واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله   حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله Icon_minitimeالأربعاء 16 يونيو 2010 - 18:37

(المرحوم حمد باشا الباسل)

[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(1871-1940)


هو حمد بن محمود بن محمد الباسل من عائلة زيدان قبيلة الرماح من السعادى من بنى سليم ولد فى شهر ذى الحجة سنة 1288 هجرية ولما توفى والده صدر أمر خديوى مصر وقتذاك الخديوى توفيق باشا بعد قرار محلى النظار بتعيينه استثناء عمدة لقبيلة الرماح* مكافأة على ما قام به المرحوم والده من خدمات عديدة للحكومة.
وقد نال جزاء خدمته الجليلة وأعماله المبرورة من سمو أمير البلاد الرتبة الثالثة سنة 1894م ثم تعطّف عليه سموه بالرتبة الثانية الرفيعة الشأن إلا أنه فى عام 1909 تخلى عن عمديه قبيلة الرماح مخلفاً فيها أخاه الشيخ/ عبد الستار بك الباسل وانتخب عام 1909م فى لجنة النفى الإدارى بمديرية الفيوم ثم عضو فى لجنة تعداد العربان وفى أواخر سنة 1910 عين فى لجنة العربان الاستثنائية وفى عام 1911 عين فى مجلس مديرية الفيوم وكان فى جميع الوظائف التى تقلدها محبوبا ومكرما من الجميع.

أولاً: رحلاته:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


له رحلات عديدة منها فى سوريا وبلاد العرب وكانت علاقته قوية بأبناء جلدته العرب** الكرام وقد ساح فى أوربا ووقف على أسرار مدنيتها وبواعث عمرانها. وإنك لتعجب عندما تراه ملتفاً فى جرده ويتكلم الفرنسية كأنه ابن باريس ويخاطب بالإنجليزية مثل وليد لندن ويعد كذلك من كبار المزارعين فى القطر المصرى وقتها، وقد استدعاه حاكم السودان وسردار الجيش المصرى (ونجت باشا) ليزور السودان ويقدم آراءه بشأن زراعتها ومستقبلها فلب الطلب وعرض زبدة أفكاره مشروحة شرحا مؤيدا منطقيا وعمليا ويشير هذا الاستدعاء إلى ما للمرحوم/ حمد باشا الباسل من المنزلة الرفيعة والمقام العلمى العالى فى أعين ذوى الحل والعقد فى القطرين المصرى والسودانى. وهو من جملة الرجال المعدودين الذين جمعوا بين فضائل البدوى الشرقى وعلوم الغربى واسع الفكر شديد الغيرة مناصر للحرية وعربى كريم بفضائله ومناقبه ولا ننسى أياديه البيضاء فى مساعدة إخوانه الليبيين أثناء هجرتهم إلى مصر إبان الاحتلال الإيطالى الغاشم وقد تبرع لهم بحوالى 500 فدان من أرضه ليقيمون عليها ويرعون مواشيهم بها وكساهم وأطعمهم كما تبرع للدولة العلية العثمانية وقتها ولجمعية الهلال الأحمر المصرية. وقد انتخبته الحكومة المصرية عضواً بالجمعية التشريعية نظراً لسمو مداركه.

وفى سنة 1914 م أُنعم عليه برتبة (ميرميران) الرفيعة الشأن وهذا الإنعام حل محله وصادف أهله. هذا هو معدن المرحوم/ حمد باشا الباسل فكان جوادا كريماً وعربيا صميم.

ثانياً: تاريخه السياسى:

بدأ تاريخه السياسى الحقيقى إبان ثورة 1919 مع سعد زغلول ورفاقه وساهم فى إنشاء حزب الوفد بل ترأسه لفترة*** وأنفق عليه من ماله الخاص. ومن ثم نُفى مع سعد زغلول إلى جزيرة مالطا .

وهناك قصة طريفة عن حمد باشا نذكرها الآن وهى (عندما كان مع سعد زغلول فى المنفى وكانت ظروفهم صعبة جدا ومنع عليهم الإنجليز المعونات المادية وكان سعد زغلول يرسل بخطابات لكن دون جدوى لأن الإنجليز كانوا يعترضونها حتى تنبه المرحوم حمد باشا لهذا الأمر وبفطنته البدوية وصفاء ذهنه أخذ ورقة وأرسل رسالة إلى أخيه عبد الستار بك الباسل رحمه الله "أخى عبد الستار بعد التحية والسلام.. الديك يذّن على الرحى" ففهم عبد الستار بك الشفرة ومغزى كلام أخيه ولم يفهمها الإنجليز والمصريين المواليين لهم وأرسل إليه المال الذى يحتاجه).

وهناك قصة أخرى طريفة تُحكى عنه ..

إنهم كانوا مجتمعين عند خديوى مصر حينها وكان بعض النواب يحقدون على المرحوم حمد باشا الباسل لما له من مكانة وحظوة وحضور عند الخديوى فأراد أحدهم أن يستهزئ به وهذا الشخص يدعى (البدراوى عاشور باشا) من أعيان مصر وقتها فقال عندما دخل عليه حمد باشا الباسل " إيه يا حمد كله عند العرب صابون" وكان هذا المثل شائع ففهم المرحوم مغزى كلامه وشم منه رائحة الاستهزاء وقال ببديهته البدوية وبشخصيته القوية "كيف قوّلت طز يا عاشور" فضحك الجميع بما فيهم الخديوى نفسه وأصبحو يشيرون إلى البدرواى عاشور باشا ويقولون طز يا عاشور .. طز يا عاشور.

أنجب حمد باشا الباسل من الأولاد ابنه محمد وأنجب محمد من زوجته من قبيلة الفوايد ابنيه أبو بكر وعمر وهم لا يزالون على قيد الحياة ويتقلد حفيده المهندس أبو بكر محمد محمد الباسل منصب عضو بمجلس الشعب المصرى منذ أكثر من ثلاثين سنة.

هذا هو المرحوم حمد باشا الباسل رحمه الله وطيب ثراه وأدخله فسيح جناته. ونرجوا أن نكون قد قمنا بتسليط الضوء على هذه الشخصية العظيمة الحرية بالأهتمام والدراسة والتنقيب. ومهما قلنا عنه لن ولا نوفيه حقه .
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله   حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله Icon_minitimeالأربعاء 16 يونيو 2010 - 18:38

«الباسل».. العائلة التى كافحت مع عمر المختار وسعد زغلول



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



نصف ساعة استغرقتها المسافة بين الفيوم ومركز عائلة الباسل، على جانبى الطريق يمكن مشاهدة أكوام التبن وحقول الذرة والبنجر، وعندما تصل إلى قصر العائلة، يمكنك اكتشاف الشبه الكبير بينه وبين بيت الأمة، مقر إقامة الزعيم سعد زغلول.

إنها العائلة التى ساندت زعيم الجهاد الليبى عمر المختار فى حربه ضد الاستعمار الإيطالى وكان عميدها حمد الباسل رفيق النضال مع سعد زغلول.. وهى العائلة التى تتمسك حتى الآن بالعادات البدوية.. ولديهم صندوق تكافل باشتراك شهرى حتى يعين الغنى الفقير.

هذه العائلة جاءت من ليبيا عام 1870، وبعد عدة تنقلات، استقر بها المقام فى هذا المكان، ثم توزع أفرادها - مع مرور السنوات - على 12 عزبة تابعة لمركز إطسا بالفيوم، هى قصر الباسل، ومشافى، وأبوعجيلة، وعوض الأعرج، وسلام، وعبدربه، وآدم غالب، ولملوم الباسل، والستين، والسريرة، وعزبة أبوعيد، وغبور.

أول حكايات أفراد العائلة كانت عن تلك «النقلة» التى واجهها الأجداد، تركوا البيئة الصحراوية إلى مركز سيدى سالم بكفرالشيخ، لكنهم لم يستطيعوا التعايش مع الزحام الشديد، فآثروا العودة إلى منطقة وسط، تجمع ما بين الحسنيين، ووجدوا ضالتهم فى نجع أبوحامد بالفيوم قبل أن يتغير اسمه إلى قرية «قصر الباسل».

وكما يحكى لنا كبار آل الباسل، فى شىء من العزة والفخر، فإن هناك فروعا كثيرة لعائلة الباسل فى عدد من المحافظات، منها على سبيل المثال بيوت من نسل العائلة بمركز العامرية غرب الإسكندرية، وفى كفرالشيخ عزبة تحمل اسم سالم الباسل، وهناك فرع آخر للعائلة فى حى حلوان بالقاهرة.

نحن من العائلات العريقة، هكذا بدأ محمد يحيى الباسل شيخ البلدة كلامه لنا، ولها حضور قوى على مستوى العمل السياسى، منذ تأسيس مجلس شورى القوانين فى عهد الخديو إسماعيل، حتى مجلس الشعب، ونصاهر عائلات «العربان» الكبيرة ذات الوزن الاقتصادى والاجتماعى، فنحن نؤمن بالمثل البدوى القائل: «دزها للتمساح.. وما ياخدهاش فلاح».

وعندما تزوجت ابنة عمى قبل 40 سنة، قدمت لها شبكة 100 جرام من الذهب، ومهرًا 150 جنيها، بينما أغلى مهر وقتها كان 8 جنيهات، وحسب التقاليد لا تتزوج البنت الصغرى قبل الكبرى مهما حدث، ولدينا فى العائلة صندوق تكافل يتولى مسئوليته أكبر أفراد العائلة سنا، وموارد الصندوق تأتى من اشتراكات شهرية يدفعها كل بيت من بيوت العائلة، ومهمة الصندوق تحقيق التكافل بين أفراد العائلة بمستوياتها المختلفة، وحل الأزمات التى قد تواجهنا.

معظم أفراد العائلة يعملون فى الزراعة «العائلة كان بحوزتها 4 آلاف فدان قبل التأميم فى ثورة يوليو»، ويمتلكون أراضى كثيرة فى القرى التى يقطنونها، ومازال لديهم بعض القشور البدوية، لكن زيهم اختلف كثيرًا لينسجم مع الزى الريفى السائد بقرى الفيوم، والملامح البدوية كذلك أخذت طريقها إلى الاختفاء، ويبدو ذلك واضحًا فى ملامح الصغار.

ومع تلك الاختلافات، يمكنك استشعار مدى الارتباط بين العائلة والقبائل الموجودة فى الصحراء الغربية، خاصة عندما تستمع إلى النسوة الكبار فى السن، فاللهجة البدوية مازالت على ألسنتهن، ويتحدثن بها طويلا قبل أن تأخذ هى الأخرى طريقها إلى الاندثار.. على العموم كل شىء هنا فى عائلة الباسل، يشعرك بأنها تدافع ببسالة عن تراثها، فى مواجهة رغبة السنوات فى التغيير.

العمدة الحالى لقرية قصر الباسل هو باهى الباسل، وفى نفس الوقت هو وكيل المجلس المحلى للقرية، ورث العمودية عن عمه العمدة السابق حمد صالح محمد مقاوى الباسل، والذى رفض نجله أن يتولى العمودية بعده لأسباب غير متداولة، وتتميز العائلة بحرصها الشديد على استمرار التواصل فيما بين أفرادها، ولا يكتفون بالالتقاء فى المناسبات والأعياد.

السيدة «فتحية الباسل» عجوز عمرها 75 عاماً مليئة بالحكايات تنظر إلينا فى غرابة واضحة، وربما تتساءل فى نفسها: «ما بال هؤلاء يبحثون فى تاريخ العائلة، وفى أى مهنة يعملون؟ ولماذا يمسكون أقلاما وأوراقا ليكتبوا كل ما أقول؟ يمكن من البوليس!». وهو ما اضطرنا للاستعانة بإحدى حفيداتها لتترجم لنا ما تقول، وتنقل لها الأسئلة، وبدأت «ذاكرة العائلة» فى الحكى كاشفة عن ذلك الوشم البديع على وجهها.

حكت السيدة ، وفى صفحات التاريخ ما يؤيد أقوالها فعائلة الباسل كان لها دور مهم فى القضايا الوطنية، خاصة مقاومة الاحتلال الإنجليزى أيام عميدها حمد باشا الباسل، الذى سافر لعرض قضية مصر أمام مؤتمر فرساى، ولا يقل دوره فى طرح قضية تحرير مصر من الاحتلال عن دور الزعيم سعد زغلول، وبعد أن عاد من المؤتمر تم القبض عليه ونفى إلى مالطا، قبل أن يعود لمواصلة دوره الوطنى.

وكان حمد باشا يشارك فى التحكيم بين القبائل المتنازعة فى جميع الأقطار العربية، وكانت كلمته مسموعة لدى كل زعماء وشيوخ العربان فى المغرب والمشرق العربى، ورغم ذلك كان رجلاً كريمًا، متواضعًا، وعندما كان يمر على بيوت العائلة، ونحن صغار نجرى وراءه ليأخذ كل «عيل» نصيبه، وهو عبارة عن قرش صاغ مكتوب عليه الملك فؤاد.

كان فارسًا بكل ما تعنى الكلمة، لا يخاف أحدًا، فمثلاً طلب منه عمر المختار المساندة أثناء جهاده ضد القوات الإيطالية، فلم يتأخر عنه وأمده بالمال والخيل والعتاد، وأثناء محاكمة الاحتلال الإنجليزى له قال قولته الشهيرة: «لكم أن تحاكمونا.. تطير راسى وتحيا مصر».. هكذا كان حال حمد الباسل، صاحب المواقف الوطنية الرائعة، وصاحب التاريخ الوطنى الذى لا يقل بأى حال من الأحوال عن تاريخ سعد باشا زغلول.

وسعد باشا زغلول كان يكن احترامًا كبيرًا لحمد باشا، ويحرص على الاستماع إلى آرائه، حتى إن اختلف معها، وكذلك كان الحال مع كل أفراد الوفد المصرى بسبب دوره المهم جدًا فى تشكيل الوفد، والعمل على بقائه متماسكًا، ومن سوء حظ حمد أن أحدًا من المؤرخين، لم يتوقف أمام علاقته مع صديقه زغلول، رغم كل ما قدمه من خدمات جليلة للوطن، ولثورة عام 1919.

نترك الحاجة فتحية إلى ذكرياتها الكثيرة عن «حمد»، وننتقل الى عادات هذه العائلة، فهم يتباركون بالإمام الغزالى، ويذهب أفرادها إلى زيارة ضريحه باستمرار، بل يقيمون له مولدا سنويا، لكن هذه العادة توقفت بعد مقتل أحد الرجال فى أحد الموالد، بينما مازالت عادة زيارة ضريح الشيخ عبداللطيف الباسل المعروف باسم «الشيخ لطوفة» مستمرة حتى الآن.

سالم الباسل يقيم 400 خيمة أمام منزله لاستضافة الشعراء

سالم الباسل عم «حمد باشا»، كان رجلاً معروفًا بين «العُربان» بكرمه وقدرته على نظم الشعر، وكان ينصب أمام بيته 400 خيمة يستضيف فيها الشعراء القادمين من مختلف المحافظات، وكذلك من دول المغرب العربى. ومما يرويه أهالى قصر الباسل، أن «سالم» أراد أن يحتفى بشاعر قادم من المنيا وفى الوقت نفسه كان يرغب فى استفزازه ليؤلف قصيدة.

وجاء يوم «العزومة»، وجلس سالم الباسل إلى المائدة، وطلب من «الخدم» أن يضعوا أمامه كميات كبيرة من اللحوم، والقليل منها أمام شاعر المنيا وعندما لم يعترض الشاعر، استفزه سالم بقوله: (جانا لحم واجد الكل ما كادك/ هى خصلتك ولاّ هو سبر بلادك؟) وتعنى أن اللحم الكثير «واجد»، وضع أمامى ألم يضايقك ذلك؟ وهل ذلك الرضا والخنوع من عادة بلادكم؟

(الشاعر المنياوى رد عليه بقصيدة قال فيها: (جانا لحم واجد صحيح كلامك/ حطُّوا لك مواليك الكل قدّامك/ شمّرت له يمينك ولويت أكمامك/ جيرتك ضْبوعَة واللى يجاورك يمسى قتيل بجوعه/ صغيّر وانت شيخ وكلمتك مسموعة/ والوِطْن وِطْنَك والبلاد بلادك).

ومعنى قصيدة الشاعر المنياوى، هو أنه بالفعل «الخُدّام» أحضروا لحمًا كثيرًا، لكنهم أعطوك النصيب الأكبر، وأنت - أى سالم الباسل - شمرت يمينك ورفعت «أكمام» جلبابك، وأكلت هذا اللحم وحدك، والذين يجاورونك على المائدة «ضباع» لا يتركون شيئًا، ومن يعش بجوارك أو يأكل معك فى «عزومة» يمت جائعًا، وهذا بسبب سلطتك على الناس، فأنت «شيخ قبيلة» وكلمتك مسموعة مهابة وأوامرك مجابة، وكان سالم الباسل يقصد من استفزاز الشاعر المنياوى، إطلاق قريحته الشعرية، أما اللحوم فهى عند «العربان»، أهم وأغلى من أى طعام آخر، والكرم يُحسب عندهم بمقدار ما يتم تقديمه للضيوف من لحوم.

فى الأفراح والأحزان.. يذبحون ويقيمون الولائم
للأفراح والأحزان طقوس فى عائلة الباسل، بينهما قاسم مشترك، هو ذبح الذبائح، وإقامة الولائم. فى حفلات الزفاف، تقام حفلة كبيرة فى بيت العروس، لمدة ثلاث أو أربع ليال، تتجمع فيها البنات حول العروس، يعجن الحنة، فى صينية ألمونيوم، ويدفن بها الشموع، ويرقصن ويغنين حتى ساعات متأخرة من الليل.

ويكون من مسئولية أقرب صديقة للعروس، تجهيزها لاستقبال أهم ليلة فى عمرها، ترتدى الفستان الأبيض، وقميصا أبيض من الدبلان، وبينهما ثوب ثالث أبيض يسميه البدو «الدبلان»، مع العلم أن شبكة العروس لا تقل عن 100 جرام من الذهب. وفى المساء تركب العروس، ومعها بنات عمومتها وصديقاتها على ظهور الجمال، وتكون العروس داخل الهودج، حتى يصلن جميعًا إلى بيت العريس، وهناك يتم عمل «كف عرب»، يستمر لمدة شهر كامل من ليلة الدخلة، ويتم من خلاله إقامة الولائم وذبح الذبائح.

مشاهير العائلة
◄ الكاتب الصحفى المعروف عبدالعظيم عيسى على سالم الباسل وشهرته «عبدالعظيم الباسل» نائب رئيس تحرير الأهرام.

◄ المرحوم المهندس أبوبكر محمد حمد الباسل، وكان زعيما للبواسل حتى وقت قريب قبل أن يرحل إلى جوار ربه فى 2005، وكان نائباً برلمانياً لمدة 30 عاما وتولى خلالها رئاسة لجنة الزراعة والرى.

◄ اللواء نصر الدين على ميلاد الرمحى، وكان يشغل منصب رئيس سلاح المدفعية بالقوات المسلحة عام 1986، ثم مديرا لمنطقة تجنيد الجيزة 2002، ثم خرج على المعاش، > محمد محمود مقاوى عميد فى المخابرات المصرية سابقا، واشتهر بنزاهته، حيث حاول بعض تجار المخدرات إغراءه ورشوته بمبلغ مليون جنيه، لأنه كان يعمل على الحدود المصرية بسيناء لإسكاته فى إحدى عمليات تهريب المخدرات، فتصدى لمحاولتهم ورفض إغراءاتهم، وحصل على نوط الواجب من وزير الدفاع وقتها المشير أبوغزالة.

◄ الدكتور خالد الباسل رئيس قسم المناظير بمستشفى القاهرة التخصصى.

باحثة البادية تزوجت عبدالستار بك.. وحاولت تحرير المرأة البدوية
هذه حكاية من أهم حكايات عائلة الباسل.. إنها زواج عبدالستار بك الباسل من ملك حفنى ناصف، أو «باحثة البادية» كما هو معروف عنها، وهو الزواج الذى استمر 11 عاماً. كان عبدالستار بك, قد تولى رئاسة قبيلة الرماح, وعمودية عائلة الباسل بعد وفاة شقيقه الأكبر حمد باشا الباسل، بينما كانت ملك ما تزال صغيرة السن، ولكن والدها كان صديقه، وهو ما أدى إلى هذه الزيجة.

وانغمست «ملك»، التى أصبحت زوجة شيخ العرب، مع نساء بادية الفيوم، وأقامت علاقات معهن، وحاولت تطبيق أفكارها الخاصة بتحرير المرأة من قبضة الرجال، وتعليمها ومنحها حقوقها التى كفلتها الشريعة الإسلامية لها، لكنها لم تستطع أن تستكمل رسالتها بعد انفصالها عن زوجها لأسباب عديدة، فى مقدمتها عدم قدرتها على الابتعاد عن أسرتها.

ولدت «ملك حفنى ناصف» فى 25 من ديسمبر 1886 والتحقت «ملك» بالمدرسة «السنّية» للبنات، وتقدمت لامتحان الشهادة الابتدائية، وكانت الأولى على الدفعة، وكتبت فى الصحف مدافعة عن المرأة المصرية فى مواجهة العادات والتقاليد، ومما ترويه نساء عائلة «الباسل،» أن «عبدالستار بك» كان يحب «ملك»، وعنما مات والدها حزن عليه حزنًا شديدًا، وهى أصيبت بمرض الحمى الإسبانية، وتوفيت فى سن «32 سنة» ودفنت فى مقابر أسرتها فى «الإمام الشافعى» ورثاها حافظ إبراهيم وخليل مطران بقصيدتين، وكذلك الأديبة اللبنانية «مىّ زيادة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله   حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله Icon_minitimeالأربعاء 18 أغسطس 2010 - 13:11

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حمد باشا الباسل شيخ العرب والمناضل المصري رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام العامة :: واحة الشخصيات الدينية والتاريخية والأدبية والسياسية-
انتقل الى: