Admin Admin
عدد المساهمات : 63 نقاط : 121 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: ذو النون المصري رضي الله عنه الجمعة 9 أبريل 2010 - 12:02 | |
| ذو النون المصري
ثوبان بن إبراهيم، كنيته أبو الفيض و لقبه ذو النون، متصوف و محدث و فقيه. ولد في أخميم في مصر سنة 796 ميلادية و توفي في الجيزة سنة 245 هجرية (859
ميلادية)، و يقدر أن عمره عندها كان تسعين سنة. روى الحديث عن مالك بن أنس والليث بن سعد وعبدالله بن لهيعة. من أقطاب المتصوفين و يعد في منزلة الجنيد
البغدادي وأبو يزيد البسطامي، وينسب إليه أنه أول من تناول ترتيب المقامات و الأحوال، و يعده الصوفيون مؤسس طريقتهم.
درس على علماء عديدين وسافر إلى سورية و الحجاز. كما عد وليّ الأطباء في بدايات العصر الإسلامي في مصر.
قال بأن للشريعة ظاهرا و باطنا، و تكلم عن العلم اللدني و ينسب إليه "إرجاع أصل الخلق إلى النور المحمدي"، فيذكر القشيري في رسالته أنه أول من عرف التوحيد
بالمعنى الصوفي و أنه أول من وضع تعريفات للوجد و السماع.
يرى بعض مترجميه أنه تأثر بالدعوة الإسماعيلية التي عاصر أوجها، و أنه تأثر كذلك بإخوان الصفا
اتهمه معاصروه بالزندقة و حاولوا الإيقاع بينه و بين الخليفة المتوكل واصفينه بأنه "أحدث علمًا لم تتكلم به الصحابة"، فاستجلبه المتوكل إليه في بغداد سنة 829م،
و يقال أنه لما دخل عليه وعظه فبكى، فرده إلى مصر مكرما.[1]
من الكرامات التي ذكرها عنه أبو عبدالرحمن السلمي[2] أن الطير الخضر أخذت ترفرف فوق جنازته حتى وصل إلى قبره.
ينسب إليه قوله:
"إن لله عبادا تركوا المعصية استحياء منه بعد أن كانوا تركوها خشية منه؛ أفما وقد أنذرك!"
و كذلك:
اطلبوا لأنفسكم مثلما طلبت أنا
قد وجدت لي مددا ما وجدت عنه غنى | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 63 نقاط : 121 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: ذو النون المصري رضي الله عنه الجمعة 9 أبريل 2010 - 12:03 | |
| وقالوا عنه ايضا
ذو النون المصري ذو النون المصري
الزاهد، شيخ الديار المصرية، ثوبان بن إبراهيم ، وقيل : فيض بن أحمد ، وقيل : فيض بن إبراهيم النوبي الإخميمي يكنى أبا الفيض ، ويقال : أبا الفياض . ولد في
أواخر أيام المنصور .
وروى عن : مالك ، والليث ، وابن لهيعة ، وفضيل بن عياض ، وسلم الخواص ، وسفيان بن عيينة ، وطائفة .
وعنه : أحمد بن صبيح الفيومي ، وربيعة بن محمد الطائي ، ورضوان بن مُحَيميد ، وحسن بن مصعب ، والجنيد بن محمد الزاهد ، ومقدام بن داود الرعيني ، وآخرون .
وقلَّ ما روى من الحديث ، ولا كان يتقنه . قيل : إنه من موالي قريش ، وكان أبوه نوبيا .
وقال الدارقطني : روى عن مالك أحاديث فيها نظر . وكان واعظا .
قال ابن يونس : كان عالما فصيحا حكيما . توفي في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائتين .
وقال السلمي : حملوه على البريد من مصر إلى المتوكل ليعظه في سنة 244 وكان إذا ذكر بين يدي المتوكل أهل الورع ، بكى .
وقال يوسف بن أحمد البغدادي : كان أهل ناحيته يسمونه الزنديق .
فلما مات ، أظلت الطير جنازته ، فاحترموا بعد قبره .
عن أيوب مؤدب ذي النون ، قال : جاء أصحاب المطالب ذا النون ، فخرج معهم إلى قفظ وهو شاب ، فحفروا قبرا ، فوجدوا لوحا فيه اسم الله الأعظم ، فأخذه ذو النون
، وسلم إليهم ما وجدوا .
قال يوسف بن الحسين الرازي : حضرت ذا النون ، فقيل له : يا أبا الفيض ، ما كان سبب توبتك ؟ قال : نمت في الصحراء ، ففتحت عيني فإذا قنبرة عمياء سقطت من
وكر ، فانشقت الأرض ، فخرج منها سُكُرُّجَتان ذهب وفضة ، في إحداهما سمسم ، وفي الأخرى ماء ، فأكلت وشربت . فقلت : حسبي ، فتبت ولزمت الباب إلى أن قبلني.
قال السلمي في "محن الصوفية" : ذو النون أول من تكلم ببلدته وفي . ترتيب الأحوال ، ومقامات الأولياء ، فأنكر عليه عبد الله بن عبد الحكم ، وهجره علماء مصر .
وشاع أنه أحدث علما لم يتكلم فيه السلف ، وهجروه حتى رموه بالزندقة . فقال أخوه : إنهم يقولون : انك زنديق . فقال : ومـا لـي سـوى الإطـراق والصمـت حيلة
ووضعـي كـفي تحـت خــدي وتذكـاري
قال : وقال محمد بن الفرخي : كنت مع ذي النون في زورق ، فمر بنا زوررق آخر ، فقيل لذي النون : إن هؤلاء يمرون إلى السلطان ، يشهدون عليك بالكفر . فقال :
اللهم إن كانوا كاذبين ، فغرقهم ، فانقلب الزورق ، وغرقوا . فقلت له : فما بال الملاح ؟ قال : لم حملهم وهو يعلم قصدهم ؟ ولأن يقفوا بين يدى الله غرقى خير لهم من
أن يقفوا شهود زور ، ثم انتفض وتغير ، وقال : وعزتك لا أدعو على أحد بعدها.
ثم دعاه أمير مصر ، وسأله عن اعتقاده ، فتكلم ، فرضي أمره . وطلبه المتوكل ، فلما سمع كلامه ، وَلِعَ به وأحبَّه . وكان يقول : إذا ذكر الصالحون ، فحيَّ هلا بذي
النون .
قال علي بن حاتم : سمعت ذا النون ، يقول : القرآن كلام الله غير مخلوق .
وقال يوسف بن الحسين : سمعت ذا النون ، يقول : مهما تصور في وهمك ، فالله بخلاف ذلك ، وسمعته يقول : الاستغفار جامع لمعان : أولهما: الندم على ما مضى.
الثاني : العزم على الترك. الثالث : أداء ما ضيعت من فرض لله. الرابع : رد المظالم في الأموال والأعراض والمصالحة عليها . الخامس : إذابة كل لحم ودم نبت على
الحرام . السادس : إذاقة ألم الطاعة كما وجدت حلاوة المعصية .
وعن عمرو بن السرح : قلت لذي النون : كيف خلصت من المتوكل ، وقد أمر بقتلك ؟ قال : لما أوصلني الغلام ، قلت في نفسي : يا من ليس في البحار قطرات ، ولا
في ديلج الرياح ديلجات ، ولا في الأرض خبيئات ، ولا في القلوب خطرات ، إلا وهي عليك دليلات ، ولك شاهدات ، وبربوبيتك معترفات ، وفي قدرتك متحيرات ، فبالقدرة
التي تُجيرُ بها من في الأرضين والسماوات إلا صليت على محمد وعلى آل محمد ، وأخذت قلبه عني ، فقام المتوكل يخطو حتى اعتنقني ، ثم قال : أتعبناك يا أبا الفيض .
وقال يوسف بن الحسين : حضرت مع ذي النون مجلس المتوكل ، وكان مولعا به ، يفضله على الزهاد ، فقال : صف لي أولياء الله . قال : يا أمير المؤمنين ، هم قوم
ألبسهم الله النور الساطع من محبته ، وجللهم بالبهاء من إرادة كرامته ، ووضع على مفارقهم تيجان مسرته . فذكر كلاما طويلا . وقد استوفى ابن عساكر أحوال ذي النون في "تاريخه" ، وأبو نعيم في "الحلية" . ومن كلامه : العارف لا يلتزم حالة واحدة ؛ بل يلتزم أمر ربه في الحالات كلها .
أرَّخ عبيد الله بن سعيد بن عفير وفاته ، كما مر ، في سنة خمس وأربعين ومائتين .
وأما حيان بن أحمد السهمي ، فقال : مات بالجيزة ، وعُدي به إلى مصر في مركب خوفا من زحمة الناس على الجسر ، لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة ست وأربعين
ومائتين . وقال آخر : مات سنة ثمان وأربعين .
والأول أصح . وكان من أبناء التسعين . | |
|
زينب بابان مشرفة عامة
عدد المساهمات : 10543 نقاط : 16309 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: ذو النون المصري رضي الله عنه الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 0:34 | |
| | |
|