أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: حينما ينتصر الدم على السيف...أحمد الهاشمي السبت 26 فبراير 2011 - 0:11 | |
| حينما ينتصر الدم على السيف ــــــــــ إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر *** لقد آن الآوان أن نعي جيداً ان الشعوب,والشباب خاصة وهي تلك الثروات التي كانت مخفية والكنوز والخبايا والدفائن التي عمد الطغاة على وأدِ أحلامها وطاقاتها قمعاً وقهراً وتسلطاً (تارة كي لاتظهر كفاءات تنافسهم وتارة حقداً كامناً تجاه الآخرين). ولقد آن الأوان لكي تظهر وتهب تلك القدرات فتجلي صدأ القهر عن جلودها وتنفض غبار تلويح العسس لها بالصمت عن حناجرها وتزيح سياط الوهم عن أنفاسها. فتصيح صارخة تنادي بالتحرر والتقدم. (ولابد لكل ثورة تضحيات,حيث أن الحرية تنتزع ولاتعطى). عندها يبدأ عصر جديد فيه تتفجر الطاقات والثروات البشرية فتُبدع وتعطي من معينِ عقول الشباب وحيضان ذاكرة الناظرين للغد المتعجلين في الوصول للكمال بأسرع الخطى. على خطى الحُسين بن على بن أبي طالب (رضي الله عنهم) تجد أن إنفلات قيود العنف والقهر الجاثمة على صدور الخلق لابد لها من نبراس وقدوة ومثل يحتزى به. ولقد ضرب الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب بثورتهِ ضد الفساد والقهر والعنف وتأويل الدين_ ضرب أروع الأمثلة للشباب الذي يرغب في التحرر(حينها عرفت البشرية كيف ينتصر الدم على السيف) فالثائرون بعده لابد أن يقتفوا أثره حتى وإن لم يذكروا سيرته (وحتى لو لم يعرفونه). حيث يُوفق الله لدعاة الحرية والمناضلين فيوجههم للسير على خطى إمام الأحرار. ولنا أن نعيَّ أن إمام الأحرار خرج لنصرة دين جده الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم (حيث أنه لو بايع يزيد إبن معاويه لكان أصبغ على الباطل حقاً ومشروعية) بقي أن نعرف: ان حماس الشباب وطاقاتهم بهذا الزمان هي كنوز لابد من الإنتفاع بها وتسخيرها لخدمة اوطانهم.
إن كنا دعاة عدالة لادعاة نفاق.
أحمد الهاشمي | |
|