وأجرى الباحثان دراسة شملت 90 مريضاً في طور الشفاء اثر الخضوع لجراحة استئصال الزائدة الدودية، ووضع المرضى بطريقة عشوائية في غرف بعضها فيها نباتات وأزهار، وأخرى خالية من النباتات والأزهار، وجمعا بيانات عن مدة علاجهم والزمن الذي استغرقه اندمال جراحهم، وسجلوا كميات أدوية تسكين الألم التي أخذوها ومعدلات الحيوية وقوة الألم والاجهاد والتعب والقلق والرضا.
وتبين في الدراسة أن المرضى الذين وضعت في غرفهم أزهار طلبوا كميات أقل من المسكنات وكان وضعهم النفسي أكثر ايجابية مقارنة مع الآخرين.
وأن مفعول النباتات الايجابي أكبر من الزهور نظرا لطول عمرها. كما أن النباتات في المنازل تنقي الهواء وتجعل منه أكثر افادة، اذ تزيد من نسبة الرطوبة وتقضي على الجراثيم التي تتنقل في الهواء.
لكم مني كل الود والورد
أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010