الواحة الاقتصاديه ارتفاع طفيف فى تعاملات البورصة

ارتفاع طفيف فى تعاملات البورصة.. و«أزمة اليونان» تصيب المؤشرات

بتذبذب شديد



13/5/2010

ارتفعت تعاملات البورصة بشكل طفيف فى ختام تعاملات أمس، فى الوقت الذى تشهد فيه حركة المؤشرات حالة من التذبذب الشديد بين الصعود والهبوط، متأثرة بأسواق المال العالمية التى تسيطر عليها حالة من القلق بسبب تأثيرات أزمة ديون اليونان. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx ٣٠» على صعود بنحو ٠.٢%، بعد أن كسب ١٣ نقطة، ليستقر عند مستوى ٦٨٣٦ نقطة، بينما انخفض مؤشرا الأسعار بنحو ١.٥% بفعل تراجع أسعار ١٢٨ ورقة مالية، مقابل ارتفاع ٣٤ ورقة أخرى. واستحوذت المؤسسات على أكثر من نصف التعاملات الإجمالية البالغ قيمتها ٩٨٥.٤ مليون جنيه. وبينما تسود الأسواق العالمية حالة من القلق، من امتداد تأثيرات أزمة «ديون اليونان»، توقع المدير العام لصندوق النقد الدولى، دومينيك ستراوس، أن يؤدى برنامج إنقاذ، طرحه الصندوق بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، إلى إخراج أثينا من أزمتها. ووصف ستراوس خلال مؤتمر صحفى أمس البرنامج بالقاسى والصعب جداً، بسبب الإصلاحات الهيكلية التى تمت مطالبة أثينا بها، لكنه أكد أن هذا البرنامج يمثل «الحل الجيد الذى يتيح للبلد النهوض من أزمتها». وعلى صعيد تداعيات أزمة اليونان، تراجعت أسعار النفط الأمريكى للعقود الآجلة فى التعاملات الآسيوية أمس عن مستوى ٧٦ دولاراً للبرميل، مع تزايد القلق من أن الاقتصادات الصاعدة لن تتمكن من تعويض انخفاضات محتملة فى الاستهلاك ناتجة عن أزمة الديون فى أوروبا. كما تراجع اليورو فى التعاملات الآسيوية مع استمرار المخاوف بشأن قدرة منطقة اليورو على التصدى لأزمة الديون. من ناحية أخرى، قال لارس ثونل، رئيس مؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الدولى المعنية بالقطاع الخاص، إن الانتعاش الاقتصادى العالمى يتيح فرصاً لشركات الاستثمار الخاص لاقتناص صفقات فى الاقتصادات النامية فى قطاعات مثل الطاقة والرعاية الصحية والخدمات المالية. وأضاف أنه بينما لايزال الطلب فى الاقتصادات المتقدمة يصارع من أجل التعافى من الأزمة العالمية، فإن الطلب المحلى فى البلدان النامية أصبح يساهم بنصيب أكبر فى النمو الكلى.

السعودية تستحوذ على 50% من استثمارات تكنولوچيا المعلومات والاتصالات في
دول الخليج العربي








أكد تقرير صادر عن مركز الكويت المالي «مركز» أن من
المتوقع أن تستحوذ المملكة العربية السعودية على 50% من استثمارات
تكنولوچيا المعلومات والاتصالات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
في الفترة من عام 2010م ولغاية 2012م، حيث ستحافظ على معدل نمو سنوي مركب
بنسبة تقارب 8%.
ووفقاً للإصدار الأخير من تقرير البنية التحتية
لتكنولوچيا المعلومات والاتصالات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،
والصادر عن «مركز»، فقد أسهم تزايد اعتماد المستهلكين للتقنيات والخدمات
الحديثة مثل الاتصال بالإنترنت عبر الحزمة العريضة، في زيادة الإنفاق على
مجال تكنولوچيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية، حيث من
المتوقع تخصيص نحو 90 مليار دولار أمريكي لمشاريع البنية التحتية المتنوعة
في قطاع الاتصالات على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وقد شهدت العاصمة
الرياض في شهر إبريل 2010م الماضي فعاليات معرض «جيتكس السعودية 2010»،
التي شارك بها أبرز الموزعين والمصنعين والتجار الإقليميين والعالميين، حيث
تم عرض مجموعة شاملة من أحدث التطبيقات والأنظمة والمعدات.
وقد استقطب
المعرض، الذي عقد في مركزمعارض الرياض الدولي خلال الفترة من 25 ولغاية 29
أبريل 2010م الماضي، ما يزيد عن 450 عارضاً من مجموعة كبيرة من الدول
وأكثر من 100.000 زائر محلي وأجنبي، وتنوع المشاركون ما بين مشترين محتملين
ومطوري أعمال وكبار رجال الأعمال واختصاصي تكنولوچيا المعلومات وأصحاب
القرار في الدوائر الحكومية.
وقال محمد حمد الحسيني، نائب مدير عام شركة
معارض الرياض المحدودة، الجهة المنظمة لهذا الحدث؛ تحافظ المملكة العربية
السعودية على مكانتها كرائدة أسواق لتكنولوچيا المعلومات والاتصالات في
منطقة الخليج العربي، ما يتيح بطبيعة الحال الفرص التجارية الوفيرة
للموردين المحليين والإقليميين والدوليين. وفي هذا الإطار، تمت إعادة هيكلة
معرض «جيتكس السعودية 2010» لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأسواق المتخصصة
وإتاحة المجال أمام مجموعة أوسع من مجالات القطاع للإطلاع على أحدث الحلول
التقنية والإستفادة منها. وأتاح المعرض لرواد هذا القطاع فرصة فريدة
لمناقشة أحدث التطورات في مجال تكنولوچيا المعلومات والاتصالات مع أبرز
المدراء التنفيذيين في هذا المجال واستكشاف العروض المميزة لأبرز الموردين.
وتمثل
أحدث التوقعات حول نمو الإنفاق على تكنولوچيا المعلومات والاتصالات في
المملكة العربية السعودية، دليلاً إضافياً على نمو السوق المحلية بعدما
سجلت المملكة العربية السعودية معدل نمو سنوي مركب بنسبة 4% في الإنفاق على
تكنولوچيا المعلومات والاتصالات في العام 2009م الماضي. وشكل الاتصال
بالإنترنت عبر الحزمة العريضة، بما في ذلك شبكة واي ماكس WiMAXوتقنيات حزمة
الوصول النقالة عالية السرعة، دعماً كبيراً لاعتماد التكنولوچيا
الاستهلاكية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، حيث وصل عدد مستخدمي
الاتصال بالإنترنت عبر الحزمة العريضة إلى 1.985 مليون مستخدم مع نهاية
الربع الثالث من العام 2009م الماضي، أي ما يمثل زيادة بنسبة 49.2% عن
الفترة نفسها من العام 2008 م


.

رائع

واتابع

تسلمي

قمرالزمان