ب- القسم الثاني
دعوات ذات أهداف هدّامة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أنْ استقر في الأذهان أنَّ النحو عسيرٌ غير مُمَهَّدٍ , وأصبح الناس يفضلون السهل منه , فصار عندهم التيسير ضرباً من التذليل لصعوبة النحو هذه , فٱنقسم الدارسون في التيسير قسمين , الأول جادٌّ يحاول بناء النحو على طريقة تخدم العربية وأبناءها , والآخر : أظهر حقده الدفين , وهذا الأخير: (( فريقٌ حاقدٌ , وجد في صعوبة النحو, وبَرْم الناس به سبيلاً إلى النيل من اللغة , وإزهاق حقائقها , ليتحقق له ماعجزت القرون المتطاولة عن تحقيقه ))[133] . وشجعهم على ذلك تقبل الناس للسهل اليسير وابتعادهم عن الصعب الذي يحتاج إلى تأمل وفكر فـ ((مازال الناس يفضلون السهل ويتتبعون اليسير حتى أصبح ذلك عندهم عادة لايقدرون على مخالفتها , وتعوَّدت نفوسهم وعقولهم وأجسامهم حبَّ التيسير حتى أصبح ذلك مرضاً تجاوز عندهم حُبَّ التيسير من الأمور المعاشية ، ووسائل الحياة المادية إلى ما لايجوز التهاون فيه من أمور العقل، ومسائل العلم ))[134]. ولمّا كان حُبَّ الناس السهل , وتغاضيهم عن أمور كثيرة , فقد شجع هذا الأمر فريقاً من الباحثين, الذين لاتعرف نواياهم إلاَّ الحقد والحسد, لهذه اللغة التي صمدت دهوراً طويلة بوجه التيارات المتعاقبة . وظلَّت محافظة على هويتها الأصيلة , حتى اختلفت عن اللغات الأخرى , التي أباد الدهر أكثرها . أو أصاب بعضها التغيير، فكانت محاولة هذا الفريق قلب الحقائق لأنَّه: (( رمى من دعوته إلى مسخ هذه الحقائق , وابتداع نظام لغوي جديد , وكان شافعه إلى ذلك ما زعموه من صعوبة النظام اللغوي, وعسير القواعد الموروثة ))[135]. وقد توهَّم هؤلاء وٱلتبس عليهم أمر التيسير لكونهم جعلوا التيسير تغييراً شاملاً لنظام العربية , وهو ليس كذلك لأنَّه : (( لا يعني تغيير نظامها النحوي اللغوي والكتابي..))[136]. ومن هذه الدعوات الآتي:
1- دعوة جرجس الخوري المقدسي:
فقد نشر المقدسي مقالاً عنوانه : (( العربية وتسهيل قواعدها)) في مجلة المقتضب عام 1904[137]. الذي هاجم فيه العربية , منطلقاً من الإعراب الذي يرى أنَّ الصعوبة تكمن فيه , وأنَّ التعقيد الذي يظهر على النحو منه.قال : (( استخدام الحركات في أماكنها يُعَدّ ُعقبة في درس العربية لأنَّ قواعدها تقضي بوضع علامات على آخر المعربات, وهذا همّ ٌ يلازم الكاتب والقارئ والخطيب مدى الحياة, ولا يكتفي النحاة بذلك بل يطالبون الدارس بتصوُّر علامات إعراب للكلمات المبنية الأواخر ))[138]. وقد حدَّد جرجس الخوري صعوبة العربية في طريقين:
(( الأول أنْ تحسب الكلمات كلَّها مبنية الأواخر , فيقتصر في ضبط الألفاظ على السماع وقواعد الصرف ,وفي إعرابها على معرفة نسبتها في الجمل بعضها إلى بعض...والثاني دعا فيه إلى:
1- إلغاء باب الممنوع من الصرف.
2- إعراب ( أي ) في كل الأحوال .
3- رفع الاسم والخبر دائماً حتى مع النواسخ.
4- نصب المنادى المعرب مطلقاً.
5- إلغاء أحكام العدد.
6- جعل ضمير جمع المؤنث والمذكر واحدة مقارنة مع اللغات الأخرى))[139].
وكان صاحب هذه الدعوة متأثراً باللغات الأوربية بشكل جعله ينسى أنَّ للعربية خصائص ثابتة تنفرد بها عن غيرها لأنَّ (( لكل لغة خصائصها وطرائق نظمها))[140].
2- دعوة القس حنا رحماني عام 1924م .
نشر القس حنا رحماني مقالا ًفي جريدة العراق بعنوان (اللغة العربية و وسائل ترقيِّها ) ، وقد تناول فيه بعض المقترحات التي يراها متعلقة بتيسير النحو والصرف , فإذا هو ينقِّح قواعد اللغة بروح المتفرج من قمة عالية , لا يرى من العمق إلاّ أطراف أصابع قدمه[141]. وقد ٱقترح لتنقيح العربية الآتي :
1- حذف المثنى من العربية . قال رحماني : (( .... ومّما يجب حذفه,على رأيي هو المثنى))[142]. وللقس رحماني في حذف المثنى من العربية أسباب ٱقتنع بها أو حاول الاقتناع بها منها كما قال : (( كُلُّ لغةٍ متى بلغت درجة من الرقي استغنت بكل سهولة عن المثنى , وعاملت في قواعدها الاثنين كالثلاثة .... وأنَّ أختَي العربية أي السريانية والعبرانية أبطلتا المثنى وإنْ كان قديماً ثابتاً عندهم ... وأخيراً أنَّ الفم يلاقي أحياناً بل غالباً من الصعوبة في التلفظ بالمثنى والأذن في سمعه ما يجعل الأوْلى العدول عنه . مثال ذلك : عَصَوَان ِ, فَتَيان ِ, عَذراوان ِهذا فضلاً عن الصعوبة الكبرى الحقيقية الموجودة في نفس قواعد صوغه من الكلمات المقصورة والممدودة ))[143]. وقد دعا القس رحماني أيضاً في المقال نفسه إلى حذف الحركات الإعرابية من أواخر الكلمات حذفاً كاملاً ((وتسكين الأواخر لفظاً وخطاً , فعوضاً من أنْ نقرأ : تناولَ الولدُ الطعامَ , يقال : تناولْ الولدْ الطعامْ . كما هي الحال في اللغات الأوربية ... ))[144]. وقد ٱستندت هذه الدعوة إلى ما هو موجود في اللغات الأخرى التي لا تقترب في خصائصها من العربية , وأرى أنَّ صاحب هذا الرأي , ٱبتعد كثيراً عن العمق اللغوي للغة القرآن الكريم , ولم يرَ إلاَّ أطرافاً , متناسياً عظمة هذه اللغة وشموليتها لكل دقائق الحياة . وأعتقدُ أنَّ هذه الدعوة تشكل إجحافاً بحقِّ العربية وتجنياً عليها, وأنَّ صاحبها يتخبط في عشواء بل يريد خلط الأوراق , فلا تشابه بين لغتنا واللغات الأخرى إلاَّ في بعض السمات. ثُمَّ أنَّ الدكتور مصطفى جواد رَدَّ على صاحب هذه الدعوة القس رحماني , بمقال نشرته مجلة لغة العرب منه : (( هذا اختراع لغة تخليطية لا اختراع إصلاح , فمن إصلاحه المزعوم إهمال المثنى أو استواء المذكر والمؤنث في فعول وفعيل وليس هذا من الإصلاح ... ))[145].
3- دعوة قاسم أمين
وتأتي هذه الدعوة متأثرةًً بما في اللغات الأوربية من خصائص ,إذ يدعو فيها إلى إلغاء الإعراب , وجعل الكلمات ساكنة في الجملة دون تحريك , كما هو موجود في اللغات الأوربية والتركية. فقال: (( هو أنْ تبقى أواخر الكلمات ساكنة لا تتحرك بأيِّ عامل ٍ من العوامل ))[146] . أنَّ هذه الدعوات لا يؤمن أصحابها بأنَّ (( لكُلِّ لغة ٍخصائصها وطرائق نظمها ))[147], وفاتهم أمرٌ مهمٌ أيضاً هو (( أنَّ التيسير الذي نرجوه هو أنْ تُيَسَّر قواعد العربية بحيث تظل محتفظة بمقوماتها الأساسية لا أنْ نمسخها إلى بناء قوامه الضرورات والفلتات))[148].
4- الدعوة إلى العامية
وقد تبنى هذه الدعوة عدد غير قليل من العرب المصريين , الذين ٱنطووا تحت لواء الأجنبي , للأسف الشديد , وأحبُّوا لغته وحياته متناسين أصالة تراثهم , وقدسية لغتهم . ومن هؤلاء : (( سلامة موسى , وأحمد لطفي السيد , وقاسم أمين , والخوري مارون غصن , ومحمود تيمور, وسعيد عقل, وأنيس فريحة , ولويس عوض .... وغيرهم ))[149] ، ولقد نسي هؤلاء جمالية هذه اللغة العظيمة ، وتنكَّروا نزول القرآن الكريم بها,وجهلوا أو حاولوا تجاهل ذلك , ولكنَّهم على ما يبدوا يهدفون إلى شيء آخر قد يكون : (( عزل المسلمين عن مصادر عزَّتهم ومجدهم وفصلهم عن دينهم وتراثهم))[150]. من خلال محاربة العربية لعل الأجنبي ينظر بعين الرضا عنهم .
5- دعوة شريف الشوباشي وكيل وزارة الثقافة المصرية عام 2004
أصدر الأستاذ شريف الشوباشي كتاباً عنوانه ( لتحيا اللغة العربية ... ويسقط سيبويه ) . وقد أثار هذا الكتاب ضجة كبرى حالما صدر, من أوساط برلمانية , وعلمية وشعبية , فآتُهِمَ مؤلفه بالهجوم على اللغة العربية بخطاب المستعمر من قبل البرلمان المصري ، وطالبه بسحب الكتاب من السوق , وقد نشر محمد القاسم مقالا ًعلى الأنترنت لخَّص ونقد فيه الكتاب المذكور[151]. ذكر صاحب المقال واصفاً الكتاب بأنَّه يقع في (مئة وخمس وتسعين ) صفحة متوسطة الحجم توزَّعت على مقدمة وعشرة فصول.وذكر الأسباب التي حدَّدها الشوباشي في مقدمة كتابه وهي :
((1- موقف مطبوعة ( الألمناك ) وهي مطبوعة سنوية تحمل المعلومات الأساسية في كافة المجالات وآخر الإحصائيات العالمية , لم تَعِدْ تعتبر اللغة العربية قائمة بذاتها , فلغة التفاهم هي اللهجات المصرية والسورية والمغربية , أما اللغة العربية فصارت ــ عندها ــ لغة لقراءة الكتب والمراجع فقط .
2- تدريس بعض الجامعات ومعاهد اللغات في أوربا وغيرها اللهجات عوضاً عن العربية , فضلا ًعن اعتماد مراكز تعليم اللغة في البلدان العربية الشيء نفسه مع الأجانب المبتدئين في تعلُّم لغتنا .
3- بعض المحاولات الجادة لتعقيد اللهجات العربية حتى تصير بمثابة لغات كاملة الأركان لها قواعد النحو والصرف الخاصة بها))[152].
ثم يقرر شريف الشوباشي . أنَّ حالة الإهمال التي أصيبت بها اللغة العربية اليوم ، هي ليست وليدة الحاضر بل هي حالة قديمة (( فاللهجات كانت موجودة دائماً ... واللغة الفصحى التي نرمز إليها أحيانا بلغة سيبويه لم تكن في يوم من الأيام لغة تفاهم أو تعامل يومي ، اللهم إلاَّ في فترة قصيرة , وفي رقعة جغرافية محدودة بالجزيرة العربية ))[153]. ويتساءل الشوباشي : ((ما الذي ٱستجد حتى ننزعج اليوم من ٱقتحام اللهجات لحَيِّز التعامل اللغوي بين العرب ؟ ))[154] ، ويوجه دعوة لمتعلمي اللغة العربية الذين يجدون صعوبة في تعلُّمها أنَّ العيب في اللغة وليس فيهم فيقول: ((لكُلِّ مَنْ يتعذب مِنْ جرّاء تعلُّم اللغة أو يشعر بعقدة لعدم ٱجادته العربية لا تقلقوا .... فالعيب ليس فيكم , ولكنَّه في اللغة التي لم تشملها سُّنة التطوُّر))[155] ، ويرجع الشوباشي تخلُّف العرب إلى تمسكهم بهذه اللغة الصعبة فيقول: (( أنا أعتبر أنَّ اللغة هي أحد عناصر تخلُّف العالم العربي,وأنَّ تحجُّر البعض في تناول قضية اللغة من أسباب عملية إجهاض النهضة ))[156].
وآتهم الكاتب اللغة بالمحدودية , وإنَّها ليست لغة عالمية بل هي قليلة الانتشار, على عكس الانكليزية , بسبب سهولة الانكليزية وعدم تعقيد قواعدها . ثُمَّ يأتي في الفصل الرابع من الكتاب , ليدلـِّل على عدم قدسية اللغة العربية , وينفي طابع الإجلال الذي كرَّمها الله تعالى به , من خلال نزول القرآن الكريم بها , ويجعل النظر في قدسية اللغة سبباً في جمودها وتحنيطها, ولا يرى العربية فقط مقدَّسة عند العرب , بل إنَّ الفراعنة كانوا ينظرون إلى لغتهم على أنَّها هابطة من السماء , ويرى الشوباشي أنَّ فكرة قدسية اللغة , تتناقض مع جوهر الإسلام الذي يقوم على أساس من المساواة بين أبناء الإنسانية , وأخيراً يتَّهم الشوباشي العربية بأنَّها سبب جمود العقل العربي فيقول : (( فاللغة العربية هي السبب في جعل العقلية العربية تركِّز على الشكل وتترك الجوهر, وتميل إلى المبالغات والكلام البعيد عن الواقع والعمل, وإنَّها السبب في نشر ثقافة الأذن والتأثر بالشائعات , وأنَّها نشرت فلسفة اللَّف والدوران والٱلتواء في المجتمع بواسطة بلاغتها))[157].
وقد لخَّص الشوباشي الصعوبات التي تواجه دارس العربية , ويدعو إلى التخفيف منها وهي :
((1- أنَّ الكلمة تأخذ معناها من التشكيل , وليس من موقعها من الجملة.
2- النقص الغريب في حروف العلة.
3- الوجوه الكثيرة لنطق الكلمة.
4- الأرقام وٱختلاف صورها بٱختلاف المعدود من حيث التذكير والتأنيث .
5- المفعول به.
6- المثنى ( الذي لا وجود له في أيَّة لغة من لغات العالم ) يجب الٱستغناءعنه.
7- جمع المؤنث وتصريف الفعل الناتج عنه.
8- كثرة المترادفات في اللغة العربية.
9-التعدُّد المفرط لمعاني اللفظ الواحد))[158].
وقد رَدَّ كثيرون منهم ( رجاء النقاش ) الذي يرى أنَّ التفكير المخلص في تجديد شباب اللغة , وإعادة الحيوية إليها تمثل في كتاب شوقي ضيف (تجديد النحو ) , وأنَّ دعوة الشوباشي مشوهة لواقع اللغة العربية[159]. أما في رأيي أنَّ هجوم الشوباشي متأتٍ من نظرة غير عربية , ومتأثرة بلغة المستعمر الحاقد , وأنَّ أفضل رَدٍّ على الشوباشي ما قاله العلامة الفرنسي وليم مارسيه : (( إنَّ من السهل جداً تعلُّم أصول اللغة العربية , فقواعدها الصرفية التي تظهر معقدة لأول مرَّة هي قياسية ومضبوطة بشكل عجيب لايكاد يصدَّق, حتى أنَّ صاحب الذهن المتوسط يستطيع تحصيلها بأشهر قليلة وبجهدٍ معتدل ٍ, إنَّ الفعل العربي هو لعبة أطفال إذا قيس بالفعل اليوناني أو الفعل الفرنسي , فليس هناك صعوبة في الاشتقاق , أما النحو فبسيط لا تعقيد فيه مطلقاً ))[160], و((هذه شهادة عن اللغة العربية عن عالم غربي غير متهم بالتحزُّب لنا , ونرجو من بني قومنا العرب أنْ يراجعوا أنفسهم ويكفُّوا عن ترديد آراء تقليدية عن قصور لغةٍ وسعت كتاب الله لفظا ًوغاية ))[161].
ويهمني التنويه إلى أنَّ دعوات التيسير ومحاولاته كثيرة , ولايمكن حصرها في هذا الفصل , إلاَّ أنَّني أحاول إجمال أهمَّها.
--------------------------------------------------------------------------------
1- العزاوي : د.نعمة رحيم - في حركة تجديد النحو وتيسيره في العصر الحديث - بغداد- 1995/123.
[2]- حسن:عباس - اللغة والنحو بين القديم والحديث - دار المعارف - مصر 1966/215.
[3] - سعيد : د.عبد الوارث محمود - في إصلاح النحو العربي - مصر 1985/38.
[4] - العزاوي - في حركة تجديد النحو وتيسيره في العصر الحديث / 17 .
[5] - المصدر نفسه / 23.
[6] - الجواري - نحو التيسير / 3.
[7] - كاصد : قاسم عبد الرضا - محاولات حديثة في تيسير النحو العربي - رسالة ماجستير- كلية الآداب - جامعة البصر ة 1984/ 386 .
1- خليل : حلمي - العربية وعلم اللغة البنيوي- دار المعرفة- مصر ب ت/49.
2- الأحمر - مقدمة في النحو- بتحقيق-عز الدين التنوخي .
3- السيوطي - بغية الوعاة 2/164.
4- ابن النديم - الفهرست /89.
5- ابن السراج - الموجز في النحو- تحقيق- مصطفى الشويمي- بيروت-1965.
6- ابن النحاس(ت337هـ) - التفاحة في النحو - تحقيق- كوركيس عواد - بغداد 1965.
7- الزجاجي : أبو القاسم - الجمل - تحقيق -علي توفيق الحمد دار الأمل 1984.
8- الفارسي : أبو علي (ت377 هـ) - الإيضاح العضدي - ـ تحقيق- د.حسن شاذلي- القاهرة - 1969 ، وسمي العضيدي لأنه صنف من أجل عضد الدولة العباسي .
9- ابن جني : أبو الفتح عثمان - اللمع في العربية - تحقيق- حامد المؤمن-بغداد 1982.
10- ينظر/ الفصل الثالث من الرسالة ص 160 وما بعدها .
[18] - سعيد: د. عبد الوارث - في إصلاح النحو العربي / 43 .
[19] - ضيف : د. شوقي - تيسير النحو التعليمي قديماً وحديثاً - مصر 1986 / 17
[20] - العزاوي - في حركة تجديد النحو وتيسيره في العصر الحديث / 127 وما بعدها .
[21] - ( أنترنيت ) – الجابري : د. محمد عابد - ابن رشد ومشروع التغيير - 2003 مقا ل على الموقع (www .aljacri abad . net ) .
[22] - هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي المالكي - ترجمته في / الذهبي - سير أعلام النبلاء 19/501 ، والبغدادي : إسماعيل باشا - هدية العارفين في أسماء المؤلفين والمصنفين - بيروت - 1955 2/85 .
[23] - ( أنترنيت ) - الجابري : د. محمد عابد - نشره في مقالات بعناوين مختلفة عام 2003 على الموقع (.ne t abadwww.aljabri ).
[24] - الجابري - ابن رشد ومشروع التغيير .
[25] - المصدر نفسه .
[26] - ( أنترنيت ) - الجابري - ابن رشد وإعادة بناء النحو ( مقال عام 2003 ) .
[27] - (أنترنيت )- الجابري - إعادة ترتيب مسائل النحووصياغة قوانين الإعراب - 2003.
[28] - ينظر / ( أنترنيت ) - الجابري - إعادة ترتيب مسائل النحو وصياغة قوانين الإعراب - 2003
[29] - ( أنترنيت ) - الجابري - إعادة ترتيب مسائل النحو وصياغة قوانين الإعراب .
[30] - المصدر نفسه .
[31] - هو أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مضاء القرطبي قاضي القضاة ( ت 592 هـ )، ترجمته في / السيوطي - بغية الوعاة 1/323 .
[32] - عيد : د. محمد أصول النحو العربي في نظر النحاة - ط 6- عالم الكتب - القاهرة 1997 / 47 .
[33] - العزاوي - في حركة تجديد النحو وتيسيره في العصر الحديث /36 .
[34] - ينظر / ابن جني - الخصائص 1/49 ، و ( باب في مقاييس العربية ) 1/110 .
[35] - ينظر / القرطبي - الرد على النحاة / 87 .
[36] - القرطبي - الرد على النحاة / 80 .
[37] - ضيف - تيسير النحو التعليمي قديماً وحديثاً / 25 .
[38] - العزاوي - في حركة تجديد النحو وتيسيره في العصر الحديث / 40 .
[39] - الوردي : د. علي - أسطورة الأدب الرفيع - المكتبة الحيدرية - قم 1379 هـ /188 .
[40] - ينظر / القرطبي - الرد على النحاة /138 .
[41] - المصدر نفسه / 81 .
[42] - ينظر/ المصدر نفسه / 89 .
[43] - المصدر نفسه / 89 .
[44] - القرطبي - الرد على النحاة / 89 .
[45] - كاصد : قاسم عبد الرضا - محاولات حديثة في تيسير النحو العربي / 20 .
[46] - أحمد : باسم حسين - العلل التعليمية وتطبيقها على الإنصاف - كلية الآداب - جامعة مؤتة- 2002 .
[47] - القرطبي - الرد على النحاة / 160 .
[48] - كاصد : قاسم عبد الرضا- محاولات حديثة في تيسير النحو العربي / 23 .
[49] - القرطبي - الرد على النحاة / 141 .
[50] - ينظر / المصدر نفسه / 117 .
[51] - سعيد : د. عبد الوارث- في إصلاح النحو العربي /56 .
[52] - ينظر / سعيد : د. عبد الوارث - في إصلاح النحو العربي / 60 .
[53] - سعيد : د. عبد الوارث - في إصلاح النحو العربي / 60 .
[54] - ينظر / ضيف - تيسير النحو التعليمي قديماً وحديثاً / 36 .
[55] - ينظر / الصعيدي - النحو الجديد / 84 ، والسامرائي : عامر رشيد - آراء في العربية - مطبعة الرشاد - بغداد 1965 / 108 وما بعدها .
[56] - السامرائي - آراء في العربية / 109 .
[57] - سعيد : د. عبد الوارث - في إصلاح النحو العربي / 247 .
[58] - الصعيدي - النحو الجديد / 267 .
[59] - ينظر / المصدر نفسه /131 .
[60] - المصدر نفسه / 198 .
[61] - السامرائي - آراء في العربية / 110 .
[62] - ضيف : د. شوقي - تجديد النحو - دار المعارف - مصر - 1986 .
[63] - طبعة دار المعارف - مصر 1986 .
[64] - للآستزادة ينظر/ المصدران السابقان .
[65] - جواد : د. مصطفى - القول الناجع في الغلط الشائع - مجلة المجمع العلمي العربي دمشق - مجلد 24 جـ 3 1949/ 397 .
[66] - جواد : د. مصطفى - المباحث اللغوية في العراق ومشكلة العربية العصرية - ط 2 - بغداد 1965 / 10 .
[67] - جواد - النحو الكوفي وفائدته في تيسير قواعد اللغة العربية - مجلة المعلم الجديد - بغداد - العدد ( 13 )- 1950 /216.
[68] - ينظر / السامرائي - النحو العربي نقد وبناء / 90 .
[69] - السامرائي - النحو العربي نقد وبناء / 62 .
[70] - المصدر نفسه / 67 .
[71] - السامرائي : د. إبراهيم - الذاهب من مواد النحو القديم في العربية الحديثة - مجلة مجمع اللغة العربية الأردني - العدد ( 39 ) السنة 14 - 1990/ 12 .
[72] - العزاوي : د. نعمة رحيم - من قضايا تعليم اللغة العربية ( رؤية جديدة ) - بغداد 1988/102 .
[73] - المصدر نفسه / 105 .
[74] - مصطفى : إبراهيم - إحياء النحو - القاهرة 1959 /1 .
[75] - المصدر نفسه / 49 .
[76] - المصدر نفسه /50 .
[77] - المصدر نفسه / 78 .
[78] - مصطفى : إبراهيم - إحياء النحو /54 .
[79] - كاصد : قاسم عبد الرضا- محاولات حديثة في تيسير النحو العربي /124 .
[80] - القزاز: د. عبد الجبار - الدراسات اللغوية في العراق - دار الرشيد - بغداد 1981/149 .
[81] - مصطفى : إبراهيم - إحياء النحو /62 .
[82] - ابن الأنباري - الإنصاف في مسائل الخلاف 1/323 المسألة ( 45 ) .
[83] - مصطفى : إبراهيم - إحياء النحو / 70 .
[84] - سورة طه - الآية /63 .
[85] - كاصد : قاسم عبد الرضا - محاولات حديثة في تيسير النحو العربي / 54 .
[86] - مصطفى : إبراهيم - إحياء النحو /69 .
[87] - ينظر / كاصد : قاسم عبد الرضا - محاولات حديثة في تيسير النحو العربي / 130 وما بعدها .
[88] - الجواري - نحو التيسير – مطبوعات جمعية نشر العلوم والثقافة - بغداد 1962 .
[89] - الجواري - نحو الفعل - مطبعة المجمع العلمي العراقي - بغداد ط 1- 1974 .
[90] - الجواري - نحو القرآن - مطبعة المجمع العلمي العراقي - بغداد ط 1- 1974
[91] - الجواري - نحو المعاني - مطبعة المجمع العلمي العراقي - بغداد ط 1- 1987 .
[92] - الجواري - نحو التيسير / 3 .
[93] - الجواري - نحو التيسير / 4 .
[94] - المصدر نفسه / 5 .
[95] - يوسف - الآية / 31 .
[96] - المجادلة - الآية / 2 .
[97] - الجواري - نحو القرآن / 92 .
[98] - الجواري - نحو التيسير / 57 .
[99] - المصدر نفسه / 113 .
[100] - ينظر / الجرجاني - دلائل الإعجاز /45 .
[101] - الجواري - نحو المعاني /25 .
[102] - الجواري - نحو التيسير / 114 .
[103] - المصدر نفسه / 114 .
[104] - الجواري - نحو المعاني / 6 .
[105] - ابن جني - الخصائص 1/33 ــ 35.
[106] - الجواري - نحو التيسير /24 .
[107] - النمل - من الآية / 14 .
[108] - ينظر / الجواري - نحو القرآن / 96 وما بعدها .
[109] - الجواري : د. أحمد عبد الستار - نظرة أخرى في قضايا النحو ( الوصف بالمصدر ) - مجلة المجمع العلمي العراقي - مجلد 35 - الجزء الأول – كانون الثاني - 1984 / 10.
[110] - آل عمران - الآية / 62 .
[111] - يوسف - الآية / 18 .
[112] - آل عمران - الآية / 191 .
[113] - سورة البقرة - الآية /194 .
[114] - المخزومي - في النحو العربي نقد وتوجيه - منشورات المكتبة العصرية - بيروت - آيار 1964.
[115] - المخزومي - في النحو العربي قواعد وتطبيق وفق المنهج العلمي الحديث - مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده - مصر- آيار 1966 م .
[116] - المخزومي - في النحو العربي نقد وتوجيه / 27 ــ 28 .
[117] - المصدر نفسه / 28 .
[118] - المصدر نفسه / 28 .
[119] - المخزومي - في النحو العربي نقد وتوجيه / 22 .
[120] - المصدر نفسه / 41 .
[121] - الجرجاني - دلائل الإعجاز / 133 .
[122] - المخزومي - النحو العربي نقد وتوجيه / 42 .
[123] - الجرجاني - دلائل الإعجاز / 134 .
[124] - المخزومي - النحو العربي نقد وتوجيه / 19، 20 .
[125] - المصدر نفسه / 15 .
[126] - المصدر نفسه / 16 .
[127] - المصدر نفسه / 27 .
[128] - مريم - الآية / 4 .
[129] - كاصد : قاسم عبد الرضا - محاولات حديثة في تيسير النحو العربي / 251 .
[130] - ينظر / المصدر نفسه / 269 .
[131] - المخزومي : د.. مهدي - دعوة جادة في إصلاح العربية - مجلة المعلم الجديد - مجلد 18 جزء 6 كانون الأول 1955 / 29 .
[132] - المخزومي - في النحو العربي قواعد وتطبيق / 70 ، 71 .
[133] - العزاوي - من قضايا تعليم اللغة العربية /101 .
[134] - العلواني : نسرين عبد الله - البحث الصرفي في الدراسات اللغوية العربية الحديثة - ٱطروحة دكتوراه - مخطوط - كلية الآداب - جامعة بغداد 2003 / 1.
[135] - العزاوي - من قضايا تعليم اللغة العربية / 104 .
[136] - المصدر نفسه / 105 .
[137] - ينظر/ سعيد : د. عبد الوارث - في إصلاح النحو العربي / 89 ، والعزاوي - في حركة تجديد النحو وتيسيره / 52 .
[138] - سعيد : د. عبد الوارث - في إصلاح النحو العربي / 89 .
[139] - سعيد : د. عبد الوارث - في إصلاح النحو العربي / 89 ، وينظر/ العزاوي - في حركة تجديد النحو وتيسيره / 52 .
[140] - العزاوي - في حركة تجديد النحو وتيسيره / 53 .
[141] - ينظر / القزاز: د. عبد الجبار - الدراسات اللغوية في العراق / 155.عن جريدة العراق - حزيران 1924/ 9 ــ 11.
[142] - المصدر نفسه /156 .
[143] - المصدر نفسه / 156 .
[144] - القزاز: د. عبد الجبار - الدراسات اللغوية في العراق / 157 .
[145] - جواد - كيفية إصلاح العربية - مجلة لغة العرب - مجلد 9 الجزء 2 1931 / 81 و94 . وينظر / القزاز: د. عبد الجبار- الدراسات اللغوية في العراق / 157 .
[146] - سعيد : د. عبد الوارث - في إصلاح النحو العربي / 90 .
[147] - العزاوي - في حركة تجديد النحو وتيسيره /53 .
[148] - سعيد : د. عبد الوارث - في إصلاح النحو العربي / 140 .
[149] - سعيد : د. نفوّسه زكريا - تاريخ الدعوة إلى العامية في مصر- القاهرة ب ت /208، وينظر / (أنترنت) إبراهيم : محمود - وسائل الأعداء في محاربة اللغة - مقال على الموقع (
www. Zahral.com) ، وينظر / دعوة أنيس فريحة إلى العامية في كتابه (نحو عربية ميسرة ) - دار الثقافة - بيروت 1955 /116 ــ 133 .
[150] - ابراهيم - وسائل محاربة اللغة السابق الذكر .
[151] - ( أنترنيت ) - القاسم : محمد - لتحيا اللغة العربية ... ويسقط سيبويه لماذا ؟ مقال وصفي - منشور على الموقع ( إسلام أون لاين Islam online.net ) بتاريخ 10/7 /2004 .
[152] - القاسم - لتحيا اللغة العربية ... ويسقط سيبويه لماذا ؟ المقال سابق الذكر .
[153] - المصدر نفسه .
[154] - المصدر نفسه .
[155] - المصدر نفسه .
[156] - القاسم - لتحيا اللغة العربية .... ويسقط سيبويه .
[157] - المصدر نفسه .
[158] - القاسم - المقال السابق .
[159] - ( أنترنيت ) - نشر مقالاً رَدّاً على دعوة الشوباشي في جريدة الأهرام يوم الأحد 27/6/ 2004، ونقلته عن الأنترنت موقع ( Islam online.net) .
[160] - عوض : سامي - تيسير مباحث النحو والصرف - مجلة اللغة العربية بدمشق (المجمع العلمي العربي سابقاً )- عدد خاص - تشرين الأول 1998 / 903 .
[161] - المصدر نفسه / 904 .