[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هامت الأرواح بلا حذر
يحدوها إليكَ عظيم الأمل
لمدينة منورة نشد الرحل
فحبك سيدي وحبيبي جذب الفؤاد
وملأ القلب وألهب المُقل
سبقتني روحي بلا مهل
فكم سهرت وحلمت وتمنت
وكم ذابت شوقاً وحباً
وكم ساقني حنين فطربت مدحاً
وكم هامت الروح فأنشدت شعراً
سيدي يارسول الله
ياغاية المنى والأمل
أتتك روحي جاثية تسعى
إلى نور محياك الجلل
فطافت بقبة خضراء وهبطت
نحو محرابك حيث مقام جلل
وتوجهة لمواجهة شريفة
هي لنا
أعظم المنى للروح والنفس معاًَ
وقفتْ بين محراب وبيت
تتأمل المحبوب وتهفو للوصل
تشم عبق المسك من روضة
تهفو إليها قلوب العاشقين جُمل
هناك حيث رسول الله وصحبهِ
حيث المراد وحيث غاية الطلب
تجثوا قلوب وأرواح قبل أنفس
والنفس والذات تذوبان شوقاً وحباً
ياسيدي يارسول الله حباً اتينا
وصلاً لودك وهذا ما بالكتاب وجب
امراً من الله في القرآن أن صِلواّ
مودة الحبيب والقربي بلا كسل
سيدي يارسول الله تقبل زورتي
وأملي فيك
والشفاعة ذي غاية الأرب
أحمد الهاشمي