حمَّلت هيئة علماء المسلمين بالعراق قوات الاحتلال والحكومة الحالية والجهات المتورِّطة بهذه الجرائم المسؤوليةَ الكاملةَ عن استمرار الانفجارات اليومية في البلاد، موضحةً أن هذه الجرائم النكراء التي أصبحت عملاً يوميًّا ممنهجًا تقوم به عصابات الجريمة بكل حرية.
ودانت الهيئة- في بيان وصل (إخوان أون لاين) نسخة منه- جريمة السيارة المفخَّخة التي وقعت مساء أمس السبت في ملعب لكرة القدم، والتي أعقبها انفجار ثانٍ أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 120 شخصًا بمدينة تلعفر غرب الموصل.
وفي سياق آخر استنكرت الهيئة قيام قوات الجيش باعتقال الدكتور قصي غريب المحاضر في معهد التأريخ والدكتور عبد الحميد الموساوي الموظف في جامعة بغداد، وحمَّلت الهيئة الاحتلال والحكومة الحالية المسئوليةَ الكاملةَ عن عملية الاعتقال ومثيلاتها، وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين، وعدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وأكدت أن الغريب في الأمر أن جميع تلك الإجراءات والممارسات الظالمة تتمُّ في ظل صمت غريب من قِبَل الهيئات النقابية والأكاديمية ووزارة التعليم العالي التي من صلب مسئولياتها الدفاع عن الأكاديميين والمحاضرين الجامعيين عما يتعرَّضون له من انتهاكات خطيرة.
كما حذَّر عضو التوافق العراقي عبد العظيم العجمان من العمليات الإجرامية التي تطال المواطنين الأبرياء وعمليات الدهم والاعتقال العشوائية التي طالت العديد من مناطق العراق.
وحمَّل العجمان الكتل الفائزة في الانتخابات مسؤولية التردِّي الأمني الأخير، داعيًا إياهم إلى الإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية.
[/right]