قال وزير الامن الاكوادوري إن حكومته ستجري تحقيقا بشأن اتهامات نشرت يوم الاثنين في صحيفة محلية بأن عملاء كولومبيين يتصنتون على محادثات الرئيس رفائيل كوريا ومسؤولين حكوميين كبار اخرين.
وكانت صحيفة اليونيفرسو قالت نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه في جهاز الاستخبارات الكولومبي (دي.ايه.اس) ان عملاء في الجهاز بدأوا التصنت على المحادثات الهاتفية للرئيس كوريا في عام 2008.
والرئيس الكولومبي الفارو اوريبي -وهو حليف محافظ للولايات المتحدة- على خلاف مع كوريا منذ قصفت القوات الكولومبية معسكرا للثوار الماركسيين الكولومبيين داخل اراضي الاكوادور في ذلك العام نفسه.
وقال وزير الامن الاكوادوري ميجيل كارفاجال للصحفيين "اذا صح ذلك فان الاتهام فيما يبدو خطير للغاية. وقد شكلنا لجنة للتحقيق في هذه القضية."
ونفى جهاز الاستخبارات الكولومبي انه قام بعمليات تجسس في الاكوادور. وقال في بيان "لم يحدث باي حال ان تدخل جهاز دي.ايه.اس في خصوصية الرئيس الاكوادوري رفائيل كوريا او اي مواطن اكوادوري اخر."
وقال كارفاجال ان الاكوادور ستطلب معلومات من السلطات الكولومكبية لمساعدة التحقيق.