خلاف
بين جوجل والحكومة الصينية الخميس, 10 يونيو 2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعلن
تقرير أصدرته الحكومة الصينية عن خلاف علني بين الحكومة الصينية وشركة "جوجل"
صاحبة محرك البحث المعروف، قد أدى بالأخيرة إلى إيقاف نشاطاتها باللغة الصينية،
مما أضاف عامل توتر آخر للعلاقات المتوترة أصلاً بين الصين والولايات المتحدة بسبب
مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان والخلافات التجارية بين البلدين.
ويؤكد
التقرير أن الحكومة الصينية تهدف خلال السنوات الخمس المقبلة إلى توفير خدمات
الإنترنت إلى 45% من سكان البلاد البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، حيث إن هذه الخدمات
متوفرة الآن لـ 30% من السكان، طبقًا لما ورد بموقع "البي بي سي".
وجاء
في التقرير: "تشجع الحكومة الصينية استخدام الإنترنت لتعزيز التقدم الاجتماعي
والاقتصادي ولتحسين الخدمات العامة وتسهيل حياة المواطنين وعملهم"، إلا أن
التقرير لم يتضمن أي ذكر لتخفيف القيود الصارمة التي تفرضها الحكومة على المواقع
الإباحية وتلك التي تتسم بالعنف، إضافة إلى مواقع مثل "فيس بوك و"تويتر"
و"يوتيوب" ذات الشعبية الكبيرة في بقية أرجاء العالم.
كما
أكد التقرير أن الحماية الفعالة لأمن الإنترنت يعتبر جزءًا مهمًّا من الإدارة
الصينية للإنترنت، وشرط لا غنى عنه لحماية أمن الدولة والصالح العام، كما أصر
التقرير على أن "القوانين والضوابط التي تحظر المواقع التي تثير الأحقاد
الأثنية، وتنمي المطالب الانفصالية وتدعو إلى الكفر والإباحية والعنف والإرهاب
تعتبر ملائمة للظروف السائدة في الصين، ومتماشية مع السياقات المعمول بها
دوليًّا".
يذكر
أن الصين فيها أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت في العالم، وبينما ازدهر سوق الإنترنت
في الصين نتيجة إقبال الصينيين على تتبع الأخبار وبيع وشراء السلع وكتابة
المدونات، أحكمت بكين قبضتها على المحتويات التي تراها حساسة كالمواضيع السياسية
والصراعات الإثنية.