واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 حرص رسول الله على أمته

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

حرص رسول الله على أمته  Empty
مُساهمةموضوع: حرص رسول الله على أمته    حرص رسول الله على أمته  Icon_minitimeالسبت 3 يوليو 2010 - 8:44

حرص
رسول الله على أمته



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أرسل الله نبيَّه محمد طوقًا لنجاة البشريَّة من غيِّها وضلالها، فاستحقَّ
رسول
الله بحقٍّ أن يكون منقذًا للإنسانيَّة، فكانت سيرة رسول
الله أعظم نبعٍ لمن يُريد
تربية الأمم -أفرادًا وجماعاتٍ- على قيم الحبِّ والرأفة، التي تمثَّلت في
حرص رسول
الله على الناس عامَّة، وأُمَّته خاصَّة، وكان هذا الحرص
نابعًا من
رأفة رسول الله ورحمته
بهم، كما كان ذلك دليلاً على صدق نُبُوَّتِهِ ؛ لذلك وصف الله I حرص
رسول الله على أُمَّتِه بقوله: {لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ
عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ
رَحِيمٌ} [التوبة: 128].

صور من حرص رسول الله

لقد بلغ حرص رسول الله على أُمَّته حدًّا لا يتخيَّله أحد من البشر؛ فمن
صور حرص رسول
الله ، أنه منذ
اللحظات الأُولى للدعوة وهو يأمر القلَّة المستضعفة في مكة بالهجرة
للحبشة فِرارًا بدينهم،
فيقول رسول الله : "لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى
أَرْضِ الْحَبَشَةِ؛
فَإِنَّ بِهَا مَلِكًا لا يُظْلَمُ عِنْدَهُ أَحَدٌ، وَهِي أَرْضُ صِدْقٍ؛
حَتَّى
يَجْعَلَ اللهُ لَكُمْ فَرَجًا مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ.."[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

وكثيرًا ما رأينا رسول
الله يُعرِض عن عمل من الأعمال -وهو مُقرَّب إلى قلبه،
ومحبَّب إلى نفسه-
لا لشيء إلاَّ لخوفه أن يُفْرَض على أُمَّته، فيعنتهم ويشقّ عليهم؛ لذا
قالت السيدة عائشة -رضي
الله عنها:
"إِنْ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لَيَدَعُ الْعَمَلَ
وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ؛
خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وكان رسول
الله يُحَذِّر الأُمَّة من الذنوب، ويُوَضِّح خطرها على
كيانها
وقوَّتها مهما كانت الذنوب بسيطة في عين المسلم؛ فعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله قال: "إِيَّاكُمْ
وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ؛
فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ".
وإنَّ رسول الله ضرب لَهُنَّ مَثَلاً: "كَمَثَلِ
قَوْمٍ
نَزَلُوا أَرْضَ فَلاَةٍ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ
يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ، حَتَّى
جَمَعُوا
سَوَادًا فَأَجَّجُوا نَارًا، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
كما خشي
رسول الله على أُمَّته من الأئمة المضلِّين، الذين يقودونها
إلى الهلاك
والضياع، فيقول مخاطبًا أُمَّته: "إنَّ
أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وامتدَّ حرص رسول الله ورفقه بالمؤمنين في شئون دينهم المختلفة، وخاصَّة في
جانب
العبادات، فمع أن التقرُّب إلى الله والتبتُّل إليه أمرٌ محمود مرغوب، بل
هو مأمور
به، لكن رسول الله كان يخشى على أُمَّته من المبالغة في الأمر،
فيفتقدون التوازن في حياتهم، فقال رسول الله : "لَوْلاَ
أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَخَّرْتُ صَلاَةَ الْعِشَاءِ إِلَى
ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
فهذا الحديث وغيره يُبَيِّن مدى حُبِّ رسول الله لأُمَّته، وحرصه عليها وعلى مصالحها في أمور
دينها.
ومِنْ ثَمَّ كان رسول الله يتحيَّن الفرص في إبراز حقيقة حرصه على الناس
كافَّة؛ فقد سَمِعَ
رسول الله أن ثلاثةً من الصحابة يُريدون أن يَشُقُّوا على
أنفسهم؛ ظنًّا
منهم أن هذا الأمر سيكون سببًا قويًّا في قربهم لله تعالى؛ فعن أنس بن
مالك
أنه قال: "جَاءَ ثَلاثَةُ
رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ، يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ ، فَلَمَّا
أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ
النَّبِيِّ ، قَدْ
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ؟! قَالَ
أَحَدُهُمْ:
أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا. وَقَالَ آخَرُ: أَنَا
أَصُومُ
الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ. وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ
فَلاَ
أَتَزَوَّجُ أَبَدًا. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْهِمْ،
فَقَالَ: (أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، أَمَا وَاللَّهِ
إِنِّي
لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ،
وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ
سُنَّتِي فَلَيْسَ
مِنِّي"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وما أجمل أن نختم كلامنا بموقف يعكس مدى انشغال
رسول الله بأُمَّته وحرصه عليها، ومدى تقدير ربِّ العالمين I
لهذا الحرص! فعن عبد الله بن عمرو -رضي
الله عنهما- إذ يروي "أن النبي تلا قول الله تعالى في إبراهيم:
{رَبِّ
إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ
فَمَنْ
تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[إبراهيم:
36]، وقال عيسى : {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ
فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ
تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
[المائدة:
118]، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: "اللَّهُمَّ
أُمَّتِي
أُمَّتِي".
وَبَكَى، فَقَالَ اللهُ
: يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ
-وَرَبُّكَ
أَعْلَمُ- فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ
فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ
اللهِ
بِمَا قَالَ، وَهُوَ أَعْلَمُ،
فَقَالَ اللهُ: يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إِنَّا
سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلا نَسُوءُكَ
"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

******
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
البيهقي: كتاب السير، باب الإذن بالسير (18190)،
وابن
هشام: السيرة النبوية 1/322، 323، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة
الصحيحة (3190).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
البخاري: أبواب التهجد، باب
تحريض النبي على صلاة الليل... (1076)، ومسلم: كتاب صلاة
المسافرين وقصرها،
باب استحباب صلاة الضحى... (718).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أحمد (3818)، وقال شعيب الأرناءوط: حسن لغيره.
والطبراني: المعجم الكبير 5/449، والبيهقي: شعب الإيمان (7017)، وقال
الألباني:
صحيح. انظر: صحيح الجامع (2687).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أبو داود: كتاب الفتن والملاحم،
باب ذكر الفتن ودلائلها (4252)، والترمذي: (2229)، وأحمد عن أبي الدرداء
(27525)، واللفظ له، وقال شعيب الأرناءوط: صحيح لغيره. والدارمي (211)،
وقال
الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (1582).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الترمذي عن زيد بن خالد الجهني: أبواب الطهارة، السواك (23)،
وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجه (691)، وقال الألباني: صحيح. انظر:
مشكاة
المصابيح (390).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
البخاري: كتاب النكاح، باب الترغيب في النكاح (4776)،
ومسلم: كتاب النكاح، باب استحباب النكاح (1401).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مسلم عن عبد الله بن عمرو: كتاب الإيمان، باب دعاء النبي
لأمته وبكائه شفقة عليهم (202)، والنسائي (11269)، والطبراني: المعجم
الكبير
(1515)، وشعب الإيمان للبيهقي (308)، وابن حبان (7357
).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

حرص رسول الله على أمته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرص رسول الله على أمته    حرص رسول الله على أمته  Icon_minitimeالسبت 3 يوليو 2010 - 12:01

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمد

رائع جدا استاذة شجرة الدر

بارك الله لكِ

تقديري لك وتحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمر الزمان
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمر الزمان


عدد المساهمات : 1443
نقاط : 1805
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 54

حرص رسول الله على أمته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرص رسول الله على أمته    حرص رسول الله على أمته  Icon_minitimeالسبت 3 يوليو 2010 - 14:35

رائع شجرة الدر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حرص رسول الله على أمته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرص رسول الله على أمته    حرص رسول الله على أمته  Icon_minitimeالسبت 3 يوليو 2010 - 18:36

من صميم القلب نقدم لكى الف شكر لمجهودك

استاذه شجرة الدر

تقبلى تحياتى وتقديرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

حرص رسول الله على أمته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرص رسول الله على أمته    حرص رسول الله على أمته  Icon_minitimeالأحد 4 يوليو 2010 - 8:04

أحمد الهاشمي كتب:
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمد

رائع جدا استاذة شجرة الدر

بارك الله لكِ

تقديري لك وتحياتي


اسعدنى مرورك استاذ احمد
ما يسعدنى اهتمامك بمواضيعى
واطرائك

اشكرك من الاعماق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

حرص رسول الله على أمته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرص رسول الله على أمته    حرص رسول الله على أمته  Icon_minitimeالأحد 4 يوليو 2010 - 8:05

قمر الزمان كتب:
رائع شجرة الدر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

حرص رسول الله على أمته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرص رسول الله على أمته    حرص رسول الله على أمته  Icon_minitimeالأحد 4 يوليو 2010 - 8:06

قمرالواحة كتب:
من صميم القلب نقدم لكى الف شكر لمجهودك

استاذه شجرة الدر

تقبلى تحياتى وتقديرى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرص رسول الله على أمته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ندوة للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
» غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوة بدر الكبرى الجزء الثانى
» غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوة بدر الكبرى الجزء الثالث
» سراقة بن جعشم يطارد رسول الله صلى الله عليه و سلم في طريق الهجرة
» شجرة النسب الشريف لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: قسم الحبيب المصطفى و آل البيت :: واحة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم-
انتقل الى: