واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى Empty
مُساهمةموضوع: قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى   قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى Icon_minitimeالخميس 24 فبراير 2011 - 22:40

قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى

هل من احد رآى هذا الاسد او سمع عنه؟

أسد ميدان التحرير



بعد لحظات قليلة من إعلان اللواء عمر سليمان خبر تنحي الرئيس، أصبح النقيب ماجد، الواقف مع دبابته في مدخل شارع طلعت حرب، مزارا لجميع أبناء "التحرير، الذين توجهوا إليه لتقديم واجب التحية، وبادلهم هو نفس مشاعر الفرحة المختلطة بالدموع الصادقة، خاصة أن جميع ثوار ميدان التحرير، الذين باتوا هناك 18 يوما، كانوا ينطقون اسمه بكل فخر واعتزاز، لأن البطولات التي نعرفها عن ضباط الجيش المصري، تجسدت أمام الثوار في رجل واحد هو "الكابتن ماجد"، كما أطلق عليه الثوار.

في مساء يوم جمعة الغضب، الموافق 28 يناير الماضي، وصل النقيب ماجد مع كتيبته إلي ميدان التحرير، وعندها استقبله الثوار بالتحية، وبادلهم الرجل الترحيب.. وفور وصوله إلي الميدان عابرا أسدي كوبري قصر النيل، صعد أعلي دبابته ليقول للثوار إن مهمته هي حمايتهم، ومنع ضباط الشرطة من الاعتداء عليهم، وتعهد أن يتعامل مع أي شرطي يظهر في الميدان، بشرط ألا يقترب الشباب من مبني وزارة الداخلية، التي تحولت المنطقة المحيطة بها لمجزرة حقيقية، علي أيدي قناصة السفاح حبيب العادلي، وهو ما وافق عليه الشباب، والتزم الكابتن ماجد بكلمته. وعندما تلقي النقيب ماجد التعليمات بالتحرك لتأمين وزارة الداخلية، مساء يوم السبت، دخلت دبابته إلي الشارع المؤدي للوزارة، وأكد شهود عيان أن قناصة "العادلي" استمروا في إطلاق الرصاص، رغم رؤيتهم للدبابة، وعندها خرج لهم النقيب ماجد من دبابته، طالبا منهم التوقف عن قتل المتظاهرين، ورغم ذلك تجاهلوه تماما، فحذرهم مرتين، وعندما رفضوا التوقف عن إطلاق الرصاص، رفع سلاحه الآلي وأطلق دفعة من الرصاص، كانت كافية لإسكاتهم.
ومنذ موقعة "الداخلية"، بدأت أسطورة النقيب ماجد تنتشر بين أولاد التحرير، فعندما أرسل الرئيس السابق طائرات الـ"إف 16" لتطير علي ارتفاعات منخفضة فوق سماء ميدان التحرير، فاعتقد الثوار أنها محاولة لإخافتهم، وقتها قال سامح عاشور نقيب المحامين السابق في الميكروفون الداخلي إن "مبارك أرسل الطائرات لإخافتنا، رغم أن مجالها الجوي فوق القدس وليس ميدان
التحرير"، وعندها فوجيء أبناء التحرير بالنقيب ماجد يأخذ منه الميكروفون، ليتحدث إليهم مباشرة، قائلا إن تلك الطائرات ليست لإخافتهم، وإنما هي
إجراء روتيني لطمأنة القوات البرية علي الأرض، وأكد أن تلك الطائرات لا يمكنها أن تطلق صواريخها علي الميدان، لأنها في هذه الحالة ستقتل كل من فيه، سواء متظاهرين أو عسكريين، وقال لهم "إذا حدث ذلك، سأقتل نفسي"، وعندها اجتاحت الميدان موجة من التصفيق، وحمله المتظاهرون علي الأعناق.. لكن كل البطولات التي أظهرها النقيب ماجد منذ وصوله إلي الميدان، كانت جزءا صغيرا جدا من الجميل الذي يحمله له الثوار، ففي يوم الأربعاء الدامي، الشهير بموقعة الجمل، سجل الضابط الشجاع بطولته في قلوب جميع أبناء الميدان، فوقتها هجم بلطجية الحزب الوطني علي الميدان من 5 محاور رئيسية، تكفل المعتصمون بـ 3 منها، بينما وقف النقيب ماجد ببسالة لن ينساها له الثوار، ليصد الهجوم القادم من شارعي طلعت حرب وباب اللوق.. كان النقيب ماجد يرابط فوق دبابته، وعندما اقترب البلطجية من الميدان، نبهه الثوار لذلك، فطلب منهم تغطية المحاور الأخري، وقال لهم بالحرف الواحد إنه كفيل بهم، وإنه سيتعامل مع البلطجية، وعندما اقتربوا من دبابته، صعد ماجد أعلي دبابته قبل أن يرتدي درعه الواقي، وأطلق رصاصة تحذيرية في الهواء، لم تكن كافية لردع البلطجية، الذين أكملوا طريقهم، فأطلق دفعة أخري من الرصاص، دفعتهم للهروب، لينقذ سكان الميدان من مذبحة محققة، لأن البلطجية
كانوا سيهاجمون الميدان من الخلف.
وطوال الأيام التالية، لم يجرؤ أحد من البلطجية علي الاقتراب من "ثكنة" النقيب ماجد، الذي أصبح اسمه علي كل لسان في ميدان التحرير، لذلك لم يكن غريبا أن يتوجه إليه الثوار بتلقائية شديدة، لتحيته والتقاط الصور التذكارية معه، فور الإعلان عن تنحي مبارك، لأن النقيب البطل ماجد كان بالنسبة للثوار أكثر من جندي يؤدي دوره في حماية أبناء شعبه من المدنيين، فقد كان بالنسبة لهم "رفيق سلاح"، وهو معني يفهمه الجنود في ميدان المعركة جيدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى   قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى Icon_minitimeالجمعة 25 فبراير 2011 - 1:32

تحية للنقيب ماجد وامثاله من الاحرار الابطال

اشكرك زينب

بارك الله لك

ولك خالص تحياتي

وتقديري والود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى   قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى Icon_minitimeالخميس 17 مارس 2011 - 11:10

الاستاذ احمد الهاشمي

اشكر تواصلك مع الاعتزاز

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة من ميدان التحرير كما وصلتنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثلاثة ملايين احتشدوا للتأكيد على مطالب الثورةرجال أمن يحيطون بالقرضاوي يمنعون غنيم من اعتلاء منصة ميدان التحرير
» أصروا على تسليم البلاد لرئيس المحكمة الدستورية شباب "ميدان التحرير" يرفضون بيان المشير ويطالبون بتسليم السلطة فوراً
» لمس الكرة لأول مرة في ميدان الغولف
» مسيرات لحزب التحرير بالضفة الغربية
» تظاهرات بساحة التحرير تطالب برحيل المالكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام العامة :: واحة(مصرالأمن والأمان والمحبة والسلام)-
انتقل الى: