واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 صالون نون الأدبي في جلسة المرأة والعمل المجتمعي الطوعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

صالون نون الأدبي في جلسة المرأة  والعمل المجتمعي الطوعي Empty
مُساهمةموضوع: صالون نون الأدبي في جلسة المرأة والعمل المجتمعي الطوعي   صالون نون الأدبي في جلسة المرأة  والعمل المجتمعي الطوعي Icon_minitimeالأربعاء 2 ديسمبر 2015 - 10:25

بسم الله الرحمن الرحيم
الخير للجميع وحملة الإحسان التطوعية في ضيافة صالون نون الأدبي في جلسة المرأة والعمل المجتمعي الطوعي

عند الثالثة من بعد عصر يوم الثلاثاء الأول من ديسمبر 2015م اجتمع رواد صالون نون الأدبي، وأعضاء مؤسسة الخير للجميع وحملة الإحسان التطوعية في اللقاء الشهري لصالون نون الأدبي بعنوان: المرأة في العمل المجتمعي الطوعي
افتتحت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء فقالت: حضورنا الكريم، رواد صالون نون الأدبي، أهلا بكم
ضيوفنا الأكارم، من نتشرف بحضورهم لأول مرة؛ من فريق الخير للجميع وحملة الإحسان التطوعية أهلا بكم
أهلا بكم جميعا في لقاء الخير والإحسان، أهلا بكم ونحن نتلمس طريق الهدى والإيمان
نلتقيكم اليوم على مائدة العمل الخيري الطوعي، فالعمل التطوعي ظاهرة اجتماعية تحقق الترابط والتاَلف والتآخي بين أفراد المجتمع، والنفس البشرية مجبولة بفطرتها على فعل الخير، لكن منا من يستطيع أن يجسد هذه الفطرة عملا نافعا، ومنا من لا تتيح له الظروف ذلك، إلا أن بذرة الخير تبقى كامنة في أعماق النفس البشرية، فتظهر بصورها المتعددة
مما يبهج النفس، ويسعد القلب أن العمل المجتمعي الطوعي بدا واضحا جليا خاصة في غزتنا المحاصرة، لقد أدت الظروف العصيبة التي نحياها لظهور مثل تلك المبادرات، وما يثلج صدورنا أنها ليست حكرا على فئة عمرية محددة، أو جنس بعينه، فوجدنا الشيب والشباب، ذكورا وإناث يتسابقون لفعل الخير، كيف لا وقد دعاهم المولى في عزيز كتابه بأن: {... وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
كما قال رسولنا الكريم في قضاء حوائج الناس:" أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً..."،
ويجب ألا يحقر أحدنا فعل الخير مهما صغر لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق))

ثم قالت: نلتقي اليوم وفي ضيافتنا ثنتين من حملات الخير هذه، إحداها مبادرة (الخير للجميع) تحدثنا عنها الأستاذة نشوة عنان، والأخرى حملة الإحسان التطوعية التي يمثلها الشباب وأشرف بأنني أنتسب إليها
وقبل أن تقدم الأستاذة نشوة عرضها التعريفي بهذا الفريق الخيري أود أن أتحدث عن تجربتي وكيفية انتسابي لحملة الإحسان التطوعية
في يوم من أيام الخير، وبينما كنت أتابع إذاعة القدس، وإذ بالأستاذ محمد قنيطة يستضيف صبية تتحدث عن مبادرة شبابية جديدة باسم (حملة الإحسان التطوعية)
سعدت وكأني وقعت على كنز، وحمدت الله أن هداني إليهم
تركت ما بيدي وتوجهت للانترنت لأبحث عن صفحة هذه الحملة، وكنت قبلها بأسبوعين نلت جائزة العمل التطوعي
تواصلت معهم عبر صفحتهم في موقع التواصل الاجتماعي، وطلبت الانتساب إليهم، وأنني أشرف بأن أكون عضوا ضمن هذه المجموعة الخيرة، ورغم أنهم شباب وطلاب جامعات، لا يزيد عمر أكبرهم عن العشرينات، إلا أنهم قبلوني عضوا، وفي تأكيد لمعضلة تواصل الأجيال والتقائهم، بدأت العمل معهم، أتلقى منهم البرنامج الذي أقروه دون تدخل أو فرض لرأي مني،
بدأت أجمع الملابس التي تصلح لإعادة استخدامها، كنت أغسلها وأكويها، وأصنفها بصناديق كرتونية أجمعها من المحلات المجاورة، أصنفها بحسب الفئة العمرية ونوعية الملابس إن صيفي أو شتوي وأقوم بالكتابة على الصندوق بما يوضح ماهية ما بداخله
أنا سعيدة بأن هذه الحملة أتاحت لي فرصة عمل خيري، ما كان لي أن أمارسه بمفردي

بعدها انتقلت الأستاذة فتحية للتعريف بالضيفة الأولى، إنها الأستاذة نشوة سليم عنان، أم لصبيتين
بمؤهل دبلوم معلمات تخصص لغة انجليزية، عملت معلمة لغة انجليزية إعددي وابتدائي مدة 27 عاما، شاركت في العديد من الدورات المتخصصة في مجال التربية والتعليم
ناشطة في العمل الخيري النسوي، ومديرة لجمعية خيرية
أدارت عدّة مخيمات صيفية لتحفيظ القرآن الكريم، وحاصلة على العديد من الدورات المتخصصة:
1 - دورات أحكام تلاوة وتجويد
2- دورة في الفقه المنهجي "مذهب الإمام الشافعي "
3 - دورات إعداد وسائل تعليمية
مثلت قطاع غزة في مؤتمر "التعلم النشط في جمهورية مصر العربية بالشراكة مع فرنسا 2000م

نبدأ بها لقاء اليوم لتحدثنا في الفكرة - وكيف انبثقت – أهدافهن – المجموعة - المؤسسات الداعمة - أهم الأنشطة – المعيقات – قصص مؤثرة تعرضن لها
خطتهن المستقبلية لتوسيع دائرة نشاطهن – وتعرض علينا بعضا من أنشطتهن

بدأت الأستاذة نشوة حديثها مرحبة بالحضور، كبيرا وصغيرا، رجالا ونساء، ثم قالت: تركت العمل في التدريس من فترة بسيطة، لكن عملي الخيري يمتد لثلاثين عاما مضت
وعن الانطلاقة قالت: انطلاقة فريق الخير للجميع كانت في أسوأ الأوقات، في وقت غرقت به البيوت، وتشردت العائلات
كانت البداية بذرة اقتصر فيها الفريق على ثلاث سيدات، أنا واحدة منهن
وعلى اعتبار أن الخير موجود لدى الجميع، تحركنا لمساعدة الناس بأي شكل مهما كان بسيطا
من منطلق قول الرسول: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" ولأن أهل غزة جميعهم أهلنا حرصنا على تقديم المساعدة لهم
بدأنا مشروعنا بغرفة قدمتها لنا صديقة، منها انطلقنا لعمل الخير، فبدأنا ولم نتوقف حتى اليوم
رأينا أن وجودنا في هذا المكان الضيق لا يحقق طموحنا، فبدأنا نبحث عن مكان يناسبنا موقعا وتكلفة، فنحن جماعة خيرية نسوية غير ربحية
فالمقر هو من أهم الصعوبات لإرواء هذه البذرة ورعايتها،
ثم تيسر لنا استئجار حاصل صغير، كان المكان ضيق، لكن القلوب المحبة للخير جعلت عدد الفريق يزداد من ثلاثة لخمسة، فزاد عضوتين، وقررنا أن ننظم أفكارنا طالما أن لدينا هذه البذرة
أضافت الأستاذة نشوة؛ بيوتنا بها الكثير مما لا نحتاجه نحن، ولكن هناك محتاجين سيسعدون وينتفعون به
وقالت: لا أنسب النجاح لنفسي، فالفريق هو سبب وصولنا لما وصلنا إليه، فالطاقة البشرية والإيمان بالفكرة، وحب الخير والتعاون، مع تنسيق الأفكار، هذا كله يقف وراء نجاحنا
بعد انتشار الفكرة بين الأهل والأصدقاء، بدأ وصول الدعم، فصديقاتنا قدمن لنا الكثير، كنا نستقبل الأشياء، نعيد ترتيبها، وفرزها، هذا يكلفنا جهد كبير، إلا أن حب الخير كان يعيننا على ذلك، فكانت السيدة المحتاجة تأتي باكية وتخرج من عندنا باسمة، وهذا يسعدنا
انطلقنا من مقولة في التراث الفلسطيني (أجره ولا هجره) وكانت حملة جيدة
توسعنا أكثر بعرض فكرتنا عن طريق الفيسبوك
حتى الآن نحن مستمرين، ولدينا أمل بأن نكبر أكثر وأكثر
وعن الخطة قالت: فكرة (أجره ولا هجره) شجعت الكثيرات على التبرع بما لا تريده وقد يكون حلما للآخرين
لدينا حملة كسوة الشتاء، والمساعدة مع بداية العام الدراسي في توفير الزي المدرسي والقرطاسية
وقمنا بحملة السلة الرمضانية، كنا نجتهد لاشتمال السلة على المواد غير التقليدية، أردنا أن ندخل البهجة لنفوس العائلات المعوزة، فضمت السلة قمر الدين وقطايف ومكسرات لحشو القطايف، أيضا تمر وخبز
الحملة الثالثة هي حملة شتاء دافئ وفرنا بها البطاطين والفرشات
وعن الحملة الأخرى قالت: هي الحملة المبهجة، (حملة عيد وفرحة) وفرنا لكل طفل زي عيد وحذاء، وبلفتة جميلة تزودنا إحدى السيدات بالبالونات والشيكولاتات فيبتهج بها الطفل كثيرا
قد يسأل البعض: كيف تصلون للناس؟
وعليه أقول: لدينا زيارات ميدانية لإحصاء الأسر المستورة
ولدينا زيارات للمؤسسات للتشبيك معها كي لا يظل الخير محصورا في فريق الخير للجميع فقط
زرنا دار الوفاء للمسنين، ومستشفى، ومعهد الأمل، زرنا مبرة الرحمة وبيت الأمان للنساء المعنفات، ثم قمنا بزيارة بنك الدم
وعن قصص النجاح قالت: قصة مؤثرة جدا حكتها صديقة عن عروس مخطوبة من الشجاعية، العريس دفع المهر، فتجهزت
دمر بيت العائلة بما فيه من جهازها وصيغتها ولم يتبق لها شيء
بادرنا بنشر القصة على صفحتنا فكان التفاعل كبيرا؛ جهزنا العروس بسبعة شنط، وجهزنا أهلها، فكانت فرحتهم لا توصف، كانت إضاءة بسيطة وسط الركام أحدثت لديهم فرحة لا توصف
نحاول أحيانا أن نجمع من بعضنا وندعم أسرة بسيطة وفعلنا ذلك مع سيدة، قالت لا أريد التسول، وأريد أن أعمل فوفرنا لها بسطة لبيع الملابس، وفقت في عملها ولا تزال تعمل جاءت وشكرت الفريق
وأضافت نشوة: لدينا اهتمام ببعض الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة، طلب منا طالب كفيف أن نوفر له جهاز حاسوب حتى لو كان مستعملا، فوفرنا له لابتوب جديد، أيضا كانت لدينا طفلة فقدت عيونها بفعل الفسفور الذي ألقته إسرائيل في الحرب، إنها طفلة متألقة ومرحة ولديها قدرة على نشر البهجة والفرح في أي مكان، عيونها ساحت تماما، الحضانات رفضت استقبال الطفلة، أيضا عرضنا الحالة على صفحتنا، ووفرنا للطفلة طابعة بريل لتتعلم الكتابة وهي الآن في الصف الأول الابتدائي
أيضا دعمنا سيدة بتمويل مشروع لعمل المعجنات وباعتها في سوبرماركت والدها
أيضا وفرنا عربة متنقلة لسيدة لتتمكن من أن تعول نفسها
وأعلنت الأستاذة نشوة عن فكرة سيبدأ الفريق تطبيقها في الأسبوع القادم تحت عنوان (الطبق الخيري) فكل سيدة ماهرة بصناعة صنف معين من الأطعمة تتبرع بطبق ويتم بيعه
واختتمت بالحديث عن الرؤية المستقبلية للفريق فقالت: لدينا طموح بزيادة الأعضاء وتوسع الفريق، كما نطمح بأن نجد مكانا أوسع مما نحن فيه، فالناس معطاءة وكثيرة العطاء، ولديهم كمية ملابس مذهلة، لكن لا مكان لدينا لاستيعابها
بعد أن أنهت الأستاذة نشوة عرض ورقتها، شكرتها الأستاذة فتحية، ثم قالت: ننتقل للجزء الثاني؛ حملة الإحسان التطوعية، وهي حملة شبابية يتحدث عنها الشاب محمد شتات، البالغ من العمر عشرين عاما، يدرس الطب البشري بجامعة الأزهر بالمستوى الثالث، وهو عضو بحملة الإحسان التطوعية، وعضو الاتحاد العالمي لطلبة الطب في غزة
بدأ محمد بالحديث عن دور المرأة في دعم العمل التطوعي فقال: المرأة مساوية للرجل في كل شيء كما في العمل التطوعي، فهي مشكاة الحياة، والروح التي لا يمكن لعاقل أن يستثنيها، فهي رفيقة الدرب والمشكاة التي من خلالها نسير في الطريق
وقال: المرأة ليست محصورة خلف جدران، لابد أن نهتم بآرائها، وألا نمنعها من المشاركة في العمل الطوعي، ولنا في رسولنا الكريم قدوة وقد لجأ للمرأة تاركا كل الرجال حين ذهب لخديجة وطلب منها أن زمليني زمليني، فهو يحترم المرأة ويستعين بها
وعن الحملة قال محمد: حملة الإحسان فريق شبابي نُفذ من شباب جامعيين في العام 2011م، رأى هؤلاء الشباب ألا يقصروا حياتهم على الدراسة فقط، وسأل كلّ منا نفسه: لماذا لا أخصص جزء من وقتي للعمل الخيري؟
اتفق الفريق وبدأ بجمع المبالغ من الأقربين، فكنا كحلقة الوصل بين الغني والفقير
حملتنا تضم كل الأعمار والأجناس، ووجود الأستاذة فتحية معنا خير دليل على ذلك
وقال: على مدار خمسة أعوام قامت الحملة بفعاليات كثيرة أهمها في رمضان والأعياد حيث يكون العمل فيهم بأوج العطاء لنسد جوع محتاج، ونشبع أمعاء خاوية، من هذا المنطلق كانت لدينا في كل عام:
$ حملة إفطار صائم، بتوفير إفطار لعائلة مستورة، ويتكون الإفطار من صواني أرز بالدجاج نحضرها من المطاعم، فيما تقوم الفتيات العضوات بصناعة الشوربة والسلطات في بيوتهن، تقوم الفتيات بتعليب اللبن والشوربة والسلطة بطريقة نظيفة، ونضع لكل أسرة تمرا وعصيرا، ويقوم الشباب على توصيلها للبيوت
$ والحملة الثانية في رمضان هي حملة الطرود الغذائية، نضع في الطرد المواد الجافة من أرز وسكر وبقوليات وغير ذلك لتنتفع بها الأسر على مدار الشهر الكريم
$ حملة بسمة عيد، وتكون في العيدين، حيث نقوم قبلها بفترة كافية لجمع الملابس التي هي بحالة جيدة ولم تعد تُستخدم عند شخص معين لكنها ستنفع شخص آخر، نبدأ بعملية تحفيز الناس للتبرع مهما كانت الكمية بسيطة
ولأننا لا نمتلك مقرا، نقوم بجمع الملابس في بيوت أحدنا، نغسل الملابس، وتقوم الفتيات بعملية الفرز بحسب النوع والفئة العمرية
بعلاقاتنا العامة نحجز قاعة ونقوم بعرض الملابس فيها ليسهل على الأسرة اختيار ما يناسبها
وعن كيفية الوصول للمحتاجين قال محمد: يقوم فريق بالتقصي والبحث، ولدينا كشوفات لأشخاص نعرفهم شخصيا، ونعرف أحوالهم،
تأتي العائلة وتختار ما يناسبها، وتأخذ قطع بحسب عدد أفرادها
بالتواصل مع التجار أصبحنا نوفر كميات من الملابس الجديدة فتأخذ الأسرة قطع مستعملة وقطع جديدة
البنات أقدر منا في التعامل مع الطفل، نحن نتعلم من الفتيات كيفية التعامل مع الطفل وجعله يطمئن لنا، أيضا لخصوصية الملابس النسائية تكون الفتاة هي الأنسب للتعامل وعرض قطع الملابس على النساء
هذا العيد كان مميزا إذ قام شخص من الخليج بالتبرع بمبلغ كبير وطلب أن يقدم للأسر المحتاجة كعيدية ليشتروا ما يحتاجونه، قمنا بتوزيعها قبل العيد بيومين ليتمكنوا من التصرف وشراء ما يحتاجونه
أيضا في العيد نرتب زيارات للروضات، نلعب معهم ونسعدهم
$ لدينا حملة أطفال الفشل الكلوي، في مستشفى الرنتيسي، هذه الفئة تقضي ما بين ثلاث لأربع ساعات في عملية غسيل الكلى، الطفل يمل حتى لو كان معه أحد والديه، فهو لا يرى سوى دم خارج وآخر داخل للجسم
نكرر زيارتنا لهم، نأخذ لهم ألعابا، وأوراق رسم، نجلس ونرسم معهم، نلعب معهم لعبة السلم والحيّة وغيرها
ندخل السرور على الطفل ونحاول قدر الإمكان إخراجه من بيئة المرض والملل
$ لدينا زيارات متكررة لمركز الوفاء لرعاية المسنين، نرفه عنهم، شعرنا أنهم ملّوا من طعام المستشفى الذي يأكلونه على مدار العام، فنسألهم عن الأكلات التي يشتهونها، ونوفرها لهم بزيارة أخرى
$ تعليم حرفة: أخذنا عينة من النساء، علمناهن التطريز لعمل المشغولات، وبعد أن أتقن الحرفة وفرنا لهن المواد الخام فأنجزن كمية من المطرزات، وتشجيعا لهن أقمنا لهن معرضا كبيرا في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني لعرض مشغولاتهن وقد تم بيعها، أصبحت السيدة سعيدة لأنها تعتمد على نفسها وتأكل من جهدها ولم تعد تمد يدها للآخرين
استغلينا الصدى الإعلامي لحملتنا وأشركنا في المعرض بعض المحلات وأخذنا منهم نسبة على المبيعات ساعدنا بها هؤلاء النساء
$ لدينا حملة صيانة للبيوت المتصدعة والآيلة للسقوط، نقوم بترميمها ودهنها، وفقنا بمساعدة شخص من حي الزيتون يمتلك أرضا خمسين مترا له وبجانبه خمسين مترا للحكومة
عرضنا مشكلته فقام شخص محسن بشراء الخمسين مترا من الحكومة وقدمها له، وقمنا ببناء حمام ووفرنا له أثاث للبيت وفرش جديد
$ نقوم بحملات توعوية للمراهقين شباب وصبايا للتحذير من التدخين والإدمان، وتحذير الفتيات من الوقوع بشرك العمالة
$ لدينا الآن حملة الحقيبة الشتوية وتتألف من شال، قفازات، قبعة وطقم من الملابس
نحن نعمل بلا ترخيص ولا دعم، نحن بذرة نغذيها بعلاقاتنا العامة ومواقع التواصل الاجتماعي فهي الداعم لنا
بعد أن أنهى الطبيب محمد شتات حديثه تم عرض صور وفيديوهات لنشاطات فريق الخير للجميع، فعرض للعروس التي تم تجهيزها وزيارة مركز الوفاء، ومعهد الأمل وبيت الأمان، وتم عرض للمقر وطريقة عرض الملابس وأدوات المطبخ والإكسسوارات والقرطاسية

بعد العرض فتحت الأستاذة فتحية للجمهور باب النقاش، فكانت جميع المداخلات تدور في فلك الإعجاب والتشجيع لمثل هذه المبادرات
# كان الأديب عبد الرحمن شحادة أول المداخلين، بدأ بالشكر لصالون نون الأدبي الذي يعرض هذه النماذج الإيجابية في المجتمع مستثمرا العطاء الفكري والاجتماعي، وأعرب عن سعادته بالشباب الذين يدعون للتطوع، فلا يمكن لأمة أن تقوم دون همة الشباب، فهم العطاء والفكر، والعمل التطوعي أشرف أنواع العمل وهو عبادة، دعا الإسلام لها قبل أي من المؤسسات الحديثة، وكان العربي قديما يخدم قبيلته بلا مقابل، استمد الغرب هذه الفكرة من الإسلام وبدأ في تأسيس أطباء بلا حدود، وما على شاكلتها من مؤسسات
وقال: العمل التطوعي لا يخضع لعمر معين، ولا لكيفية، فالكلمة الطيبة صدقة
اختتم الأستاذ شحادة بالقول: أنا سعيد بالحضور الذين سارعوا بالحضور لجلسة تتناول العمل التطوعي رغم الشتاء المنهمر.
# محمد تيم الخريج من سنوات عديدة تساءل: ماذا تستفيدون من العمل التطوعي؟
وكيف تجد المرأة مع مسئولياتها الكثيرة وقتا لهذا العمل، وقد قال العقاد أنه لولا الجهل لافتخرت المرأة بعملها في البيت؟
هل من تطور ملموس في نشاطكم؟
ماذا فعلتم لمائتين وستة وخمسين ألف خريج عاطل عن العمل؟ ما دوركم اتجاههم؟
# الأستاذة وجدان عنان شكرت جهود فريق الخير للجميع، وقالت: الخير يعم الجميع، فمجرد نقل الفكرة للآخرين هو دعم
وقدمت تحياتها لكل عمل في الخير والإحسان
# السيد أسامة العلول قال: أنا سعيد بالاستماع لهذه المبادرات الرائعة في زمن عز فيه المبادرون، فأنتم العطاء بلا حدود
وأضاف: ما أعجبني في حديث الحملتين: الإحسان والخير للجميع هو نبرة الخطاب لدى كلتيهما، فنسب النجاح للجميع لا لفرد معين والعمل بروح الفريق، هو أساس النجاح
# السيدة خلود أبو زينة من فريق الخير للجميع قالت: أنا حاصلة على بكالوريوس خدمة مجتمع، أعمل متطوعة في حملة الخير، جميعنا ربات بيوت، لكننا ننظم أمور بيتنا ونوفق بين المشاغل البيتية والعمل التطوعي، فبسمة المحتاج تعني لنا الكثير
# الإعلامية صفاء الحسنات قالت في مداخلتها: أنا في الاتحاد العام للمرأة، ناشطة نسوية، ولي باع طويل في مجال التطوع، فكل من يستطيع أن يعطي، عليه ألا يتأخر
المرأة تعطي والرجل أيضا يعطي، فهو داعم لها، يساندها، ويتقبل خروجها من البيت
وأضافت: المرأة قادرة على دخول البيوت بشكل سلس أكثر من الرجل
خلال الفترة السابقة بعد الحرب تواجدنا في المدارس، استطعنا توجيه الأنروا لاحتياجات المرأة، فأصبح الدعم يتضمن احتياجاتها
وتساءلت الحسنات: هل أنتم مع تشكيل مؤسسة تجمع كل هذه الحملات لضبط العملية؟ وما الضوابط لعملكم؟ وما مدى مصداقية هذه الحملات؟
واختتمت بالقول: أنا فخورة بالدكتور محمد، فهو شاب في سنة ثالثة طب وهي كلية تحتاج للتفرغ للدراسة ومع ذلك هو معطاء بهذا الشكل
# السيد أدهم السكني بعد أن شكر الجميع قال: يمكن للإنسان التطوع بأي شكل من الأشكال
وروى قصة حدثت معه في دولة الإمارات فقال: تعرض أحد الشباب لحادث طرق، وسارعت بإنقاذه، حذرني المتواجدون من عواقب مثل هذه الخطوة إلا أنني أصريت على عمل ما يمليه عليّ ضميري، وكنت سببا في إنقاذ الشاب من عاهة قد تلازمه حياته
وتساءل: ماذا عن التطوع من أجل التعليم بمساعدة الأسر المحتاجة في تحسين المستوى التعليمي لأبنائهم (دروس تقوية)؟
وماذا عن التطوع من أجل العائلات البسيطة والترفيه عنهم؟
واختتم السكني بقوله: التطوع في الوقت المناسب يدخل البهجة على نفس المتبرِع والمتبرَع له
ومن هنا أدعوكم لحملة تبرع بكتاب
# السيد محمد التركماني بعد أن شكر صالون نون الأدبي قال: العمل الخيري عمل إنساني رفيع، لكنني أرى ضرورة الابتعاد عن مشهد التسول وتعليم الناس حرفة يتكسبوا منها يكون أفضل
# الدكتورة مي بعد أن شكرت الحضور، وشكرت ممثلي الحملتين قالت: العمل التطوعي شيء رائع، نحن أيضا في صالون نون الأدبي نقوم بعمل تطوعي، فمنذ أربعة عشر عاما ونحن نقوم على هذا النشاط ونحن اثنتين فتحية وأنا، لا نمتلك مقرا، ولا دعما، ومع ذلك نواصل هذا العمل الذي يخدم المشهد الثقافي
واختتمت بقولها: أنا مع الأستاذة صفاء بضرورة تجميع المبادرات في مؤسسة تنظم العمل، أحيانا البعض يأخذ انطباعا سيئا عن العمل التطوعي وتنظيمه ومدى نزاهة القائمين عليه
# الأستاذة منى صيام قالت أنا سعيدة بمحمد الذي يدرس طب وما أدراك ما الطب، ومع ذلك يقتطع من وقته للعمل الخيري، كما قال الرسول الكريم: الخير فيّ وفي أمتي ليوم الدين
وقالت: أضم صوتي وجهدي معكم، وأعلنت الأستاذة منى أنها من الآن تضع نفسها في خدمة حملة الإحسان
ثم وجهت حديثها للأستاذة نشوة فقالت: أرجو ألا نجعل العمل يقوم على الشحاتة، وضربت مثلا بأن في غزة الجميع يمد يده ليأخذـ، فاقترحت التوجه لرجال الأعمال للاستفادة منهم وإقناعهم بتمويل مشاريع صغيرة
أنتم تقومون بعمل دولة، لكن حبذا لو اتجهتم الاتجاه الصحيح وقمتم بخطوات إيجابية
# السيد محمد الفيومي قال: نحن شعب مجبول على العمل التطوعي فهو عمل نابع من أعماق الإنسان

# الشاب أحمد أبو عبيد من حملة الإحسان التطوعية رد على مقترح جمع المبادرات في مؤسسة واحدة، فقال: لنا على هذه الفكرة بعض التحفظ، فكم من مؤسسة خدماتية قام مسئوليها بسرقة ما يؤتمنون عليه يعني كان حاميها حراميها
# أما الشاب محمد قويدر من حملة الإحسان فقال: سندخل بالروتين ورواتب وأوقات عمل

@ أجمل محمد شتات رده على بعض الاستفسارات فقال: بالنسبة للاستفادة التي أحققها من عملي التطوعي، فأنا أتطوع لأحقق رضا نفسي لي، فأفضل طريق للسعادة هي أن تسعد غيرك، وقوة الشباب التي في داخلنا لابد أن نوجهها للخير، ذلك أفضل من إهدارها فيما لا يفيد، فنحن مسئولين عن أعمارنا
وعن التطور في الحملة قال: لقد اتسع نشاط الحملة، فأول بسمة عيد كانت الاستفادة لمائة أسرة، بينما وصلت المساعدة في العيد الماضي بأن شملت ستمائة أسرة
وأضاف شتات: نشاطنا يبتعد عن موضوع الإغاثة فنحاول توفير فرصة عمل كما فعلنا مع النساء والتطريز
وعن الدعم الدراسي قال: لدينا مساهمات كثيرة في هذا الاتجاه، لقد دربنا الفريق على لغة الإشارة ليتمكنوا من التعامل مع الصم وتقديم العون لهم
شاركنا في قراءة بعض الموضوعات الدراسية ليتمكن الكفيف من سماعها وفهمها
في معهد الأمل للأيتام نقوم بالدعم في هذا الاتجاه، فيقوم كل فرد منا بتدريس المبحث الذي يتقنه بشرح مبسط وميسر للطلاب
وعن ضم المبادرات في مؤسسة قال هذا يعيق نشاط المبادرات بالسؤال عن كل مبلغ يصل من أين جاء، ولمن صُرف؟
اختتم شتات بالقول: نحن نتوسع ونهدف لأن يصبح الهدف متغيرا

أما الأستاذة نشوة فردت على موضوع تشغيل الأسر بدلا من منحها الدعم قالت: نحن نحاول تشغيلهم، لكن بعض الأسر غير قابلة للتطوير، فعليك أن تتعامل مع الحالة بما يرضيها
أنهت الأستاذة فتحية اللقاء بقولها: هنا ننهي لقاءنا، لكن الخير والإحسان لا ينتهيان، فهما الباقيان فينا ما حيينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالون نون الأدبي في جلسة المرأة والعمل المجتمعي الطوعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رهف أحمد سكيك مبدعة تتألق في جلسة صالون نون الأدبي
» في صالون نون الأدبي المرأة تدعم المرأة وتحقق لها الأمان
» صالون نون الأدبي ولقاء المرأة طموح بلا حدود
» صالون نون الأدبي يطرح موضوع جائزة المرأة المبدعة
» صالون نون الأدبي يطرح في جلسته موضوع المرأة والقصة القصيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: