[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( ممَا جَاءَ فِي أفضل أيام الدنيا )
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
" أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، يَعْنِي عَشْرُ ذِي الحْجَّةِ " .
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار ( 2/28 ، رقم 1128 )
قال الهيثمي ( 4/17 ) : رجاله ثقات ،
و صححه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 1133 ) .
الشـــــــــــــروح
قوله : ( أفضل أيام الدنيا )
خرج به أيام الآخرة فأفضلها يوم المزيد يوم يتجلي اللّه لأهل الجنة فيرونه
قوله : ( أيام العشر )
أي عشر ذي الحجة لإجتماع أمّهات العبادة فيه
و هي الأيام التي أقسم اللّه بها في التنزيل
بقوله جلّ و علا :
{ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر }
و لهذا سنّ الإكثار من التهليل و التكبير و التحميد فيها
و نسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع النسك إلى سائر البقاع
و لهذا ذهب جمع إلى أنه أفضل من العشر الأخير من رمضان
لكن خالف آخرون تمسكاً بأنّ اختيار الفرض لهذا
و النفل لذلك يدل على أفضليته عليه.
و قال ابن القيم : الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان
أفضل من ليالي عشر الحجة و أيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان
لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر و عرفة
و عشر رمضان إنما فضل بليلة القدر ،
و فيه يتضح فضل بعض الأزمنة على بعض .
دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .
اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك
و أنت غني عن عذابها .
اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه
و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "