................................... و عادت إلينا رسائل الأحزان وعدنا نسابق الوجع و النسيان نراه تهاوى في ظلمات الإنسان و أنا و أنت و حكاية العشق فينا قد تشَّفَتْ في زمن من أزمان الآنْ وآهٍ كم ذرفنا دمعنا و صحنا رفقا بالوجدان سيدي أما ترى ذاك البييدق و الصولجان قدِ اعتراه الغبار سيدي قد سال في المكان و رُحتَ بأنينكَ تمسحُ عنه رتابةَ الأجفان وهناك عند قارعة الهوى تُهتَ و الجدرانْ قد تمايَلتْ بك يمينا و شمالا و تُهتُ أنا و البُرهان هاتيك السحابة المركونة في دفترٍ منَ التيجان