قال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس يوم الاثنين ان العمل العسكري وحده لن يكفي لتحقيق استقرار طويل الامد في افغانستان وانه يتعين على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اجراء حوار مع بعض من عناصر حركة طالبان.
وتابع بأن التفاوض مع مقاتلي طالبان ممن يرحبون بقبول سلطة الحكومة الافغانية سيسهم في تجنب العودة الى العنف حال انسحاب القوات الاجنبية.
وتراكمت الضغوط على حكومات التحالف كي تعلن كيف ومتى ستنهي وجودها العسكري في افغانستان مع تنامي قوة تمرد طالبان.
وكان يونيو حزيران اكثر الشهور دموية بالنسبة للقوة التي تتألف في معظمها من جنود امريكيين منذ بدء التمرد في عام 2001.
وقال فوكس انه بحث فكرة التحاور مع بعض من عناصر طالبان مع الجنرال ديفيد ريتشاردز قائد الجيش البريطاني. وقال فوكس في مؤتمر صحفي "في نهاية تمرد على هذه الشاكلة انت مطالب بالتمييز بين ما يمكن التصالح فيه وما لايمكن التصالح بشأنه. هذا جزء من حشد دعم جماهيري تحتاجه الحكومة."
وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون امام البرلمان البريطاني " هناك عملية مصالحة واعادة دمج تجري حيث يمكن اعادة دمج عناصر طالبان ممن هم على استعداد لوقف القتال والقبول بالقواعد الاساسية للدستور الافغاني في المجتمع من جديد. ويتعين ان يحدث ذلك."