واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 الإمام موسى الكاظم بن جعفرالصادق بن محمد بن علي بن الحسين(رض)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

الإمام موسى الكاظم بن جعفرالصادق بن محمد بن علي بن الحسين(رض) Empty
مُساهمةموضوع: الإمام موسى الكاظم بن جعفرالصادق بن محمد بن علي بن الحسين(رض)   الإمام موسى الكاظم بن جعفرالصادق بن محمد بن علي بن الحسين(رض) Icon_minitimeالأحد 18 أبريل 2010 - 5:57


الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق




كنيته أبو إبراهيم و أبو الحسن ، ولقبه الكاظم والعبد



الصالح،وأمه حميدة وتكنى لؤلؤة.



قاتله : السندي بن شاهك و هارون العباسي (الملقب بالرشيد )



وهذا اللقب هو لقب الإمام الكاظم , ولكنه سُرق من قبل هارون



كما سرقوا لقب جده أمير المؤمنين على بن أبي طالب (عليه



السلام)


المولد و النشأة



ولد بالأبواء موضع بين مكة والمدينة في السابع من صفر سنة 128
هجري . تنقسم حياته لمرحلتين، مرحلة ما قبل الإمامة ومرحلة



إمامته وهي طويلة. استمرت 35 عاماً من سنة 148 هجري إلى 183
هجري ، بذل فيها مختلف الجهود في الحفاظ على الإسلام



الأصيل ونشره وعدم الاستسلام لحكام عهده، لذلك زج في



السجون مرات عديدة.


حياته



وقد واصل الإمام سيرة أبيه في نشر العلم والاللهم الإسلامية



الحقة وتوعية الأمة وهدايتها. ونشأ على يديه الكثير من التلاميذ



من العلماء والرواة، ولكن النظام العباسي الذي كان يخشى من



انتشار الوعي الإسلامي الأصيل، ومن اتساع شخصية الإمام



واجه الإمام وأصحابه بمختلف الضغوط المشددة حيث سجن



بعض أصحابه أمثال ابن أبي عمير، فقتل الكثير من العلويين



وشرد الكثير منهم في الأقطار، وأوعز إلى بعض الشعراء في



النيل من أهل البيت، ولكن الإمام كان يواصل مهمته التعليمية في



الدفاع عن أهل البيت، لذلك كان يصرح بالحق، وتوعية الأمة



بالحقائق التي حاول أعداء أهل البيت إخفاءها، حتى في محضر



حكام عصره.



فمن ذلك ما ذكره الزمخشري في ربيع الأبرار: "أن هارون كان



يقول لموسى خذ فدكاً وهو يمتنع، فلما ألحّ عليه، قال: ما آخذها



إلا بحدودها، قال: وما حدودها، قال: الحدّ الأول عدن، فتغيّر وجه



الرشيد وقال: والحدّ الثاني؟ قال: سمرقند، فأربدّ وجهه قال:



والحدّ الثالث؟ قال: أفريقيا، فاسودّ وجهه، قال: والحد الرابع؟



قال: سيف البحر مما يلي الخزر وأرمينيا. فقال هارون: فلم يبق



لنا شيء، فتحوّل في مجلسي، فقال موسى: قد أعلمتك إني أن



حددتها لم تردّها، فعند ذلك عزم على قتله واستكفى أمره" .وهو



يشير بذلك إلى أن مطالبة فاطمة الزهراء بفدك هي مطالبة بحق



علي بن ابي طالب بالخلافة كما يدعي الشيعه , وانما أبناء



السنه يقولون غير ذلك



وروى الخطيب البغدادي قال: "بعث موسى بن جعفر إلى الرشيد



من الحبس رسالة كانت أنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا



انقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتى نفضي جميعاً إلى يوم



ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون". لذلك فإن النظام ألقى



القبض عليه وأودعه السجن، لمرات عديدة، وفي آخرها دس



إليه السمّ واستشهد في السجن. "



من آثاره وصيته لهشام بن الحكم وهي وصية طويلة ذكرت في



كتاب تحق العقول. تعتبر فترة الإمام الكاظم طويلة نسبياً إلا أن



الملاحظ أنه تحرّك فكرياً وعلمياً في ظل ظروف قاسية، وبالرغم



من ذلك فقد وصلتنا من الإمام نصوص متنوعة في مختلف



ميادين المعرفة من الفقه والعقائد والأخلاق، والآداب، والتفسير،



وغيرها.


أصحابه



اجتمع أصحاب الحديث على تصديق ستة نفر من فقهاء الكاظم



وهم يونس بن عبدالرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابري



ومحمد بن أبي عمير وعبدالله بن المغيرة والحسن بن محبوب



السراد وأحمد بن محمد بن أبي نصر ومن ثقاته الحسن بن علي



بن فضال الكوفي مولى لتيم الرباب وعثمان بن عيسى وداود بن



كثير الرقي مولى بني أسد وعلي بن جعفر الصادق ومن خواص



أصحابه علي بن يقطين مولى بني أسد وأبوالصلت عبد السلام



ابن صالح الهروي واسماعيل بن مهران وعلي بن مهزيار من



قرى فارس ثم سكن الأهواز والريان بن الصلت الخراساني



وأحمد بن محمد الحلبي وموسى بن بكير الواسطي وابراهيم بن



أبي البلاد الكوفي.


خلفاء عصره



عاصر من الخلفاء العباسيين:
أبو جعفرالمنصور


المهدي العباسي


الهادي العباسي


هارون الرشيد



وفاته



دسّ له السندي بن شاهك ( سجـّان الامام موسى الكاظم )السم ،



بأمر ٍ من هارون الرشيد كما يدعي أبناء الشيعه وقيل توفي في



البقيع



من أقوال الكاظم



فمن وصية يوجهها إلى تلميذه هشام بن الحكم يقول: "يا هشام:



إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، فكذلك الحكمة



تعمر في قلب المتواضع ... ألم تعلم أن من شمخ إلى السقف



برأسه شجّه، ومن خفض رأسه استظل تحته وأكنّه. يا هشام:



إياك ومخالطة الناس والأنس بهم، إلا أن تجد عاقلاً مأموناً فأنس



به، واهرب من سائرهم كهربك من السباع".





ومن كلماته وحكمه قوله: "تعجّب الجاهل من العاقل أكثر من



تعجّب العاقل من الجاهل". "المؤمن مثل كفتي ميزان: كلما زيد



في إيمانه زيد في بلائه". "زكاة الجسد صيام النوافل".



((( زيـــارته ))) :





مرقده في بغداد ( الكاظمية )ذو قبتان وأربع منارات ويرقد بجانبه



حفيده الإمام محمد الجواد (عليه السلام)



فضل زيارة الإمام موسى الكاظم عليه السّلام وفي خصوص هذا



أيضاً وردت روايات كثيرة، اخترنا منها هذه الباقة العاطرة: •



عن محمّد بن سنان قال: قلت للرضا عليه السّلام: ما لمَن زار



أباك ؟ قال: الجنّة، فزُرْه(18). أجل، مع الاعتقاد الحقّ وحسن



التولّي والتمسّك بحجزة آل الله عليهم السّلام، والقبول. • وعن



الحسين بن محمّد الأشعريّ قال: قال الرضا عليه السّلام: مَن زار



قبر أبي ببغداد كان كمَن زار رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وقبر



أمير المؤمنين عليه السّلام، إلاّ أنّ لرسول الله صلّى الله عليه



وآله وأمير المؤمنين عليه السّلام فضلَهما(19). قال الشيخ



المجلسيّ: يعني كونهما أفضل من الإمام موسى الكاظم عليه



السّلام لا ينافي مساواتَهم في فضل الزيارة، ويُحتمل أن يكون



المعنى أنّهم مشتركون في أنّ لزيارتهم فضلاً عظيماً، لكن



زيارتهما أفضل؛ لفضلهما، والرأي الأوّل أظهر(20). • وذكر



الخطيب البغداديّ في ( تاريخ بغداد 120:1 ) بإسناده عن عليّ



بن الخلاّل قال: ما همّني أمرٌ فقصدتُ قبر موسى بن جعفر عليه



السّلام وتوسّلتُ به إلاّ سهّل اللهُ لي ما أُحبّ (21). كما ذكر أنّه



رأى في بغداد امرأة تهرول، فقيل لها: إلى أين ؟ قالت: إلى



موسى بن جعفر؛ فإنّه حُبِس ابني. فقال لها حنبليّ: إنّه قد مات



في الحبس ( أي الإمام مات محبوساً فكيف يُتَوسَّل به لنجاة



محبوس! وكان في قوله هذا لهجة استهزاء ) فقالت المرأة: بحقّ



المقتول في الحبس، أن تُريَني القدرة. فإذا بابنِها قد أُطلق، وأُخذ



ابن المستهزئ بجنايته(22). الخطيب البغدادي : ((ما أهمني أمر



فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي



ما أحب)) تاريخ بغداد.



دعاء موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) :



بسم الله الرحمن الرحيم ، يا خالق الخلق ويا باسط الرزق ، ويا



فالق الحب ، ويا بارئ النسم ، ومحيي الموتى ومميت والاحياء



، ودائم الثبات ومخرج النبات ، افعل بي ما انت اهله فانك اهل



التقوى واهل المغفرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

الإمام موسى الكاظم بن جعفرالصادق بن محمد بن علي بن الحسين(رض) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإمام موسى الكاظم بن جعفرالصادق بن محمد بن علي بن الحسين(رض)   الإمام موسى الكاظم بن جعفرالصادق بن محمد بن علي بن الحسين(رض) Icon_minitimeالثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 0:08

الإمام موسى الكاظم بن جعفرالصادق بن محمد بن علي بن الحسين(رض) B1x77254
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام موسى الكاظم بن جعفرالصادق بن محمد بن علي بن الحسين(رض)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: قسم الحبيب المصطفى و آل البيت :: واحة آل البيت والصالحين-
انتقل الى: