واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 شموخ وطموح الدكتور أحمد الشقاقي في صالون نون الأدبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

شموخ وطموح الدكتور أحمد الشقاقي في صالون نون الأدبي Empty
مُساهمةموضوع: شموخ وطموح الدكتور أحمد الشقاقي في صالون نون الأدبي   شموخ وطموح الدكتور أحمد الشقاقي في صالون نون الأدبي Icon_minitimeالثلاثاء 16 مايو 2017 - 19:20

بسم الله الرحمن الرحيم

شموخ وطموح الدكتور أحمد الشقاقي في صالون نون الأدبي
عند الخامسة من بعد عصر يوم الاثنين الموافق الخامس عشر من شهر مايو وعلى وقع أغنيات العودة وترانيم الوطن كان اللقاء في صالون نون الأدبي مع التميز والطموح

افتتحت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء بقولها: أهلا بكم ومرحبا، ونحن نلتقي كل عام على عهد وموعد، وإن كان ما بأيدينا حيلة فليس أقل من أن نحيى في النفوس ذكرى وذاكرة
ثم قالت: حضورنا الكريم، رواد صالون نون الأدبي، ضيوفنا الأكارم من يشاركونا اللقاء، أهلا بكم في هذا الصرح الثقافي، صالون نون الأدبي، ذو الأعوام الستة عشر
ستة عشر عاما من اللقاءات الأدبية والحوارات الثقافية والإبداعات الشبابية

لكن ونحن في ذكرى واحدة من نكباتنا المتعددة لا بد أن نجدد العهد، ونؤكد العزم على أننا لم ولن ننسى حقنا في فلسطين كل فلسطين، من الناقورة حتى رفح بإذن الله
وفي هذه المناسبة أقول كلماتي: في ذكرى النكبة
سنين بعدي عنك بتزيد/ وكل يوم نار ف قلبي تقيد
**
نار ف قلبي تقيد، وأنا شايف عدوي عنيد
نار ف قلبي تقيد،
ومش شايف ف الميدان الا ابن بلدي الصنديد
وحداني بيعشش ع بيته بإيد،
وسلاحه ضد العدو يحمله بإيد
لكن المثل قال وما بتكذب الأمثال: كيف تصفق لوحدها الإيد؟
**
ثم قالت: حضورنا الكريم وإن كنّا في ذكرى النكبة إلا أننا يشتد لنا العزم بالشباب الطموح، بالشباب الذي يعمل ويجد، ليصل لهدفه، وكما قال الشاعر:
إذا كانت النفوس كبارا ** تعبت في مرادها الأجسام
ضيفنا اليوم أنموذجا مشرفا للشباب الواعي المستنير، وقدوة للأجيال، لقد استحق ضيفنا لقب: أصغر حاصل على الدكتوراة في الإعلام، فبه وبأمثاله يشرق مستقبل الوطن
إنه الدكتور أحمد عبد العزيز إبراهيم الشقاقي واصل دراسته بلا كلل أو ملل، فما أن أنهى البكالوريوس: من جامعة الأقصى - بغزة بتقدير: جيد جدا – الترتيب: الأول على الدفعة
حتى بدأ في دراساته العليا فحصل على درجة الماجستير 2009 – 2012 من جامعة الزقازيق – مصر بتقدير: ممتاز، عن أطروحته بعنوان: المعالجة الصحفية لمفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية خلال الفترة 2006 – 2012
لم يفكر في استراحة لأن راحته في العلم، ونهمه لمزيد من المعرفة فحصل على درجة الدكتوراة من العام 2013 – 2015 من جامعة المنصورة بمصر
عنوان الرسالة: الخطاب الصحفي الفلسطيني والعربي تجاه قضية الأسرى دراسة تطبيقية على عينة من الصحف الفلسطينية والعربية في الفترة من 2006 – 2012، التقدير: مرتبة الشرف الأولى

لم يقف عند الدراسة الأكاديمية بل انخرط في العديد من الدورات ومنها:
دورة إعداد مراسل قنوات فضائیة - وكالة رامتان للإعلام/ غزة
إدارة العلاقات العامة الحدیثة المركز العربي للدورات/غزة
_ TOEFL بمجموع 525 نقطة
مركز اللغة الإنجلیزیة - كلیة التربیة/ جامعة المنصورة
- الرخصة الدولیة لقیادة الحاسوب
مركز الحاسوب- جامعة الزقازیق
- اخراج الصحف والمجلات
مركز الجزیرة للتدریب الإعلامي/ الدوحة

يمتلك العديد من المهارات الشخصیة منها:
العمل ضمن فریق
قدرات على العمل القیادي
المشاركة في إدارة المشاریع
القدرة على العمل تحت الضغوط
درجة عالیة من الاتصالات ومهارات العرض
كتابة التقاریر
ادارة اجتماعات العمل
القدرة على التعامل مع طلبات العملاء والمشاكل.

يعمل كأستاذ مساعد بكلية الإعلام والاتصال بجامعة فلسطين من العام 2016 حتى الآن

جامعة الإسراء – كلية العلوم الإنسانية

جامعة بلويتكنك فلسطين/ قسم الصحافة وقسم العلاقات العامة
سكرتير تحرير والإشراف على صالة التحرير ومسئول ملف المتدربين بصحيفة الاستقلال – فلسطين

مدير العلاقات العامة والإشراف على الاتصالات الخارجية بلجنة زكاة رفح
كما أنه:
منسق كلیة الاعلام بجامعة فلسطین - فرع خانیونس 2017-2016 لجان خاصة
عضو لجنة الجودة بجامعة الإسراء 2017-2016
عضو لجنة البحث العلمي بكلیة الإعلام والاتصال جامعة فلسطین 2017 - 2016
عضو لجنة التصمیم والمطبوعات جامعة فلسطین 2017-2016

مشوار الدراسة برفقة الزوجة:
تزوج بالعام الجامعي الأول في البكالوريس، واصلت الزوجة دراستها وحصلت معه خلال الرحلة سويا على البكالوريس والماجستير والدكتوراه في التربية.
ثم قالت: أثق أنكم ستجدون لديه ما يحفز الشباب ويدفعهم كي تكون القمة هدفهم ولا يعيشوا بين الحفر
فمن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
فهذا ضيفنا كيف له وهو من عائلة لا تستكين وبحقها لا تستهين، علما ونضالا وقضية، فبه وبأمثاله سيكون بإذن الله التحرير

أترك له المجال ليمتعنا ويثري تجاربنا ويعرض لنا أهم نتائج دراسته في الماجستير والدكتوراه.

بدأ الدكتور أحمد حديثه مقدما الشكر والتقدير معربا عن سعادته لوجوده في صالون نون الأدبي ذو الأعوام الستة عشر، وبين هذا الحضور الراقي
ثم التحية لأسرانا البواسل في اليوم التاسع والعشرين من إضرابهم، إضراب الكرامة
ثم قال: حتى وأنا أتحدث عن تجربتي الشخصية أرى نفسي جزءا من هذا الشعب الذي يعاني، ولكنه يحاول الحياة، فالنجاح لا يعبر عن حالة شخصية
عن الدوافع قال: دافع شخصي ومجتمعي دفعاني للنجاح، لكن قبل كل التفاصيل أجد أنها فرصة لأوجه الشكر لأسرتي الضيقة التي دفعتني وساندتني
أنا أحمد عبد العزيز إبراهيم الشقاقي من قرية زرنوقة قضاء الرملة
عائلتي تحمل توليفة، فأبي هو الدكتور عبد العزيز، عمي الدكتور فتحي، وعمي خليل، كلّ منهم يمثل تيارا مختلفا، فترعرعت في بيت نشط، ومنذ صغري أرى مشاهد تدفعني لاتجاه معين، وبحكم وجود الدكتور فتحي، هذه النواة التي شكلت نواة للمقاومة الفلسطينية، ما أشعرني بالمسئولية الوطنية.
شقيقي الأكبر طبيب، درس في لندن وحاليا مقيم بإيرلندا، وأخي الأخر مهندس في الجزائر، والثالث طبيب، والأب والأم أطباء فشعرت أنني أعيش في مستشفى
عند إصدار نتائج الثانوية جلس معي الوالد وسألني: ماذا ستدرس، طب أم هندسة؟
قلت له: ميولي للسياسة
فقال: لماذا ليس إعلام؟
شعرت أن هناك موافقة على التحول عن الطب والهندسة، تناقشنا وأقنعني بالإعلام
كان المذياع في المنزل لا يتحول عن الأخبار الإسرائيلية والعربية، فيما كان التلفزيون من المحظورات، كنت أكثف الاستماع للأخبار، أذكر أنني في العام 1993/ 1994م كان دخولي للمدرسة الصف الأول الابتدائي كنت فرحان أنني سأتخرج من الروضة وأدخل المدرسة، رافقني والدي وقال للمدير: سيختبرك أحمد اليوم
قال المدير: يختبرني أنا؟ هيا يا أحمد اسأل
سألته هل تعرف اسم زعيم الهستدروت؟
قال وهل تعرفه أنت؟
فذكرته له، وذكرت أسماء كل زعماء إسرائيل
فقال المدير: من الغد ستكون في الإذاعة الصباحية، وأصبحت أقدم الإذاعة وأنا في الصف الأول

دخلت كلية الإعلام بجامعة الأقصى، شعبة الصحافة، ومن العام الأول كنت أعمل في صحيفة فلسطينية، موظفا رسميا بأجر وليس متطوعا أو متدربا، كنت أعلق جدولي الدراسي في الصحيفة وفي موعد المحاضرات أترك العمل وألتحق بجامعتي، لم أقصر يوما في عملي، ولم أتغيب عن أي من محاضراتي
بعد عامي الأول أصبح لدي راتبا من العمل
الوالدان أطباء تزوجا وهما في السنة الأولى من الجامعة بمصر، فكان لدي نموذجا ناجحا للزواج المبكر
قال الوالدان: نريد أن نزوج الأبناء الثلاثة، كانت والدتي تفتح لكل واحد من أخوتي الثلاثة صفحة تكتب بها المواصفات التي يريدها في زوجة المستقبل

سألني جدي أبو فتحي: هل تريد أن تتزوج؟
قلت له لو كان ذلك لن أقول لا
قال جدي لوالدي: أنتما تزوجتما في العام الأول من دراستكما، فلماذا لا تزوجا أحمد
فتحت الوالدة لي صفحة رابعة، سألتني عن المواصفات التي أريدها في العروسة
قلت لها: ليس لدي شروط، وتركت لها الخيار
قالت هناك فتاة، سيكون حظك جميلا لو كانت من نصيبك، وتزوجت زواجا تقليديا
كان يفترض أن يأتي أخوتي ونتزوج نحن الأربعة إلا أن إغلاق المعبر حال دون حضورهم فتزوجت قبلهم في العام 2006م وسكنت مستقلا عن أهلي، أنا بمدينة الزهراء وهم في رفح، بدأت حياتي متحملا المسئولية التي كانت تزداد يوما بعد يوم
في العام 2007 رزقت بابني الأول
أنهيت دراستي الجامعية، ولأني كنت الأول على دفعتي اخترت لبرنامج الوكالة: الطالب المتميز وعملت لمدة عام، وكذلك زوجتي عملت في ذات البرنامج، عملنا ونحن بالجامعة

في سبتمبر من العام 2009م كنت مقيدا في جامعة الزقازيق التي تخرج منها العديد من رموز العمل الوطني الفلسطيني ومنهم عمي الدكتور فتحي
التحقت زوجتي ببرنامج ماجستير في أصول التربية بغزة، فكنت أنا في الزقازيق وعائلتي في غزة

في نهاية العام 2009م رزقت بابنتي سارة، بلغت من العمر عشرة أشهر وأنا لم أرها بعد
أنهيت الدراسة التمهيدية وسجلت للماجستير، وعدت لغزة في زيارة
كل ذلك قبل ثورة يناير، مجرد اسمي قد يحدث لي إشكاليات، إلا أنني التزمت بالبعد عن السياسة، في السنة الأولى كنّا خمسة وسبعين طالبا وطالبة من جميع أقطار الوطن العربي، لم ينجح منهم سوى ثمانية، سبع طالبات وأنا الثامن فكنت الشاب الوحيد، أنهيت دراستي وسجلت للرسالة وكان عنوانها: (دراسة تحليلية على الصحف المحلية والمعارضة) وعند مناقشة خطة البحث (السمنار) حصل معي موقف صعب، كان أحد أعضاء لجنة النقاش من الإخوان، اعتقد أني أمثل تيار رافض لحماس، فقال لي: لماذا لا تعترف بالانتخابات الشرعية ونتائجها، كيف تعتبر حماس معارضة، وهددني بإلغاء رسالتي
الجهل العربي والدولي يصعب عليه فهم الوضع الداخلي عندنا
تدخل أحد الأساتذة وقال: أنا أشعر بطموحك، أراد أن يحل الإشكالية فقال: سمي الصحف بدلا من المعارضة ليصبح العنوان: (دراسة تحليلية على صحيفة الحياة الجديدة وصحيفة فلسطين)
كنت حريصا على التسجيل في العام 2011 ولمّا كنّا في شهر ديسمبر وليس أمامنا سوى شهر، وكان حرصي على التسجيل في 2011 لأحتسب العام وإن كنا في ديسمبر
رفضت الموظفة تسجيلها لأن العنوان الأول (المعارضة) ولابد من توقيع أربع عشرة جهة لاعتماد العنوان الجديد
نحن الفلسطينيون علاقتنا جيدة خاصة في الغربة، شكلت غرفة عمليات، ساعدني الطلبة أحضرنا أسماء وهواتف المعنيين، جلست في الكراج، أخذت أتصل عليهم وأخبرهم بأني سأرسل لكم كتاب لتوقيعه غدا من الجامعة، وكنت أرسل لهم الأوراق مع السائق
بسرعة أنجزنا عشرة توقيعات، وعندما ذهبت للموظفة استغربت كيف استطعت أنجز الأمر بهذه السرعة، في البداية ظنت أنني زورت التوقيعات، وعندما تأكدت من صحتها قالت سأقبلها حتى لو لم تأت بما تبقى من توقيعات، وقالت لي: أنتم شعب الجبارين
أنهيت الماجستير في يوليو 2012م، وكان موضوعي يحمل بعدا سياسيا، وما يميز جامعة الزقازيق أنها الوحيدة التي بها مركز للدراسات الإسرائيلية
وعن أهم نتائج الدراسة قال: استطاعت الدراسة الإجابة عن سؤال ما أبرز سمات وملامح معالجة الصحف الفلسطينية لمفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية خلال الفترة (2006 – 2009) فكانت:
قضية الأمن في المرتبة الأولى
قضية الحدود في المرتبة الثانية
وقضية القدس في المرتبة الثالثة
كان في الدراسة غياب للمقال الافتتاحي لهذه الصحف، كما لوحظ اعتماد الصحف على النقل عن الصحف الأجنبية، حتى صلاة الجمعة في المسجد الأقصى نقلا عن صحف عالمية
أيضا لوحظ أن صحيفة فلسطين ليس لديهم أرشيف مطبوع، لديهم أرشيف غير منظم، P.D.F
بعد شهرين من التخرج عملت في جامعة فلسطين، كان الطلبة يسألون عن الدكتور أحمد الشقاقي المدرج اسمه لتدريس المساقات
نظام جامعة فلسطين أن الدكتور هو من يفتح القاعة، وصلت وفتحت القاعة والطلاب لا يتوقعون أن أكون أنا الدكتور، نظرت لطالب توسمت به الهدوء، همست له: أبلغ الطلاب بأن الدكتور وصل
قال: وأين هو؟
قلت له: أنا
أديت محاضرتي على أكمل وجه واليوم الحمد لله أنا صاحب أعلى رصيد لدى الطلبة، وعلاقتي بطلابي طيبة جدا

الدكتوراة في جامعة المنصورة وبعد ثورة يناير، الدكتور قال لي: نحن أحسن منكم، نحن نعلمكم وأنتم تقتلونا في سيناء
لم أستطع الرد
أهل المنصور يتمتعون بجمال الشكل والروح وهم يحبون الفلسطينيين، وهي أكثر جامعة بها فلسطينيين
كان مجموع ما أقمته في مصر حوالي سبعين شهر، سلوكي والتزامي يسر لي الحصول على الإقامة
مساعد وزير الداخلية البحريني كان زميلا لي، كان يجهل القضية الفلسطينية لا يعرف غزة من الضفة
العلاقة مع الإداريين في مصر تحتاج لمواصفات خاصة لتعرف كيف تتعامل معهم دون أن تدفع، بعلاقتي مع الإداريين أصبحت أيسر أمور جميع الطلبة إلى جانب التزامي بدراستي
في نوفمبر 2015 وبعد عامين فقط ناقشت، لقد تزاملت في الدكتوراة مع أساتذتي من حملة الماجستير وحصلت على درجة مرتبة الشرف الأولى، كان عنوان رسالتي (الخطاب الصحفي الفلسطيني والعربي تجاه قضية الأسرى دراسة تطبيقية على عينة من الصحف الفلسطينية والعربية)
أرهقوني كثيرا، قال لي: دراستك تطبيقية فلابد أن تحلل وتشتغل على الجمهور، اشتغلت ما يقارب ست سنوات على ست صحف حصلت عليها P.D.F ، وتواصلت مع المحررين
الدكتور قال لي خذ رسالتك وادفع بها للطباعة فلا تعليق لي عليها، وبالفعل حصلت على أعلى مرتبة

وعن الصعوبات قال: في الزقازيق كنت أعرف نفسي بأنني فلسطيني، لكن في المنصورة وبعد أحداث يناير أصبحت أعرف نفسي بأنني أردني من أصل فلسطيني بسبب موقفهم من غزة
عدنا إلى غزة، وحاليا أنا الوحيد هنا في غزة، فأخوتي جميعهم في الخارج، ووالديَّ في رحلة علاج للوالدة في تركيا
أنا أتحدث عن الظروف لأحفز الشباب على العمل، دوما أحفز طلبتي، والآن منهم من قدّم للدكتوراه
كان هدف الدراسة التعرف على مواقف الصحف الفلسطينية والعربية تجاه قضية الأسرى من خلال رصد وتحليل الخطاب الصحفي الفلسطيني
كانت نتائج الدراسة تشير إلى ما يلي:
اتفقت صحف الدراسة الثلاث في التأكيد على إطلاق سراح الأسرى
صحيفة الرسالة كانت تركز على الأسرى وقصرتها على حركة حماس، أما صحيفة القدس العربي فكانت تركز على المقاومة لكن غير محصورة في حماس، فيما ركزت صحيفة الحياة الجديدة على الأدوار السلبية لطرفي الانقسام فتح وحماس
أما القضايا التي تحظى باهتمام الجمهور فكانت: قضية الإضراب عن الطعام هي القضية الأولى، وهذا يحمل معنا بأن للإضراب عن الطعام صدى شعبي
والقضية الثانية التي تحظى باهتمام الجمهور هي قضية أسر جنود إسرائيليين
أشارت الدراسة إلى غياب الصحفيات في عينة الدراسة، وأرجع الباحث ذلك لاهتمام الصحفيات في تغطية القضايا الاجتماعية والأدبية والحوارات الغير متعلقة بأمور السياسة

كان لزوجتي دور كبير في نجاحي، فهي رفيقة دربي، تحملت معي كثيرا رغم صغر سنها، فتاة ثانوية عامة تحملت عبئا كبيرا
سجلت لها لبرنامج الدكتوراة، تخصصها يتطلب دراسة مساقات في الدكتوراة، بينما أنا لم يكن لدي دراسة مساقات
درست مساقاتها وجهزت رسالتها، عملت استمارة ميدانية لمدرسين واستمارة للطلبة، واختبار مواقف، كانت تفعل ما يطلب وما لا يطلب منها كي لا يتم تعطيلها
في مكتب رئيس القسم كنت أحمل كتابا بصلاحية رسالتها للمناقشة فرفض رئيس القسم أن يناقشها إلا بعد عام، فكيف تناقش الدكتوراة في عامين، قال: أنا حصلت عليها بعد ست سنوات
قلت له: نحن ندفع بالعملة الصعبة (إسترليني) كما أنني أنهيت دراستي وأنتظر مناقشة زوجتي لنعود لبلدنا، في هذا اليوم بكيت بمكتب رئيس القسم
كانت عميدة الكلية امرأة دخلت عليها زوجتي وشرحت لها الموقف كما شرحته لرئيس القسم، تأثرت العميدة وقررت مساعدتنا، خرجت من مكتبها بهمة ودخلت مكتب رئيس القسم وطلبت الاتصال برئيس الجامعة، وقالت الطالبة أنجزت بحثها، أنكون نحن وإسرائيل عليها
وبالفعل تمت مناقشة الرسالة
قدمت زوجتي عرض بوربوينت في مقدمته صورة الأقصى فبكوا جميعا
لم أشعر بسعادة مناقشتي إلا بعد أن ناقشت زوجتي

واختتم حديثه فقال: في نهاية حديثي أوجه رسالتين وأحتفظ بالثالثة،
الرسالة الأولى لأولياء الأمور: دراسة الطالب المعبرة عن اهتمامه وتطلعه أهم من الطب والهندسة، أترك ابنك للمجال الذي يرغبه.
الرسالة الثانية إلى جيلي: الواقع سيء، لكن ما يستطيع أن يهزم الواقع هو التحدي والإرادة
أرى أن الأجيال السابقة آباءنا وأجدادنا أكثر ثقافة من جيلنا، المخزون المعرفي الذي يمتلكه أهم من كل الشهادات، لابد من تعزيز المخزون الثقافي
المسئولية ملقاة على الجميع، فعلينا كشباب وأولياء أمور أن نقرر حالة
أما الرسالة الثالثة فهي للمسئولين ولن يسمعوها لذا سأحتفظ بها

وأخيرا لابد أن أعرب عن اعتزازي وتقديري لصالون نون الأدبي، هذا الصرح القائم منذ ستة عشر عاما ولجمهوره المثقف

بعد أن أنهى الحديث عن تجربته شكرته الأستاذة فتحية، ثم فتحت الباب لمداخلات الحضور،
* كانت المداخلة الأولى من السيد أبو فراس المبحوح قال فيها: أود أن أستفسر عما لو لم تكن ابن عبد العزيز الشقاقي، هل وصلت لما وصلت له؟
وسؤالي الثاني: لابد للمتميز أن يجيد لغة غير لغته الأم، فأي لغة تجيد؟
وسؤال أخير أريد رأيك بالوثيقة الجديدة

* الأديب غريب عسقلاني قال في مداخلته: نحن نحيي كفاءة شابة وواعدة ومتخصصة في نفس الوقت، لدينا من أيسر الأمور أن يسمى الإنسان نفسه دكتور وإن لم يكن حاصلا على الدرجة، لكن إلى أي مدى يكون هذا الدكتور مشروع باحث أصيل
- ثم قال: أردت أن ألفت نظر الدكتور لمفهوم الأمن القومي العربي، فتغلغل الفكري القومي العربي الجامع أتى متأخرا، إذ أنه في زمن الدولة العثمانية كان محمد على ملك مصر والسودان
الفكر الإسلامي عندما تبلور فكريا في مصر كان مع الأزهر فكانت مصر الفتاة
- هناك قومية قوية هي القومية المصرية التي تعود للفرعونية المتجذرة، هؤلاء يعتبرون كل من هم شرق القناة مصريين، ومن يقيم غرب القناة هم عرب وليسوا عرب أقحاح
لذا فمنذ ارهاصات الاستقلال المصري لم يُلتفت إلى سيناء، ولم يقم أي برنامج على تطويرها، وتركوها وتركوا كنوزها وخيراتها
- ونوه أبو سامر لكتاب الدكتورة عواطف عبد الرحمن (فلسطين والثقافة المصرية)
- ثم قال: من حق كل كفاءة متميزة أن تشق طريقها، ربما تساعد عوامل البيئة الخاصة، لكن هل هناك برنامج أكاديمي يقوم عليه، أم أن الدراسة مشروع ارتزاق، والشهادة للوظيفة وليست للثقافة، فعندها سينسى ما درسه
أخيرا أقول: إن الإعلام يتكلم عن المادة الإعلامية، فهل في غزة والضفة صحافة مبرمجة، مجلة الفرسان التي أصدرها حافظ الأسد كانت تتحدث بلسانه،
- أنا أقول إنه حتى رئيس التحرير لا يمتلك خبرات إعلامية، لذا في صحفنا أنت تتكلم عن رأي صاحب الصحيفة وليس الرأي التحليلي، هي أرقام يكتبها السيد ويلتزم بها الموظف.

* الإعلامي أبو نادر الترك بدأ مداخلته بتوجيه التحية لشهداء الثورة الفلسطينية ولأسرانا البواسل، ثم قال: أثمن عاليا طموح الدكتور أحمد وهو من بيت ثقافة وعلم، وقد كان هذا الشاب سفيرا لنا ومثلا أعلى للشباب، لكن أود اسداء نصحي، أنا قضيت في الصحافة ثمانية وخمسين عاما ولا زلت أتعلم، إياك والغرور، وعلّم ذلك لطلابك، عودهم على متابعة الإعلام سمعيا ومشاهدة وورقيا.

* الأستاذ نبيل الحداد كانت له مداخلة بدأها مقدما الشكر لصالون نون الأدبي والشكر للضيف، ثم وجه كلامه للدكتور أحمد فقال: لقد أتممت حفظ المصحف وأنت في المرحلة الإعدادية، فما أثر ذلك عليك علميا ولغويا
- كيف استطعت الحصول على الصحف مع أزمة الحصار
- هل عرض عليك العمل في الضفة الغربية والدول العربية.

- الخريج محمد تيم سأل الدكتور أحمد عن مقترحات يقدمها للشباب الذي لا يجد ما يعمله
وقال: أنا كنت الأول ولم يتم تعييني معيدا
اربعمائة ألف شاب مؤهلين ولكنهم لا يعملون فما مقترحاتك لهم؟
ثم قال: لا يمكن للشباب الوصول لأي منجز بدون العودة للقيادات

* السيد نبيل عابد: قال: من أكثر الأحداث إيلاما وخطورة أنك تكلمت عن جهل العالم بقضايانا التي نواجهها على مدار الساعة عدا عن دراستك أنت حمّلت نفسك مسئولية فكيف ننشر الوعي بقضيتنا؟

* المهندس عمر الهباش بعد أن رحب بالدكتور أحمد والثناء عليه قال: من المعروف أن مدى تقدم الجامعات في العالم يكون بما تقدمه من أبحاث، والجامعات العربية تأتي بنهاية السلّم، هل سنستمر إلى ما لا نهاية ندرس أطروحات ونضعها على الرف دون الاستفادة منها؟
ثم هل لديك تصور لإيجاد مركز أبحاث؟ أرجو أن تفكر في إنشاء مركز أبحاث يتصل مع العالم كله اقتصاديا وعلميا وليس سياسيا وفلسطينيا فقط؟

* الدكتورة مي نايف قالت: أنا سعيدة بالروح الشبابية، ونفخر بك يا دكتور
وعطفا على قول الدكتور عن جهل العرب بقضايانا ذكرت كيف أنها في أطروحة الدكتوراة تناولت في الأطروحة (الشاعرات الفلسطينيات من عام 1967 وحتى نهاية القرن) وعندما تحدثت عن شاعرات الداخل الفلسطيني سألها الدكتور: لماذا ستتحدثين عن شاعرات 48 وأنت تتحدثين عن شاعرات حتى نهاية القرن ولا يعرف أنهم من ضمن الدراسة
وتحدثت عن المساقات التي تدرس لطلبة اللغة العربية والإعلام في جامعة الأزهر فقالت: كنت حزينة جدا لأن المساقات لا تتناسب مع احتياجات المهنة لذا كنت أوجه الطلبة - للشاشة الزرقاء - بعيدا عن المساقات، فهذه الشاشة هي العالم كله، ولا بد من متابعة القنوات
وعن عينة الدراسة قالت: الدراسات الإعلامية لابد أن تكون على صحف قوية، وهذه الصحف التي اخترتها ضعيفة، فأنا أراك إعلاميا عربيا وليس محليا فقط
ثم قالت: أنت تدرس في جامعة فلسطين، فلأي جيل تخرج طلبتك

* السيد ميسرة أبو سلطان قال: لفت انتباهي بقصتك، أنت قصة نجاح فلسطينية مميزة، فهل حققت ما تصبو إليه؟ وما أحلامك وإلى أي مدى تخطط للفترة القادمة.

* الشاعرة منى العصار حيت الدكتور بكلمات منظومة ثم قالت: إلى أي مدى تتحقق مصداقية الإعلام الآن؟
وهل تشجع ابنك على الزواج المبكر؟
واختتمت بقولها: أتمنى أن أراك إعلاميا كبيرا

* السيد حمدي مدوخ سأل عن المعوقات التي واجهها الدكتور أيام الدراسة، وسأل عن أجمل اللحظات التي قضاها في الغربة
ثم قال: الشعوب التي لا تملك وعيّا، قد تصلح قطيعا يسوقه الإعلام

* الشاعر أسامة الدحدوح نظم أبياتا قال فيها:
يا نعم آلٍ، ككحلٍ بأس أحداقي
يا أحمد العطر، ضاعت في أوراقي
من أي نفح أسال الله سمته
على دماغ ترامت فيه أحداقي
لقد علمت، ونس الصدق جذَّرنا
أليس فتحي طبيب القدس يا راقي
طب، أنت حرٌّ بما قد حبت من ألق
لآل فكر، نعم الآل يا شقاقي

بعد هذه المداخلات تولى الدكتور أحمد الرد على الاستفسارات فبدأ حديثه قائلا: أشكركم على كلماتكم جميعا، وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم جميعا
كما أنني سعيد بمداخلاتكم جميعا، فأنا ابن لكم جميعا، وجزء من كل أسرة، فلو كنت ناجحا فهذا نجاح للكل الفلسطيني
ثم أجمل ردوده فقال: بالنسبة لكون مواصلتي جاءت من كوني ابن عبد العزيز، فلوالدي كل الفضل، وكل الكلمات لن تفيه حقه، كذلك الوالدة
ثم قال: أنا إعلامي والإعلام يتعلق بالسياسة، وعن الوثيقة قال: لقد جاءت متأخرة، ثم إن الشعب بحاجة لوثيقة تضع حدا للانقسام وتنهي الحصار، أما المقاومة فنحن جميعا معها
وأضاف لقد حاول أصحاب مشروع التسوية أن يقدموا جديدا لأبناء شعبهم، حتى وإن كان هناك هوامش سلبية، لكن الغاية لدى الجميع هي غاية وطنية إلا أن المسارات والهوامش هي التي تضع مساحات بين الجمهور والفصائل.
وعن الشهادة والاسترزاق قال: دراسة الأكاديمي ليست للاسترزاق، لكنه بحاجة لمردود مادي لتسيير أمور بيته وحياته، لكن هناك ما يحمله الدكتور أكثر ممن هو دونه
وعن المشاكل التي يواجهها الإعلامي قال: أشد هذه المشاكل هي الاحتلال والانقسام

وردا على نصيحة السيد أبو نادر الترك قال: أرجو من الله أن أبتعد عن داء الغرور، وإن شاء الله سأستمر على ذلك، وأنا أوجه لطلابي نفس النصيحة، أنا أتعامل مع طلابي كصديق، من باب المسئولية الأكاديمية وخارج المساقات آخذهم للمؤسسة الإعلامية وأدربهم على المشاركة في البث ونسجل لهم، ومن يُجيد منهم نذيع له.

وعن حفظ القرآن قال: هو من اللبنات الأولى للإعلامي، فنعمة حفظ القرآن الكريم تعطي الإعلامي امتياز في اللغة والجودة
وعن التغلب على مشكلة الحصول على الصحف فبالفعل واجهت مشكلة كبيرة خاصة أن صحيفة فلسطين ليس لديها أرشفة فواجهت كثير من الصعوبات التي تجاوزتها بمساعدة مجموعة من الزملاء الذين مكنوني من الوصول إليها
وعن ماذا بعد الدكتوراة قال: وأنا طالب في البكالوريوس كنت أفكر بالدكتوراة وقلت لصديقي بعد عشر سنوات سيكون حرف الدال قبل اسمي وكان ذلك، الآن أطمح للأستاذية بإذن الله
أما العمل في الخارج فدراستي بجامعة المنصورة ساهمت في تشكيل علاقات مع الإعلام في عدد من الدول العربية، ووجهت لي ولزوجتي فرصة العمل إلا أنني لم أذهب لسببين؛ الأول لمصلحة شخصية؛ لقد فكرت ماذا لو ذهبت للعمل في أي دولة وعندما أعود بعد عشر سنوات سأكون مجهولا لا يعرفني أحد، فباختياري العودة لبلدي جعلكم تعرفون الدكتور أحمد من بداياته
والآخر لمصلحة عامة، فكل من لديه حس وطني لابد أن يرجع لوطنه ويخدم أبناء شعبه
والوازع الوطني لدي قوي، والهم الوطني حاضر في كل التفاصيل، ففي المحاضرات لابد أن أعلق على الواقع المعاش بعيدا عن الحزبية، فالمحاصصة هي التي ألحقت بنا الضرر، كل يوم أتحدث مع طلابي عن الأسرى ومن جميع الاتجاهات البرغوثي وسعدات ويونس دون التفرقة بسبب الحزب الذي يمثلونه
أنا أكتب في معن بشكل أسبوعي وأحاول - قدر الإمكان - تقديم رؤيتي لأقدم بحثا منهجيا يخرج بدراسات ليصل لأصحاب القرار، فأنا أستشعر الدور المناط بي.

عن ضعف الصحف عينة البحث قال: صحيفة فلسطين كانت في الماجستير، وصحيفة الرسالة للدكتوراة، في أبحاث الترقية سأتناول الصحافة العالمية

وعن مصداقية الإعلام قال: الإعلام يصنع أحداث ولا ينقل أحداث، ونحن فقط من يقف عند حدود نقل الخبر
بالنسبة للزواج المبكر إنا معه إن توفرت معه الإمكانات المادية والبيئة الاجتماعية، وأن يكون الشخص مهيئا نفسيا للزواج، أنا كانت لدي تجربة ناجحة لوالدي، وتوفرت لي الشروط فكنت أعمل وقادرا على تحمل المسئولية
أما أسوأ اللحظات في الغربة فكنت في رمسيس ورن الموبايل، تلقيت خبرا مفرحا بأن رزقني الله بابنتي سارة، لكني تألمت لأني لا أستطيع رؤيتها، ولم أر ابنتي إلا بعد عشرة شهور
أما أجمل اللحظات فتتمثل في اثنتين؛ الأولى يوم مناقشتي في الماجستير فوجئت بدخول والدي ووالدتي لقاعة المناقشة وكانا عائدين من رحلة عمرة
اللحظة الأخرى هي لحظة استماعي لبيان القسام بأسر الجندي فهذا أسعدني جدا

عن التخطيط للمستقبل قال: خطة الأبحاث موجودة عندي، وكان لدي عدد من الأبحاث لكني أجلت نشرها إلى أن أنهي دراستي، وهذا من أسباب النجاح، فوضوح الهدف أحسن نصيحة أقدمها للشباب، لأنه سر من أسرار النجاح
كنت أتحدى نفسي ودخلت في رهان مع أخي وأختي التي تصغرني بثلاث سنوات من منا سيحصل على الدكتوراة أولا، حاليا أختي وزوجها في تركيا وستحصل على الدكتوراة في نفس سني التي حصلت بها على الدكتوراة، لكني سبقت أخي الأكبر مني في الحصول عليها

وقدم الدكتور أحمد شكره للسيد أسامة على أبياته الشعرية، وكرر شكره وسعادته لوجوده في صالون نون الأدبي
انتهى اللقاء ولكن يظل شعبنا المعطاء، وشبابنا الطموح نماذج تستحق أن نسلط الضوء عليها وننقل تجربتهم للأجيال القادمة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شموخ وطموح الدكتور أحمد الشقاقي في صالون نون الأدبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: