واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 صالون نون الأدبي وشمعته التاسعة عشرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

صالون نون الأدبي وشمعته التاسعة عشرة Empty
مُساهمةموضوع: صالون نون الأدبي وشمعته التاسعة عشرة   صالون نون الأدبي وشمعته التاسعة عشرة Icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2020 - 12:58

صالون نون الأدبي يُضيء شمعته التاسعة عشرة
عند الخامسة من بعد عصر الاثنين الخامس عشر من يونيو 2020م، وأخذا بإجراءات السلامة، اجتمع عدد محدود من رواد صالون نون الأدبي في بيت الصحافة العامر، ليضيئوا الشمعة التاسعة عشرة من عمره المديد
افتتحت عريفة الحفل الأستاذة منى العصار بالقول:
سلام من الله عليكم ورحمة بالحب تجلت والخير واليمن والبركات
بعض من الروح نبض الحرف إذ غني
به سنترك من انفاسنا معنى
بعض من الروح نبض الحرف نرسله
إلى الخلود فإن الروح لا تفنى
نور على الماء نرعى فيه صورتنا
به لندرك في التكوين كم أنا
كم أنا
اشتقنا إلى هذه الوجوه الملائكية النيرة
يسرنا أن نرحب بكم اليوم ونبرق إليكم أجمل التهاني والأمنيات بمناسبة إضاءة الشمعة التاسعة عشر لصالون نون الأدبي. فكل عام وأنتم بخير

اشتمل الحفل على فقرات عديدة، وكان خير البدء قرآن كريم من الموهبة الطفل المبدع علي عامر الجعفراوي، تلاه عزف موسيقي ومقطوعة من أغنية موطني للفنانين عبد الكريم قاسم
ونزار مقداد

ثم كانت الكلمة للأستاذة فتحية إبراهيم صرصور عرضت فيها نبذة عن مسيرة الصالون، قالت فيها: بسم الله الرحمن الرحيم
حضورنا الكريم.. أدباء ومثقفين .. رواد صالون نون الأدبي
طبتم وطاب ممشاكم، ودمتم ودام لُقياكم
جئتم وجئنا لنضيء شمعتنا، ودوما لقاؤكم ضياء وبهجة
جاءت الفكرة، وكانت الهمة، فأصبح صالون نون الأدبي واقعا يسطع في المشهد الثقافي
اسمحوا لي أن أقدم ومضة سريعة على صالون نون الأدبي في عيده التاسع عشر.

في الرابع من يونيو من العام 2002م بدأنا وأضأنا شمعتنا الأولى في لقائنا الأول.
وكما دورة الحياة الطبيعية لتطور البشر، حبونا بأربع، كفاح الغصين وسهير أبو خوصة ومي وأنا، وما هي إلا لقاءات لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة، حتى اشتد عودنا وأصبح الصالون قائما على ثنتينا، الدكتورة مي وأنا، وبعد سنوات، وإيمانا منا بأهمية الطاقات الشابة كانت الأخت منى العصار ثالثتنا
قمنا على هذا الصالون دون ملل أو ضجر، وولم ينتابنا يوما شيء من كسل؛ مهما كانت الظروف والأحوال
واليوم وقد بدأ مد كورونا في الانحسار، وبعد أن بدأ التعافي يدب في أوردتنا، وبدأت الحياة تعود لسابق عهدها، عدنا وكان العود أحمد
عدنا لنواصل مسيرتنا، أدبيا وثقافيا ووطنيا، ففي البدء كانت الكلمة، وبالكلمة علت هاماتنا، ورفعنا راياتنا، مؤكدات على أن الوطن ثقافة، والثقافة وطن
فنعود لفعالياتنا ونحن نصدح بأعلى صوت، لا للضم، لا للقهر، لا للتعدي على هيبة منظمة التحرير الفلسطينية
عدنا ونحن نحمل شمعتنا التاسعة عشرة من عطاء صالون كان كنجمة بزغ ضياؤها في فضاء الوطن، فكان الأول على الإطلاق لتبدأ الصالونات والمنتديات الثقافية والفكرية في الظهور جنبا إلى جنب مع صالون نون الأدبي، وبمحبة وحشد للفعاليات التي تحدث نشاطا ثقافيا، فكريا وأدبيا

توقفنا في ظروف قاهرة، لكن كنا في كل مرّة نرجع أكثر إصرارا على الاستمرارية، وأكثر عزما على تحدي الصعوبات والمعيقات، فعبر السنوات الماضية من عمر الصالون انتقلنا من مكان لآخر، كنّا كلما أُغلق أمامنا بابا، فتح لنا المولى العديد من الأبواب، فكل الشكر وآيات الفضل لمن استضافنا خلال رحلتنا، بدءا من:
نقابة الصحافيين
محافظة غزة
اتحاد المراكز الثقافية
مركز عبد الله حوراني
مركز معلومات واعلام المرأة
قرية الفنون والحرف
ثم بيت الصحافة، الذي كلما ضاق بنا الحال، وجدنا به الأمن والأمان، فكل الشكر لهم، ودام بيتهم عامرا

وضعنا لصالوننا أهدافا، حققنا بعضها، ولا زلنا نعمل على تحقيق البعض الآخر

ناقشنا العديد من الموضوعات:
تحدثنا عن المرأة في الكتب المقدسة، والإسلام قرآنا وحديثا
ناقشنا ابداعات نساء فلسطينيات من غزة والشتات، ومن داخل العمق الفلسطيني
ناقشنا ابداعات نساء عربيات، من المشرق والمغرب العربيين
طوفنا في ابداعات المرأة الغربية
عرضنا للعديد من قصص النجاح، لنساء فلسطينيات
ولم نقف عند إبداعات المرأة، بل تناولنا كتابات لشعراء وأدباء وروائيين، وسلطنا الضوء على صورة المرأة في كتاباتهم

وفي دوحة الإبداع المنبثقة عن الصالون فتحنا في هذه الحقبة من عمر الصالون العديد من الملفات:
ملف المسرح
ملف السينما
ملف الفن التشكيلي
ملف التراث الشعبي والفلكلور
ملف إصدارات جديدة وإبداعات
كما أبحرنا في تجارب أسيرات محررات

هذا بعض يسير مما قدمناه عبر رحلتنا

وقد ساندنا وحضر لقاءاتنا الكثير من العظماء؛ أدباء ومثقفين، منهم من لازال معنا، أطال الله بقاءه، ومنهم من غادرنا لحياة جديدة ندعو لهم بالرحمة، ومن الشخصيات الراحلة:
دكتور مصطفى عبد الشافي
الأستاذ سعيد فلفل
الشاعر حسيب القاضي
الصحفي خليل الزبن
أبو إياد الريس رئيس مركز البحث العلمي
الشاعر عبد الله أبو صفية
الشاعر أحمد دحبور
الشاعر عمر خليل عمر
الأديب زكي العيلة
الإعلامي خميس الترك (أبو نادر)
الأستاذ أسعد كحيل
الدكتور عبد الرحمن شحادة
وآخرهم المهندس عيد زنداح
كانوا معنا ورحلوا، لكن مكانتهم في قلوبنا وفي الصالون باقية ما بقينا.
فاسمحوا لي أن أختم بشهادة للصالون من الدكتور أبو هاني شحادة رحمه الله اختصرها في قوله: سلام لصالون نون الذي تميز عن غيره في عطائه الإبداعي من خلال تقديم الوجوه الجديدة والمبدعة، فشعب لا يقدر الأدب لا يستحق الحياة، نحن شعب العطاء الفكري، لذا فنحن نستحق الحياة
وأضاف: إن كل الكلمات تقف عاجزة عن وصف هذا الصالون المتميز، لذا سأكتفي بسطرين
أي صالون نون هذا الذي، للمجد العظيم اعتلا
ذكراه خلود الزمان، وأغرودة على طول المدى

كنّا دوما معكم وسنظل معا وسويا نحو أدب راقي متميز، وإبداع غير متحيز

بعدها قدم الطفل الموهبة فقرتين غنائيتين، بعدها قالت منى: إلى الراحلين عنا  
ماج الخيال بخاطري
والذكريات لها احتدام
فبدا لسابق عهده
عقد بيع الانتظام
ومشاعر مكتومة
إخراجها منا حرام
ما خان أو خنا
لكن الزمان له احتكام
إن يحجبوك عن العيون
فانت في جفني تنام
الشمس تبص رنورها
بالرغم من كثب الغمام
وكلمة لابنة المرحوم الدكتور عبد الرحمن شحادة تحدثنا عنه. موضحة لنا سر تعلق الدكتور شحادة هذه السنوات بصالون نون الأدبي
قالت ابنته سعاد في كلمتها:
‎في ذكرى افتتاح صالون نون الأدبي نفتقد زائرا لطيفا كان يشارك وينقد ويلقي بقصائده وكتاباته حتى تشبعت جدران الصالون بصوته واعتادت أعمدته على وجوده بل شعرت بالمنافسة بينه
إنه المرحوم بإذن الله والدي الشاعر والأديب الدكتور الراحل عبد الرحمن شحادة والذي أمضى عمره في الكفاح الثوري فشهدت له ساحات الوغى، وأصيب برصاص الاحتلال، وكانت لزنزانة الاحتلال معه حكاية بعدما أسر وعذب وأبعد إلى جمهورية مصر العربية
ثم بدأ يجوب بحور الغربة بشراعه، يهتدي ببوصلة تعلقه بالوطن؛ فأمضى عمرا حافلا بالنضال الكتابي وقصائده التي ردت الروح في قلب كل ثائر شريف وغرست حب الجهاد حتى وإن كان بشق كلمة
إنه والدي الذي لطالما تطرقت كتاباته للواقع الفلسطيني والعربي، وغرد رافعا راية إنهاء الانقسام وخلق الوحدة الوطنية
إنه والدي الذي كان من مؤسسي الحركة المسرحية والتي لامست مسرحياته مأساة الشعب الفلسطيني ولا سيما المهجرين والمبعدين عن أرض الوطن
له العديد من الدواوين التي نشرت ومنها ما لم ينشر بعد كآخر قصيدة كتبها قبل رحيله بعد صلاة الفجر بعنوان يقول (الرحيل)
ها هو هزيع الليل يطويني وأنا ساهر أساهره، وجسدي يعاني من مرض وشدة الألم وأتذكر أحبة لنا رحلوا عن وجه الدنيا لكنهم لم يرحلوا من حبة القلب، وأتلوا آيات من القرءان وأهبها لأرواحهم ولهم روحي تهفو وإن جاء موعد رحيلي كما رحلوا من ذاك وتلك يودعني وعيونه تذرف الدمع لفراقي لهم ؟؟؟؟
أوصيكم يا أهلي وأحبتي ترحموا ولا تبكوا فهذا أمر الله وأمر الله حق ولله الحمد والشكر ..
رحلت يا والدي وتركت في القلب جرحا لا يندمل ولا يسعفه الوقت رحلت بجسدك الطاهر وما زلت في القلب حاضر
وفي هذا اليوم يا والدي يفتقدك هذا الصالون يشتاق لسماع صوتك ومناقشاتك فهنا جلست وهنا طفت بروحك الطيبة لتضع بصمتك حيث لا تنسى، ومن ينساك وأنت في القلب حاضر ونشعر بطيف روحك تداعبنا وتطوف حولنا، نعم إنك الغائب الحاضر المناضل الثوري والكاتب الأديب الذي أفخر بكوني ابنته، كنت وما زلت قبس نور به نهتدي، وبسيرتك العطرة وحسن خلقك
إنه والدي والذي صعدت روحه النقية بعد فجر أول أيام رمضان المبارك ليصطفيه الله في أيام مباركة
رحمك الله يا والدي وجعل قبرك روضة من رياض الجنة، ورزقك من وافر كرمه
لروحك السلام والطمأنينة ولنا الحنين والاشتياق
الفاتحة على روحه

ثم كانت الكلمة للدكتورة مي نايف تحدثت فيها عن نشاطات الصالون خلال الأعوام الخوالي مع عرض فيلم تسجيلي يشرح مسيرة الصالون

بعدها كانت الكلمات لرواد الصالون متحدثين عنه بكل غبطة وسعادة ممنونين لهذا الجهد المبذول في سبيل إعلاء راية الثقافة، فتحدث كلٌّ من:
الأديب غريب عسقلاني، الأديب شفيق التلولي، الأديبة يسرا الخطيب، والشاعرة رحاب كنعان، كما تحدث السيد أبو عبد الله زقوت، والأستاذ نبيل عابد.

وكان الختام مع فقرة غنائية جمعت بين الطفل الموهبة والفنانين الرائعين.

اختتمت الأستاذة منى اللقاء فقالت:
عيد يتوج كل روض حولنا
وكأنه فجر يتوج هامتى
أعيادنا تزهو بكم ممزوجة
بشموع حبها ضوؤها في نظرتي
عام سعيد إخوتي وأحبتي
وتحية مني لكم ملء الجوى
وتحية نبض الفؤاد تحيتي
على قدر هذا الحب كان لقاؤنا وتبقي على قدر الشموس الأصايل
نشكر لكم حضوركم جميعا
وكل عام وانتم بخير

لينتهي اللقاء والألسنة تلهج بالدوام والتفوق لصالون نون الأدبي والقائمات عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالون نون الأدبي وشمعته التاسعة عشرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صالون نون الأدبي وشمعته التاسعة عشرة
»  صالون نون الأدبي يحتفل بشمعته الرابعة عشرة
» صالون نون الأدبي يضيء شمعته الثالثة عشرة
» صالون نون الأدبي يحيي الذكرى الخامسة عشرة لرحيل شاعرة فلسطين وخنساؤها فدوى طوقان
» في صالون نون الأدبي الدكتور معاذ الحنفي من أقبية السجون إلى مرافئ النقد الأدبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: