في رحاب زاوية الشيخ عبد السلام الأسمر بزليتن، كان ميلاد الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية. إن مكان الميلاد هذا لم يكن اعتباطا أو وليد الصدفة، وإنما هو تقدير للدور الحضاري والعلمي الذي قامت به هذه الزاوية في مجتمعنا الليبي، فمنذ ما يزيد عن خمسة قرون، وتحديداً في العقد الثاني من القرن العاشر الهجري (912 هـ ـ 1506 م)، وضع العارف بالله الشيخ عبد السلام الأسمر لبناته الأولى في صرح زاويته.
وكان الباعث على ابتنائه هذه الزاوية جهادياً تعليمياً، ففي أوائل هذا القرن الذي شهد ميلاد هذه الزاوية، وقبله بعدة سنوات، شهدت طرابلس الغرب أحداثاً جساماً، كان لها بالغ الأثر في شتى مناحي الحياة، من هذه الأحداث انفصالها عن دولة بني حفص بتونس، وتشكيلها حكماً ذاتياً خاصاً بها على رأسه شيخٌ من شيوخها. غير أنه لم يمض على هذا الوضع سوى عقد واحد من الزمن، حتى أخذت بعض القوى المحلية، ممن كان بيدهم عصب الحياة الاقتصادية بالمدينة في التآمر على حياة هذا الشيخ، وقد استطاعت بالفعل أن تجعل لها حداً، وأن تأتي بشيخ آخر تبعه آخر وآخر، وهكذا اضطربت الأمور.
وفي خضم هذه الأحداث تعالت صيحات بعض قوى الغرب المتعصبة للمسيحية تنادي بضرورة احتلال طرابلس وغيرها من مدن الشمال الإفريقي، واتخاذ هذه المدن قواعد لمواجهة التوسع الإسلامي، الذي تولى الأتراك العثمانيون قيادته وتوجيهه، الأمر الذي أوجب على ذوي البصر أن يقوموا بدورهم كاملاً حيال مجتمعهم وما يدبر له.
وكان من ذوي البصر هؤلاء، الشيخ عبد السلام الأسمر الذي رأى أن وسيلته في ذلك هي الاتصال المباشر بأفراد المجتمع، فالاتصال المباشر وحده هو الذي يعين على إشعال الجذوة الروحية بينهم،ثم تبصيرهم بما يدور حولهم، ويستهدفهم في عقيدتهم ولغتهم ووطنهم، وحتى يتسنى له ذلك، وبصورة أكثر جدوى وفاعلية، رأى لزاماً عليه أن يقوم بابتناء زاوية، تجمع بين العلم والتصوف، وتقدم كل الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها المجتمع.
وقد وقع اختياره على مدينة زليتن؛ لتكون مهداً لهذه الزاوية، نظراً لما تتمتع به من احترام في قلوب كثير من الليبيين، هذا الاحترام مبعثه ما وصفت به من أنها مأوى الصالحين وروضة العابدين، وما ضمته جنباتها من عشرات القباب، والأضرحة التي ابتنيت على قبور المرابطين في سبيل الدفاع عن الإسلام والمسلمين.
وهكذا أصبحت زاوية الأسمر حقيقة واقعة، كما أرادها وتصورها مؤسسها جامعة علمية ـ إن جاز هذا التعبير ـ تكمل ذلك الفراغ الملموس في سلسلة الجامعات الإسلامية المنتشرة، على طول الشمال الإفريقي، بدءاً بجامع القرويين بفاس، ومروراً بجامع الزيتونة، بتونس وانتهاء بالجامع الأزهر بمصر، وروضة من رياض الذكر، وموقعاً من مواقع الجهاد، يستنهض الهمم، وينبه إلى مكامن الخطر.
ثم توالت الأحداث ووقعت طرابلس الغرب فريسة سهلة للاستعمار الإسباني سنة 1510م، ومن بعده لفرسان القديس يوحنا النصراني، وأخيراً تحررها و انضمامها إلى دولة الخلافة العثمانية، وفي خضم هذه الأحداث جميعها قامت زاوية الأسمر بدورها خير قيام، فكانت خير رافد لثوار تاجورة ـ الذين جعلوا من مستعمري طرابلس الأسبان أولاً، وفرسان القديس يوحنا ثانياً حبيسي أسوارها، لا يتقدمون قيد أنمله مدة بقائهم فيها ـ تمدهم بما يحتاجونه من رجال ومال، كما أصبحت ملاذاً، وموئلاً لطلاب العلم والمعرفــة، يؤمونها من داخل ليبيا وخارجها، يتحلّقون حول شيوخها وينهلون من علومهم ومعارفهم، كما ينهلون أيضاً من معين مكتبتها العلمية، التي احتوت على عيون المخطوطات، ونوادر الموضوعات، ونفائس العلوم.
في منتصف الخمسينات من القرن الماضي، وقبل قيام ثورة الفاتح العظيم أُنشئ (المعهد الديني الأكبر)، وعمل جاهداً على استقطاب طلاب العلم من كل الزوايا، والمعاهد في طول البلاد وعرضها، الأمر الذي انعكس سلباً على زاوية الأسمر وغيرها من الزوايا، فانفض معظم طلابها عنها، وأصبحت خاوية على عروشها، تندب دهراً تولى ومجداً مضى، ثم جُعلت معاهد متوسطة تابعة للمعهد المذكور.
ومضى ذلك العهد، وجاءت ثورة الفاتح العظيم، فردت لزاوية الأسمر اعتبارها، وأوفت لها حقها وذلك بأن جعلت منها جامعة إسلامية، تضاهي كبريات الجامعات الإسلامية، ففي يوم الجمعة 24 رمضان 1404 و.ر الموافق 24/2/1995 ف تشرفت منارة الشيخ عبد السلام الأسمر، بزيارة الأخ قائد الثورة العقيد معمر القذافي ـ وقد كانت هذه الزيارة ضمن سلسة من الزيارات الميدانية، التي قام بها الأخ القائد لعدد من المنارات الشرعية، على أرض الجماهيرية العظمى ـ وذلك بقصد إحياء هذه المنارات، وبعثها من جديد حتى تعود إلى سابق عهدها، وتستأنف دورها العلمي والتعبوي، فالجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية امتداد علمي وحضاري لدور زاوية الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري التي أسهمت خلال خمسة قرون من الزمن، في بناء صرح العلم والمعرفة، وتبديد ظلام الجهل والتخلف في ربوع الجماهيرية، وفي أرجاء متعددة من العالم الإسلامي، ونتيجة لحركة النمو والتطور التي تشهدها الجماهيرية العظمى بفعل ثورة الفاتح العظيم في كل المجالات العلمية، تطورت هذه الزاوية إلى جامعة إسلامية لها شخصيتها الاعتبارية في المجتمع الإسلامي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
موقع الجامعه
تقع الجامعة الأسمرية في مدينة زليتن، إحدى المدن الساحلية المهمة في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، وزليتن تربض على البحر، فيلتقي نسيمه عندها بعًبًق الزيتون والكروم والنخيل، تحتضن أصالة الماضي وعراقته، فيمتدّ فيها الحاضر، بناءَ مفتوحاَ، وإنساناَ مبدعاَ متطلعاَ إلى مستقبل أزهى. يطالعها البحر الأبيض المتوسط من الشمال بساحل يُقدّر بأكثر من (50) كم، وتجاورها من الشرق مدينة مصراتة، وهي تمتدّ جنوباً بعمق (60) كم إلى منطقة بني وليد، وتبعد عن مدينة طرابلس غرباَ بـ (158) كم، تبلغ مساحتها حوالي (2470) كم[size=12]2.
أرض خصبة، ومياه كثيرة، تشتهر منذ القدم بزراعة النخيل والزيتون، والمحاصيل الزراعية المختلفة التي تفيض عن حاجة سكّانها، أشار المؤرخ هيرودوتس، حين وصف المنطقة القريبة من وادي كعام، إلى أنها كثيرة الإنتاج، وأن تربتها سوداء، تُسقى بالينابيع ومياه الأمطار الوفيرة، لا تخشى الجفاف، إنتاجها من القمح يفوق إنتاج أرض بابل، وينافس إنتاج آسيا وأوربا.
تشير الآثار (الأحجار، وقواعد الأعمدة الرخامية، واللُقى الأثرية) الفينيقية والإغريقية والرومانية التي تظهر في أطراف المدينة وساحلها إلى قدم استيطانها، وتذكر بعض المصادر أنها أنشئت على أنقاض مدينة (سيسترنائي) الرومانية، وما زالت تحتفظ، في طرفها الشمالي قرب ساحل البحر، بأحد أكبر القصور الرومانية (دار بوك عميرة)، حيث الأرضيات الفسيفسائية والرسوم الجدارية.
جغرافياً يتميز موقع زليتن بأهمية سوقية، إذ تقع على الطريق الساحلي، طريق القوافل الرئيس الذي يربط مدينة الإسكندرية بمدن المغرب العربي، وهو طريق الحج القديم، أرّخ لها من العرب الرحّالة الحسن بن محمد الوزان المعروف بليون الأفريقي (ت بعد 957 هـ) وقال: إنها تشتهر بزراعة النخيل، وإن أهلها أصحاب تجارة مع المصريين والصقليين. وقد ازدادت أهميتها حديثاَ، من خلال شبكة الطرق التي تربطها بالريف ومختلف المناطق المجاورة، فضلاَ عن كونها ميناءَ بحرياَ يستقبل البضائع التجارية والزراعية.
كان للعامل الديني أثرٌ بارز في تطور واقع المدينة ومخططاتها، فكثرة الزوايا التي يقصدها طلاب العلم، وتعدد الأضرحة التي يأتيها الناس من جميع أنحاء البلاد وخارجها، ومن أشهرها مقام الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري، شجّع على الاستقرار، والعمل في التجارة والزراعة، وأسهم في نمو المدينة وتوسعها حيث شُيّدت المساجد والفنادق، وأقيمت الأسواق خدمة للزوار والمسافرين. وقد تطورت المدينة كذلك، بفعل النمو الطبيعي لعدد سكانها، ورافق ذلك توسّع الأعمال التجارية فيها، وامتداد العمران إلى أطرافها، فغدت مدينة حديثة، تشتمل على الخدمات اللائقة بإرثها الحضاري العريق.
تمنح الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية درجة الإجازة الجامعية الأولية (الليسانس)، وكانت تعتمد النظام السنوي منذ إنشائها، وقد بدأت بتطبيق النظام الفصلي في العام الجامعي 2004 ـ 2005 مسيحي، تتوزع الدراسة فيها على ستة فصول، في أحد التخصصات الآتية:
· في الشريعة الإسلامية والقانون .
· في أصول الدين.
· في اللغة العربية.
· في الدعوة والإمامة والخطابة.
· في الدراسات العربية والإسلامية.
· في الدراسات التاريخية.
q يشترط فيمن يرغب في الالتحاق بالجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية المرحلةَ الجامعية ما يأتي:
1. أن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية الدينية المعترف بها أو الشهادة الثانوية التخصصية أو ما يعادلهما.
2. أن يكون لائقاً صحياً وخالياً من الأمراض المعدية وقادراً على متابعة الدراسة.
3. أن يكون حافظاً للقرآن كله أو ربعه على الأقل.
4. أن يكون حاصلاً على النسبة المطلوبة المعتمدة للقبول بالقسم الذي يرغب الدراسة فيه.
5. أن يجتاز امتحانات القبول والمقابلة الشخصية بنجاح.
6. ألا يكون محكوماً عليه في جناية أو جنحة مخلة بالشرف ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
7. إذا كان المتقدم من غير العرب الليبيين يشترط أن يكون مقيماً إقامة عادية طوال مدة الدراسة ومستوفياً لكافة الشروط المتعلقة بالمؤهل الذي يرغب في الحصول عليه حسب اللوائح الداخلية للأقسام المختصة.
8. أن يتعهد بالالتزام بنظام الجامعة والتقيد بلوائحها والمحافظة على ممتلكاتها.
q المستندات المطلوبة :
1. الاستمارة الأصلية لشهادة الثانوية ولا تقبل صورتها.
2. شهادة حسن السيرة والسلوك من آخر مدرسة كان بها الطالب.
3. شهادة الميلاد.
4. شهادة إقامة بالنسبة للعرب الليبيين أما غيرهم فيقدمون شهادة إثبات إقامة من إدارة الجوازات لمدة لا تقل عن سنة اعتباراً من بداية العام الجامعي.
5. عدد 6 صور مقاس 4 × 6 سم.
6. يقدم الطالب الذي يرغب في الانتساب إلى أحدى الكليات رسالة من المصلحة التابع لها بعدم الممانعة من الانتساب.
q الدراسة بالجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية نظامية في جميع الأقسام و يجوز الانتساب إذا ما توفرت الشروط التي تنص عليها لائحة الانتساب إلى الجامعات الليبية و حسب إمكانية الجامعة.
q اللغة العربية هي لغة الدراسة بالجامعة الأسمرية و ويخضع غير الناطقين باللغة العربية لدورة في اللغة العربية تمكنهم من الدراسة بها.
q يجب على الطالب النظامي التفرغ الكامل للدراسة و المواظبة على حضور المحاضرات و لا يجوز له التقدم للامتحانات في المادة التي تقل نسبة حضوره فيها عن 75% على الأقل من مجموع المحاضرات خلال العام الدراسي، أما الطلبة المنتسبون فلا يجوز لهم حضور المحاضرات إلا بإذن من الكلية المختصة و موافقة الجهات التي يعملون بها.
· يتم تقييم الطالب عن طريق نظام التقييم المستمر ، وتكون الدرجة النهائية خلال الفصل الدراسي لأية مادة هي(100) مائة درجة، موزعة على أعمال الفصل بنسبة ( 40 ) أربعين في المائة، والامتحان النهائي بنسبة ستين 60% في المائة،.يقدر نجاح الطالب بأحد التقديرات الآتية:
ـ ممتاز من 85 % فما فوق.
ـ جيد جداً من 75 % إلى أقل من 85 %.
ـ جيد من 65 % إلى أقل من 75 %.
ـ مقبول من 50 % إلى أقل من 65 %.
أما رسوب الطالب، فيكون بتقدير ضعيف من 35 % إلى أقل من 50 % أو ضعيف جداً أقل من 35 % إلى صفر، و تقرَّب الكسور عند رصد الدرجات النهائية إلى أقرب عدد صحيح.
نظام القبول والتسجيل والامتحان في كلية الشريعة والقانون
أولا : نظام القبول والتسجيل
شروط القبول :
بالإضافة إلى الشروط الأساسية العامة لقبول حملة الثانويات التخصصية أو من في حكمهم
تشترط الكلية ما يأتي :
أن يكون الطالب حافظا للقرآن الكريم كله أو نصفه على الأقل .
اجتياز الطالب المقابلة الشخصية التي تجرى للمتقدمين للكلية .
إجراءات التسجيل :
يبدأ التسجيل بالكلية في اليوم الأول من بداية الفصل الدراسي ، وتستمر مدة التسجيل أسبوعاً واحداً .
يختار الطالب المقررات الدراسية بالتعاون مع أستاذه المرشد ويسجلها على بطاقة الاختيار ويسلمها لمسجل الكلية .
يبتاع الطالب الكتب المقررة من قسم مبيعات الكتب ، ويستعد للانتظام في دراسته ، حيث تبدأ المحاضرات في اليوم التالي مباشرة .
الحد الأدنى والحد الأعلى :
يسمح للطالب بأن يسجل في الفصل الدراسي الواحد في عدد من المواد لا يقل عن (18) ولا يزيد عن (22) ساعة أسبوعية .
الإضافة والإلغاء :
للطالب فرصة مداها أسبوعين من بدء الدراسة بالفصل لتعديل ما سبق له التسجيل فيه إما :
أ ـ تغيير بعض المواد المختارة.
ب ـ إضافة مواد جديدة إلى المواد المختارة بحيث يصبح عدد المواد المسجل بها فعليا لا يتجاوز الحد الأعلى . وللطالب إسقاط أو حذف المواد المختارة بحيث يصبح عدد المواد المسجل بها فعليا لا تقل عن الحد الأدنى بعد موافقة أستاذ المادة والأستاذ المشرف .
وقف القيد :
يجوز للطالب لأي سبب من الأسباب التي تقبلها اللجنة الإدارية للكلية وقف قيده لمدة فصلين دراسيين خلال شهر من بداية الدراسة ولمدة واحدة طيلة فترة دراسته .
ثانيا : الدراسة
نظام الدراسة :
1 ـ تتبع الكلية النظام الفصلي والوحدات الدراسية أو المعتمدة ، ويقصد بالنظام الفصلي تقسيم العام الجامعي إلى فصلين دراسيين مدة كل منها (16) ستة عشر أسبوعا بما في ذلك فترة الامتحانات النهائية للفصل ـ كل فصل مستقل عن الآخر ، كما لو كان عاماً جامعيا مستقلا ـ ويبدأ فصل الخريف في شهر الفاتح وينتهي في شهر النوار ـ ويبدأ فصل الربيع في شهر الربيع وينتهي في شهر الصيف ـ تفصل بين الفصلين عطلة الربيع ومدتها أسبوعان وتحدد الكلية سنويا بداية كل فصل .
ويقصد بالوحدة الدراسية أو المعتمدة وحدة قياس المقرر وهي توزن بساعة دراسية أسبوعية نظرية .
2 ـ يشترط أن يقضي الطالب في الدراسة بالكلية مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد عن ست سنوات يجب أن يغطي خلالها ما لا يقل عن 120 ساعة دراسية لكي يتخرج من الكلية .
المواظبة :
1 ـ يكون الطالب مسئولا في كل مقرر دراسي يختاره ويسجل فيه عن أربعة جوانب :
أ ـ حضور المحاضرات نسبة لا تقل عن 75% من الساعات المقررة .
ب ـ النشاط العلمي الخاص لكل مقرر وما يتطلبه من حضور ونشاط من قراءات وتلخيصات وبحوث.
ج ـ امتحان نصف الفصل .
د ـ امتحان آخر الفصل .
2 ـ إذا لم يستوف الطالب نسبة الحضور المقررة (75% من مجموع الساعات في كل مقرر) فلا يسمح له بدخول امتحان آخر الفصل في ذلك المقرر ولا يعتد بما يكون قد قام به من نشاط علمي وما حصل عليه من درجات في امتحان نصف الفصل ويعتبر الطالب راسبا بتقدير ضعيف جداً .
3 ـ يفصل الطالب وينتهي حقه في الاستمرار في الدراسة في إحدى الحالات الآتية :
أ ـ إذا انقطع عن الدراسة مدة فصلين دراسيين بدون عذر مسبق تقبله إدارة الكلية ويعتبر مفصولا .
ب ـ إذا تحصل على تقدير عام ضعيف (أقل من 50%) في نهاية ثلاثة فصول متتالية.
ج ـ إذا تحصل على تقدير عام ضعيف جدا (أقل من 35%) في نهاية فصلين دراسيين متتاليين .
د ـ إذا رسب في مقرر واحد أربع مرات .
هـ ـ إذا استنفذ مدة الدراسة المقررة .
4 ـ يتولى كل عضو هيئة تدريس بالكلية مسئولية الإشراف على مجموعة من الطلبة وذلك بالتوجيه والإرشاد في رسم برنامجهم الدراسي وفتح ملف لكل طالب منهم يسمى الملف العلمي بحيث يحتوي على كل ما يتعلق بالطالب .
ثالثا : الامتحانات
تجرى بالكلية الامتحانات الآتية :
أ ـ امتحان نصف الفصل : يعد امتحان نصف الفصل من قبل أستاذ المادة ويقوم بتسليم نتيجته خلال أسبوع من إجراء الامتحان إلى مكتب التسجيل والدراسة والامتحانات بالكلية .
ب ـ امتحان آخر الفصل : تشكل اللجنة الإدارية للكلية في نهاية كل فصل دراسي لجنة لتسيير الامتحانات النهائية والإشراف عليها تسمى (لجنة الامتحانات والمراقبة) تتولى كافة الأمور المتعلقة بسير الامتحانات وتنظيمها وعلى الأخص ما يأتي :
تسليم واستلام أوراق الإجابة .
رصد وحساب متوسط كل طالب .
إعداد قوائم النتائج وقوائم الخريجين والمفصولين .
وللجنة أن تستعين بأعضاء هيئة التدريس وغيرهم في وضع الجداول والمراقبة على سير الامتحانات.
نظام التقسيم :
1 ـ توزع درجات كل مقرر المائة على النحو التالي :
20% عن نشاط الطالب العلمي الذي يقوم به خلال الفصل الدراسي .
20% عن امتحان نصف الفصل .
60% عن امتحان نهاية الفصل .
ويعتبر الطالب ناجحا في المقرر إذا تحصل على 50% أو أكثر من درجات المقرر .
2 ـ يكون تقدير نجاح الطالب في كل مقرر بأحد التقديرات الآتية :
85 ـ 100 ممتاز
75 ـ 84 جيد جدا
65 ـ 74 جيد
50 ـ 64 مقبول
ويعتبر راسبا إذا حصل على أقل من 50% ويكون تقدير رسوبه بأحد التقديرين الآتيين :
35 ـ 49 ضعيف
صفر ـ 34 ضعيف جداً
3 ـ يحسب التقدير العام للطالب (المعدل الفصلي) في نهاية الفصل بضرب عدد الساعات الدراسية لكل مقرر في عدد نقاط التقدير الذي حصل عليه في المقرر ثم يقسم على عدد الساعات .
ويتم حساب التقدير العام للطالب بالفصل الأخير للدراسة بالكلية بحساب المعدل التراكمي في جميع المقررات التي درسها .
ويكون حساب نقاط التقدير بكل مقرر على النحو التالي :
ممتاز 4 نقاط
جيد جداً 3 نقاط
جيد 2 نقطتين
مقبول 1 نقطة واحدة
ضعيف صفر
ضعيف جداً صفر
[b]لائحة الدراسات العليا
الفصل الأول: أحكام عامة
مادة (1)
تسري أحكام هذه اللائحة على أعضاء هيئة التدريس، وكافة الطلاب بالدراسات العليا بالجامعة وعلى جميع الأقسام بها، وبما لا يتعارض مع اللائحة العامة للدراسات العليا بالجامعات الليبية رقم (911) لسنة 1423 م والصادرة من اللجنة الشعبية العامة.
مادة (2) أهداف الدراسات العليا بالجامعة الأسمرية
تهدف الدراسات العليا بالجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية إلى تحقيق الأهداف الآتية:
التأكيد على الطرح الحضاري الجديد ممثلا في فكر النظرية العالمية الثالثة بتقديم المعرفة للدراسيين والمساهمة في حل المشكلات ذات الأبعاد، المحلية، والقومية، والإنسانية، والعالمية لخدمة المجتمع وتنمية قدراته الفكرية، والبشرية.
إعداد أجيال من الباحثين المزودين بالوسائل والإمكانات العلمية الضرورية، وفي مقدمتها إتقان المنهجية،والالتزام الدقيق بقواعد البحث العلمي.
إيجاد حركة علمية في مجال البحث العلمي وتحقيق نصوص التراث لأثراء المكتبة العربية بالدراسات الجادة، والتحقيقات العلمية المنهجية، إحياء لتراثنا العربي الإسلامي، وخدمة لمختلف قضايا اللغة، والشريعة، والثقافة الإسلامية، ومختلف وجوه الإبداع.
المحافظة علـى اللغة العربية وآدابها، لغة القرآن الكريم، والأدب العربي الرفيع، لغة الحضارة العربية والإسلامية التي فاقت على كل اللغات العالمية.
تكوين العقلية القادرة على البحث بوعي، وعمق في تراثنا الإسلامي، والعربي، بفروعه المختلفة المتكاملة عقيدة، وشريعة، ولغة.
الإسهام في خدمة قضايا الإنسان العربي المعاصر عن طريق الدراسات الأكاديمية المتخصصة، والمشاركة في وضع المناهج التعليمية، وتأليفها، ومراجعتها، وتطورها والمشاركة في المؤتمرات، والندوات العلمية المحلية، والعربية، والدولية، التي تتصدر باللغة العربية والشريعة الإسلامية والدعوة.
إعداد الأساتذة الجامعيين الذين يتولون تدريس المواد المتعددة في الكليات، والأقسام والجامعات، تحقيقاً للاكتفاء الذاتي.
مادة (3)
اللغة العربية هي لغة الدراسة والبحث في هذه الجامعة، وعلى الطلبة غير العرب تقديم ما يثبت قدراتهم على التحصيل والبحث باللغة العربية، أو قضاء فترة زمنية كافية تحددها الأقسام المختلفة، وتؤهلهم لفهم اللغة العربية.
مادة (4)
تكون السنة الدراسية الجامعية بهذه الجامعة للمرحلة التمهيدية خلال الفترة من أول شهر الفاتح (9) إلى 15 / 7 شهر ناصر من كل عام، ويجوز تكييف برامجها طبقاً لكل تخصص.
مادة (5)
وفقاً لأحكام هذه اللائحة تمنح الجامعة الأسمرية الدرجتين العلميتين الآتيتين في مجال اللغة العربية وآدابها، والشريعة الإسلامية والقانون، والدعوة وأصول الدين:
vدرجة الإجازة العالية (الماجستير) وتتكون من:
·السنة التمهيدية (الدبلوم) في الدراسات العليا.
·إعداد رسالة علمية للحصول على الدرجة العالية (الماجستير).
ويحسب المتوسط العام لدرجتي: الدبلوم، والرسالة في التقدير العام.
vدرجة الإجازة الدقيقة (الدكتوراه) وذلك بعد استيفاء الطالب لمتطلبات الدرجة العلمية التي يسعى لنيلها، واعتمادها من لجنة المناقشة، وأمين القسم المختص، ومدير إدارة الدراسات العليا، وأمين اللجنة الإدارية بالجامعة.
الفصل الثاني: القبول والقيد والانتقال
مادة (6)
يشترط لقبول الطلاب بالدراسات العليا – بالإضافة إلى الشروط العامة ما يأتي:
اجتياز المقابلة الشخصية والامتحان بنجاح.
ألا يقل التقدير العام للمتقدم لمرحلة الدبلوم عن تقدير (جيد جداً)،
أن يكون الطالب متخرجاً ومتحصلاً على الدرجة العلمية (الليسانس ) في إحدى أقسام الجامعة الأسمرية،أو الأقسام، والكليات المناظرة لها من الجامعات، والمعاهد العليا في ذات التخصص، ويجوز قبول طلاب
في غير تخصصهم وفق شروط معينة تضعها اللجنة العلمية بالجامعة
موافقة جهة العمل على دراسة الموظف التابع لها.
يجري للطالب الذي تتوفر فيه شروط القبول امتحان في المعلومات العامة والتخصصية التي يرغب في الالتحاق بها، ولا يعد الطالب ناجحاً في هذا الامتحان إلا إذا حصل فيه على تقدير (جيد) على الأقل.
مادة (7)
يجوز قبول طلاب منتقلين من جامعات ليبية، وعربية إلى الدراسات العليا على أن تتوفر فيهم شروط القبول المنصوص عليها في هذه اللائحة، وعلى من يرغب في الانتقال من خارج الجامعة أن يتقدم في المواعيد المحددة بطلب مرفق به المستندات المطلوبة، ومن بينها شهادة أصلية معتمدة بالمقررات التي درسها، ونتائج الامتحانات بها، والمدة ونظام التقويم المتبع بالجامعة المنتقل منها، ومفردات المنهج لإجراء معادلة من اللجنة العلمية المختصة بالجامعة.
مادة (
يتولى مكتب الدراسات العليا بالجامعة اقتراح العدد الذي يمكن قبوله في كل شعبة، وتوجيه التخصصات العلمية التي يمكن التسجيل بها في كل عام وفق الإمكانات المتاحة، والاحتياج إلى التخصصات المطلوبة.
مادة (9)
يجوز أن تفتح الشعب الآتية في الدراسات العليا:
§شعبة اللغويات .
§شعبة البلاغة والنقد .
§شعبة الأدب والنقد .
§شعبة الفقه الإسلامي العام .
§شعبة السياسية الشرعية .
§شعبة الفقه المقارن .
§شعبة أصول الفقه .
§شعبة تفسير القرآن وعلومه .
§شعبة الحديث وعلومه .
§شعبة الدعوة والثقافة .
§شعبة العقيدة والفكر الإسلامي .
كما يجوز فتح شعب جديدة لدعم الدراسات العليا، ومواكبتها لتطور المجتمع حسب احتياجات الجامعة والإمكانيات المتاحة.
مادة (10)
تقدم طلبات الالتحاق بالدراسات العليا لإدارة الدراسات العليا في مطلع كل عام دراسي قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ، ويتم قبول المرشحين بعد دراسة ملفاتهم من اللجنة العلمية، وموافقتها عليها واعتمادها من مدير إدارة الدراسات العليا، ويشعر الطالب بقبوله أو عدمه بشهر قبل بداية الدراسة.
مادة (11)
تقدر درجات الطالب في كل مقرر دراسي في المرحلة التمهيدية على النحو الآتي:
§(ممتاز) من 85 % إلى 100 % من مجموع الدرجات.
§(جيد جداً) من 75 % إلى أقل من 85 % من مجموع الدرجات.
§(جيد) من 65 % إلى أقل 75 % من مجموع الدرجات.
§(ضعيف) إذا تحصل الطالب على أقل من 65 % من مجموع الدرجات.
ويحسب التقدير على أساس المتوسط العام لكل المواد المقرر.
الفصل الثالث: نظام الدراسة والامتحانات
مادة (12) أولاً: مرحلة الدبلوم
وتحتوي على الآتي:
1)مدة الدراسة التمهيدية للحصول على دبلوم الدراسات العليا سنة دراسية واحدة، كما في المادة رقم (4) من هذه اللائحة.
2)تحدد اللجنة العلمية المقررات الدراسية لمرحلة الدبلوم، وعدد الساعات، والوحدات لكل مقر ومفردات المنهج المقدمة من الأساتذة المتخصصين، ويجوز إحداث تغييرات في المقررات حسب ما تتطلبه المصلحة العلمية.
3)يحدد أستاذ كل مادة علمية الموضوعات المقررة، والمراجع للدارسين، ويكون الطلاب مسئولين عن جميع المقررات ما درس منها،وما لم يدرس.
4)يجري في نهاية العام الدراسي امتحان تحريري في جميع المواد المقررة، وتكون درجة الامتحان التحريري بنسبة 70 % من مجموع درجات المادة، ودرجة أعمال السنة بنسبة 30 % فتكون مجموع درجات التقويم لكل مادة (100) مائة درجة، ولا يعتبر الطالب ناجحاً إلا إذا حصل على 65 % خمس وستين على الأقل في كل مادة.
5)لا يجوز إجراء الامتحانات الفردية بأية حال من الأحوال، حفاظاً على نظام سير الدراسة بالجامعة.
6)لا يجوز لغير أستاذ المادة المكلف بتدريسها تصحيح أوراق امتحانها، أو تصحيح البحوث المتقدمة بها إلا بإذن كتابي من أمين القسم، ومخاطبة إدارة الدراسات العليا بالجامعة بهذا الخصوص.
7)تقدر درجات الطالب في كل مقرر وفقاً للجدول المبين في المادة (11) من هذه اللائحة.
مادة (13)
يسمح للطالب بإيقاف القيد مرة واحدة خلال فترة دراسته، لأسباب تقبلها اللجنة العلمية، وتعتمد من إدارة الدراسات العليا بالجامعة.
مادة (14)
يشرف على إجراء الامتحان للسنة التمهيدية وتنظيمها ووضع جداولها القسم المختص كما يتولى ما يأتي:
§تسليم واستلام أوراق الإجابة من لجان الملاحظة.
§رصد حساب متوسط درجات كل طالب.
§إعداد قوائم النتائج.
مادة (15)
تعتمد إدارة الدراسات العليا نتائج التقويم والامتحانات، ثم تحيلها لأمين اللجنة الإدارية بالجامعة لاعتمادها.
مادة (16) ثانياً: مرحلة كتابة الرسالة
يقدم القسم اقتراحاً باختيار مشرف أكاديمي أو أكثر للطالب الذي اجتاز مرحلة الدبلوم بنجاح بالنسبة للدرجة العالية، أو تحصل على الدرجة العالية (الماجستير) بتقدير جيد على الأقل بالنسبة إلى الدرجة الدقيقة
(الدكتوراه)، ويشترط في المشرف وعضو هيئة التدريس بالدراسات العليا أن يكون متحصلاً على درجة (أستاذ مساعد) على الأقل بالنسبة للإجازة العالية، وبدرجة (أستاذ، أو أستاذ مشارك) بالنسبة للإجازة
الدقيقة (الدكتوراه) ويجوز عند الضرورة إسناد الإشراف على (الدكتوراه) بدرجة (أستاذ مساعد).
لا يجوز أن يتولى المشرف الإشراف على أكثر من خمسة طلاب في وقت واحد.
يقوم الطالب بالتعاون مع المشرف لإعداد خطة بحثه، ويتم مناقشتها وإقرارها من قبل اللجنة العلمية بالجامعة وتعتمد من إدارة الدراسات العليا ويصدر تكليف بالإشراف من أمين اللجنة الإدارية.
لا يجوز إدخال أي تعديل أو تغيير في موضوع الرسالة أو خطة البحث، إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك ويتم التعديل أو التغيير بذات الطريقة التي تم بها إقرار موضوع البحث وخطته، كما لا يجوز تغيير المشرف إلا لأسباب تقبلها اللجنة العلمية للجامعة، ويتم تغيير المشرف بذات الطريقة التي تم بها اختياره.
على المشرف أن يقدم تقريراً تحريرياً عن الطلبة الذين يشرف عليهم في مطلع كل عام جامعي.
مادة (17)
يتم تسجيل عنوان موضوع الرسالة في السجل المعد لذلك بالدراسات العليا موضحاً فيه عنوان البحث وتاريخ اعتماد خطته، واسم الأستاذ المشرف، والمدة المحددة للدراسة. كما يتم تسجيله في الهيئة القومية للبحث العلمي.
مادة (18)
يكون الحد الأقصى للمدة اللازمة لمتطلبات درجة التخصص العالية (الماجستير) ستة وثلاثين شهراً اعتباراً من بداية الدراسة بالسنة التمهيدية.
مادة (19)
يكون الحد الأقصى بالنسبة لدرجة التخصص الدقيقة (الدكتوراه) ثمانية وأربعين شهراً اعتباراً من اعتماد الموضوع وتسجيله في الدراسات العليا.
مادة (20)
يجوز بقرار من أمين اللجنة الإدارية بناءً على اقتراح من مدير إدارة الدراسات العليا منح الطالب مدة إضافية لا تتجاوز ستة أشهر بالنسبة للإجازة العالية وإثنى عشر شهراً للإجازة الدقيقة بناءً على التقرير المقدم من المشرف على الرسالة.
مادة (21)
بعد انتهاء الطالب من بحثه وموافقة المشرف المختص وتقديم تقرير بهذا الخصوص يكلف الطالب بإعداد عشر نسخ من الرسالة باللغة العربية في صورة جيدة حسب المواصفات العلمية المطلوبة كما في المواد (38 – 39 – 40 – 41).
مادة (22)
تقدم النسخ العشر المطبوعة المشار إليها في المادة السابقة إلى أمين القسم المختص الذي بدوره يحيلها إلى لجنة المناقشة على أن يراعى فيها الطالب التعليمات الخاصة بطباعة الرسائل العلمية.
مادة (23)
على المشرف أن يقدم بعد الانتهاء من إعداد الرسالة تقريراً إلى أمين القسم المختص يتضمن رأيه في صلاحية الرسالة للمناقشة.
مادة (24)
يقدم المشرف بالتشاور مع أمين القسم المختص اقتراحاً بتشكيل لجنة لمناقشة الطالب على رسالة تتكون من المشرف، وعضوين آخرين على الأقل حاصلين على درجة (الدكتوراه) بدرجة (أستاذ مساعد) على الأقل بالنسبة للدرجة العالية (الماجستير) وبدرجة (أستاذ، أو أستاذ مساعد) بالنسبة للإجازة الدقيقة (الدكتوراه) على أن يكون أحد أعضاء اللجنة من خارج الجامعة، وتحيل إدارة الدراسات العليا هذا الاقتراح إلى أمين اللجنة الإدارية لإصدار القرار بالخصوص.
مادة (25)
يقدم كل عضو من أعضاء لجنة المناقشة تقريراً لأمين القسم المختص بمدى صلاحية
موضوع: الجامعة الأسمرية بليبيا(جامعات إسلامية) 
الأحد 25 أبريل 2010 - 2:37
