[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كم هو جميلٌ أن يعتاد الإنسان على العيش بـِ طاقةٍ وحيوية متجدّدة يوماً بعد يوم ..
يطفح بحب الحياة ، يحلق بسماء الأمل ، يودع تلبّد غيوم الشؤم التي عكرت صفاء حياته بما فيه
الكفاية..!
حتى ضاقت به السُبل .. وبات أسيراً مُكبلاً بسلاسل اليأسِ والقنوط ..
أسوأ شعور .. حينما تستسلم لطلاسم الأفكار التي تصورك إنساناً فارغاً من المشاعر الرقيقة ..
لم يكن الرحيل بـِ أيدينا ، لـِ نوقف زحفه الجارف بـِ أرواحنا .. !!
وإن كنّت تزفر أنْات الرحيل
فـَ حقيقٌ أن يتغير ملمس الأشياء بـِ يديكـ ، وحقيقٌ أن يتغير طعم الأشياء ..
وتفقد في ردهات الزمان المعاني ..! وتستوحش الأفق وترى في زُرقة البحر نزفٌ مرير ..!
من ذا يلومنا بعد الوداع حينما تشتاق أرواحنا المذبوحة ..؟!
حينما نتمنى لحظة رجوع ووقفة أمان ..!
وإستعادة حنانٍ ووجدانٍ وهدوءٍ فارق الخلايا وضجّت ألماً ..!
الرحيل إنكسار / والوداع إنكسار / والفراق إنكسار ..!
وشظايا من وخّز التمزّق تسكن المسام ..!
وحزن لابد من مدافعته لـِ تستعيد صديقاً هدّه التعب ..!
لـِ يُجدف ضدّ أمواج الفجيعه ويعود يكتب موجز الأنباء الرائعه .. لـِ تلمع في عينيه إشراقة الأمل!
راق لي