واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 صالون نون الأدبي مع الدكتورة مجد مهنا ومشوار حياة مجيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

صالون نون الأدبي مع الدكتورة مجد مهنا ومشوار حياة مجيد  Empty
مُساهمةموضوع: صالون نون الأدبي مع الدكتورة مجد مهنا ومشوار حياة مجيد    صالون نون الأدبي مع الدكتورة مجد مهنا ومشوار حياة مجيد  Icon_minitimeالأربعاء 3 فبراير 2016 - 13:28

صالون نون الأدبي يجول في مشوار مجيد ما بين الهندسة والإعلام والتخطيط
عند الثالثة والنصف من بعد عصر الثلاثاء الموافق الثاني من فبراير كان لصالون نون الأدبي جولة بين الهندسة والإعلام والتخطيط ومشوار حياة مجيد للدكتورة مجد الوجيه/ مهنا
افتتحت الأستاذة فتحية صرصور الجلسة مرحبة برواد الصالون والضيوف الجدد فقالت:
الحضور الكريم، نجوم صالون نون الأدبي ورواده، الضيوف الكرام، أهلا وسهلا بكم في لقائنا الثالث من العام الجديد، لقاء صالون نون الأدبي
نلتقيكم اليوم وبضيافتنا واحدة من نساء فلسطين الماجدات، مناضلة في ساحات عديدة، هندسة وإعلام، سياسة وتخطيط، إنها السيدة مجد عبد العزيز الوجيه / مهنا
المولودة في مدينة القنيطرة السورية، درست الهندسة المعمارية لأربع سنوات في جامعة دمشق، ولكن رسم لها القدر اتجاه آخر، خرجت من دمشق إلى تونس، وهناك حصلت على بكالوريوس
إعلام وعلوم سياسية من الجامعة التونسية
ثم حصلت على ماجستير العلوم السياسية من كلية الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة التونسية
قطعت شوطا كبيرا في العمل بأطروحة الدكتوراه في الفكر السياسي الإسرائيلي، أنجزتها، إلا أنها لم تناقشها
عملت الدكتورة مجد في مجال الإعلام والصحافة والدراسات والتحليل السياسي، وتخصصت بالشؤون الإسرائيلية
تدرجت في الوظائف؛ حيث عينت مديرا عاما لدائرة الشؤون الإسرائيلية في مركز التخطيط، ثم مساعدا للمدير العام لشؤون الأبحاث، ثم قائم بأعمال مدير عام المركز
وقبل عشر سنوات تقريبا تم تعيينها المدير العام لمركز التخطيط الفلسطيني

قامت بتقديم أو الإشراف على العشرات من تقديرات الموقف للقيادة الفلسطينية والمؤتمرات وورشات العمل والدراسات والأبحاث الخاصة بالقضية الفلسطينية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والشؤون العربية والدولية والمشاركة مع مراكز بحثية ودراسية وإعلامية في هذه المجالات ..
أشرفت على مجموعة من إصدارات مركز التخطيط الثابتة كمجلة مركز التخطيط / وهي مجلة فصلية - سلسلة قراءات استراتيجية - سلسلة ترجمات استراتيجية
إصدارات خاصة آنية مؤتمر سنوي استراتيجي يصدر باسم منتدى غزة الاستراتيجي السنوي
فضلا عن مهام الإدارة والمالية وإقامة الدورات التثقيفية وغيرها، والقائمة تطول
سأترك لها المجال لتحدثنا عن سيرتها ومسيرتها وطنيا، مهنيا
تعرّفنا بمركز التخطيط
لم تقف عند تخصص واحد، ولم تحبس نفسها في سجن المتاح، لذا نريد منها أن تحدثنا عن رؤها المستقبلية للشباب، وتوجيهاتها لهم
لكن قبل أن أنقل الكلمة للدكتورة مجد لابد مما لابد منه في أمرين:
الأول: تهنئة للأديب الأستاذ غريب عسقلاني لتكريمه وحصوله على وسام الثقافة والفنون من السيد الرئيس محمود عباس
أما الأمر الآخر الذي لابد منه فهو تقديم عزاءنا بوفاة فقيد الثقافة الأستاذ عماد نصر الله مدير المكتبة والخدمات الفنية بمؤسسة عبد المحسن القطان للطفل، له الرحمة ولأسرة الثقافة خالص العزاء

بعدها كان الحديث للأستاذة مجد مهنا التي جدّلت خيوط سيرتها الشخصية والمسيرة النضالية والوطنية، بالعمل في مؤسسة سيادية هامة كمركز التخطيط الفلسطيني
بدأت الأستاذة مجد حديثها فقالت:
لأول مرة أتحدث عن نفسي، لقد أشار علي الصديق توفيق أبو شومر أن أتحدث عن نفسي لا كلاجئة، بل الحديث عن عائلة كنموذج لكثير من العائلات الفلسطينية في الشتات، لها خصوصية مختلفة عن حياة اللاجئين

لم يكن والدي لاجئا، بل ممن يُطلق عليهم البدون، فلا نحمل هوية فلسطينية، لأن والدي كان يدرس في سوريا في العام 1946م إذ كان واحدا من ستين ضابطا فلسطينيا خرجوا للدراسة في الكلية العسكرية في سوريا، فحدثت نكبة العام 1948 وهو هناك، فتم استعارتهم لجيش الإنقاذ مع فوزي القاوقجي، ومن ثم تخرجوا ضباطا في الجيش السوري، ومنحنا الجنسية السورية، كذلك أمي كانت من الشمال وخرجت لسوري، هناك التقت بوالدي وتزوجا

حاليا أحمل هوية فلسطينية وجواز سفر فلسطيني، وأنا سعيدة بهما
وأضافت: بعد انفصال الوحدة عوقب الضباط الفلسطينيين، وفرضت عليهم الإقامة الجبرية في البيت لأربع سنوات، استغلها والدي بالدراسة وحصل على بكالوريوس حقوق
كنت محظوظة أن كنت شاهد عيان على اجتماع كبار مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية وهم يجتمعون في بيتنا للإعداد والترتيب لتأسيس جيش التحرير، كان بيتنا يعج بالقيادات أمثال أحمد الشقيري، إبراهيم أبو لغد، عصام السرطاوي، وليد جاموس، نهاد نسيبة وغيرهم، وتعرفت من خلالهم على مجموعة كبيرة من المناضلين
بعد نكسة 1967م ذهبنا للأردن وعايشت بوادر العمل الوطني الفلسطيني وبدايات حركة العمل الفدائي في الأغوار، كما حضرت التخطيط لعملية الحزام الأخضر، فعلا أعتبر نفسي محظوظة لأن ذلك أسهم في تكوين شخصيتي المختلفة لحدّ ما
وقد نضجت تجربتي بعد أن كبرت وتعرفت على الرئيس ياسر عرفات عن قُرب، بحكم كون والدي رئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني، ثم هو من أشرف على تزويجي من السيد غازي مهنا بعد وفاة والدي
وعودا على موضوع العائلات غير الموضوعة في قائمة اللاجئين قالت: أنا لم أعش في مخيمات اللجوء بل عشنا في المدينة، وقد اختار والدي أن يكون على حدود فلسطين ليكون قريبا منها، تنقلنا كثيرا، فكل واحد من أخوتي ولد في منطقة مختلفة، حتى بعد عودتنا مع السلطة الفلسطينية لم تشملنا الأونروا بقائمة اللاجئين

ثم قالت: درست في المدارس السورية، ولسوريا يرجع الفضل على الفلسطينيين إذ كنا نتمتع بكافة الامتيازات التي يتمتع بها المواطن السوري
التحقت بكلية الهندسة المعمارية لأربع سنوات، وبسبب الزواج والانتقال مع الزوج غازي مهنا لبيروت تركت الدراسة، وبفعل الحرب على بيروت خرجنا لتونس، وهناك التحقت بالجامعة وحصلت على بكالوريوس إعلام وعلوم سياسية من الجامعة التونسية، ثم ماجستير علوم سياسية من كلية الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة التونسية
أما اطروحة الدكتوراه فكانت في الفكر السياسي الإسرائيلي، أنجزت لكن لم يقع تقديمها بسبب عودتنا لغزة
ثم قالت: السيرة الذاتية ليست عبارة عن اختيارات، إنما هي مزيج من الاختبارات، والمصادفة التي تضع أمامك أشخاص يصلون بك ومعك للنجاح، وهذا ما كان لي بالعمل مع مجموعة من الشباب المخلصين

وعن مركز التخطيط قالت: عشرين عاما أمضيتها في مركز التخطيط، تكويني الفكري ساعدني على الاندماج بالمركز، فالنجاح في عمليات التخطيط لابد لها من توافر مهارات، وقد اكتسبتها سابقا، لقد استفدت من الرياضيات بأن علمتني الحياد والتجريد، والجبر علمني تجريد التجريد، أما الهندسة فعلمتني التخيل والنظر لرؤية أوسع
كما أن دراسة العلوم السياسية علمتني كيفية اختيار المنهج التحليلي السليم، إضافة للشغف بعد العودة للوطن وحب العمل، كل ذلك جعلني أتمكن من امتلاك وسائل المعرفة اللازمة لإدارة مركز التخطيط الذي يعتمد على ثلاثة عوامل، فالتخطيط عملية معرفية علمية دقيقة تقوم على دراسة الواقع واستشراف المستقبل، انطلاقا من المتغيرات والمؤثرات الثابتة والمتوقعة، إما لإجابة عن سؤال: إلى أين نحن ذاهبون، أو لوضع الإجابة حول: ما العمل؟
وقالت: الظاهرة غير قابلة للتكرار، فلكل ظاهرة سماتها الخاصة، وأنا أخالف من يقول: إن التاريخ يعيد نفسه؛ فالتاريخ لا يتكرر لأن مجموعة العوامل مختلفة والزمن مختلف، ولكل شخصية فرادتها وخصوصيتها والعوامل المساعدة أو الكابحة لتطورها، فكان لنشأتي في أسرة فلسطينية تعيش الشتات أثر في بناء شخصيتي

مركز التخطيط الفلسطيني منذ انطلاقته توجه باعتباره دائرة من دوائر منظمة التحرير الفلسطينية، وقد أُسس بقرار من المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1967م، ولا يحق لأي جهة أن تحل المركز، فلا يُحل إلا بقرار من المجلس الوطني الفلسطيني، وهو مركز خاص بالدراسات والأبحاث والمعلومات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما يتعلق بها
مارس المركز عمله في بيروت حتى العام 1982م، وإثر الاجتياح الإسرائيلي نُقل لتونس وأعيد تأسيسه، ثم نُقل مع السلطة الفلسطينية لأرض الوطن في العام 1994م
تعاقب على المركز عدد من المدراء وهم على الترتيب:
الدكتور فايز الصايغ، الدكتور نبيل شعث، الأستاذ منير شفيق، الأستاذة سلافة حجاوي، ثم الأستاذة مجد مهنا، والدكتور أحمد مجدلاني
عملنا في مركز التخطيط كدائرة من الدوائر البحثية في فلسطين، وهو دائرة إعلام، واستشراف سياسي، وهو دائرة تدريب
لقد خرّج المركز كثير من الكوادر القادرة على العمل في منظمة التحرير الفلسطينية، واتخاذ القرار بالمشاركة مع رئيس اللجنة التنفيذية ياسر عرفات، واستمر عملنا في بيروت حتى أدرك اليهود أن هذا المركز من أهم الدوائر التي تساعد في نضج العقل الفلسطيني، فتم استهدافه ومهاجمته مباشرة، وقتل مسئول الأبحاث، مع سرقة الوثائق، وبعد العودة لغزة لم يعد له ذات الدور
بدأنا بالدراسات والأبحاث المختصة بالشأن الداخلي، تولاها مجموعة من الباحثين الأكفاء
* تصدر مجلة مركز التخطيط منذ العام 2001م وحتى الآن
* قراءات استراتيجية
* ترجمات استراتيجية لموضوعات هامة
* سلسلة قضايا إسرائيلية
* لدينا نشاطات أخرى كمنتدى غزة السنوي ويصدر عنه كتاب
* مجموعة من الإصدارات الخاصة التي تتعلق بالأبحاث
* إنجاز كبير قمنا به في السنوات الأخيرة بعد عام 2006/ 2007م؛ فمع تراجع دور المركز اكتشفنا جهل وطني لدى أبنائنا حتى الخريجين منهم، لذا بدأنا بإقامة دورات تدريبية تتعلق بالقضية الفلسطينية، كل دورة تشتمل على نحو ثلاثين عنوانا، بدءا من قيام الكيان وحتى أحداث اليوم، استطعنا أن نُخرّج العشرات من الشباب الواعي دون النظر لهويتهم أو الإطار الحزبي لهم
* نعقد دورات تدريب مدربين، وهذه بشكل خاص للأسرى المحررين
* طلب منا شباب الجامعات دورات ونحن نمتثل لهم، وكل ذلك عمل تطوعي، نستعين بأساتذة الجامعات المختصين في الموضوع المطروح
* اكتشفنا عدم وجود دائرة للأمن القومي فأنشأنا قبل شهرين دورة للأمن القومي الفلسطيني
مازلنا على رأس عملنا، حافظنا على المركز خلال الفترة الماضية، لا زلنا مستمرين في تقديرات الموقف، ونحن على وشك إنشاء دائرة للخريجين الجدد

وفي ثنايا حديثها عن المهام التي يقوم بها مركز التخطيط أضاءت معلومة تصحح ما يتداوله البعض من ديكتاتورية الرئيس الراحل أبو عمار، فقالت: لم يكن مستبدا ولا متفردا في قراراته، لأن مركز التخطيط هو المرجعية لأي قرار مهما كبر أو صغر، حتى لو كان قرار بناء مدرسة
تراجع مركز التخطيط كمركز إعلامي بسبب وجود دوائر أخرى وجامعات، فاقتصر دوره على مشاركة موقف وبناء القرار السياسي، وبعد أحداث الانقسام عانى المركز بعض التخبط، إلا أنه عاد لنشاطه قبل أربعة أعوام، الدكتور أحمد مجدلاني ممثلا للمركز في منظمة التحرير

بعد أن أتمت الدكتورة مجد حديثها شكرتها الأستاذة فتحية على هذا الطرح الرائع، ثم أعلنت عن فتح باب النقاش
كانت المداخلة الأولى للأستاذ عوض قنديل قال فيها: أشكر الدكتورة مجد على هذا العرض، ثم قال: مركز التخطيط منارة، لكن لدي استفسار وهو: هل دورات المركز معلن عنها، وتوزع بعدالة أم أنها قاصرة على جماعة معينة؟
السيدة آمال عبد المنعم شكرت الدكتورة مجد على ما قدمته من معلومات لم تكن تعرفها من قبل، وقالت: لقد تعرفت على مؤسسة مهمة جدا من خلال الدكتورة مجد،
أما الاستفسار الذي أود إجابة عليه فهو: هل لكم أفرع في مدن الضفة الغربية؟

الكاتب خلوصي عويضة شكر الدكتورة مجد ثم قال: استوقفني في حديثك أمرين:
الأول: كيف أنت في مجال التخطيط ومع ذلك تعتبرين المصادفة هي التي تصنع المواقف والأشخاص؟
الآخر: هل قولك إن أبا عمار غير مستبد أمنية أم واقع ومعايشة
أما سؤالي فهو: عن ميزانية المركز، كم تبلغ؟

أما الأديب غريب عسقلاني فقال: جميل ما استمعنا له، حديث الدكتورة مجد عن اللاجئين الذين لا يحملون بطاقة لجوء ذكرني ببرنامج (بتوقيت مصر) شاهدته قبل أيام، سمعت فيه عن قرية في محافظة الشرقية يسكن بها عائلات فلسطينية قبل عام 1948م وعندما حلّت النكبة لم يعترفوا بهم كلاجئين ويسمونهم (المواطنون العرب)
وقال: عشت في مدينة الرقة السورية كانوا لا يسجلون أنفسهم كي لا يؤخذون للجندية، يتزوجون عشائريا، وينجبون دون أن يسجلوا أبناءهم فلا يذهبون للمدارس، يسمى الأب (مكتوم)، والابن يسجل (مكتوم ابن مكتوم) إلى أن تنبهوا لضرورة التسجيل، فظاهرة المكتوم هذه تحتاج لبحث دقيق
الملاحظة الثانية: عندما كنت طالبا في جامعة الإسكندرية في العام 65/ 66م كنا نقرأ كتيبات بعنوان دراسات فلسطينية، يكتبها أشهر الباحثين وإبراهيم العابد، هل استمرت هذه الدراسات في الصدور أم تم الاستغناء عنها، علما بأنها تؤسس لفكر فلسطيني، وكانت توزع شبه مجانا، لماذا توقفت؟ ولماذا لم يعد استنهاضها بعد عودة السلطة؟
وقال: أذكر أن فايز صايغ أسس المركز وأنيس صايغ ترأسه
ثم قال: كتاب الهاشمون والقضية الفلسطينية كتاب رائع، فيه إضاءات جريئة حول دول الجوار الفلسطيني بعد الثورة العربية الكبرى والذي يجب أن تكون مدروسة
واختتم غريب عسقلاني حديثه بتكرار الشكر للسيدة مجد لأنها مزجت السيرة الذاتية بالناحية العلمية.

الصحفي أبو نادر الترك: شكر الدكتورة مجد، ثم سأل: هل تؤثر القرارات على قوة ومكانة المركز؟
وأين دوركم في الجامعات من تثقيف الشباب؟
وهل المسئولين عن المركز في الضفة مشغولين بالسياسة وتركوا التعبئة الوطنية؟
الاستيطان يتغول من الثلاثينيات حتى الآن، ونحن نفتقر للتوعية

الأستاذ جمال البابا قال: أنا هنا لأقدم التحية للأستاذة مجد، من خلال عملي معها عايشت الأخت مجد وكانت نموذجا للمدير الذي خرج بالمركز لبر الأمان، فشخصيتها ساهمت في نجاحها
ومن أهم الجوانب التي كالنت تميزها في إدارة المركز وأتاح لها أن تكون سيدة وتدير مركز كبير، يرجع للمعرفة الكبيرة التي تتمتع بها، ثم تواصلها الجيد والبعد الإنساني الذي يصبغ قراراتها مما يجعل متلقي القرار يأخذه بروح رياضية
فتنشئتها ساهمت في جعل المركز يتمتع بانسيابية في التعامل

الأستاذ مهدي قال: تعرفت على الأخت مجد بعد الأحداث المؤسفة في غزة، المفترض أن تكون منظمة التحرير هي الحاضنة للشباب، إلا أننا حين توجهنا للمركز وجدنا الأخت مجد هي الحضن الدافئ للشباب
أعمل في المركز مع شباب كمتطوعين في شباب لمحاربة الانقسام

الناشط الإعلامي إياد طه قال: الشكر موصول للأستاذة مجد، وأريد إيضاح: هل للمركز تشابك مع مؤسسات المجتمع المدني، هل من رابط يربط المركز بها؟ وما أهم المستخرجات؟
هل هناك تجاوب من رام الله فيما يخص غزة؟

الدكتور خضر محجز قال: سأعلن أمرا لا يعرفه الكثيرون، من خلال نقاشاتي مع الأستاذة مجد عرفت أنها ضليعة في الفقه الإسلامي، وتناقش فيه بجدية

السيد محمود الغفري قال: احترامي الكبير للسيدة مجد مهنا، التي جعلت أبواب المركز مفتوحة أمام الجميع، وفي كل وقت، المركز جميل وجماله ينبع من جمال الأخت مجد
ثم قال: الشخصيات السابقة التي أدارت المركز كعمر محجوب وفايز صايغ شخصيات تستدعي في الذاكرة كتاب (حياة غير آمنة) لشفيق الغبرة
ثم اختتم الغفري حديثه بسؤال: بعد تجربتك التي عايشتها في المركز ماذا تستشرفين لمستقبلنا؟

السيد نبيل عابد قال: ما رؤية المركز في موضوع رأب الصدع في ملف المصالحة؟ مع التناقض بين مصطلح المصالحة والانقلاب

السيد حسن سلامة من مركز التخطيط قال: السيرة الذاتية في حياة الأستاذة مجد ومن خلال معرفتي بها أقول إن لها قدرة على استشراف المستقبل
وعن مركز التخطيط وردا على القول بأن البعض لا يعرف مركز التخطيط قال: كونه غير معروف يرجع لتقصير من المواطنين وليس من المركز

الأستاذة منى العصار قالت سأتحدث بمنحى آخر، استمعنا لك واستمتعنا بحديثك الجميل، هذا الهدوء الذي أنت فيه جميل لكن فيه مسحة حزن، فما السرّ وراء ذلك؟

الأديب محمد نصار قال: أول مرة أستمع للأستاذة مجد عن قرب، لكنها استطاعت أن تضعنا في واقع المركز
وقال: مراكز التخطيط في العالم تقرر سياسات الدولة، فأين المركز من السياسات التي تحدث؟ فأين الخلل؟ هل هو تفرد سياسي؟
أخيرا: لماذا المركز مُحجم بهذا الشكل؟

الدكتور إبراهيم المصري قال: يسعدني أن أكون في هذا المكان، لم أكن أنوي الحديث لكن ما دفعني للحديث هو ما قاله السيد خلوصي عن ديمقراطية الرئيس، فأنا كباحث سياسي أقول: لا غرابة في الديمقراطية التي نمارسها، كان الرئيس أبو عمار لا يتخذ أي قرار دون الرجوع للمركز
وأنا من موقع محايد ومن دراساتي البحثية أذكر واقعة للرئيس أبو عمار: في عام 1970م، أبو عمار كرئيس للجنة التنفيذية تجاوز الميزانية المخصصة لحرب أيلول، وفي أول اجتماع للمجلس الوطني في العام 1971م أدان المجلس الوطني الرئيس لهذا التصرف، فاعترف أبو عمار بتجاوزه وتعهد ألا يتجاوز السقف المالي مرة أخرى.
بعد العام 1983م وبعد الانقسام الأول في الثمانينات حدث بعض الخلل، وبدأ بعض الانفراد في القرار
لكن في الحقيقة أن الديمقراطية التي تمتعت بها المنظمة افتقرت لها كثير من الدول العربية

السيد زياد مهنا قال: أنا هنا نيابة عن عائلة مهنا، حضرنا لنسجل احترامنا الشديد للسيدة مجد، ثم اقترح قراءة الفاتحة لروح رئيس المركز السيد عبد الله حوراني

الدكتورة مي نايف كانت آخر المداخلين فرحبت بالحضور، وشكرت السيدة مجد مهنا على هذا اللقاء الممتع ثم وجهت سؤالها: هل لدينا خطة قومية؟ خاصة أن الخطط القومية توضع لخمسين سنة؟

أجملت الدكتورة مجد ردودها فقالت:
بالنسبة للدورات نعلن عنها على موقعنا، وأول 35 شخص يسجلوا نقبلهم إن استوفوا الشروط، دون الالتفات لتوجهاتهم الحزبية، لكننا مؤخرا أدركنا أن هناك من يتابع إعلاناتنا فيسارعوا بالتسجيل، فغيرنا نمط استراتيجية القبول
وعن موضوع الصدفة قالت: بعض المتغيرات هي إجبارية ولا خيار لنا فيها، فتغيير دراستي بسبب السفر لظرفي العائلي لم يكن لي يد فيه، أنا درست الهندسة ولم يخطر ببالي أن أتحول للسياسة والإعلام
وعن الميزانية المخصصة للمركز قالت: عملنا الكبير هذا، تخصص له ميزانية لا تتجاوز ثلاثة أو أربعة آلاف شيكل شهريا، بما يوازي راتب مدير، وذلك لأننا دائما عندنا تقشف وسوء توزيع للموارد، وأنا دوما أحكي لأكبر مسئول وبصراحة فأقول لهم: أنتم مقصرين في حق غزة والمركز
أنا أعتمد على العمل التطوعي والجهود الخيرة
وأضافت: مؤسسات المنظمة أقيمت ليكون هناك نظام، لكن خروجنا من بيروت شتت الجهود، فالمجلس الوطني يُعقد مرة بغزة ومرة بالأردن
وعن اتفاقية أوسلو قالت: كنا ضد الاتفاقية، رافضين لها، لكن بعد عودتنا مع السلطة، ذهبت للرئيس أبو عمار في المنتدى وقلت له: أعتذر عن رأيي في الاتفاقية، واليوم أقول إنها هي التي أتاحت لي العودة لأرض الوطن ومنحتني الهوية وجواز السفر الفلسطيني، فمجرد وجودنا وقيادتنا على أرضنا أعتبره إنجاز كبير، فماذا كان سيحدث لنا لو بقينا في الشتات في ظل الظروف الحادثة في الوطن العربي
وعن معلومة تأسيس المركز قالت: السيد فايز الصايغ ترأس مركز التخطيط، والسيد أنيس الصايغ ترأس مركز الأبحاث
عن الكتيبات قالت: نحن نحاول تقديم هذه السلسلة لكن ونحن بعصر المعلومات لم يعد هذا النهم للمعرفة لأن الأفراد يلجئون للأنترنت ويأخذون المعلومة منه بسهولة
بالنسبة لملف المصالحة فنحن في مركز التخطيط عملنا على المصالحة المجتمعية، فكفلسطينيين نمتلك حسا وطنيا، وحريصين على إنجاح المصالحة

وعن تقديرات المواقف قالت: هذه التقديرات لا يتم نشرها، ولا يطلع عليها أحد، إنما توجه للرئيس مباشرة هذا لبّ عملنا، المشاركة بالقرار وكثير من الأحيان يؤخذ برأينا وهم يستفيدون منه
وردا على الأديب محمد نصار قالت: لسنا مُحجمين، عملنا متواصل، لكنه للرئاسة ولا يظهر للعموم
لسنا جهة نقل أخبار، إنما علينا تحليل الموضوع المتعلق بالقضية الفلسطينية، نرسل التوصيات، وقد يؤخذ بها، وإذا لم يؤخذ بها فهذا شأنهم، فقد يكون لديهم رأي آخر
القرار الفلسطيني يؤخذ منه ويُرد عليه
وأضافت: إسرائيل لم تترك لنا مجالا للتخطيط، لقد أصبحنا نعمل بسياسة رد الفعل، نرد على ما تفعله إسرائيل
وردا على سؤال السيدة أمال عبد المنعم قالت: ليس للمركز فروع، فهو موجود في غزة فقط، ولأن لدوائر منظمة التحرير ممثليات، فللمركز ممثل هو الأستاذ أحمد مجدلاني، ولديه طاقم يعمل معه
وردا على الدكتورة مي قالت: في بداية كل عام يتم عمل برنامج للوزارات، كل وزارة تضع خطة، وبحكم انتقالنا من سلطة لدولة نضع خطتنا لسنة أو سنتين فقط

وعن سؤال إياد طه قالت: نعم هناك تجاوب بين رام الله وغزة، لو لم يكن التجاوب لتوقفت الرواتب، وتوقفت إدارة الصحة والتعليم، هناك بعض التقصير، بسبب الضائقة المالية والانقسام، لكنه ليس تهميش
وردا على منى قالت تسأليني عن الحزن، أقول فعلا أنني حزينة لأني رأيت أن كل المسيرة النضالية تقف على 20% من مساحة فلسطين، ومع ذلك لم نضع أيدينا ببعض لنبني وطنا

انتهى اللقاء، ولما ينتهي الحديث الفياض لدى الدكتورة مجد، شكرتها الأستاذة فتحية ورفعت الجلسة بوعد لترتيب لقاءات أخرى نستمع فيها للمزيد عنها ومنها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

صالون نون الأدبي مع الدكتورة مجد مهنا ومشوار حياة مجيد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالون نون الأدبي مع الدكتورة مجد مهنا ومشوار حياة مجيد    صالون نون الأدبي مع الدكتورة مجد مهنا ومشوار حياة مجيد  Icon_minitimeالأربعاء 2 مارس 2016 - 18:20

جميل
جزاكم الله خيرا
استاذتنا الطيبة
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالون نون الأدبي مع الدكتورة مجد مهنا ومشوار حياة مجيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: