واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة Empty
مُساهمةموضوع: صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة   صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة Icon_minitimeالأربعاء 4 يونيو 2014 - 15:51

بسم الله الرحمن الرحيم
صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة
عند الساعة الخامسة من بعد عصر يوم الثلاثاء الموافق الثالث من يونيو 2014م، اجتمع حشد كبير من رواد صالون نون الأدبي، ومحبي الثقافة، جاءوا ليضيئوا الشمعة الثالثة عشر من عمر الصالون
افتتحت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء بقولها: يا هلا
ميّة هلا ومرحبا بضيوف نون الأمجدا
قالوا نون النسوة من غيرها ولا نسوى
قلت لكن الصالون بيكم يا النشامة وبيها يحلى
*****
مي وفتحية قلوب وعيون ما تنسى
ودوم تتباها بجلسة بوجودكم تزهى
*****
كواكب يوسف أحد عشر/ ومعاها شمس وقمر
صاروا ثلاث عشر
ازدانت فيهم صحائف البشر
أدب وعلم، وبدون أجر منتظر
*****
إحنا علم مش حلم غفيان
صالون نون بيفتح للإبداع بيبان
من كل جنس ولون، ما يفرق بين إناث وذكران
الثقافة بكل لطافة، ف نون هي العنوان
*****
تلاتعش(13) من الأعوام يا خيي
ونون فاتحة قلبها للشب والصبية
لا لا، ما تحسبني نسيت الكبار همَّ في العليّة
مقامهم كبير.. لكن .. بعطائهم فَتِيَّة
*****
ثم قالت الأستاذة فتحية: كما نحن دوما نحتفي ونشجع الإبداع، لذا أتينا بها وأتت لنا، هي بريشتها فنانة، والشعر هو العنوان، إنها: هناء ناصر مصطفى حمش
بكالوريوس تربية فنية، من جامعة الأقصى
ناشطة في مجالات الفن والموسيقى والإخراج
حاصلة على عدد كبير من الدورات والمشاريع أهمها:
- مشروع تطوير قدرات الكاتبات الشابات بتمويل من شبكة الحوارمتوسطي "أنالند".
- دورة في مجال التحرير الصحفي, من جمعية المنتدى الثقافي للشباب .
- دورة سيكـــودراما .
شاركت في العديد من الورش والجداريات والمعارض الفنية والثقافية والسياسية والاجتماعية والأدبية، أهمها ما توجهت به نحو القضية الفلسطينية ومشاكلها وتحديداً قضية المرأة الفلسطينية.
*مشاركة في العديد من الندوات والحفلات والمؤتمرات التكريمية من خلال كلمة أو نــص شعر أو خاطرة أدبية .
*مشاركة في ورشة الكاتبات الشابات الفلسطينيات – مركز الصداقة التنموي – مشروع إنشاء كتاب أصوات عبر المتوسط – بترتيب الثالث في تقييم أداء الكاتبات ,بتمويل من شبكة الحوارالأورومتوسطي – أنالند.
والقائمة تطول....................
كما نستضيف معها ثلة من الإبداع المتنوع ممثلة بالعازف الموسيقي وائل وافي، والفنان هاني زيدان

أضافت الأستاذة فتحية: و... لكن قبل ما نستمع لها ونشنف الآذان، لابد أن أقول:
نون من زمان قالت كلمتها
يومن قالت عيدنا يوم وحدتنا
النكبة بتحولها لاحتفال بإبداع،
بتمحي كل الأوجاع، وبالعيد بتزيد فرحتنا
مبروك عليكم وعلينا جمعتنا
*****
إليك الحمد يا رب حَ ترَّجع لمتنّا
بقلوب صافية ومحبة / ح نكمل مسيرتنا
ليافا واللد/ والقدس بغيرها ما تكمل دولتنا

بعدها كان العزف الموسيقي من الفنان وائل وافي، ثم تحدثت الفنانة هناء حمش عن مسيرتها، وحبها للفن التشكيلي، والكتابة الأدبية، وعلى خلفية موسيقية قرأت نصوصا منها: نص (إلى وطني)
إلى وطَني
حوارٌ لا تعرِفُ حدودَهُ السمَاواتُ الضيَقة
أضيَقُ مِن أنفاسِها البنَفسجيةِ
رغبةٍ تُلامِسُ أطرافَ غُيومِكَ
لستُ أدري/ أينَ مفاتِنَ الهواء مِنها !؟
بياضُ الحائِط سمِع صمتاً يُهللُ في المكَانِ
وقصصاً لعاشِقٍ صغيرٍ
إنه الوَقتُ الذي سيحذِفُ الشتاءَ / مِنه المطَر
وقتٌ تغَارُ فيه الساعةُ المُعلقَةُ مِن نوافِذٍ
يدخلُ مِن خِلالها قمرٌ أزرق/ عنكَ وعن نُعاس الذُهول .
،،
لا تَنَّم هذا المساء / المساءُ أصغرُ مِنك / مِن أحلامِك
الأحاديثُ لا تعترِف بِكَ ..!
،،
قلبي الكادِحُ / تغزوه سِحاباتُ الكلام/ لمواعيدٍ غيرُ ثابتة
ما أعظمَكْ !
،،
قصائدي القديمَةُ / مُذكراتي خابَت الظنَ
هل أشتهيكَ أم أبحَثُ عن دمىً جميلةٍ
تُحيطُ بوسائدي !
،،
وطني/ أنتَ قُصاصةٌ لأوراق خُتمت بأربعٍ
أنتَ أنشودةُ صيفيةٌ / تُعاني قِلةَ الأمطارِ

يا وطني فينوس أشعلت النجومَ/ حول نفسِها
بمشيئَةِ النهر قَد تضيقُ الأرضُ المُثقلةُ
عن التساؤلِ بين ذراتِ الرِمال
الهاربونَ وعشقهُم / القادمونَ وعشقهم
والحُزنُ طروادةٌ مُستقبلية ... يا وطني
***
ثم نص " ليس أنا"؟
(1)
أتمتم أهذه "أنا"
سراً لعيناي/ والسر الآخر
ملتف بين جسدي/ واللغات!!
(2)
طفلة ألعب بالكبريت/ لأُحرق وحدي
أتثائب بقلق/ وأكشف لغة سرية
محدقة في دمعي!!
(3)
عفوا سيدتي/ أستنشق قولي هذا لنفسي
لترد الأنا الأخرى / " كنتِ تصلي"
(4)
أمضغ الأسرار
مسافرة في نفسي/ مُحذرة قلبي
لطلاته الهاوية/ قطعاً: هذه "ليس أنا "؟

بعدها كانت الأغنيات للفنان هاني زيدان، بدأها بأغنية (أعطني الناي وغني) وأغنية (أحن إلى خبز أمي)
ثم عرضت الفنانة هناء بعضا من لوحات تشكيلية، مزجت فيها التجريد مع المحسوس
بعد أن أتمت هناء عرض لوحاتها كانت للمقطوعات الموسيقية حضورا مع الفنان وائل وافي
بعدها فتح الباب لمحبي الصالون وقد جاءوا يبثونه كلماتهم الرائعة، مشجعين الصالون مثنيين على أدائه، وكانت المداخلة الأولى من الشاعر فايق أبو شاويش وقصيدة بعنوان (سفينة نوح)
أما الأديب غريب عسقلاني فقال: باختصار شديد: أن يكون في غزة صالون نون، إذا غزة بخير، وأن يصمد هذا الصالون، هذا دليل على أن العافية الغزية ستمتد نهوضا كما العنقاء
وأضاف: هنا وقبل ثلاثة عشر عاما كنّا ننظر لهذا الصالون ونقول: ربما يكون رغبة أو حلم بعض بنات الذوات، لكن الواقع قال: إن هناك مهرات أصيلة يسابقن أفراس الميدان، تحملن آمال وآمال مقرونة بالإتقان
نحن هنا في حضرة صالون نون الأدبي الذي أخذ على عاتقه رعاية حالة أدبية ما كان لها أن تتطور إلا بهؤلاء الأخوات الرائدات
بصالون نون تؤكد غزة على أن للجنوب مذاقا، وتؤكد أن للمعاناة وهج جميل، من هنا أقول: إن هذا البيت هو بيت الرقاد على بيض الحلم الذي يفقس الآتي الجديد، نحن مع زغب الزغاليل بالتفاؤل الذي لابد أن يصل مداه فوق قباب القدس وفوق أسوارها العتيقة
نحن مع حلم لابد أن يتحقق، لأن الولاَّدات الفلسطينيات هن من يحضن جنين الرؤيا، الرؤيا التي ترقد في صالون نون الأدبي
للمخرج سويلم العبسي مداخلة استبقتها الأستاذة فتحية بتقديم شكرها وعرفانها بفضله إذ رغم جراحه أبى إلا أن يشاركنا عيدنا
استهل الدكتور سويلم حديثه قائلا: أتمنى أن نجتمع قريبا جدا في ساحة من ساحات غزة الكبيرة لنغني ونهتف للحرية في غزة، وقال:
أووف يا حالنا نسينا الكون والناس تعرفت أحوالنا
ياما بكينا، وياما بكيت أحلامنا
يوم ما شقشق الفجر علينا
صار النسر يمشي على خطى الكلاب
وقال: مبروك لصالون نون الأدبي، أنا سعيد بهذه الاحتفالية للصالون، وكل الشكر للرائدتين الدكتورة مي والأستاذة فتحية
المداخلة التالية كانت للأستاذ عوض قنديل قال فيها: صالون نون غني عن التعريف، بجهوده الرائعة ونجمتيه الناشطتين فتحية ومي، ثم قرأ كلمات كتبها لصالون نون بعفوية:
يا نون نجمة في السما/ يا نون يا كل المنى/ يا نون في قلبي أنا
يا نون يا كل الحنان/ نون السعادة والهنا
في فلسطين يا سهول وجبال
يا نسمة أجمل من خيال
جمعتنا 13 سنة/ وإيش نون غير إنت وأنا!!
رحاب كنعان قالت: هذا يوم رائع جدا، دائما شباب فلسطين ونسائه منورين، كل عام وصالون نون والقائمتين عليه ورواده بخير، ثم قالت: إن تهميش المرأة جعلها تتحدى العالم والمجتمع بالكتابة، وهاأنذا اليوم أقف بفخر واعتزاز أمام فتحية صرصور ومي نايف، اللتين سجلتا في واحة الأدب والإبداع بأن المرأة قادرة على أن تثبت وجودها في كل مكان وزمان، رغم الإمكانيات المحدودة، فقدمتا فقرات متعددة ومتنوعة، من خلالها عزفها على أوتار الحروف والكلمات، وحلّقت بنا في أفق الإبداع بكل أطيافه، قدمتم لنا علما وعطاء، فكل عام وأنتم بخير، كل عام وأنتم بعطاء
الأستاذ أبو هاني شحادة قال: سلام لصالون نون الذي تميز عن غيره في عطائه الإبداعي من خلال تقديم الوجوه الجديدة والمبدعة، فشعب لا يقدر الأدب لا يستحق الحياة، نحن شعب العطاء الفكري، لذا فنحن نستحق الحياة
وأضاف: إن كل الكلمات تقف عاجزة عن وصف هذا الصالون المتميز، لذا سأكتفي بسطرين
أي صالون نون هذا الذي، للمجد العظيم اعتلا
ذكراه خلود الزمان، وأغرودة على طول المدى
الفنانة التشكيلية الأستاذة تهاني سكيك قالت: أبدأ بالشكر لصالون نون الأدبي بملكتيه؛ الأستاذة فتحية والدكتورة مي، كل الشكر لكما لأنكما في كل مرة تتحفوننا بمواضيع جديدة وجميلة، أنا فرحة أنه ورغم القهر والقيد والحصار، إلا أننا نمتلك إبداعات جميلة
وقالت: أشكر هناء التي جمعت بين الفن التشكيلي والأدب والعزف، مع ما بينهما من توأمة، فالفن المعبر الجميل ينتمي لوطن جميل
في لوحاتها مزجت هناء المعاناة بالفرح، أهنئها وأهنئ صالون نون الأدبي، وأشكر هذا الحضور الحاشد.
الشاعر ناصر رباح قال: جئت اليوم بمشاركة صغيرة، محبة لصالون نون، وقرأ مقطعين من قصيدة غزة، جاء فيها: شحذوا السكاكين كلها/ غزة تشمّر عن ساعديها
تربط عصبة رأسها / تضع يديها على خصرها النحيل
إن يكن طلقة، فلا تكن في فمي
،،،
كما قرأ مقاطع أخرى
الأستاذة إلهام فرح غنت بمصاحبة الموسيقى أغنية عيد ميلادك عيد سعيد إهداء منها للصالون في عيده
بعدها عزف الفنان وائل وافي مقطوعة موسيقية للفنانة فيروز
الإعلامي أبو نادر الترك قال: أقدم أجمل التهاني لصالون نون الأدبي في عيده الثالث عشر، كل عام وأنتم بخير وعمل وعطاء، فروح العطاء لنون يشعرنا بأن الدنيا بخير، ثم قال: لا أنسى تقديم التهاني لمصر، نبارك لها اختيارها الرئيس
الأستاذ رزق المزعنن قال: كنت من قبل هذه اللحظة أتشاءم من رقم (13) لأول مرة أشعر أن هذا الرقم يترافق مع الفرح، في هذا اليوم الجميل
أشكر صالون نون الأدبي وبداية أشكر صديقي الأديب محمد نصار الذي أتى بي لهذا الصالون جبرا، كان ذلك في البداية، ثم ما لبثت أن أكون حريصا على حضور هذه الجلسات التي لها ما لها وعليها ما عليها وهذه طبيعة النفس البشرية تتراوح بين التميز والتوسط،
أضاف: لابد أن نرتقي بالأدب والفن والموسيقى فنصل به لأعلى قمم المجد، لابد للفنان أن يتحدى المعروف والمألوف، فكان الصالون بالنسبة لي موضع اختبار، وقد نجح وحلق في الذرى عاليا
شكرا للأخوات الإداريات والطاقم الذي صنع الصالون من الصفر، شكرا لهاتين الأختين، ولهما منّا كلّ التقدير والاحترام.
السيد عبد الرحمن الكرد كانت له مداخلة قال فيها: بداية يسعد مساكم، وأبارك لجماعة صالون نون الأدبي عيدهم، فهم نقطة الضوء في عتمة غزة، وهذا يؤكد أن المرأة هي المجتمع، أبارك لهن هذه الانطلاقة وهذا التجمع.
ثم شارك بمقطوعة كتبها لغزة التي هي الجرح النازف، والخاصرة التي تؤلمنا جميعا، ونتأمل أن تتم لها الوحدة.
الشاعرة منى العصار كانت لها كلمات معبرة قالت فيها:
رفقاً بنا يا نظرةَ الأحبابِ كم تُوقدينَ الجمرَ في أعصابي؟
هلْ لي أرى بعد انقضاءِ أحبِّتي دفءَ الحياةِ مُشَّرعَ الأبوابِ
ناديتُ روحاً صافَحَتْ كلَّ الدُّنا لكنها لم تكترثْ لمُصابي
أيكونُ حظي نيلَ جُرحٍ غائرٍ؟ أو سعادةَ الأيامِ للأغرابِ
رفقاً بنا معْ كلِّ همسةِ طائرٍ وشروقِ شمسٍ صافَحَتْ أعتابي
يا نظرةَ الأحبابِ ما بكِ من لظىٍ قد كنتِ مثلَ الندى لعذابي
يا نظرةَ الأحبابِ ما سرُّ النوى؟! قلبُ الأحبةِ موطني ومثابي
فكأنما أحلامُنا سقَطَتْ على أنقاضِ وَهْمٍ يَسْتَلِذُّ عذابي
لا طعمَ للدنيا وظلُّ أحبتي ما عادَ ثانيةً ليأنسَ ما بي
أين الذين نحبهم وبحبهِمْ؟ قد كانت الأشواقُ نصفَ جوابي
أوَ لمْ يكنْ قلبي سفينةُ حبهِمْ؟! و مرافئُ الأشواقِ في أهدابي
هل تنطوي صفحاتُ عهدٍ مثلما؟ طَوتْ الدموعُ دفاتري وشبابي
للوجدِ أغنيةٌ تُعانقُ شوقَنَا للقلبِ روضٌ زاهرٌ وروابي
يا نظرةَ الأحبابِ ما سرُّ النوى؟! هلْ مرفأُ الأحبابِ نبعُ سرابِ؟!
أوَ كلما طافَ الحنينُ سقيتني كأسُ الفراقِ مُعَتَّقا كالصَّابِ
حتى إذا رقَّ النسيمُ يشدُّني وجعٌ يُحاصَرُ من لظىٍ وضبابِ
وإذا أويتُ إلى ربيعٍ دافئٍ جُنَّ الهوى بخريفِهِ المُرتابِ
يا نظرةَ الأحبابِ هلَّا تُدركي؟! اليومَ أشعلَ الهوى محرابي

بعدها قرأت هناء نص: (فليكن حبا) ونص: كانَ حبيبي
همسات تدُقَ الباب بجنون
وقلوب تهوى القمَر المذبوح ,
-
من عُنق السماء أنتَشِر / فوقَ نبضي ,
أعِضْ على شهيقي وزفيري
لأنصِت للشارع المفضوح ,
-
ساقِطة قُبيلَ ضربات / تُشعِل من دمي
حشدٌ لحبيبي تكوَمت / الرِمال على قدميه العاريتين ,
-
عُدْت مانحِة الزوال طريقاً آخر للحُب !
-
ومِن جديد على نجم واحِد / تجوفَت حماقاتُه
أنصُب الأوراق والموسيقى/ على مقرُبَة مِن دمعي
وكانَ حبيبي !

هنا قالت الأستاذة فتحية:
يوسف أيها الصديق ائتنا بكواكب سجدت لك، وشمس وقمر حولك تحوم
لنضيء الثلاث عشرة، ونمضي بها نطاول أعنان السما ومنازل النجوم

وقالت:
مي وفتحية والصبايا قطعن عهد
وحلفن بربك في علاه / ويومن محمد بالأنبيا لاقاه
ما نهملك يا الصالون مادمنا على قيد الحياة
ثم قالت لابد في هذا اليوم المميز من كلمة تقولها رفيقة دربي الدكتورة مي نايف:
شكرت الدكتورة مي الحضور، وشكرت مركز عبد الله حوراني، ثم قالت: بالنسبة للتشاؤم من رقم 13 فما هي إلا خدعة، وهذا الرقم يتمتع بطاقة هائلة، حاولوا أن يصرفوا الناس عنه بأن أوحوا إليهم بأنه رقم شؤم.
ثم تحدثت عن مسيرة الصالون والموضوعات التي ناقشها خلال سنواته الماضية.
اختتمت الأستاذة فتحية الجلسة بقولها: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لذا لابد لنا من التوجه بالشكر الجزيل لعطوفة محافظ غزة السابق الأستاذ محمد القدوة وقد احتضن صالوننا لسنوات ست، والشكر موصول لمركز عبد الله حوراني بفارسيه: المرحوم الأستاذ عبد الله، والدكتور كمال الشرافي اللذان احتضنا فعاليات صالوننا على مدار السنوات السابقة
واختتمت بقولها: بكم ومعكم نسير بالصالون قدما، فكل عام وجميعكم بخير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة   صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة Icon_minitimeالأحد 29 يونيو 2014 - 15:53

تحياتي وكل عام وانتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة   صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة Icon_minitimeالإثنين 30 يونيو 2014 - 1:11

رمضانكم خير وبركة
كل عام وأنتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: