في جفر ابي الحسنين عليه السلام :
اهل عمان يبايعون المهدي وهم اليه في شوق , يزيدهم دينا وثراءا وفي زمانه يخرج كنوزا ماكان الظن يرقى اي مراقيه اليها , نساؤهم صالحات ورجالهم سماح , مؤمنوهم يزيدون ويضمحل المضمحلون , وقلوبهم بين مخصب ومجدب , وبلادهم تخصب بدعوة رسول الله صلى الله عليه واله لهم ولا يسلط عليهم عدو الا منهم حتى يكفيهم الله برجال منهم يكونون امراء نجباء ,وجيرا لهم متفرقون , يجتمعون على رجل يامنون معه على انفسهم , وتمتلئ الارض حوهم ظلما وجورا وفتنا كقطع الليل , حتى يدخل كل بيت خوف أو حرب او فتنه , وامراء مرده وامناء خونه , وعرفاء فسقه . يفشو الربا والزنا وتكتفي نساء بنساء ورجال برجال . ولا تزال دعوة الرسول صلى الله عليه واله مبسوطة لاهل مصر ان بكسر عدوهم وهو من خارجهم ومنهم , ويزيد جندهم فهم خير اجناد الارض . ولاهل عمان بدوام الهدى فهم اهل ايمان وهدايه مالم يمل ابرارهم الى فجارهم , وياتيهم المهدي يستنفرهم فينفروا , فيقول لهم : صدقتم بها ولستم بها كاذبين . ومن اهل بحرين بينهم ذوو قلوب ترى بنورالله ونساء على قدم صديقية نساء مكه خبير من ركب الابل ونساء مدينة النبي صلى الله عليه واله .