واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 صالون نون الأدبي يناقش قضية الأسر الاجتماعي في رواية ابقي بعيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

صالون نون الأدبي يناقش قضية الأسر الاجتماعي في رواية ابقي بعيدة Empty
مُساهمةموضوع: صالون نون الأدبي يناقش قضية الأسر الاجتماعي في رواية ابقي بعيدة   صالون نون الأدبي يناقش قضية الأسر الاجتماعي في رواية ابقي بعيدة Icon_minitimeالجمعة 5 أكتوبر 2018 - 18:11

صالون نون الأدبي يناقش قضية الأسر الاجتماعي في رواية ابقي بعيدة
عند الخامسة من بعد عصر الثلاثاء الموافق الثاني من أكتوبر كان اللقاء في صالون نون الأدبي
بدأت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء مرحبة بمن حضر فقالت:
الحضور الكريم، مثقفي هذه البقعة الأثيرة من الوطن، أهلا بكم ومرحبا في لقاء متجدد من لقاءات صالون نون الأدبي
نحن وإياكم اليوم في حضرة الرواية .. إنها رواية (ابقي بعيدة) للكاتبة يسرا الخطيب، موضوع لقاءنا: "المرأة والأسر الاجتماعي" في رواية يسرا الخطيب (ابقي بعيدة)
ليست هذه الاستضافة الأولى ليسرا في صالون نون الأدبي؛ التقيناها ككاتبة للومضة والهايكو، والتقيناها كاتبة للقصة القصيرة، واليوم نلتقيها في باكورة عملها الروائي
ثم قالت: وأنا أقرأ الرواية كنت أشعر بيسرا تقف أمامي وتتحدث بأسلوبها، ومنهجها الذي عرفته
بذلت يسرا جهدا في جمع نماذج من قصص الأسرى المحررين؛ فنجدها تسرد في الرواية بعضا من النماذج لمحررين تنكروا لوفاء من رهنت عمرها على الافراج عنه فنجد:
القصة الرئيسة لمريم ويحيى، مريم التي قررت الابتعاد عن مسرح الاعتقال ومضايقات الاحتلال ففرت لخارج البلاد، بعد خروج يحيى من السجن وقد مكث به اثنتا عشرة سنة
تعود مريم للوطن بعد اطمئنانها لتنسمه لعبير الحرية بعد أن شملته صفقة مع الجبهة الشعبية التي ترتب عليها تحرير الأسرى
ثم قصة: المحرر الذي تخلى عن ابنة غنه وخطيبته التي انتظرته عشرين عاما وتأكيدا على وقف حياتها عليه واظبت على زيارته خلال العشرين عاما، لكنه يريد أن ينجب أولاد، فرفضت أن تكون له زوجة ثانية بعد ان تزوج بمن تصغره سنا
وقصة: محرر آخر قرر أن يتزوج بغير زوجته التي انتظرته خمسة عشر عاما وعانت كثيرا في غيابه وتربية ابنائه
قصة أخرى: لمحرر قرر أن يتزوج بغير زوجته لينجب مزيدا من الأولاد، فلم يكتف بولد واحد
وقصة لبعض المحررين ممن أقبلوا على الحياة بنهم لأن الجميع استقبلهم بالحب والأذرع المفتوحة، حتى أنهم رأوا أن من العار رفض طلب محرر للزواج من ابنتهم، فتسابق الجميع على إرضاء الأسرى وتلبية طلباتهم
فيما هناك مجموعة من المحررين كانت وفية لزوجاتهم اللاتي صبرن وربين أولادهم

كانت يسرا تعطي الأشياء وصفا مؤثرا للمشاعر فنجدها تقول (ما أصعب ألا تكون في مكانك الحقيقي بقلوب محبيك، وروحك مسلوبة منك، هائمة بلا قرار)
وفي عبارات تطفح بالشوق ليحيى، تقول: (كنت أراني لك الأمل وأراك لي الحياة، أنني كنت فكرتك، وكنت حقيقتي، كنت بطل ملحمتي ولا زلت)

ثم قالت: لن أطيل كي أترك المساحة للدكتورة سهام ودراستها الأكاديمية، لكن قبل ذلك نستمع للكاتبة تحدثنا عن ارهاصات كتابتها للرواية والجو العام الذي عايشته خلال كتابتها.

بدأت الأستاذة يسرا القول: بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بزملائي وزميلاتي وصديقاتي في صالون نون الأدبي وكل الشكر لمن شرفني اليوم بالحضور.
أبدأ مداخلتي بالدفاع عن مريم /الأستاذة فتحية في كلمتها الأخيرة تقول أن مريم هربت لأنها لم تستطع الصمود ولكن أن أرى أن مريم خرجت من القضية بقرار شخصي ليس هروبا وانما وسيلة منها للصمود لم تستطع الصمود داخل الوطن لأنها كانت متهمة بخذلان خطيبها وحبيبها وهو بطل الرواية يحيى عندما سجن قام هو بعتقها حررها كونه خطيبها خوفا عليها واحتراما لحياتها لتبدأ في مكان اخر مع شخص آخر لأنها لم تكن صاحبة القرار بالانفصال أرادت الصمود ولكننا نعرف أنه في واقعنا الفلسطيني والعربي أن المرأة دائما مدانة حتى ولو كانت على حق صمودها كان تهمة وخذلانها كان تهمة سفرها كان تهمة وعودتها أيضا كان تهمة أخرى من هذا المنطلق تناولت قضية المرأة الفلسطينية بصفة خاصة المرأة التي يسجن زوجها أو ابنها أو حبيبها أو أخوها أو أبوها ماذا تفعل الاعلام كله موجه على الاسير نفسه لكن كيف تعيش اسرة الاسير ؟؟؟
كل أفراد الاسرة انا اعتبرهم أسرى خارج السجن الاسرة التي لديها اسير هي نفسها أسيرة للفكرة أسيرة للعادات أسيرة للتقاليد لا تعيش حياتها طبيعية كالأخرين فكان هاجسي الوحيد كيف أتناول حياة هذه المرأة والتي لا يعرفها الا المرأة نفسها فكانت روايتي من أرض الواقع ة ولكن ببوح مكتوم ماذا اقصد ببوح مكتوم؟؟ بوح خاص جدا لما تمر به المرأة او الطرف الأخر من قضية الأسر ولا يعيشه سواه كيف يعيش حياته تنقلت بأجواء الرواية ومررت بممرات كثيرة كل شخصية تناولتها بالرواية لا تعتبر غريبة عني وعنكم هي من هذا الواقع ولكن تناولتها بصورة خاصة تنقلت ببصيرتي بين الشوارع بين الناس بين الاحداث ولم انقل شيء ببصري الخاص بل صورت كل ما له تأثير على دواخل البطل او البطلة او شخوص الرواية من الداخل كيف يشعر كيف الناس تتعامل معه تناولت عدة قضايا مثل / قضية المرأة سواء كانت ام أو زوجة أو خطيبة لا اريد ان اعيد الكلام إلى اخره اثر هذا الشيء على حياتها تناولت عدة مراحل لحياة البطلة عندما كانت في داخل الوطن اضطرت الى السفر فكانت تتنقل بين غربتها واغترابها غربتها عن الوطن واغترابها داخل الوطن عندما عادت كيف تعامل معها المجتمع رفض عودتها لأنها بنظره متهمة ولكن هي كانت حريصة على العودة الى مكانها الطبيعي ليس لامتلاك شريك حياتها مرة اخرى بقدر ما كانت نيتها وقرارها ان تثبت للجميع انها صاحبة قضية وأنها رجعت لتقاوم ولتستمر قضيتها فتزوجت وانجبت وتوالت الاحداث مع مريم وزوجها وانجبت وكونت اسرة كيف استمرت حياتها عندما سجن زوجها للمرة الثانية من خلال احداث الرواية تناولت قضية الانقسام وقضية تهريب النطف واثرها على حياة الاسر الفلسطينية طبعا تشعبت الرواية قيل لي ان روايتي تعتبر ثلاث روايات في رواية واحدة لأنها تناولت ثلاث محطات هذا اتركه للدكتورة سهام هي من تتكلم في هذا الموضوع بالنسبة للرواية كانت الرواية عندي هاجس منذ سنوات لم ابدا بالقصة القصيرة جدا والقصيرة والقصيدة الشعرية وانما بدأت مشواري الأدبي بالرواية والسرد ولكن أرجأت الموضوع زمنا أعتبره طويلا محكومة فيه لظروف خاصة أبعدتني عن الكتابة والنشر فترة طويلة وتناولت كتابة القصة ولكن عدت مرة اخرى للرواية فكانت النتيجة هذه الرواية متل ما ترونها بين ايديكم حكاية واقعية من ارض الواقع تمس كل شخص فينا كل من قرأ الرواية قال انني عبرت عن ما يشعر به وأتمنى ان تكون قد وصلت الرواية للقارئ كما تمنيت صورة المرأة الفلسطينية في عين الاخرين ليس المرأة التي صورها الاعلام المرأة البكاءة الشكاءة التي دائما تبكي او التي تذهب بأولادها الى الموت وانما المرأة التي ترغب في الحياة والزواج والاستمرارية والعطاء حتى برغم وجود زوجها وطرفها الاخر وشريكها في السجن الا انها كانت حريصة على العيش واستمرارية حياتها انا لا ادافع ولكني اسرد احداث الرواية للناس التي لم تقرأ الرواية ما هي المحطات التي قمت بكتابتها في داخل الرواية مش القضية التي أنا تناولتها بالرواية أنا لم ادافع عن المرأة وانما طرحت قضية المرأة الفلسطينية كما يراها الجميع من خلال احداث الرواية وفقرات الرواية المجتمع هو الذي يدين المرأة و أدان مريم التي كانت بطلة الرواية.
أتمنى أن أترك التساؤلات كلها لحين أن تنتهي الدكتورة سهام من القراءة النقدية وتدلو بدلوها
شكرا لحسن استماعكم وأتمنى لك التوفيق في قراءتك النقدية دكتورة سهام

وقالت الأستاذة فتحية أيضا الدكتورة سهام أبو العمرين صاحبة حضور مميز في صالون نون؛ كانت معنا في الحلقات الماضية متحدثة عن جماليات التشكيل الدلالي في مجموعة "الكائن بيقيني" بين الومضة والهايكو للأديبة يسرا الخطيب
والتقيناها في جلسة بعنوان صالون نون الأدبي وسؤال الهوية في رواية "الحاجة كريستينا" للروائي عاطف أبو سيف، وعن الكاتب الفلسطيني المغترب (أنور الخطيب) حدثتنا عن (المنفى وصورة اللاجئ) في رواية "شوق مزمن"، واليوم نلتقيها لتحدثنا عن "المرأة والأسر الاجتماعي" في رواية يسرا الخطيب (ابقي بعيدة)

بدأت الدكتورة سهام بالتحية الحضور ولصالون نون الأدبي، إنني أشعر بالفخر لوجودي بينكم في هذا الصالون المميز والمنبر الأثير لدي، والذي أسعد كلما أتيحت لي فرصة الحديث من منصته
ثم قالت:
رواية ابقي بعيدة رواية عن الأسر بمفهومه السياسي والأسر بمفهومه المجتمعي، ترصد الرواية حياة كل من يحيي ومريم اللذين اختبرا الأسر وذاقا الفقد والاغتراب. حكاية يحيي وكل من يحيا في الأسر، وحكاية مريم الكاتبة الصحفية صاحبة القضية والهم الوطني، التي رفضت قرار انفصالها عن يحيي المحكوم عليه بخمس مؤبدات، فاعتبرته قرارا فرديًّا، فقررت انتظاره على طريقتها بعد أن انفصل عنها خوفا عليها، اغتربت بعد عامين من إيداعه الأسر لتعود بعد عشر سنوات بعد أن قضى يحيي اثنا عشر عاما في الأسر ليتم الإفراج عنه إثر صفقة تحرير الأسرى عام 1985 لتعود بعد أن دب الأمل من جديد في نفسها، تعود من غربتها لتعيش اغترابا وتبدأ أزمتها النفسية وصراعها الذي جسدته عبر مونولوجاتها المطولة ورسائلها الموجهة ليحيي.
هو لا يقترب منها والجميع يتوجس من حضورها فلم يفض اغترابها إلا إلى المزيد من الاغتراب، بعد أن قال لها في رسالة لها: " لا خوفًا منكِ لا أقترب، ولا كرهًا لك أبتعد .. تعودت أن أحياك حلما، وليس بمقدوري الآن استيعاب حضورك كحقيقة .. لي رجاء وحيد يا مريم، أن تتركي لي حقا واحدا عليك: ابقي بعيدة"
وهذا هو عنوان الرواية والذي أعلنه خطاب يحيي الذي يعيش التباسًا نفسيًّا بعد خروجه من الأسر يجعله مترددا تجاهها خشية أن تعيش مريم الفقد ثانية.
(ابقي بعيدة) قالها يحيي بصوته، ويقولها المجتمع للمرأة التي تخرج من دائرة اللا فعل للفعل، فعلى المرأة أن تبقى بعيدة عن شتى أشكال المعاناة والعذابات إما بدافع الخوف أو باعتبار أنها غير جديرة بالقيام بأفعال النضال كالرجال، مثل قصة نوار المقيمة بالضفة الغربية والتي قضت خمس سنوات في الأسر بعد مواجهتها الاحتلال بالكتابة والمواجهة الحقيقية لتسجن ثم يتخلى عنها زوجها مازن ويأخذ طفليها ويهرب بهما لغزة.
الرواية ألقت الضوء على واقع النساء في الأسر وموقف المجتمع المتوجس منهن، كما ألقت الضوء على واقع ذوي الأسرى ولا سيما الزوجات اللائي ينتظرن أزواجهن، وما أن يخرج الأسير حتى يختار حياة جديدة، وقد عرضت الساردة لنماذج عدة لأسرى خرجوا من السجن وتزوجوا أخريات أصغر سنا، وقد تراوح المجتمع بين المؤيد والمعارض، البعض يلتمس للأسير العذر وينعت زوجته بالأنانية كونها ستحرمه من أن يكون أبا، والبعض يتعاطف مع المرأة وينعته بالنذالة كونه تخلى عنها بعد انتظار سنوات طوال.
الرواية تفجر بنية المسكوت عنه وتكسر الإطار الأسطوري الذي طالما يسيج صورة الأسرى، فقد قدمت الروائية صورة الأسير والأسيرة بشكل واقعي ورصدت موقف المجتمع من النساء، سواء الأسيرات أو زوجات الأسرى، فعلى سبيل التمثيل شخصية آمنة زوجة إحدى الأسرى تسألها مريم:
"متى سيتم الإفراج عن زوجك؟
أجابتني بابتسامة حزينة:
تقصدين متى سيتم الفراج عن آمنة باقي لنا ستة أشهر. كل زوجة أسير تكون شريكة لزوجها في سجنه وتتحمل من المعاناة الكثير.
تقول: " زوجي أسير في سجون الاحتلال وأنا أسيرة للناس ونظرتهم العقيمة وعيونهم المترقبة الفضولية... كل خطوة وهمسة وحركة محسوبة علىّ أحاسب نفسي قبل أن يحاسبني الآخرون، تجنبًا لتطفلهم وألسنتهم اللاذعة.
أنتظر بفارغ الصبر أن تنتهي محكوميته وأنال أنا أيضًا حريتي".
هناك دوما تحامل مجتمعي على المرأة وازدواجية ملحوظة، جسدتها الروائية في الشخصيات النسائية للرواية وأبرزتها كذلك من خلال موقف المجتمع من مريم ذاتها، فهي عندما أعلنت انتظارها ليحيي المحكوم عليه بخمسة مؤبدات اتهموها بالسذاجة، وعندما اختارت الاغتراب اتهموها بالتخلي عنه.
ثم توقفت د. سهام أبو العمرين على بعض العناصر الفنية في الرواية ولا سيما الإيقاع الروائي وأوضحت أن إيقاع الرواية في الجزء الأول كان بطيئًا لاشتغال تقنية المونولوج على جسد السرد فيما تدافعت الأحداث في الجزء الثاني لتسرع وتيرة السرد.
ثم تطرقت لتقنية الأصوات السردية وفنية توظيف الضمير "المتكلم والمخاطب". وأوضحت الفرق بين شاعرية النص السردي والنص الشعري وكيف أن الكاتبة يسرا الخطيب باعتبارها شاعرة لم يظهر لديها في الرواية الجانب الشعري وهذا ما يحسب للرواية التي احتفظت بفنيتها ولغتها وتراكيبها الخاصة دون اللجوء لانزياحات اللغة الشعرية وطاقتها الاستعارية والكنائية.
واختتمت د. سهام حديثها بقولها أن الكاتبة عرضت لعدة قضابا هامة مرت وتمر بالمجتمع الفلسطيني منها قضية الأسرى والموقف المجتمعي من زوجات الاسرى ومعاناة الأسيرات، وعالجت قضية الانقسام والهجرة وتطرقت لقضية تهريب النطف. واختتمت هي رواية ثرية تستحق القراءة والوقوف النقدي عليها.

بعد أن أنجزت الدكتورة سهام عرض ورقتها الثرية، كان اللقاء مع الموسيقى والفنان أحمد القريناوي

ثم فتحت الأستاذة فتحية الباب أمام مداخلات الحضور فكانت المداخلة الأولى للأديب الروائي غريب عسقلاني قال فيها: ربما تكون شهادتي برواية يسرا مجروحة لأنني واكبتها منذ البداية
ثم قال نحن ككتاب لا نلزم أنفسنا بالتأصيل الذي هو من لوازم الأكاديميين، فننظر للرواية نظرة انطباعية مغايرة عن القراءة الأكاديمية، نحن نهاجس أنفسنا من خلال هذا العمل، فنسأل ماذا لو كان كذا؟، ولماذا لم يكن كذا؟ وماذا لو كُتب بهذه الطريقة أو تلك؟
أتوقف هنا طويلا عند قضية نوار الصحافية الناشطة التي أخذت على عاتقها الانتقام لأختها التوأم، الممرضة المتطوعة لإسعاف ونقل الجرحى والتي فجروا بها سيارة الإسعاف في القدس، وتلفيق تهمة محاولة طعن جندي إسرائيلي في الحرم، والحكم عليها بخمس سنوات، فيأخذ زوجها ولديها ويعود إلى أهله في غزة رافضا حضانتها للطفلين
وتكسب لها فاطمة القضية في غزة، ويصعب تنفيذ القرار بسبب الانقسام ووجود حكومتين متصارعتين في غزة والضفة الغربية، وما زالت القضية عالقة
ثمة أسئلة تتردد في الرواية:
هل الهروب من الوطن حلا للمعاناة داخل الوطن؟
ولماذا تقتصر المعاناة على الرجال، أما معاناة النساء قدر تعارف الناس عليه؟
هل كان اعتقال يحيى خارج التوقعات رغم احتمال وقوعه؟
وعن الكتابة بلغة شاعرية قال: لا فصل بين فنون القول.

بعد مداخلة الأستاذ غريب عسقلاني كانت الرغبة في المداخلة من عدد من الحضور، منهم الأستاذ عبد الرحمن شحادة، الكاتبة سماهر الخزندار، صديقة الصالون السيدة منال الزعانين، الشاعرة كفاح الغصين، الكاتب شفيق التلولي، السيد عبد الكريم عليان، السيد نبيل عابد والدكتورة مي نايف، والأستاذة إيمان أبو شعبان والأستاذة فاطمة أبو عمارة
أجمعوا في مداخلاتهم على التهنئة ليسرا بروايتها، وتمنياتهم برؤية أعمال روائية أخرى لها، معربين عن سعادتهم بوجود إبداعات نسائية متواصلة.

رفعت الأستاذة فتحية الجلسة على وعد بتواصل اللقاءات الأدبية ودعم كل ذات قلم مبدع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالون نون الأدبي يناقش قضية الأسر الاجتماعي في رواية ابقي بعيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صالون نون الأدبي يناقش قضية التوثيق والأدب والرسالة التربوية في كتاب الأستاذة فتحية صرصور
» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب
» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب
» رواية الأسود يليق بك في صالون نون الأدبي
» رواية الأسود يليق بك في صالون نون الأدبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: