واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 اقوال ادباء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همسات الروح
الأعضاء
الأعضاء
همسات الروح


عدد المساهمات : 1392
نقاط : 1674
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 41

اقوال ادباء Empty
مُساهمةموضوع: اقوال ادباء   اقوال ادباء Icon_minitimeالخميس 20 مايو 2010 - 13:24

من أقوال الأدباء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أبو علي محمد بن الحسن المظفر الكاتب اللغوي البغدادي في اللغة
وقد ثبت عند ذوي العقل والتمييز أن الإنسان إنما فضل عن سائر الحيوانات بالعقل المتناول علم ما غاب عن الحواس ، وثبت أن النظر الفكري في النفس مفصح عما تناول علمه العقل ،وهو على ضربين : ضرب منثور الألفاظ مثبوت المعاني تتصرف النفس في اجتلابه من حيث يسنح ، وضرب منظوم موجز مفهوم .ووجدنا أبا الطيب المتنبي قد أتى في شعره بأغراض فلسفية ومعان منطقية .

فإن كان ذلك منه عن فحص ونظر وبحث فقد أغرق في درس العلوم ، وإن يك ذلك منه على سبيل الاتفاق فقد زاد على الفلاسفة بالإيجاز والبلاغة والألفاظ الغريبة . وهو في الحالين على غاية من الفضل وسبيل نهاية من النبل . وقد أوردت من ذلك ما يستدل به على فضله في نفسه وفضل علمه وأدبه وإغراقه في طلب الحكمة مما أتى في شعره موافقاً لقول أرسطوطاليس في حكمته .
قال أرسطو : إذا كانت الشهوة فوق القدرة ، كان هلاك الجسم دون بلوغها .
فقال المتنبي :
وإذا كانت النفوس كبار
تعبت في مرادها الأجسام

.... قال أرسطو : بالغريزة يتعلق الأدب لا بتقادم الميلاد .
فقال المتنبي :
وإذا الحلم لم يكن عن طباع
لـم يحـلـم تـقـدم المـيـلاد

قال أبو علي الحاتمي يصف الثريا قبيل طلوع الفجر :
وليل أقمنا فيه نعمل كأسن
إلى أن بدا للصبح في الليل عسكر

ونجم الثريا في السماء كأنه
على حلة زرقاء جيب مدنر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسات الروح
الأعضاء
الأعضاء
همسات الروح


عدد المساهمات : 1392
نقاط : 1674
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 41

اقوال ادباء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقوال ادباء   اقوال ادباء Icon_minitimeالخميس 20 مايو 2010 - 13:25

قال الثعالبي في كتاب ( فقه اللغة ) كانت العرب تقيم حشْو الكلام مقام الصلة والزِّيادة وتُجريه في نظام الكلمة، وهو على ثلاثة أضْرُب:

الضَرب الأول: رديء مذموم، كقول الشاعر:
ذَكَرْتُ أخي فَعاوَدَني
صُداعُ الرَّأسِ والوَصَبُ

فَذَكَر الرَّأس، وهو حشو مُسْتَغنى عنه لأن الصُّداع مُخْتَصٌ بالرَّأس، فلا معنى لذكره معه.

الضرب الأوسط: وكقول النَّابغة:
لَعَمْري وما عَمري عليَّ بِهَيِّنً
لَقَد نَطَقَتْ بُطْلاً على الأقارِعُ

فقوله: وما عمري عليَّ بِهَيِّنٍ، حشو يتم الكلام بدونه ولكنه محمود لما فيه من تفخيم اللفظ وتأكيد المراد.

الضَّرب الثالث: فهو الحشو الحسن اللطيف كقول عوف بن مَحلم:
إن الثَّمانينَ وبُلِّغْتَها قد
أحْوَجَتْ سَمعي إلى تَرْجُمانْ
فقوله: وبُلِّغْتُها، حشو مُسْتَغنى عنه في نظم الكلام، ولكنه حسن في مكانه وأوقع في المعنى المقصود. وكان بن عبّاد يسمِّي هذا الحشو: حشو اللوز ينج، لأن حشو اللوز ينج خير من خُبْزَتِهِ.

- قال قيس بن ساعده عن حقيقة الموت وهو شاعر عاش في العصر الجاهلي

في الذاهبين الأولين
في الشعوب لنا بصائر

لما رأيت مواردا للموت
ليس لها مصادر

ورأيت قومي نحوها
تسعي الأصاغر والأكابر

لا يرجعن قومي إلي
ولا من الباقين غابر

أيقنت أني لا محالة
حيث صار القوم صائر

· عاتب الضحاك بن مزاحم صديقاً له على شرب النبيذ، فقال: إنما أشربه لأنه يهضم الطعام. فقال: ما يهضم من دينك أكثر. وقيل لبعض الحكماء: اشرب معنا النبيذ، فقال: لا أشرب ما يشرب عقلي.

· قال الخطيئة لقوم نزلوا به: جنبوني يا بني فلان الغناء، فإنه رقية الزنا.

· وسمع سليمان بن عبد الملك ذات ليلة في معسكره غناءً، فأمر بصاحبه أن يخصى، ثم قال: إن الفرس ليصهل فتستودق له الرملة، وإن الجمل ليرغو فتستبضع له الناقة، وإن الرجل ليغني، فتغتلم له المرأة.

· أهدي إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه هدية، فردها، فقيل له: إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقبل الهدية. فقال: قد كانت الهدية له هدية، وهي لنا رشوة، وقد لعن الله الراشي والمرتشي.

دخل اكثم بن صيفي على كسرى فطب إمامه

إن أفضل الأشياء أعاليها . وأعلى الرجال ملوكها ، وأفضل الملوك أعمها نفعاً ، وخير الأزمنة أخصبها ، وأفضل الخطباء أصدقها ، الصدق منجاة ، والكذب مهواة ، والشر لجاجة ، والحزم مركب صعب ، والعجز مركب وطيء ، آفة الرأي الهوى ، والعجز مفتاح الفقر ، وخير الأمور الصبر ، حسن الظن ورطة ، وسوء الظن عصمة ، إصلاح فساد الرعية خير من إصلاح فساد الراعي ، من فسدت بطانته كان كالغاص بالماء ، شر البلاد بلاد لا أمير بها ، شر الملوك من خافه البريء ، المرء يعجز لا محالة ، أفضل الأولاد البررة ، خير الأعوان من لم يراء بالنصيحة ، أحق الجنود بالنصر من حسنت سريرته ، يكفيك من الزاد ما بلغك المحل ، حسبك من شر سماعه ، الصمت حكم ، وقليل فاعله ، البلاغة الإيجاز ، من شدد نفر ، ومن تراخى تألف ..

فتعجب كسرى من أكثم ثم قال :ـ ويحك يا أكثم ! ما أحكمك وأوثق كلامك لولا وضعك كلامك في غير موضعه !
قال أكثم : الصدق ينبئ عنك لا الوعيد ..
قال كسرى :ـ لو لم يكن للعرب غيرك لكفى ..
قال أكثم :ـ رب قول أنفذ من صول ...
مما نقل الرماني
قال أبو حيان : سمعت علي بن عيسى يقول لبعض أصحابه :
لا تعادين أحداً حتى وإن ظننت أنه لن ينفعك، فإنك لا تدري متى تخاف عدوك او تحتاج إليه ، ومتى ترجو صديقك أو تستغني عنه . وإذا اعتذر إليك عدوك فأقبل عذره ، وليقل عيبه على لسانك .

الخليل بن أحمد الفراهيدي
وُلِدَ في البصرة عام 100هـ .
مَرَّ الخليل بسوق النخَّاسين، فسمع طرقات مطرقة على طَست من نحاس، فلمعت في ذهنه فكرة عِلم العَرُوض -ميزان الشعر أو موسيقى الشعر- الذي مَيز به الشعر عن غيره من فنون الكلام، فكان للخليل بذلك فضل على العرب، إذ ضبط أوزان الشعر العربي، وحفظه من الاختلال والضياع، وقد اخترع هذا العلم وحصر فيه أوزان الشعر في خمسة عشر بحرًا وكما اهتم بالوزن اهتم بضبط أحوال القافية -وهي الحرف الأخير في بيت الشعر، والتي يلتزم بها الشاعر طوال القصيدة- فأخرج للناس هذين العلمين الجليلين كاملين مضبوطين مجهزين بالمصطلحات.

وكان رأسا في لسان العرب ، دينا ، ورعا ، قانعا ، متواضعا ، كبير الشأن ، يقال : إنه دعا الله أن يرزقه علما لا يسبق إليه ، ففتح له بالعروض .
وشغل بذلك نفسه وقته في علم العروض حتى كان يقضي الساعات في حجرته يوقع بأصابعه ويحركها ، فاتفق أن رآه ولده على تلك الحال فظن به مساً من خبال ، فقال له الخليل :

لو كنت تعلم ما أقول عذرتني
أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا

لكن جهلت مقالتي فعذلتني
وعلمت أنك جاهل فعذرتكا

روي أنه قال :
أريد أن أعمل نوعاً من الحساب تمضي به الجارية إلى البقال فلا يظلمها ، فدخل المسجد وهو يعمل فكره فاصطدم بسارية (عمود) المسجد فانصدع رأسه ومات سنة 170هـ

من أجمل ما كتب الشا فعي في الحكمة :
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء

وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرك أن يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كما قيل السخاء

ولا تر للأعادي قط ذلا
فإن شماتة الأعدا بلاء

ولا ترج السماحة من بخيل
فما في النار للظمآن ماء

ورزقك ليس ينقصه التأني
وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا سرور
ولا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواء

ومن نزلت بساحته المنايا
فلا أرض تقيه ولا سماء

وأرض الله واسعة ولكن
إذا نزل القضا ضاق الفضاء

دع الأيام تغدر كل حين
فما يغني عن الموت الدواء

الأعشى
ما مدح الأعشى أحد إلا رفعه ، ولا هجاه إلا وضعه ، فمن ذلك أنه مر باليمامة على المحلق بن جشم الكلبي ، وكان خامل الذكر ، وله بنات لا يخطبن رغبة منه ، فنزل عنده ، فنحر له ناقة لم يكن عنده غيرها ، وسقاه خمراً ، فلما أصبح قال له الأعشى : ألك حاجة ؟ قال : تشيد بذكري ، فلعلي أشهر وتخطب بناتي ، فنهض الأعشى إلى عكاظ ، وأنشد قصيدته القافية ، التي يمدح بها المحلق ، ويقول فيها :
لعمري لقد لاحت عيون كثيرة : إلى ضوء باليفاع تحرق
تشب لمقرورين يصطليانها : وبات على النار الندي والمحلق
فما أتت على المحلق سنة إلا زوج بناته .

خطبته قيس بن ساعده الشهيرة في سوق عكاظ
يا أيها الناس اسمعوا وعوا وإذا وعيتم فانتفعوا إنه من عاش مات ومن مات فات وكل ما هو آت آت مطر ونبات وأرزاق وأقوات وآباء وأمهات وأحياء وأموات جمع وأشتات وآيات وأرض ذات رتاج ,وبحار ذات أمواج ما لي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا هناك فناموا أقسم قس قسماً لا حانث فيه ولا آثماً إن لله ديناً هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه ونبياً قد حان حينه وأظلكم أوانه فطوبى لمن آمن به فهداه , وويل لمن خالفه وعصاه ثم قال تباً لأرباب الغفلة من الأمم الخالية والقرون الماضية يا معشر إياد أين الآباء والأجداد وأين ثمود وعاد وأين الفراعنة الشداد أين من بنى وشيد وزخرف ونجد وغره المال والولد أين من بغى وطغى وجمع فأوعى وقال أنا ربكم الأعلى ألم يكونوا أكثر منكم أموالاً وأطول منكم آجالاً وأبعد منكم آمالاً طحنهم الثرى بكلكله ومزقهم بتطاوله فتلك عظامهم بالية وبيوتهم خاوية عمرتها الذئاب العاوية كلا بل هو الله الواحد المعبود ليس والد ولا مولود ثم أنشأ يقول:
في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر
ورأيت قومي نحوها تمضي الأصاغر والأكابر

لا يرجع الماضي إلي ولا من الباقين غابر
أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

اقوال ادباء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقوال ادباء   اقوال ادباء Icon_minitimeالخميس 20 مايو 2010 - 14:37

اقوال ادباء 40jg110

اقوال ادباء 4152wwwfekrhcom
من القلب ألف تحية وسلام

أحمد الهاشمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقوال ادباء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة الأدب المنقول بأنواعه-
انتقل الى: