قمرالواحة كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 9221 نقاط : 12107 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 52
| موضوع: حصــــــــاد 2010 الإثنين 27 ديسمبر 2010 - 11:29 | |
| حصاد 2010
[size=21]بسم الله الرحمن الرحيم وها قد انقضى عام كامل بكل احداثة منها ما سعدنا به ونفتخر به ومنها ما يبكي له القلب وتدمع منه العين جولة حول العالم في 12 شهرًا خلت، نبدأها من أمريكا ....
بلاد الأحلام التي لم تعد كذلك- ورئيسها أوباما الذي لا يكاد يخوض معركةً إلا ووجَد أخرى في انتظاره: فبعد معاناة لم تنته بفعل ترِكَة ثقيلةٍ، أصابته بالدوار سياسيًّا واقتصاديًّا منذ دخوله البيت الأبيض، فوجئ الرئيس الأمريكي بكارثة باغتَتْه من قلب خليج المكسيك، في 20 أبريل، تمثلت في تسرب 206 مليون جالون من النفط، نتيجة انفجار منصَّة "ديبووتر هورايزون" التابعة لشركة "بريتيش بتروليوم" (بي بي)، ما أسفر عن خسائرَ مالية تقدر بالملايين، وتداعيات أخرى، بيئية واقتصادية وسياسية واجتماعية، بدت للوهلة الأولى كما لو كانت ستستمر للأبد، لولا أن استطاعت الشركة وقف التسرب، في 15 يوليو، بعد ثلاثة أشهر.صحيحٌ أن الرئيس الأمريكي أحرز انتصارًا في معركة إصلاح الرعاية الصحية- التي استحوذت على نصيب الأسد من حوارات واشنطن طيلة العام 2009، واستمرت في العام 2010، وبثت شبكة (سي سبان) التلفزيونيَّة الأمريكيَّة 1.951 برنامجًا لتغطيتها- بإقرار القانون الذي تبلغ موازنته 940 مليار دولار، لتوفير التغطية الصحية لأكثر من 32 مليون أمريكي إضافي، بتأييد 219 عضوًا ومعارضة 212، بعد جدل استمر أكثر من عام، لكن هاهو العام 2010 يغلق ستاره على سُخط مسْتَشْرٍ في أوساط الأمريكيين حيالَ رئيسهم الأسود، وحزبه الديمقراطي، بعد عاميْن من تغيُّر الخارطة السياسية في أمريكا؛ بسبب الحلم الذي تحول إلى كابوس، بسبب التدهور الاقتصادي، وبُطْء عملية استعادة فرص العمل، وهو ما تُرجِم خسارة فادحة لحزبه الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي، وتغيُّرًا في مزاح الناخبين- متمثلًا في صعود حزب الشاي- الذين أوصلوا الرئيس الأسود إلى البيت الأبيض، ورفعوا الحزب الديمقراطي إلى عرش الأغلبية، قبل أن يصابوا بحالة متقدمة من الإحباط والحنق. وبعد أن كان أوباما رجلًا خارِقَ التفكيرِ، مُبَجَّلًا، ولطيفًا، بإمكانه مُدَاواة جِرَاح أمريكا في الداخل، واسترداد صورتها في الخارج، أضحى الشعور بخيبة الأمل، وبأن مهاراته كرئيس كانت أقلّ بكثير من عبقريته كمرشح يخوض حملة انتخابية، هي السائدة بعد مرور عامين على دخوله البيت الأبيض، رغم اعتقاد البعض بأن جُعْبَته ما تزال تحوي الكثير!
ثم فوجئ العالم بانفجارٍ من نوع آخر، تمثل في 466.743 وثيقة سرية حول حربي العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى 251.287 وثيقة سرية أخرى حول وزارة الخارجية الأمريكيَّة تم تسريبها عبر موقع ويكيليكس الذي أثار عاصفةً من الجدل، ونجح في خطف الأضواء، وجعل الوثائق التي يسربها على فتراتٍ الشغل الشاغل للكثيرين، موجهًا ضربةً موجعة لعالم الأسرار السياسيَّة، وممهدًا الطريق أمام ثورة الاتصالات الإلكترونيَّة كي تقضي على احتكار المعلومات. وبرغم توقيف الشرطة البريطانية جوليان آسانج، مؤسس الموقع، في 7 ديسمبر 2010، بموجب مذكرة اعتقال بتهمة الاغتصاب في السويد، يرى المراقبون أنها ليست النهاية، بل البداية!
وفي المكسيك، التي أصبحت المُوَرِّد الرئيسي للماريجوانا والهيروين والكوكايين ومادة الميتامفيتامين إلى الولايات المتحدة، دخل الصراع بين القوات الحكومية وتكتلات كارتيلات المخدرات المتنافسة منحنى خطيرًا في العام 2010، الذي سقط فيه ألف شخص، يضافون إلى أكثر من ضعفهم قُتِلوا أيضًا في الاشتباكات المسلَّحة وأعمال العنف التي شهدتها السنوات الأربع الماضية منذ إعلان الرئيس المكسيكي "فيليبه كالديرون" نهاية 2006 الحرب على عصابات تهريب المخدرات.
وفيما يتعلَّق بالفاتكيان، دمَّرت فضائح الاعتداء على الأطفال الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا، وبدأت أهوال جديدة تلقي بظلالها على الولايات المتحدة، لا سيَّما في ويسكونسين وأريزونا، وأُجريَت تحقيقات طارئة في ألمانيا وسويسرا والنمسا وأستراليا وإيطاليا، بل تورَّط اسم البابا نفسه في تلك الفضائح، التي حدث بعضها حينما كان كبير أساقفة ميونيخ، والبعض الآخر حينما أشرف على تقارير الاعتداءات الجنسيَّة في مجمع عقيدة الإيمان، الذي كان يرأسه، وهو ما أدى إلى مطالبات باستقالته، أو اعتقاله، أو توجيه اتهامات جنائية له لارتكابه أشياء لم تكن مُتَخيَّلة منذ عشر سنوات، وهكذا وجد قادة الكنيسة الكاثوليكيَّة أنفسهم، في مطلع القرن الـ 21، يعانون من انهيار المصداقية، ووجد الفاتيكان نفسه في مواجهة "تسونامي"، أفقد المجتمعات الأوروبية ثقتها برجال الدين المسيحيين، والكنيسة بشكل عام، بحسب ما كشفت عنه الاستطلاعات الميدانيَّة.
وفي فرنسا أثار الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" غضب النقابات العماليَّة بإصراره على رفع سِنّ التقاعد إلى 62 عامًا، وتحدى أكبر إضرابات عماليَّة تشهدها البلاد منذ منتصف التسعينيَّات، ورغم انتصاره يرى المراقبون أنّ الندوب التي خَلّفتها المعركة، من المرجَّح أن تبقى آثارها إلى أجلٍ غير مسمَّى، وربما تُلْقِي بظلالها على معركة إعادة انتخاب الرئيس لولاية رئاسيَّة ثانية.
وقد ظهرت الانتخابات البريطانيَّة هذا العام بشكلٍ مختلف عما كانت عليه من قبل، فلأول مرَّة يتعرَّض النظام الانتخابي البريطاني الذي كان قائمًا منذ زمن طويل على نظام الحزبين الرئيسين إلى هزَّة عميقة، مع هزيمة حزب العمال بعد ثلاثة عشر عامًا من احتكاره للسلطة، وفوز المحافظين بأغلبيَّة (غير مطلقة) بزعامة ديفيد كاميرون.
وفي أواخر الربع الأول من العام 2010، كانت موسكو على موعد مع تفجيرَيْن انتحاريين، وُصِفا بأنهما الأكثر دموية خلال السنوات الست الماضية، حيث أوقعا 39 قتيلًا وعشرات الجرحى، وحظيا بإدانة واسعة من العالمين الإسلامي والغربي.
وعلى الصعيد الصيني، تحدث كثيرون عن الإعداد لانتقال السلطة من يد الرئيس الحالي "هو جنتاو"، إلى "شي جين بينج"، المعروف بـ"الأمير الصغير"، وهو ما ينظر له الغرب بكثير من الريبة وقليل من التفاؤل. لكن قليلين هم من تحدثوا عن أحوال المسلمين الصينيين بعد عامٍ من أسوأ حركة قمع جماعية تشهدها البلاد منذ سنوات، حيث أريقت دماء ألفَي شخص، بين قتيل وجريح، في شوارع عاصمة إقليم "شينجيانج"، فضلًا عن سياسة العزل التام للإقليم طيلة عشرة أشهر متتالية بعد الحادث، والفصل المتعمَّد لمعاناة مسلمي الويغور عن العالم الخارجي. كما شهدت خطوط المواجهة المحتملة بين واشنطن وبكين تصلبًا دراميًا، منذ بداية العام حيث غضبت الصين من بيع أمريكا معدات عسكرية لتايوان، وغضبت أمريكا من الدعم الضمني الذي تقدمه الصين لكوريا الشمالية، فيما اعتبر صقور المحللين الأمريكيين اتجاه الصين بخطوات راسخة صوب بناء ما وُصِف بأنه (أقوى قوَّة بحرية في التاريخ)، بأنه تحدٍّ مباشر للهيمنة الأمريكيَّة على المحيط الهادي. ومع حلول الصيف، ارتفعت حرارة التوتر، مع إجراء مناورات حربيَّة أمريكيَّة-كورية جنوبية مشتركة في البحر الأصفر، ردت عليها الصين بمناورات مشابهة في نفس الموقع، وأخرى في البحر الجنوبي.
قبلها بقليل، وتحديدًا في 26 مارس 2010 غرقت سفينة كورفيت شيونان الحربية الكورية الجنوبية، في منطقة متنازع عليها بين الكوريتين، بالقرب من جزيرة باينجنيونج في البحر الأصفر، ما أسفر عن مقتل 46 بحارًا، وقد وجهت التحقيقات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية أصابع الاتهام إلى طوربيد بحري أطلقته كوريا الشمالية، ما زاد حرارة الصيف التهابًا. لكن التوترات تصاعدت أكثر في شبه الجزيرة الكوريَّة بعد أن قصفت كوريا الشمالية جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية مما أسفر عن مقتل أربعة يوم 23 نوفمبر، ردَّت عليها الأخيرة بإجراء تدريبات بحرية بالذخيرة الحيَّة، وتعهد برد قوي في حال كررت بيونجيانج مثل هذا الهجوم.
وفي تايلاند، احتلَّ الآلاف من معارضي الحكومة (القمصان الحمراء) قلب منطقة راتشابراسونج التجارية في العاصمة بانكوك معظم شهرَي أبريل ومايو، رافضين مغادرة أماكنهم قبل حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة، مما أدى إلى مواجهات مع القوات الحكومية أسفرت عن وفاة 91 شخصًا، وإصابة أكثر من 1800 شخص، ورغم هدوء الأجواء على الأرض نوعًا منذ ذلك الحين، إلا أن العواطف لا تزال مشتعلة، ومع خروج الآلاف من مؤيدي (القمصان الحمر) إلى قلب العاصمة بانكوك في نوفمبر؛ إحياءً لذكرى رفاقهم الذين سقطوا قبل 6 أشهر، يرجَّح أن يشهد المستقبل مزيدًا من التحركات الاحتجاجيَّة.
وفي كوسوفو أسفرت الانتخابات عن استمرار الانقسامات العرقيَّة, التي عرقلت التنمية السياسية والاقتصادية في البلاد، رغم بصيص الأمل الذي أحدثه فوز "بكر عزت بيجوفيتش" نجل قائد مسلمي البوسنة خلال الحرب الصربية, علي عزت بيجوفيتش, والذي يدعم وحدة البوسنة ويرغب في العمل مع الصرب, بأحد المقاعد الثلاثة، التي قاسمه فيها "لنيبويسا رادمانوفيتش" الرئيس الحالي لصرب البوسنة، والذي يدعم حزبه الانفصال, والكرواتي "زيليكو كومسيتش"، الذي يدعم أيضًا وحدة البوسنة. وفي يوم الخميس 22 من يوليو، أصدرت المحكمة الدوليَّة بلاهاي قرارها الذي يعتبر إعلان كوسوفو استقلالها من جانبٍ واحد في السابع عشر من فبراير عام 2008 " لا يمثِّل انتهاكًا للقانون الدولي، كما أنه لا يتعارضُ مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1214 الصادر بتاريخ 10 يوليو 2009، وهو القرار الذي مثِّل انتصارًا كبيرًا لجمهورية كوسوفو الناشئة، وربما نقطة تحوُّل حاسمة في جهودها للاعتراف الدولي الكامل باستقلالها. لكن الأنباء السيئة تأبَى إلا أن تضع بصمتها، بوصول حُمَّى النقاب إلى البوسنة، حيث طالب نوابٌ صرب بقانون لمنع النقاب، أُسوةً بفرنسا وبلجيكا وغيرها من الدول المعروفة تاريخيًّا بمعاداتها للإسلام، واضطهادها للمسلمين، ورعايتها للكراهية ضدّهم.
وعلى الصعيد التركي أخذت العلاقات الرسميَّة والشعبية بين أنقرة وكلٍّ من الاتحاد الأوروبي وواشنطن وتل أبيب في التدهور، في حين اتجهت تركيا بقوة نحو الشرق الأوسط، وأصبحت رقمًا لا يمكن تخطيه في المعادلة العربيَّة والإسلاميَّة. أيضًا عَادَ الحجاب إلى الواجهة السياسيَّة مجددًا بعد التحذيرات التي أطلقَها المدعي العام للحكومة من أن إلغاء الحظْر على ارتدائِه في المؤسَّسات التعليميَّة يهدِّد علمانيَّة الدولة، وردَّ رئيس البرلمان محمد علي شاهين عليه مؤيدًا إلغاء الحظر على الحجاب في المؤسَّسات العامة، ومطالبًا السلطة القضائيَّة بعدم التعدِّي على اختصاصات السلطة التشريعيَّة صاحبة القرار في مسألة الحجاب، واصفًا هذه التحذيرات بأنها "غير مقبولة".
(مباراة شطرنج) هي الوصف الأدق للتحركات التي صبغت العلاقة بين إيران والغرب خلال العام 2010، بكلِّ ما تحمله من (كرّ وفرّ، وحديث عن عِصي وجزرٍ)، لولا أنها انتهت بتصعيدٍ غير مسبوق تمثَّل في اغتيال العالم الإيراني "ماجد شهرياري"، أستاذ الفيزياء في جامعة الشهيد بهشتي، وعضو الجمعية النووية، والمسئول عن أحد المشاريع الكبرى في وكالة الطاقة الذرية الإيرانيَّة، وإصابة العالم الإيراني "فريدون عباسي", الذي يشغل منصب أحد مستشاري وزارة الدفاع، ويعمل أستاذًا في جامعة الإمام الحسين بطهران، في محاولة اغتيال أخرى، وهما المحاولتان اللتان أسرعت طهران في توجيه أصابع الاتِّهام فيهما إلى الموساد والسي آي إيه، لينتقل المشهد العام إلى ساحة مختلفة من التعقيدات.
وفي أفغانستان، ذهب ماكريستال، وقدِم بترايوس، فكشف رحيل الأول ضعف البيت الأبيض، ولم يغيِّر قدوم الثاني شيئًا، بل ازداد الواقع في عهده سوءًا! وأُجريت انتخاباتٌ لم تُفرِزْ سوى المزيد من العنف والفساد، وتَمَّ الكشف عن ثروات معدنية ضخمة، يُرجَّح أن يكون لها تأثيرًا مزدوجًا؛ فإما أن تكون مصدرًا لإحلال السلام وإنعاش البلاد اقتصاديًا, أو أن تشعل المعركة أكثر بين قوات الاحتلال وحركة طالبان. أما خاتمة العام فكانت ساخرةً، حيث تمكَّن شخص مجهول من خداع قادة حلف الناتو والمسئولين الأفغان، وأوهمهم بأنه أحد أبرز قادة حركة طالبان, الملا أختر محمد منصور, واقتادهم إلى طاولة المفاوضات، واستمرَّ لأشهر في الحصول على الكثير من الأموال والمميزات. ورغم تعطُّش إدارة أوباما لتحقيق أي تقدم إيجابي في الحرب الدائرة منذ قرابة تسعة أعوام, وإنفاقها 88 مليار دولار على نشاطات التجسُّس، لم تستطعْ حتى الحصول على صور لأعدائها.. بالطبع أي حديث هنا عن "انتصار" أو "تحقيق أهداف" أو "العثور على بن لادن أو الظواهري أو الملا عمر"، لا بدَّ وأن يُقابل بحالة هستيرية من الضحك!
وفي قرغيزستان، ذات الغالبية المسلمة، اشتعلت موجةُ عنف حادة بين القيرغيزيين والأوزبك، راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، على خلفيَّة توترات عرقيَّة، انقسم المحللون حول ما إذا كان السبب في زيادتها غياب سلطة محلية قوية، أم أنها خطة أكثر تنظيمًا لها علاقة برئيس قرغيزستان المخلوع باكييف، الذي أسقطه الشعب بين ليلة وضحاها في انتفاضة شعبيَّة. وقد شهد الجزء الذي تسيطرُ عليه الهند من كشمير أكبر احتجاجاتٍ مدنيَّة خلال العامَيْن الماضيَيْن، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، وفرض حظر التجوال لفترات، ويبدو أن آثار ذلك لن تنتهي إلا بحلٍّ عادل يحفظ لهذا الشعب المظلوم حقوقَه المنهوبة.[/size] للمزيد من مواضيعي
| |
|
قمرالواحة كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 9221 نقاط : 12107 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 52
| |
قمرالواحة كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 9221 نقاط : 12107 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 52
| |
قمرالواحة كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 9221 نقاط : 12107 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: حصــــــــاد 2010 الإثنين 27 ديسمبر 2010 - 11:36 | |
| [size=16][size=16]2010 عام رحيل الروائيين
بيروت - محمد الحجيري 2010 عام رحيل الروائيين بامتياز، وكأن القدر جعلهم يكتبون بموتهم فصولاً أخرى من رواياتهم.
في البرتغال، رحل الروائي جوزيه ساراماغو (حائز جائزة «نوبل للآداب») عن 87 عاماً في جزيرة لانزاروتي (في الكناري)، كما اعلنت متحدثة باسم دار النشر التابعة له. وساراماغو مؤلف عدد من الكتب، من بينها «الإله الأكتع» و{الإنجيل بحسب يسوع المسيح» و{الطوف الحجري». وفي السنوات الأخيرة من عمره أتحفنا برواية خارقة عن الموت وسؤاله وفلسفته، وهي لا تبتعد عن هاجس كل إنسان في الحياة، عنوانها «الموت في إجازة».
في الرواية يبدأ الموت إضراباً في بلد غير معلوم وفي ليلة رأس سنة غير محددة. لا أحد يموت من مرض أو انتحار أو حادث سيارة، وذلك ما كانت تحلم به البشرية منذ الأزل.
في الجزائر، توفي الروائي الطاهر وطار المعروف بـ {أب الرواية الجزائرية» أو «عمي الطاهر» عن عمر يناهز 74 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض عضال ألمّ به. ولد وطار عام 1936 في مدينة سدراتة بالشرق الجزائري. واشتهر بمجموعة من الروايات، منها: «اللاز»، «الزلزال»، «الحوات والقصر» «عرس بغل»، «الشهداء يعودون هذا الأسبوع»، و{الشمعة والدهاليز».
في الولايات المتحدة، رحل الروائي جي دي سالنجر صاحب إحدى الروائع الأدبية في القرن العشرين («الحارس في حقل الشوفان»)، عن عمر يناهز 91 عاماً، وهو طالما تجنب الشهرة والأضواء، مفضلاً العيش منعزلاً ومتوحداً طيلة حياته.
حقّق سالنجر نجاحاً وشهرة أدبية مبكرة في الأربعينيات عبر القصص القصيرة الكثيرة التي كان ينشرها في المجلات ومن بينها نيو يوركر. بيد أن شهرته الحقيقية جاءت مع رواية «الحارس في حقل الشوفان» التي أصبحت أشبه بالكتاب المقدس لجيل المراهقين الغاضبين في أميركا، ومقرراً رئيساً في كثير من مدارس وكليات تعليم اللغة الإنكليزية. وخلال حياته، عاش سالنجر في صداقة مع امرأة تصغره سناً. وتزوجّ كلير دوغلاس التي كانت بعمر 19 عاماً عندما كان عمره 35 عاماً في عام 1954، وأنجبا طفلين قبل طلاقهما عام 1967.
شباب غاضب
في العاصمة البريطانية لندن، توفي الروائي الإنكليزي ألان سيليتو عن عمر يناهز 82 عاماً، وهو أحد أفضل الكتاب البريطانيين في خمسينيات القرن الماضي، وكان أحد أعضاء مجموعة من الروائيين والكتاب المسرحيين أطلقت على نفسها اسم «الشباب الغاضب» التي تضم روائيين تعكس أعمالهم خيبة أمل الطبقة العاملة من الشباب بعد الحرب العالمية الثانية، وكان من ضمنها كينجسلي أميس وجون أوزبورن وجون برين. أول رواية لسيليتو كانت «ليلة السبت وصباح الأحد» الصادرة عام 1958، بالإضافة إلى مجموعة قصص قصيرة بعنوان «وحدة عدّاء المسافات الطويلة» عام 1959، والكتابان يعدان الأكثر مبيعاً فى العالم، وحُوِّلا إلى أفلام سينمائية بعد ذلك.
في الأرجنتين، توفي الروائي توماس إلوي مارتينيز عن 75 عاماً، وهو كان يكتب لصحيفتي «لا نسيون» و{نيويورك تايمز» وعمل أيضاً كاتب عمود لصحيفة «إل بايس» الإسبانية. حظي مارتينيز المولود عام 1934 في إقليم توكومان بشهرة دولية بسبب رواياته: من بينها: «مذكرات الجنرال» و{سانتا إفيتا» و{رحلة الملكة» و{مغني التانغو{.
في هولندا، توفي الروائي الشهير هاري موليش عن عمر 83 عاماً، وهو أحد أعظم الكتاب في هولندا بعد الحرب العالمية الثانية، جنباً إلى جنب مع الراحل جيرارد ريف ويليم هيرمانز فريدريك. ومن أعماله الأكثر شهرة رواية «الهجوم» (1982)، التي صُوّرت للسينما وحُوّلت إلى عمل مسرحي.
تتحدث الرواية عمَّا ترتب على هجوم للمقاومة الهولندية أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد ترجمت الى 25 لغة، فيما نال الفيلم المقتبس عنها من إخراج ريدمارك جائزة الأوسكار للأفلام الناطقة بغير الإنكليزية.
قصة «اكتشاف السماء» أحد أبرز أعمال موليش أيضاً، وقد رُشِّح مراراً للحصول على جائزة نوبل للآداب، لكنه نال جائزة الأدب الهولندي عام 1995.
السفير والوزير
في السعودية، توفي الشاعر والأديب (السفير والوزير) غازي عبد الرحمن القصيبي عن 70 عاماً بعد صراع مع المرض، وقد عُرف بمواقفه المعتدلة والمحترمة تجاة قضايا العرب عموماً والمسلمين خصوصاً، ما أضر به أحياناً. فقد كانت قصيدته «رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة» سبباً في إعفائه من وزارة الصحة في المملكة. كذلك مُنع بعض دواوينه وأعمالة لوقت طويل في السعودية، ولم يُسمح بتداوله إلا قبل وفاته بوقت قريب.
إحدى أبرز كتاباته قصيدته الشهيرة التي رد بها على قصيدة «متى يعلنون وفاة العرب» للشاعر نزار قباني، وله رواية بعنوان «شقة الحرية».
في المغرب، توفي الروائي إدمون عمران المالح المولود عام 1917 في مدينة آسفي المغربية، من أسرة تنتمي إلى عائلة يهودية مشهورة من أصول أمازيغية تتحدر من قبيلة آيت عمران جنوب الأطلس.
عام 1965، فضّل المالح الهجرة إلى فرنسا بسبب مواقفه المعارضة للنظام في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، ذلك كي يشتغل هناك كمدرس لمادة الفلسفة، ويعمل كصحافي. وعاد بعد تحسن الأوضاع في مجال حقوق الإنسان ليستقر في المغرب نهائياً. من بين أعماله: «المجرى الثابت» - 1980، «أيلان أو ليل الحكي» - 1983، «ألف عام بيوم واحد» - 1986، «عودة أبو الحكي» – 1990، «أبو النور» - 1995، «حقيبة سيدي معاشو} – 1998، و{المقهى الأزرق» - 1998.
كاتب الدراما
في مصر، توفي كاتب الدراما البارز أسامة أنور عكاشة عن 69 عاماً في أحد مستشفيات القاهرة بعد صراع طويل مع المرض، وكان عكاشة أحد أبرز الكتاب لإثرائه الدراما المصرية بمسلسلاته التلفزيونية وأبرزها «زيزنيا» و{ليالي الحلمية»، وهما من أطول المسلسلات العربية (نحو 150 حلقة في خمسة أجزاء). وكان آخر أعمال الكاتب الراحل «المصراوية» الذي أُنتج منه الجزءان الأول والثاني في العامين الماضيين، وله أفلام سينمائية لم تحقق شعبية مسلسلاته وأبرزها «كتيبة الإعدام» و{الهجامة» و{دماء على الإسفلت».
كذلك، رحل الروائي النوبي إدريس علي إثر إصابته بأزمة قلبية حادة. وهو من مواليد أسوان عام 1940، ولم يحصل على أي شكل من التعليم ونذر حياته للكتابة عن النوبة مسقط رأسه التي ظلت شغله الشاغل في رواياته وأحاديثه، وكان يخشى أن تتحوّل إلى دارفور الثانية.
حصد علي جوائز عدة من بينها: جائزة «اتحاد الكُتاب، و{جامعة اركتور» الأميركية عن ترجمة روايته «دنقلة» إلى الإنكليزية في 1997، كذلك نال جائزة معرض القاهرة للكتاب عن روايته «انفجار جمجمة»، وأثارت روايته الأخيرة «الزعيم يحلق شعره» الجدل في إحدى دورات هذا المعرض وسُحبت جميع نسخها ومُنع توزيعها.
في باريس وعن 56 عاماً، توفيت أنجيل راويري الغابونية وهي أول امرأة روائية في بلدها ومؤلفة ثلاثة كتب من بينها «غضب وصراخ نساء».
ولدت راويري في مدينة بور جانتي (جنوب غرب فرنسا) في 29 أبريل 1954 وهي ابنة جورج راويري، رئيس مجلس الشيوخ الغابوني الذي توفي في عام 2006، وكان رفيق درب رئيس الغابون السابق عمر بونغو اونديمبا.
جوائز
في مجال الجوائر، فاز الروائي البيروفي ماريو فارغاس يوسا بجائزة نوبل للآداب. اشتهر يوسا، 74 عاماً، على مستوى العالم في ستينات القرن الماضي بعد نشر روايته «زمن البطل»، وتستند أعماله إلى خبرته في الحياة في البيرو في أواخر الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي.
خاض يوسا انتخابات الرئاسة في البيرو عام 1990، لكنه خسر لصالح ألبرتو فوجيموري الذي اضطر في نهاية الأمر للفرار من البلاد وأدين بعد ذلك بجرائم عدة.
وفي باريس، فاز الكاتب الفرنسي المعروف ميشيل هولبيك بجائزة «غونكور» للأدب عن كتابه «الأرض والخريطة» الصادر أخيراً عن دار نشر «فلاماريون» في فرنسا. وينتقد هولبيك في كتابه عالم الفن والحب والمال وأصحاب الشهرة، فضلاً عن سخريته من الريف الفرنسي ويروي قصة اغتياله الخيالية. كذلك، يصف هولبيك نفسه بأنه شخص ذو رائحة كريهة مثل رائحة الجثة وبأنه يشبه سلحفاة عجوزاً. وسبق لهولبيك أن نشر كتباً عدة نالت إعجاب القراء والنقاد سواء في فرنسا أو خارجها، من بينها «الجزئيات البدائية» الذي تنافس على جائزة «غونكور» في عام 1998، و{الجزيرة الممكنة».
لكن المؤلف الذي حقق شهرة واسعة لهولبيك في العالم هو «الرصيف» الصادر في عام 2001، والذي تضمن إهانات بالغة للإسلام ولكفاح الشعب الفلسطيني، إذ أظهر المسلمين وكأنهم لا يحترمون القوانين والعدالة بالإضافة إلى حضّه على كراهية أبناء الدين الاسلامي.
في بريطانيا، حصد الكاتب والصحافي هوارد جاكوبسون جائزة «البوكر» البريطانية لعام 2010 عن روايته «سؤال فينكلر» عن «دار بلومزبري»، فيما تمكن الروائي السعودي المعروف عبده خال من الحصول على جائزة «بوكر» للرواية العربية عن روايته الأخيرة «ترمي بشرر» بعد تصفيات بين 115 عملاً روائياً من 17 دولة عربية. وكانت الجائزة ذهبت في النسختين الماضيتين إلى الروائيين بهاء طاهر عن «واحة الغروب» في الدورة الأولى بينما حصل يوسف زيدان على جائزة الدورة الثانية عن «عزازيل».
في القاهرة، فاز الروائي الليبي إبراهيم الكوني بجائزة «ملتقى الرواية» في دورته الخامسة والبالغة قيمتها 100 ألف جنيه مصري. وأثار فوزه حفيظة كتاب كثر. والكوني روائي ليبي مولود في مدينة غدامس عام 1948 وقد نال جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى التى تمنحها الحكومة السويسرية، وصدرت له أعمال روائية عدة من بينها: «التبر»، «نزيف الحجر»، «المجوس»، «الفم»، «السحرة»، «واو الصغرى»، و{الدمية» وغيرها .
رحيل الشاعر رجا أبو طه اليوم وهذا ما كتبه عنه الشاعر كريم رضي
رجا أبو طه - ابتسامة تبارك السماء
صديقي الشاعر رجا أبو طه رحل فجأة: دون مقدمات رحل فجأة الشاعر اللطيف رجا أبو طه مخلفا ذهولا وحسرة في نفوس محبيه. كان رحيله تماما مثل حضوره الظلي الخفيف في الأمسيات التي لا يكون هو فارسها. يجلس وقد يناقش ببساطة شديدة أو لا يناقش تماما. يؤمن برومانسية متناهية بقدرة الشعر على التعبير عن قضية فلسطين بالطريقة القديمة التي كنا نؤمن بها يوما بقدرة الشعر على تحرير الأرض وحماية العرض وإصلاح العالم. يا إلهي كم تغيرنا. صرنا نقنع بقدرة الشعر على تغيير قائله على الأقل. رومانسي ثوري من جيل كدنا ننساه وننسى مغامراته المغدورة. عاشق لحسن نصر الله. كان على موعد مع أمسية قريبا له بمركز كانو الثقافي حيث كنت سأكون عريفها المفترض. أمس وأنا جالس أضحك متنقلا من نكتة لأخرى جاء اتصال أحد الزملاء بخبر وفاته. تنبهت فجأة إلى رسالة هاتفية غير مفتوحة من مركز كانو الثقافي تنعى رجا أبو طه. كان آباؤنا وأمهاتنا قديما حين يضحكون كثيرا يقولون اللهم اجعله خيرا تحسبا للمفاجآت غير السارة. اتصلت لاحقا بأهله حيث لا يمكن قول الكثير أمام جبروت الموت العظيم. عظم الله أجركم. فاجأنا رحيل عزيز علينا فما الذي حدث بالضبط. يأتي الجواب متعبا. لم يكن يعاني إلا من تعب بسيط. قال خذوني إلى المركز الصحي. لكنه كان قد فارق الحياة حين وصلنا المركز. صديقي الكهل المتفائل والمتشبب دائما رجا أبو طه رحمك الله وغفر لنا ولك وجعل الجنة مثواك. السماء تباركها ابتسامتك الدائمة.
ما هذا العار الذي تحمله على عاتقك يا 2010 [/size][/size] | |
|
قمرالواحة كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 9221 نقاط : 12107 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: حصــــــــاد 2010 الإثنين 27 ديسمبر 2010 - 11:38 | |
| | |
|
قمرالواحة كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 9221 نقاط : 12107 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: حصــــــــاد 2010 الإثنين 27 ديسمبر 2010 - 11:42 | |
| 12 / 8 / 2010 م انطلاق ساعة مكة المكرمة , يبلغ الارتفاع الإجمالي لبرج ساعة مكة 601 متر، في حين يصل ارتفاع الساعة من قاعدتها إلى أعلى نقطة في قمة الهلال 251 مترا. وتتكون من 4 واجهات ..
[center] [size=21]
2010/07/30
مقتل 250 شخص في أعنف فيضانات تشهدها باكستان لقي أكثر من 250 شخصاً حتفهم وأصيب وشرد المئات في أعنف موجة من الفيضانات والسيول الجارفة تشهدها باكستان منذ 35 عاماً.
11/4 / 2010
افتتاح قطار المشاعر , يسع 72 الف حاج بالساعة
أكتملت التجهيزات النهائية للمرحلة الأولى لتشغيل قطار المشاعر المقدسة، حيث قامت الشركة المشغلة أمس بإجراء تجربة تشغيل القطار بحضور أكثر من 100 من مسؤولي مؤسسات حجاج الداخل ودول الخليج الذين سيستفيدون من القطار هذا العام لأول مرة .. 26 / 10 / 2010
فيضانات إندونيسيا
الامطار الغزيرة في مدينة تانجرانغ تسببت في اجلاء السكان من مناطق الفيضانات
[/size] [/center] | |
|
قمرالواحة كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 9221 نقاط : 12107 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: حصــــــــاد 2010 الإثنين 27 ديسمبر 2010 - 11:45 | |
| | |
|
أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: حصــــــــاد 2010 الإثنين 27 ديسمبر 2010 - 19:43 | |
| سبحان الله
عام مضى بحلوه ومره
ربح فيه من ربح وخسر من خسر
ولله الامر
اشكرك قمر للموضوع الراقي
لك خالص تحياتي
وكل عام وانتم بخير | |
|
جهاد أحمد الهاشمي إدارة
عدد المساهمات : 636 نقاط : 679 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 27/06/2010
| موضوع: رد: حصــــــــاد 2010 الجمعة 31 ديسمبر 2010 - 22:22 | |
| جميل جدا
سلمت يداكي
لكي مني اجمل تحيه | |
|