في داخلهم، بالإضافة الى تحفيزهم على خوض مجالات جديدة والمغامرة في الحياة.
مما جعل منهم شخصيات قيادية، تستطيع أن تتخذ قراراتها بنفسها وتساهم في مجتمع أفضل.
وأتمنى أن يساهموا في بناء مجتمع فلسطيني موحد ومثقف، وهذا ما أراه حالياً بأن ثمرة جهدي تجسدت في أولادي.

كان عملي من أوائل السيدات في قطاع غزة، اللواتي بدأن في العمل بوجود السلطة الفلسطينية.
عملت بوزارة السياحة، وكانت نقلة نوعية بالنسبة لي عندما قدمت للمسئول خطة تسويقية، شهد بأنها أفضل من خطط الخبراء، وهنا خيروني بين أي الأقسام تودين العمل، فاخترت فرع الإدارة والتدريب
عجبوا من اختياري لأن هذا القسم ليس به عمل وإبداع، فأصريت على اختياري، وبدأت بها من الصفر
قررت عمل محو أمية كمبيوتر للموظفين، المدير رفض على اعتبار أن المكاتب ستترك فارغة، دخلت بطلبي لوكيل الوزارة، الذي بدوره سألني: ألا يؤثر ذلك على سير العمل؟
قلت: لا
بعض الموظفين أخذتهم العزة بالإثم ورفضوا المشاركة على اعتبار أن لديهم الخبرة الكافية، لكني أقنعتهم، وقلت لهم فليستفيد الآخرون من خبرتكم
من شارك في الدورة استمتع واستفاد، ومن لم يشارك في الدورة الأولى أصبح يرجوني لإدراج اسمه في الدورة الثانية.
كما عملت مدربة في الوكالة الألمانية، وكانت لي تجربة مع أحد الأشخاص الذي كان مقتنعا، ومقنع من حوله بأنه لا يستوعب، لكنني غيرته، لذا لي قول دائم: بأن الإنسان لا يولد غبيا، لقد تحول لشخص ناجح
وعملت مدربة في مجال تنمية الموارد البشرية والتسويق ثم محاضرة في الجامعات، ثم التجارة فدخلت في عالم الأعمال الحقيقية وتعاملت مع جميع الفئات والاجراءات، أيضا عملي في المؤسسات الأهلية كمدربة وقربي من المجتمع الفلسطيني جعل لدي الخبرة الكافية باحتياجات الناس وكيف يفكرون وماذا يريدون هذا التنوع ساهم في ترك أثر بطلابي ودفعهم للتميز.
كنت دائما أنظر إلى الأشياء بعمق، وليس فقط عمل أريد انجازه، إنما حياة أريد تغييرها إلى الأفضل، فأنت من تصنع النجاح لا أحد يصنعه لك

ثم قالت لو أردت الاستفاضة في الحديث فلن يتسع الوقت، لذا أقف عند هذا الحدّ، اشكركم على وقتكم الثمين.

بعدها، وبحسب المتبع في جلسات صالون نون الأدبي فتحت الأستاذة فتحية باب التسجيل لمن يريد أن يقدم مداخلة أو يستفسر من الدكتورة عن أمر ما.
كانت المداخلة الأولى للمهندسة أحلام عبد المالك فبدأت بتقديم الشكر للدكتورة سامية ولصالون نون الأدبي الذي سعدت بوجودها فيه للمرة الأولى، ثم قالت: يقول الشاعر حوط بن رئاب الأسدي
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
فلا نجاح إلا بالمثابرة والعمل، لكن سؤالي هو:
هناك مقولة أن لا تستعجلوا الأشياء، فكل شيء يأتي بالترتيب، ولكن البعض يرى أن الزواج والإنجاب أولا ومن ثم يأتي الماجستير والدكتوراة، هل أنت مع الاستعجال، أم مع تسلسل الخطوات؟ علما بأن تجربتك توضح بأي الرأيين تؤمنين.

السيدة آمال عبد المنعم قدمت الشكر لصالون نون الذي يحرص في جلساته على متابعة كل نجاح، ثم قالت: بحكم العلاقة العائلية عايشت سامية منذ طفولتها، فعندما كنت أدرس في معهد رام الله كنت كثيرة التردد عليهم، فكنت ألمس فيها الطموح منذ الصغر، إضافة لكونها نشأت في عائلة متعلمة ساندتها، وعائلة زوجها أيضا وقفت معها وساندتها
ثم قالت: سامية أكملت المسيرة في تربية أبنائها بعد وفاة زوجها فكانت نموذج يُحتذى.

أما الخريج محمد تيم فشكر الدكتورة سامية على ما قدمته، ثم عرض سؤالا يلامس حياة الكثيرين من الشباب الخريجين فقال: في ظل الأعداد المهولة من الخريجين، هل من نصيحة تقدمينها للمعنيين؟

الأستاذ عبد الكريم عليان قال في مداخلته: وأنا أستمع للدكتورة كنت أبحث عما يمكن أن نستنتجه من هذه الخبرة؟
جميعنا يعيش الظروف نفسها، لكن كم سيدة استطاعت أن تصل إلى ما وصلت إليه سامية؟
فخرجت بأنه ربما يكون لدينا أكثر من سامية لكن سامية هي النبراس
وأضاف: آمل أن يكون لدينا 70% أو حتى 50% من النساء أمثال سامية، وهنا لابد أن أقدم الشكر والإعجاب بصالون نون الأدبي الذي يتحفنا دوما بإبداعات النساء، وعلينا أن نبحث عن كل مبدعة، فمن يعرف مبدعات كسامية أرشدونا إليهن لنأخذ بإيديهن ونرفعهن
أخيرا أقول للدكتورة سامية: لابد أن يكون لك أثر في الجامعات والمؤسسات التعليمية، فلابد لكل جامعة من مخطط يدرس أعداد الخريجين وتخصصاتهم، فالخريجين لن يستوعبهم المطار ولا الميناء، لابد من وضع تخطيط صحيح.

السيد محمود الغفري بعد الشكر والإعجاب بما استمع قال في مداخلته: استمعنا لقصة نجاح جميلة، لكن أود إجابة لسؤالي: أين أنت من العمل الثقافي والمجتمعي؟

أما الدكتورة نفوذ أبو سعدة فتحدثت عن سامية كما تعرفها هي فقالت: أنا صديقة لسامية، تعرفت عليها خلال رحلة الدراسة، كانت مثال للمرأة الفلسطينية المجاهدة والمناضلة حتى في الدراسة، كانت تترك أبناءها وبيتها لثمانية أشهر تقيمها في مصر كي تستكمل دراستها
كانت هي المرجعية لنا حيث تواجدت هناك قبلنا، فكانت المرشد والمعلم لنا
وهي قوية جدا، ومنها تعلمت القوة، كانت تسكن منفردة في شقة، دون خوف، إنها أنثى من طراز خاص.
وأضافت: بعد عودتنا من مصر رغبت أن أشاركها وأظل معها، فكلما طلبت منها الالتحاق بدورة تقول أخذتها من زمان، فأقول من أي زمان أنت
اختتمت الدكتورة نفوذ حديثها بتقديم الشكر لصالون نون الأدبي الذي أتى بسامية لتعرض تجربتها.

الشاب أسامة الدحدوح كانت مداخلته شعرا وشكرا: فقال: شكرا للأخت أم وسيم على هذه التجربة الغنية بالتحديات والتضحيات، وأشكر زميلي شقيقها الدكتور محمد الذي أشهد بأنه من أروع البشر، ثم ارتجل أبيات
يا أم وسيم اقتطفت أزاهرا ** من دوحة النصح البديع الشادي
شكرا لأنك في بلادي نعمة ** رشقت مرافئ عمرنا برشادي

السيدة منى صيام كانت لها مداخلة قالت فيها: أنا من المناضلات في المشاريع الصغيرة، عملت مشروع صغير ونجحت وأثريت منه
ثم ذكرت قصة مصنع تنوفا والتي تتلخص في عائلة لا تمتلك إلا بقرة بدأت بصناعة الجبن واللبن من حليبها وشيئا فشيئا أصبحت أكبر شركة
الخلاصة: على الخريج ألا ينتظر الوظيفة ولا يقول ماذا قدمت لي الدولة، بل اصنع مستقبلك بجهدك، قبل يومين التقيت بشاعر يعمل سائق، هذا ليس عيبا، إنما هو جهد وكفاح وصناعة للمستقبل.

السيد منصور حماد قال: أنا سعيد لوجود تجمع أدبي متمثلا بصالون نون يناقش فيه قضية نجاح وكفاح وسمو، ووجه للدكتورة سامية سؤالا: ماذا بعد الدكتوراة؟

الشاعرة منى العصار قالت: لمحت في محياك ثلاثة أشياء: حزن، قوة، وطاقة إيجابية، فأضفيت عليّ ألم وأمل، ثم نظمت لها بيتين:
شفافة هذي الدموع إذا بدت رقيقة مثل الظلال
هي هكذا انجبتني تلك السنين لكنها حقا عقيمة

الدكتورة مي نايف رحبت بالحضور والضيفة التي نفخر باستضافتها في صالون نون الأدبي، ثم وجهت للدكتورة سامية سؤالين:
أولا ماذا أخذت بناتك الإناث من خبرتك وصفاتك؟
والسؤال الآخر: لماذا تحول طلبة غزة للتعلم بجامعة السويس؟

الإعلامية هبة الوعري قالت: بعد أن قرأت الدعوة بحثت في الانترنت عن سامية عبد المنعم فوجدتك عطاء بلا حدود، لقد اجتزت كل الصعاب، لكن هل عرضت لك أزمة أوصلتك لليأس وشعرت معها بانسداد الأفق؟

السيد حكيم الجبيري قال: قصة نجاح رائعة تستحق الاحترام، وتستحق أن ينقلها الحضور، فلو كان المستمعين لها المتواجدين في الصالون الآن يزيدون عن الخمسين، فكل فرد منهم سينقل قصة نجاحها لخمسة أفراد على الأقل وكل واحد من الخمسة ينقلها لخمسة آخرين، وهكذا تنتشر قصة النجاح.

الشاعر بدر مصلح قال: عايشت الدكتورة سامية ثلاثة مجتمعات مختلفة (غزة – الضفة – مصر) فماذا أضاف كل منها وما الاختلاف بينهم؟

السيد نبيل عابد قال: أوجه للدكتورة سؤال: بعد عامين أين ستكونين؟

الشاعرة كفاح الغصين قالت: أسجل شهادة إعجاب بالدكتورة سامية، لقد لامست قلبي عندما قالت إنها جعلت الأولوية لأولادها، فنحن دائما نجعل أبناءنا هم الأهم، نحن حفرنا بالصخر، لم ننعم في زماننا بالعولمة والرفاهية، لكننا نجحنا.
ثم شدت الشاعرة كفاح بأحدث قصائدها:
إسمي كفاح ومنبتي بير السبع واهلي كلهم نشاما وسيرتي كالمسك
وين ما اروح باكتب عن جراح الوطن واعشق على مهلي
وقلمي بارودة مرابطة مربوط عليها الروح
رويداً عليّ.. تقولُ بأني كما الأقحوان تحجُ القوافلُ فجراً إليّ وأني ازدهارُ الممالك لما بها المسكُ يجثو على مقلتيّ وأني اخضرارُ الموارس عصراً وريشُ النوارسِ رمشي الشقي رويداً
عليٰ.. وأيضاً تقولُ بأني المليكةُ وهذا المدارُ غلاماً لديّ ومدُ البحارِ وزلزالُ بُصرى تأرجحُ زندِي على جانبيّ ولولاي.. تغفو النجومُ ويغدو الدخانُ يلفُ رقاب الحُليّ فكيف تلمني إذا ما تدلّى غروري كسيفٍ بكفّ ولّي وكيف تلمني إذا سال حرفي وصاحتْ عروقي رويداً عليٰ..؟
ولي قلبٌ ثمينُ القلبِ في حجراتهِ الياقوت رصينُ الخفقِ لو جفّتْ منابع طيبهِ سيموت على جدرانهِ يحبو حنينٌ يملأُ التجويف نياطهُ فضةُ التاريخ يعربدُ في محيطي حوت وقلبي في فضاء الدار يزغردُ للترابِ الحر ويعشقُ هامةٓ الثوار وينبضُ مثلما الكتكوت

@@
ونص آخر
تزوجني...
لننجبٓ فارساً أسمر/ يشقُ غبارٓ نكبتنا
يعيدُ جوادٓ هيبتنا/ بأرضِ الزيت والزعتر
فإن العقمٓ ملءُ الكون/ وعلمي ضاع مِنْهُ اللون
ومثلي من ذوات الصون/ ومهري خاتماً أصغر
تزوجني ..
لننجبٓ من يعيدٓ ُ الدار/ ويخرسُ غصة المشوار
ويرقصُ رقصةٓ الثوار/ على أشلاء مستعمر
تزوجني..
لننجبٓ من يردُّ القدس/ ويقهرُ كبرياء الفرس
ويهدي حرفهُ للخرس/ ويمسحُ دمعةٓ الأزهر
تزوجني ....
@@
واختتمت بأبياتها الأثيرة
ترجل عن حصان الوقت وامض في الوقت وامشي

بعد الاستماع للشاعرة البدوية حان موعد الرد من الدكتورة سامية على استفسارات الجمهور فقالت:
أنا جهزت أولادي ووضعتهم على الطريق الصحيح، ومن ثم سعيت لتحقيق طموحي
فوسيم تخرج وعمل وكون أسرة، مرام حصلت على الماجستير ورشا في طريقها للحصول عليه، ومحمد بكالوريوس حقوق
دائما كنت أغرس في نفس أبنائي السعي للمستقبل، أؤمن بأن الوقت مهم، فالبلد تتغير، قد يصبح لدينا مطار وميناء، عندها سيطلبون أصحاب الشهادات، فيكن جاهزات لأي مهمة
ابنتي رشا حصلت على جائزة الباحث الصغير وهي بالرابعة عشرة من عمرها، والآن هي طالبة في برنامج الماجستير
هنا ضربت أمثلة للمثابرة والجد بعبد الحميد شومان صاحب البنك العربي إذ كانت بدايته واقفا خلف بسطة، كذلك كنتاكي الذي قدم خبرته في تتبيلة الدجاج لكنها رفضت 99 مرة، وبعد بلوغة السادسة والسبعين تمت الموافقة على المشروع والآن وصل للمجد وانتشر الكنتاكي في جميع أرجاء المعمورة

عن التأثير على الجامعات وطلابها أحالت الدكتورة سامية الإجابة للطالب عبد الله نسمان الذي قال: الدكتورة سامية أثرها موجود وواضح، لقد سمت بالعديد من الطلاب، عن نفسي لا أحضر في جامعة القدس المفتوحة إلا محاضرة الدكتورة سامية، فهي لا تقف عند المادة العلمية فقط، بل علمتنا علوم الحياة، هي أم لجميع الطلبة، ولو أن الأكاديميين ينهجوا نهجها ويستفيدوا من خبرتها وأسلوبها في التعامل لاختلف الأمر

كما كان للطالبة إيمان سليم شهادة في حق الدكتورة سامية قالت فيها: الدكتورة سامية متواضعة، تشارك الطلاب تفاصيل حياتهم، وتظل داعمة لهم.

عادت الدكتورة سامية لاستكمال ردودها فقالت: لقد ربت الوالدة فينا النضال، فكنّا دوما نتعامل مع المناضلين بالدعم والمساندة سواء في غزة أو الضفة الغربية، وتربينا على الأناشيد الوطنية، لذا نما داخلي حب الوطن وحب العمل التطوعي، فتطوعت في عدة مؤسسات بإعطاء دورات مجانية

أما ماذا بعد؟ فمسيرة التعليم لا تنتهي من المهد إلى اللحد، أنا لدي هدف (تعلم باستمتاع)
وغرست في بناتي قوة الشخصية وعدم الخوف وحب التطوع، لقد أنهت مرام دراستها في ثلاثة أعوام ونصف والماجستير بعام ونصف فقط، لذا توظفن قبل قريناتهن
وعن جامعة السويس قالت: بعد فتح المعبر في عهد الرئيس مرسي توجه الطلبة لاستكمال دراستهم في مصر، وبحكم موقع السويس القريب منّا كانت هي الخيار، لكنها حاليا توقفت عن التسجيل منذ العام 2011م
وهي جامعة متميزة حصلت على المرتبة الأولى على الجامعات المصرية في البحث العلمي، وكان للدكتور خليل ماضي والدكتور نضال المصري بحثان من أكثر الأبحاث تميزا وهما فلسطينيان

وتذكر رأي أساتذتها بها فتقول: قدمت ملخصا لبحثي في أطروحة الدكتوراة بعشر دقائق فقال الدكتور: عشرات الرجال جلسوا في هذا المكان ولم يكونوا مثلك

وعن الصخرة التي اعترضتها وكادت أن تصل بها لليأس فهي وفاة الزوج والسند، فكانت أصعب الضربات التي تعرضت لها
وردا على سؤال الشاعر بدر قالت: مجتمع الضفة مجتمع منفتح على العالم مجتمع غزه ملتزم ومحافظ هذا الاختلاف يساعدني في كيف استخدم حريتي بالتزام.
أما مصر فعايشت بها ثقافات مختلفة منحتني كيفية التعامل مع الافراد وكيف توصل رسالتك وكيف تستطيع التحاور والتفاوض مع جميع الثقافات

أما أين سأكون بعد عامين، فعملي متواصل والعلم لا يتوقف، أنا حاليا في بداية عمل دراسات علمية في مجال التعليم الحديث يطمح خلال عامين أن أكون حصلت على نتائج واستخراج طرق تدريس جديدة، ليصبح التعلم متعة وليس واجب.

رفعت الأستاذة فتحية الجلسة وانتهى اللقاء ولما تنتهي مسيرة العطاء والكفاح وصناعة المجد لامرأة تصنع مجدها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالون نون الأدبي وامرأة تصنع مجدها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صالون نون الأدبي يعرض قصة صعاب تصنع النجاح
» في صالون نون الأدبي الدكتور معاذ الحنفي من أقبية السجون إلى مرافئ النقد الأدبي
» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب
» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب
» صالون نون الأدبي وكل العناوين أنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: