الماستر جولنار إدارة
عدد المساهمات : 274 نقاط : 353 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 العمر : 56
| موضوع: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الجمعة 30 أبريل 2010 - 14:54 | |
|
ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 )
- هل كل الوقائع التي تجري حولنا تحدث بطريقة منفردة ؟ هل من الممكن ان تكون كلها مترابطة ؟ - هل سبق لك ونظرت الى نفسك من خلال عيون شخص اخر ؟ - هل سبق لك و نظرت الى نفسك من خلال عيون المراقب المطلق ؟ - من نحن ؟ من اين اتينا ؟ ماذا يجب ان نفعل ؟ و الى اين ذاهبون ؟ - لما نحن هنا ؟ - اتظن اننا نحن الواقع ؟ - ما كان غير حقيقي بالنسبة لي قبلا اصبح الان حقيقي اكثر من الذي كنت اظنه حقيقي , والذي هو يبدو الان غير حقيقي . - لا يمكن تفسير ذلك , وكلما تعمقت في التفسير اكثر ستجد متاهات لا متناهية . - كلما تعمقت في موضوع فيزياء الكم كلما زاد التعقيد في محاولة التفسير .
- فيزياء الكم هي فيزياء الاحتمالات .
- يمكننا التعمق في السؤال اكثر ونقول : هل العالم الحقيقي هو الذي نراه و نشعر به حقا ؟ - هل سبق وفكرت بان الافكار هي مصنوعة من شيئ ما ؟ ومن ماذا ؟ - كل شيئ يدل في يومنا هذا اننا لا نقدر قيمة افكارنا .
- كل حقبة مرت في التاريخ كان لها معتقداتها العلمية ,مثلا في يوم ما كانوا يتسائلون عما اذا كانت الارض كروية ام مسطحة .هنالك الكثير من المعلومات التي لا تزال مجهولة لدينا .ان التاريخ يثبت لنا باننا نرفض المعلومات والاكتشافات العلمية الجديدة التي يقدمها العلم في البداية . - الحياة العصرية تجرد الناس من الشعور بالمسؤولية ,وايضا الناس جعلت للاديان المفعول نفسه ,وعندما تبدا في اخذ فيزياء الكم بطريقة جدية فانها ستضع المسؤولية عليك مباشرة ولن تعطيك الاجابات على تساؤلاتك مباشرة بل عليك بالبحث عنها . - هل يكمن اللغز في كل شخص ؟الجواب نعم .
- هذه الاسئلة تجعل الحياة شيقة جدا ,يجب ان لا تظل في الجانب المظلم ,يجب ان تكون في اللغز نفسه . - لما نظل عالقين في الاحداث نفسها ؟لما نعلق في علاقات من نوع واحد ولكن مع اشخاص مختلفين ؟لما نعلق في نوع واحد من العمل ؟ - في كل هذا البحر من الاحتمالات الاخرى المتوفرة حولنا اليس من المذهل اننا لا نعرف حتى في وجودها .
- لقد تعودنا على واقع معين ,تعودنا على اسلوب معين من الحياة حتى انه اصبحت القناعة لدينا باننا لا نملك السيطرة على احداثها .و اقتنعنا ايضا ان العالم الخارجي هو اهم من العالم الداخلي .ان هذا العلم الجديد يفتح افاقنا على ما ان ما يجري في الداخل هو الذي يصنع ما في الخارج . - الفلاسفة في الماضي كانوا يقولون :اذا رميت حجرا و ارتطم بشيئ ما فهذه الحادثة هي حقيقة و واقع ,ولكن هذا يظل امرا نسبيا لما تعتقد انه حقيقي . - اثبت علميا بانه اذا وصلنا جهاز قياس الى دماغ شخص ما و هو ينظر الى شيئ معين فان الجهاز يظهر ان الدماغ يضئ في مكان محدد ,واذا طلبنا من هذا الشخص ان يغمض عينيه و يتخيل الشيئ نفسه فان المكان نفسه من الدماغ سيضيئ ,وكانه بالفعل كان ينظر الى هذا الشيئ .وهذا ما دعى الباحثون الى السؤال :من يقوم بعملية الرؤية هنا ؟هل هو الدماغ ؟ام العينين ؟
- ما هو الواقع ؟هل هو ما نراه من خلال ادمغتنا ؟ام هو ما نراه باعيننا ؟ - ان الدماغ لا يستطيع ان يفرق بين ما نراه باعيننا و بين ما نراه من خلاله ,فاننا نستعمل العصبونات نفسها في كلا الحالتين . - السؤال هنا اذا :ماهو الواقع الحقيقي ؟ - كل يوم نحن نتلقى كمية كبيرة من المعلومات ومنها ما يصل الى الوعي و منها لا يصل ابدا ,الكمية التي تصل عادة هي المعلومات التي تخدمنا شخصيا فقط . - الدماغ فيه معالج للمعلومات وهو يعالج 400 بليون معلومة في الثانية ,ولكن نحن ندرك 2000 منها فقط .وادراكنا يقصر على المعلومات التي تخص بيئتنا و اجسامنا . - نحن نعيش في عالم لا ندرك منه الا ما نستطيع رؤيته فقط ,و هو عبارة عن قمة الجبل الجليدي . - اذا كنا نعالج 400 بليون معلومة و العقل فقط يدرك 2000 منها ,فهذا يعني ان الدماغ يستلم وقائع و معلومات بشكل مستمر و لكن لا يستطيع ادراكها كلها .
- العيون هي كالعدسة في الكاميرا ولكن الشريط الذي يسجل في الكاميرا يقع في القسم الخلفي من الدماغ . - هل تعرف ان الدماغ يسجل ما يستطيع فهمه فقط ؟مثلا هذه الكاميرا ترى الكثير مما لا استطيع رؤيته حولي لانها لا تملك حس الرفض او الحكم على الاشياء .
- الفيلم الوحيد الذي يدور في الدماغ هو ما نستطيع رؤيته اي ادراكه .
- هل يمكن ان تكون اعيننا ترى اكثر بكثير مما يستطيع الدماغ ان يدرك ؟ - عندما يكون الدماغ في حالة الوعي نحن نرى ما نصدق فقط او ما نظن انه ممكن ان يحدث و نقارن ما نراه من الاشياء بما هو محفوط في ذاكرتنا .نحن نرى الاشياء بشكل مشروط .
- هنالك قصة غريبة جدا حصلت في الماضي و ذلك عندما ذهب كريستوفر كولومبس الى اميركا و كان اسطوله ( اسطول السفن ) يقترب من احدى الجزر الكاريبية لم يستطيع الهنود الحمر رؤيته ,لانه كان شيئا لم يروه من قبل ولم يعرفوا بوجود السفن ان ذاك ,وكان الزعيم الروحي للقبيلة يلاحظ ان شيئا ما في الافق يسبب بتحريك الامواج هناك ولكن لم يستطع رؤية هذا الشيئ .وبعد مراقبته الشديدة و لعدة ايام استطاع و اخيرا ان يرى السفن تقترب من الشاطئ وهذا بعد ان استعان ببصيرته .ثم اخبر الباقون عن ذلك ولان افراد القبيلة كانوا يصدقون كل ما يقول و يثقون به استطاعوا هم ايضا رؤية الاسطول . - نحن عبارة عن الات تصنع الواقع باستمرار .
- نحن ندرك الاشياء بعد انعكاسها على مراة الذاكرة في الدماغ .
- هل نعيش في عالم اجوف ؟هذا السؤال يبقى بدون اجابة ,هذه معضلة فلسفية كبيرة نعاني منها .فان العلم حتى الان لم يقدم حلا لهذا اللغز ,ونحن نعتبر بما يسمى "المراقب" لما يقدمه العلم لنا .نحن محدودون ضمن المعلومات التي يقدمها العلم لنا ومن الممكن جدا ان يكون كل ذلك هو عبارة عن وهم ولا يوجد لدينا طريقة في ان نخرج من هذا الوهم لنعرف ما هو الواقع بالفعل .
- الدماغ لا يفرق بين ما يجري حوله في الخارج وبين ما يجري في داخل الانسان . - لا يوجد فصل بين ما يجري في الداخل و ما يجري في الخارج .
- دعنا نتكلم عن عالم الاحتمالات ,انه عالم افترض من قبل احدى العلماء بعد ان تساءل عما يجري لدى اجراء تجارب علمية صغيرة ,وهذه التجارب تدور في مساحات صغيرة جدا ذات طاقات كبيرة جدا .كانت النتائج غير قابلة للتفسير و هنا ظهرت "فيزياء الكم" والتي تحوي على عدد هائل من النظريات و الاحتمالات و التوقعات عما يجري حقا .لا داعي للوقوف عند ما توصل العلم اليه حتى الان فالنتائج هي متوقعة و محدودة.\
- في كل الكواكب و المجرات التي تسبح في الفضاء هنالك جزيئات صغيرة جدا تاخذ حيزا لا يذكر وهنالك جزءا منها يختفي ليترك مكانه فراغا . - هذه الجزيئات تختفي وتعود ثانية .الى اين تذهب هذه الجزيئات ؟ ساعطيكم الجواب وهو ان هنالك كون اخر يوازي ويطابق هذا الكون الذي نعيش به ,فعندما تختفي من هنا هذه الجزيئات فهي تذهب الى الكون الاخر وعندما تعود الى هنا يتساءل من يعيش في الكون الاخر عن مكان اختفاءها .
- هنالك لغز كبير اسمه "اتجاه او مسار الزمن".فالقوانين الفيزيائية الموجودة حاليا لم تجد اي علاقة بين الماضي و المستقبل .وهذا غير مقبول من الناحية الفيزيائية .ما هو السبب انه يوجد فقط فعل يخص الماضي وهو التذكر و بالمقابل لا يوجد فعل اخر يقابله و يخص المستقبل ؟لما اذا لا نستطيع القول باننا قمنا بفعل معين يتعلق بالمستقبل ؟لا يمكن ان يكون هنالك مخرجا فقط الى الماضي و لا يقابله المثيل الى المستقبل .
- ان معظم الكون فارغا ,لننظر الى كرة السلة نحن نجدها متماسكة بينما ان معظمها فارغا ,ان هذه الكرة مؤلفة من نوى محاطة بغيوم من الالكترونات و حتى النواة نفسها فهي ايضا تتالف مما يشبه الالكترونات .
- ان الكرة لا تلمس شيئا ,فهي لا تلمس اللاعب او الارض او اي شيئ اخر ,فان سطحها عندما يلامس سطحا اخرا تولد الالكترونات التي على السطحين حقلا مشحونا يؤدي الى تدافع السطحين بالاتجاه المعاكس قبل ان يحدث التلامس .اذا لا شيئ يتلامس .
- عندما لا ننظر الشيئ فهنالك احتمالات عديدة عن مواقع هذا الشيئ ,و عندما ننظر الى هذا الشيئ فنحن نحدد موقع هذا الشيئ بما يسمى بالموقع المثالي ,فنحن نظن ان هذه الاشياء صلبة و متماسكة بينما هي عبارة عن موجة من الاحتمالات التي لها امكانيات ان تكون في مواقع متعددة .ان الوعي لدينا يلغي كل هذه الاحتمالات .
- كيف يمكن لشيئ ان يكون في موقعين مختلفين وفي ان واحد ؟
- الجواب سهل جدا ,فبدلا من ان ننظر الى الاشياء على انها اشياء موجودة اصلا حولنا دون تدخلنا او اختيارنا لذلك ,يجب ان ندرك ان كل هذه الاشياء حتى المادية منها كالكراسي و الطاولات حتى الكاميرا هي عبارة عن تحرك الوعي لدينا ونحن نختبر تحركات الوعي في كل لحظة لنصنع واقعا يدور حولنا . - ان طريقة التفكير هذه صعبة جدا في البداية لاننا متعودون على ان نصدق بان كل شيئ موجود في الخارج هو منفصل تماما عننا .
- نحن نعيش حياتنا بشكل طبيعي كما اعتدنا على ان تكون الحياة بالنسبة لادراكنا و في الوقت نفسة هنالك الكثير مما لا نزال نغفل عنه .اشياء تدور حولنا لا نعيرها حتى انتباهنا .
- الوعي يختار الاحداث التي يستطيع ادراكها و بالتالي يستطيع تسجيلها .فيزياء الكم تحوي الملايين من الاحتمالات التي لا نستطيع تسجيلها حتى .ونحن مسؤولين هنا على عدم الانتباه اليها .
- لقد بحثنا في كل مكان داخل الانسان و خارجه ولم نجد موقع هذا المراقب الذي يراقب العالم الخارجي ,
فنحن متاكدين من وجوده ولكن موقعه لا يظل مجهولا .
- حسبما ارى ان هذا المراقب هو الذي يدير الة الجسد ,هو الروح التي توجد في الجسد ,هو الوعي الذي يستلم القيادة ,وهو يراقب العالم الخارجي باستمرار و يلتقط الاشارات التي تاتيه من الخارج .
بحث علمي مترجم بفيزياء الكم الكونية من منهاج تعليمي بمركز الطبي التخصصي سوريا دمشق الماستر جولنار
عدل سابقا من قبل الماستر جولنار في السبت 1 مايو 2010 - 19:07 عدل 2 مرات | |
|
قمر الزمان كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 1443 نقاط : 1805 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/04/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الجمعة 30 أبريل 2010 - 15:32 | |
| رائــــــــــــــــــــع
مستوى عالى فى الفكر
وتوصيل المعلومه
وتمريرها للدماغ
بقلم واعى
شكرا لك
الماستر جلنار
| |
|
الماستر جولنار إدارة
عدد المساهمات : 274 نقاط : 353 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الجمعة 30 أبريل 2010 - 15:44 | |
|
أشكرك عزيزتي قمر الزمان
إن هذه البحوث تؤكد أننا بواقع لكن لا نرى الحقيقة به
والعيون ترى ما يدركه الدماغ
العين الثالثة ( البصيرة ) هي التي ترى الحقائق
العلم لم يستطع لغاية الآن على الأقل أن ينهي أبحاثه بها
لكن بالروح شيء منتهي منذ أول إنسان نظر للسماء بعينه الثالثة
تحياتي لك وأشكر مرورك الغالي
نورتي صفحتي
قمر الزمان
| |
|
قمر الزمان كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 1443 نقاط : 1805 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/04/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الجمعة 30 أبريل 2010 - 16:01 | |
| البصيرة هى الحقيقه
لان الانسان يرى كل شىء ببصيرته
واعتفد اننا نحكم على الاشياء من خلالها
لان العين ترى كل شىء
بمعناه الحقيقى
وتوصله باشارات الى الدماغ
لكن لى سؤال لحضرتك
هل الاعمى ( الضرير) لايرى الحياه الكونيه ؟؟
كما يراها البصير؟
لك كل الود حبيبتى
فاهلا بعقل واعى
وثقافة جديده لعالمنا
كل الود والتحايا
قمرالزمان
| |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 63 نقاط : 121 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الجمعة 30 أبريل 2010 - 16:16 | |
| استاذة جولنار
مذهل
الإبحار في أعماق النفس البشرية
فقديما فعلا كانت هذا العلوم مخفية
كما أن الإنسان الذي يستطيع بتعمق وشفافية يرى مالايراه بصره
حيث تراه بصيرته
كما هو حال الأنبياء والروحانيين واصحاب البصائر من العارفين وأصحاب القلوب الطاهرة
واللافت للنظر
ن الروح تسبق الحس الجسدي والحواس والجوارح
فتشعر وتراقب وتحب وتأتلف وأيضاً تنفر
التناسخ والتواصل عن بعد
قال فيه الكثيرين من قبل
لكن معظم الناس انكروه
لكن الآن كل الحقائق العلمية تؤكده يوما بعد يوم
أشكركِ
سيدتي العظيمة
وننتظر التكملة
بفارغ الصبر
لكِ خالص تقديري
والمحبة والسلام
لدعاة المحبة والسلام | |
|
الماستر جولنار إدارة
عدد المساهمات : 274 نقاط : 353 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الجمعة 30 أبريل 2010 - 16:24 | |
|
هل الاعمى ( الضرير) لايرى الحياه الكونيه ؟؟
كما يراها البصير؟
***
أهلا بك مرة أخرى عزيزتي وسأجيب حسب معلوماتي العلمية البسيطة
إن العيون عند الإنسان العادي ترى ما يدركه الدماغ وليس لها علاقة بالعين الثالثة وتختلف الرؤية من شخص لآخر
والعين الثالثة أيضا الرؤية بها تختلف من شخص لآخر
أي ... كلنا نرى الباب والأشخاص من حولنا وما هو معروف إن كنا تعلمناه أم رأيناه حسب تكرار الرؤية
لقد أثبت العلم أن العيون بمثابة عدسات تأخذ ترددات والأوامر من الدماغ برؤية الشيء وحسب التردد تراه وهنا يكمن الإدراك للحقائق ،،، ويختلف الوعي بالإدراك من شخص لآخر أهو مدرك لما يراه بوعي وهنا يرى كل ما يدركه ... والدليل على أن هناك طاقات كثيرة مثل الجان والأرواح لا يراها أي كان لأن ترددها مختلف عن تردد المادة ومقياس التردد هنا كلما تكاثف أصبح مادة فتراه العين المجردة .
إنما الضرير وحسب اعتقادي ... إنه يرى بالعين الثالثة وتفكيره ووعيه للأشياء يصبح أقوة والمعروف بفقدان جزء من الحواس تقوى الأخرى أي تقوى لديه الرؤية بالعين الثالثة وهذه أيضا أوامر من الدماغ ويبدأ بتخيل الأشياء حسب ما يستقبل من الدماغ وحسب معلوماتي ليس كل الناس الضريرة مثل بعض الوعي والتفكير يلعب دور كبير وإن أراد الشخص الضرير الرؤية فسيرى الحقيقة كاملة أكثر من الشخص العادي لأنه يرى بالعين الثالثة ( البصيرة ) ودون استعمال العينان .
وإن نشطنا البصيرة مثله فسنرى الحقائق والله أعلم.
أشكر مرورك مرة أخرى بكل الحب والسلام وإنشالة كون وصلت الفكرة وكما تريدين .
محبتي
| |
|
الماستر جولنار إدارة
عدد المساهمات : 274 نقاط : 353 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الجمعة 30 أبريل 2010 - 16:31 | |
|
هذا البحث يؤكد أن إسقاط الطاقة على العين بترددات معينة هي التي تظهر الأشياء وبرأي إن كان هناك لدى الإنسان سلبيات أي بالأفكار فإنها مانع لرؤية ترددات إيجابية حقيقية لأن كل ما بالكون صادر من الله إيجابي لا يستطيع رؤيته إنسان سلبي .
والبحث هو
لو سقط على العين طول موجي للطاقة مقداره 400 نانومتر رأته العين بنفسجي، ولو سقط بطاقة في موجة طولها 450 كان إحساس العين به على أنه أزرق، ولو كان طوله 520 رأته أخضر،
وهكذا عند طول 600 يكون أصفر وعند 650 يكون برتقالي وعند 760 سيكون أحمر، وهي الألوان الأساسية للطيف، ويمثل كل منها حرفاً،
وإذا تتابع سقوط هذه الأطوال على العين بسرعة معينة ظهر الإحساس باللون الأبيض في حين توجد ملايين التتابعات التي تحس على إثرها العين بملايين الألوان التي تملأ الكون. فإذا كان هذا هو تأثير الطاقة بين أطوال موجية ما بين 400 ـ 760 نانومتر فما بالنا بتأثير الطاقة بين الأطوال الموجية بين 10 فيمتومتر إلى مئة ألف كيلو متر.
وكان لا بد أن نتصور أن للطاقة في الأطوال الموجية الأخرى تأثيرات ما على الأجسام الحية، وخاصة الإنسان، ليس على عينه المجهزة للرؤية الضوئية فقط بل وعلى جهازه العصبي بصفة عامة.
وفي خلال ربع القرن الأخير ظهرت عدة بحوث وملاحظات غريبة وهامة وضعت هذا الافتراض أقرب إلى اليقين نورد منها جانباً مختصراً فيما يلي:
يقول يوري خولودوف ( وهو أخصائي وظائف الجهاز الفسيولوجي العصبي):
تحيط بجسم الإنسان أنواع شتى من الإشعاع الكهرومغناطيسي إلا أن الأثر الذي قد تتركه تلك الموجات النابضة على كيان الحيوانات ليس مفهوماً فهماً كافياً، وإلى جانب هذه التأثيرات الخارجية نجد أن الجسم يولّد مجالاته الكهومغناطيسية الداخلية الخاصة به، ولا يصل علمنا إلا إلى القليل عن كيفية تفاعل هذه المجالات.
بدأ العلماء يعيدون حساباتهم للتفهم الصحيح للعمليات الحيوية التي لم تكن الكيمياء وحدها كافية لتفسيرها، مثل انتقال النبضات العصبية بسرعة وتباين أشد بكثير من مجرد الانتقال من خلال الموصلات ومثل انقباض العضلات وانقسام الخلية، وأخيراً عملية التفكير.
عند انقسام الخلية الحيوانية أمكن رصد انبعاث فوتونات من الضوء غير المرئي ومن الأشعة فوق البنفسجية وكذلك أمكن رصد موجات فوق صوتية ترددها ما بين مليون و10 مليون ذبذبة في الثانية، وكذلك أمكن رصد موجات فوق صوتية تصدر وعندها تتغير الجزيئات البروتينية الكبيرة من شكلها بالضغط أو المط، كما لو كنت تطبق علبة من الصفيح.
ثبت أن وجود الإنسان في ظل الجاذبية الأرضية يجعل له تفكيره المتزن مع هذه الجاذبية، وعندما وضعوا رواد الفضاء في ظروف انعدام الجاذبية أمكن إحداث انتظام في أجهزتهم الحيوية، ولكن حدث خلل ملحوظ في طريقة ونشاط تفكيرهم.
أمكن الوصول إلى فك شفرة لتتابع الطاقة الصادرة من المخ لأجزاء من الجهاز العصبي تحركه بناء على معلومة لدى الشخص المختبر، يتحرك على أساسها، ثم تم قطع هذا الجزء تماماً وفصله عن منطقة أخذ المعلومات من المخ، وعرض هذا الجزء من الجهاز العصبي لنفس الشفرة من الطاقة التي تم التوصل إليها،
والتي أمكن إحداثها بطريقة غير حيوية ) فأعطت نفس الاستجابة وكأنها صادرت عن نفس المخ من ذات مركز المعلومات.
أثبت أرثركوسلر أنه يمكن نقل المعلومات والصور عن طريق الجلد لو أمكن تحويلها إلى شفرة طاقة تنتقل في أطراف الأعصاب وتصل إلى المخ.
حتى قال بيتركابتسا: إنني أقسم الظواهر إلى ممكنة ومستحيلة، بل إلى مكتشفة وغير مكتشفة. ويقول: يجب ألا نقع في خطأ الإعتقاد القديم بأنه لن تكون هناك مكتشفات جديدة مستقبلاً.
وكانت هذه الظواهر وغيرها الكثير إرهاصة دعت بعض مراكز البحوث في العالم إلى تبني هذا الموضوع وتكثيف البحث حوله، وكان من رواد هذا المجال الدكتور ( هيروشي موتوياما وهو عالم ياباني حصل على (ph.d.) في علم وظائف الأعضاء
وعلى(ph.d.)في علم النفس وهو مدير معهد علم النفس الديني بطوكيو)، الذي أجرى العديد من التجارب العلمية حول هذا الموضوع نشرت خلال السبعينات من هذا القرن نلخصها فيما يلي: ميز هيروشي موتوياما بين الشخص العادي وشخص غير عادي سماه (Psi-ability) شخص له قدرة طاقية نفسية داخلية، ونستسمحه أن نسميه مؤقتاً ( الشخص النفسي )، فوجد أن ( الشخص النفسي ) يمكنه التحكم في بعض وظائف لا إرادية للجهاز العصبي، مثل سرعة ضربات القلب وسرعة التنفس، وبعضهم استطاع أن يوقف ضربات قلبه خمس ثوان.
ولاحظ أن هؤلاء الأشخاص النفسيون هم من ذوي الطبائع التأملية والرياضات العقلية النفسية وأنهم منطوون على أنفسهم، وأنهم قليلو الاختلاط بالناس، قليلو الحركة الحياتية، منهمكون في التأمل العقلي النفسي وليس التأمل العقلي الرياضي أو العلمي أو الفني.
وتمكن هذا العالم من رصد وتسجيل بعض مؤشرات عن وظائف أعضاء هؤلاء الأشخاص، مقارنة بالأشخاص العاديين حيث ظهر اختلاف في معدل تدفق البلازما وسرعة التنفس والمقاومة الجهدية الكهربية للجلد بين شخص عادي وشخص نفسي.
ثم تمكن هذا العالم من ملاحظة ما يمكن أن ينتاب الشخص العادي من تأثير التركيز العقلي من الشخص النفسي عليه فوجد أن التركيز العقلي من الشخص النفسي على شخص عادي يسبب له خللاً في المقاييس الثلاثة التي قاسها، وهي معدل تدفق البلازما وسرعة التنفس والمقاومة الجهدية الكهربية للجلد.
وقد استطاع أن يصمم أجهزة دقيقة لقياس الطاقة فأثبت أن هناك انبعاث للطاقة من جسد الشخص النفسي، وهي التي تسبب التأثير على الشخص العادي وأنها تنبعث من بؤرات سماها ( شاكراً (CHAKRAS) توجد على امتداد الحبل الشوكي مع المحور الطولي للإنسان، وإن أشدها نشاطاً هي البؤرة الموجودة بين العينين والتي تقابل تماماً الغدة النخامية فيه.
ولخص هيروشي موتوياما معلوماته على النحو التالي:
الأشخاص العاديون غير قادرين على بعث هذه الطاقة.
الأشخاص المميزون يمكنهم إيقاظ الانبعاث عن طريق التركيز أو أثناء ما تنتابهم من حالات نفسية غير مستقرة.
أقوى النقاط المؤثرة في ( الشاكرا ) هي البؤرة التي على الجبهة بين العينين. التأثير على الأشخاص يظهر واضحاً.
ولا يبقى إلا أن نضع المسميات المناسبة على مسميات هيروشي موتوياما، إن هناك أفراداً قلائل يتميزون بوجود بؤرات نشطة لانبعاث الطاقة فإذا صحب ذلك أن كان هؤلاء الأشخاص منطويين على أنفسهم كثيري التأمل فيما عند غيرهم من النعم، كثيري التألم النفسي على عدم وجود مثل هذه النعم لديهم،
نشطت عندهم هذه البؤرات، وخاصة بؤرة ما بين العينين وأصبح الشخص من هؤلاء شخصاً نفسياً على حد تعبير هيروشي أو شخصاً عائناً على حد تعبير الحديث النبوي الشريف فإذا ما تحركت نفس هذا الشخص العائن تجاه شخص ذو نعمة واستكثرها عليه صدرت انبعاثات من الطاقة ذات شفرة خاصة من البؤرة بين العينين وأثرت على الشخص المعين فأفسدت رتم سيال الطاقة في جهازه العصبي أو غيره فيصاحب ذلك خلل يؤدي إلى مرض أو ألم أو فساد أو ضعف أو غير ذلك وهذا هو مفهوم العين تماماً كما صورها الحديث النبوي الشريف.
| |
|
قمرالواحة كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 9221 نقاط : 12107 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 53
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الجمعة 30 أبريل 2010 - 18:15 | |
| الاستـــــــــــــــاذه جولنــــــــــــــار
نشكـــــــــــرك على هذه المعلومات الاكثر من رائعه
والتى تثبـــــــت ايااااااات اللـــــــه
فـى قولـه جـــــــل فى عــــــــلاه
(ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لايسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) سورة الحج
فالبصر: هو الحاسة التي نري بها الأشياء وتقدر أحجامها وأشتمالها وألوانها يقال بصر به أي راه فهو بصير.
والبصيرة هي نور في القلب يضعه الله سبحانه وتعالي في قلوب عباده المخلصين الذين رضي عنهم ورضوا عنه.
تحيـــــــــــــــاتـى
قمـــــر الواحــــــــــة
| |
|
الماستر جولنار إدارة
عدد المساهمات : 274 نقاط : 353 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) السبت 1 مايو 2010 - 23:26 | |
| أهلا بالقمر
الناس عندها قمر وأنا عندي قمرين
ههههههههههههههه
نورتوا صفحتي وصحيح كلامك والله
تحياتي لك بكل حب وسلام
| |
|
نبض أنثى الأعضاء
عدد المساهمات : 298 نقاط : 294 السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الأربعاء 5 مايو 2010 - 14:41 | |
| | |
|
الماستر جولنار إدارة
عدد المساهمات : 274 نقاط : 353 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الأربعاء 5 مايو 2010 - 15:24 | |
| - نبض أنثى كتب:
أشكرك لمرورك الغالي
نبض أنثى
رائعة بطاقاتك المحبة
محبتي
| |
|
زينب بابان مشرفة عامة
عدد المساهمات : 10543 نقاط : 16309 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 53
| موضوع: رد: ما هو حقا الذي نعرفه ؟ ( 1 ) الخميس 26 أغسطس 2010 - 10:23 | |
| | |
|