ولقد تجلّت تلك العناية النبوية في الخصائص الفريدة
التي تحلّت بها
الزهراء عليها السلام ، فكانت سيدة النساء وأفضلهن في العلم والأدب
والفصاحة
والبيان والخلق الرفيع والعبادة ومكارم الأخلاق .
قالت عائشة : ما رأيت قطّ أفضل من فاطمة غير أبيها صلى الله عليه وآله
وسلم
وعن أبي أيوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم : « إذا كان يوم
القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش : يا أهل الجمع نكّسوا رؤوسكم وغضّوا
أبصاركم حتى تمرُّ فاطمة بنت محمد على الصراط » قال : « فتمرُّ ومعها
سبعون ألف جارية من الحور العين كالبرق اللامع »
كتبت عن فاطمه رضى الله عنها فابدعتى وامتعتى
رضى الله عنها وارضاها
وبارك فيكى ولكى يا زينب
دمتى بصحه وعافيه