واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Empty
مُساهمةموضوع: العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله   العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Icon_minitimeالإثنين 5 يوليو 2010 - 9:44

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله

الثورة البلشفية وسياسات الترويس

هذا وقد دخلت روسيا - وما كانت تسيطر عليه من أراض - عهدًا جديدًا،
وذلك في أعقاب قيام الثورة البلشفيَّة[1]
عام 1917م بزعامة فلاديمير إيليتش أوليانوف الشهير باسم "لينين"، وإطلاق
الثوَّار على أنفسهم "الحزب الشيوعي الروسي". وقد قام
اتِّحاد الجمهوريَّات السوفيتيَّة عام 1922م، فظهرت جمهوريتي أوزباكستان
وتركمانستان عام 1924م، وطاجيكستان عام 1929م، وكازاخستان وقيرغيزيا عام
1936م، وفي هذا العام تمَّ تقسيم القوقاز إلى جمهوريَّات مستقلَّة هي:
أرمينيا، وأَذْرَبِيجَان، وجورجيا، وأصبحت أبخازيا والإظهار وأوسيت أقاليم
ذات حكم ذاتي. وبعد موت لينين عام 1924م وتولِّي ستالين
الحكم تعرَّض المسلمون في فترة حكمه لصنوف القهر والتعذيب والقتل والتهجير،
وتقسيم أراضيهم والاقتطاع منها؛ بهدف تغيير التكوين الديموغرافي والعرقي
والديني، ففي عام 1943م سُلِّمَتْ بلكار،[2] فكانت وطأة الترويس،[3]
وتشتيت المسلمين، وتذبيحهم على أشدِّ درجاتها في كازاخستان، وقيرغيزيا.
إلى جورجيا، وتمَّ حلُّ جمهوريَّة شيشان - أنجوش، وسُلِّمَتْ أجزاء منهما
إلى جورجيا، وكان تولِّي المسلمين للمناصب العامَّة أدنى كثيرًا من نسبتهم
الحقيقيَّة إلى كل الشعوب السوفيتيَّة، وقد فُرضت عليهم اللغة الروسيَّة
كلغة رسميَّة، فانفصل المسلمون عن كتاب الله وسنة رسوله
نشر
الإلحاد بين الشعوب المسلمة


العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله 11447_image002

وقد ساعد تمكُّن السلطات السوفيتيَّة
من السيطرة على بلاد المسلمين في آسيا الوسطى والقوقاز انضمام بعض
المسلمين للحزب الشيوعي، وتولِّيهم لمناصب مهمَّة في بُلدانهم، مما مكَّن
السوفيت من ضمان ولاء هؤلاء لهم، وكان لتقسيم الأراضي الإسلاميَّة إلى
جمهوريَّات وأقاليم ذات حكم ذاتي يُقْصَدُ به قطع كلَّ صِلَةٍ بين هذه
الشعوب وبين الأُمَّة الإسلاميَّة من ناحية، وبينها وبين كُلٍّ من تركيا
وإيران من ناحية أخرى، وبينها وبين بعضها البعض من جهة
ثالثة، في إطار سياسة "فرِّق تسُدْ".[4]
وقد تمثَّلت السياسة الاستعماريَّة الروسيَّة في نشر
الأيديولوجيَّة الإلحاديَّة، وزرع الثقافة الشيوعيَّة، وتحطيم نظام الأسرة
القويِّ المتماثل لدى المسلمين، وإطالة أوقات عمل المرأة بين زملائها من
الرجال، ومنع الدراسة الدينيَّة وتدريس اللغة العربيَّة منعًا باتًّا،
ومَنْعِ الكتابة بالحرف العربي، وفُرضت اللغة الروسيَّة كلغة ثانية على
الشعوب المسلمة في وسط آسيا والقوقاز، يتابع تنفيذ هذه المخطَّطات سكرتير
الحزب الشيوعيِّ في البُلدان الإسلاميَّة المحتلَّة.[5]
على أن المسلمين لم يَقِفُوا مكتوفي الأيدي أمام التحرُّكات
التنصيريَّة والاستعماريَّة لروسيا الشيوعيَّة، ومن ثَمَّ بدأ
التركستانيُّون مقاومتهم الباسلة تحت قيادات عديدة أسمَوْهم الروس
(الباصماجية)، وقام العلماء بتشجيع المقاومة ورفض الاستيلاء الروسيِّ
الشيوعيِّ على تركستان من خلال مؤتمرات وندوات ومجلاَّت وجرائد، فشكَّلوا
جبهة التحرير التركستانيَّة السرِّيَّة للاتِّصال بالعالم، وتوجيه المقاومة
التي دامت من عام 1918 إلى عام 1923م، ثم ضَعُفَت بعدها وظلَّت كذلك إلى
عام 1932م ضعيفة؛ لأنها لم تكن تتلقَّى أيَّة أسلحة أو عتاد، أو دعم من
أيَّة دولة، اللَّهمَّ إلا ما كانت تستولي عليه من السلاح من مخازن الأسلحة
الروسيَّة وجنود الروس المنهزمين.

مراحل العدوان
الشيوعي على المسلمين


والحقيقة أن الغزو الروسي لتركستان كان
غزوًا بشعًا غير إنسانيٍّ، يعتمد على الإبادة والإعدام والنفي والسلب دون
رحمة، ومحاربة الدين الإسلامي الحنيف ونشر الإلحاد والشيوعيَّة عَنوة بين
أفراد الشعب التركستاني المسلم، وقد كان هناك شبه اتِّفاق بين الصين
والروس، لتستولي الصين على التركستان الشرقيَّة، والروس على الغربيَّة.[6]
هذا. ويمكن بيان مراحل العدوان الروسي على المسلمين في ستِّ
مراحل كما يلي:[7]
1) المرحلة الأولى (1918 - 1924م): في هذه الفترة قُتِل عدد كبير من
التركستان تحت ستار تمكين الحكم الروسيِّ الجديد؛ ففي عام 1918م أصدر لينين
أمرًا بالزحف على البلاد الإسلاميَّة دون إنذار مسبق، فأخذت الدبابات تحصد
المدن حصدًا، والطائرات تُمطر البلاد بالقنابل دون تمييز بين عسكريِّين
ومدنيِّين، وفي نهاية هذا العام استولى الروس على شمال القوقاز، ثم
استولَوْا على جمهوريَّة أَذْرَبِيجَان، وسقطت خِيوَه عام 1920- 1921م،
ودار قتال مرير للاستيلاء على جمهوريَّة بخارى. 2)
المرحلة الثانية (1924 - 1928م): وكان القتل في هذه المرحلة تحت ستار إقامة
الجمهوريَّات السوفيتيَّة؛ حيث قُتل كلُّ من عارض هذا الاتِّجاه، وفي هذه
الفترة تمَّ إدماج تركمانستان وأوزباكستان، وفي عام 1926م أُلغيت المحاكم
الشرعيَّة، وبُدِئ في استخدام الحروف اللاتينيَّة بدلاً من الحروف
العربيَّة، واستتبع ذلك إغلاق آلاف المدارس الابتدائيَّة، و500 مدرسة
عالية، ولم يَبْقَ بمنطقة تركستان الإسلاميَّة سوى مدرسة "مير عرب" ومدرسة
"مبارك خان". 3) المرحلة الثالثة (1928 - 1936م): وفيها
أُلْغِيَ نظام الإقطاع، وأُقيمت المزارع الجماعيَّة، وفي هذه المرحلة قُتل
رجال الإقطاع وأعوانهم، وألوف من الشخصيات الدينيَّة التي خِيفَ من دفاعها
عن الملكيَّة الخاصَّة. 4) المرحلة الرابعة (1936 -
1938م): وهي أخطر مراحل الإبادة؛ إذ قُتل فيها مَن نُعتوا بأنهم أعداء
الشعب، وسَقط في هذه المرحلة ألوف من المسلمين من الطلبة والأساتذة
والصحفيِّين، وتمَّ إدماج بقيَّة الجمهوريَّات الإسلاميَّة في الاتحاد
السوفيتي. 5) المرحلة الخامسة (1938 - 1945م): وفيها
انتشر سلاح الدفاع الداخلي، وتعرَّض للإرهاب والطغيان والإبادة عددٌ كثير
من الناس بحُجَّة أنهم جواسيس. 6) المرحلة السادسة: التي
جاءت بعد هذه المراحل وكان شعارها الجبهة الأيديولوجيَّة، وهي ترمي إلى
القضاء على التاريخ والفكر والأدب التي لا تتناسب مع الماركسيَّة.
وهكذا أخضع الشيوعيُّون المناطق الإسلاميَّة في 16 سنة، بينما استغرق
القياصرة 183 سنة ليفعلوا ذلك[8]!
[1]
تُعَدُّ الثورة البلشفيَّة أوَّل ثورة شيوعيَّة في القرن العشرين
الميلادي، وعلى يَدِ الثوَّار تمَّ التخلُّص من القيصر وجميع الأسرة
الملكيَّة وأُعْدِموا جميعًا رميًا بالرصاص، وتمَّ نقلهم إلى مقابر
جماعيَّة، وتضمَّنت التصفيَّات الأطفال والنساء، قادها البلاشفة تحت إمرة
فلاديمير لينين وليون تروتسكي في 1917م، بناء على أفكار كارل ماركس.

[2]
نسبة المسلمين فيها 55%، وهي إحدى دول القوقاز الشمالي.
[3]
نشر الثقافة الروسية بكل أبعادها، وبكافَّة الوسائل المشروعة وغير
المشروعة على المسلمين.
[4]
دائرة المعارف البريطانية ص 1088-1090، ومصطفى دسوقي كسبة: المسلمون في
آسيا الوسطى والقوقاز ص 151 - 154.
[5]
مصطفى دسوقي كسبة: المسلمون في آسيا الوسطى والقوقاز ص 155.
[6]
نصر الله مبشر الطرازي: الجمهوريات الإسلامية في رابطة الدول المستقلة،
ماضيها وحاضرها، مؤتمر المسلمون في آسيا الوسطى والقوقاز، المجلد الرابع
ص14، والمصدر السابق ص 155، 156.
[7]
انظر كمال السعيد: الإسلام في آسيا الوسطى ورقة تاريخية ص 47 – 49 .

[8]
مصطفى دسوقي كسبة: المسلمون في آسيا الوسطى والقوقاز ص 158، 159 عن المصدر
السابق.


عدل سابقا من قبل شجرة الدر في الإثنين 5 يوليو 2010 - 9:46 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Empty
مُساهمةموضوع: رد: العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله   العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Icon_minitimeالإثنين 5 يوليو 2010 - 9:45

استقلال جمهوريات وسط آسيا وبلاد القوقاز

هل قضت الشيوعية على الإسلام؟

ولا ريب أن
الشيوعيَّة في جوهرها تنادي بالمادِّيَّة الصرفة؛ فهي أقصى ما يَصِلُ إليه
الإنسان بمحسوساته الضيِّقة، بَيْدَ أنها أغفلت شيئًا مهمًّا وهو القوَّة
الرُّوحيَّة لدى الإنسان، تلك القوَّة التي لا يَقْدِر فكرٌ أو
أيديولوجيَّة - مَهْمَا وصل واضعها من عبقريَّة وإحاطة - أن تُقارن
بالدِّين الذي خرق حاجب الزمان والمكان والنفس، والذي استطاع أن يفيض على
النفس البشريَّة بما تحتاجه من نور وبصيرة. ولذا فقد
نشرت مجلة "العلم والدين" الروسيَّة في عددها الصادر أوَّل يناير عام 1964م
ما نصُّه: "رغم مرور خمسين عامًا على الاشتراكيَّة في الاتِّحاد السوفيتي،
وبرغم الضربات العنيفة التي واجهتها أضخم قوَّة اشتراكيَّة في العالم
الإسلامي، فإن الرفاق الذين يُراقِبون حركة الدين في الاتِّحاد السوفيتي
صرَّحوا: إننا نواجه في الاتِّحاد السوفيتي تحدِّيات داخليَّة في المناطق
الإسلاميَّة - آسيا الوسطى والقوقاز - وكأن مبادئ لينين لم تتشرَّبها دماء
المسلمين، وبرغم القوى اليقظة التي تحارب الدين، فإن الإسلام ما يزال
يتفجَّر بالقوَّة، بدليل أن ملايين من الجيل الجديد في المناطق الإسلاميَّة
يعتنقون الإسلام، ويُجاهرون بتعاليمه، مع أن قادة الحزب، ومفكِّري المذاهب
لا يغيب عنهم خطر يقظة الإسلام، والذي أشارت إليه "دائرة معارف الثقافة
السوفيتيَّة" ووصفته على حقيقته بأنه أخطر الأديان المرجعيَّة، ويبذل أقصى
جهده ليكون في خدمة المستغلِّين، والإقطاعيِّين، والرأسماليِّين، ويُناهض
الحركات التحرُّرِيَّة.[1]
وقد أدَّى هذا الوضع - وهو ما كان متوقَّعًا - إلى انهيار
الاتِّحاد السوفيتي، وكانت في البَدْءِ حين تولَّى الرئيس السوفيتي السابق
ميخائيل جورباتشوف السلطة في الاتِّحاد السوفيتي في عام 1985م، وانتهج
سياسة مختلفة تمامًا عن سياسة أسلافه، وذلك عندما رفع شعار البيروسترويكا،
الذي يقوم على سياسة الجلاسنوست أي إعادة البناء والمصارحة، والتي أحدثت
صدى سريعًا في دول أوروبا الشرقيَّة، التي أسقطت شعوبها الأنظمة
الشيوعيَّة، وسار معظمها في طريق الانفتاح الاقتصادي على المعسكر الغربي،
وتبنَّت سياسة اقتصاديَّات السوق، وتمَّت الوَحدة الألمانيَّة وانهار حلف
وارسو. وعندما بدأت سياسة البيروسترويكا تأتي ثمارها في
الاتحاد السوفيتي واتَّجه العديد من الجمهوريات (ليتوانيا – لاتفيا -
أستونيا) للاستقلال جاء الانقلاب العسكريُّ الفاشل ضدَّ الرئيس السوفيتي
جورباتشوف في أغسطس (1991م)؛ احتجاجًا على هذه السياسة التي أدَّت من وجهة
نظر قادة الانقلاب إلى تردِّي الأوضاع الاقتصاديَّة، تلا ذلك اعتراف معظم
دول العالم باستقلال الجمهوريَّات الثلاث ليضطر الرئيس جورباتشوف إلى إعلان
ذلك بعد أن عارض كثيرًا عمليَّة الانفصال.
انهيار
الاتحاد السوفيتي


حاول الرئيس السوفيتي عَقِبَ ذلك إنقاذ الاتحاد
السوفيتي من خطر التفكُّك، فدعا رؤساء الجمهوريَّات الاثنتي عشرة لعقد لقاء
للتَّوصُّل إلى معاهدة جديدة للاتِّحاد، تُرَاعي الكونفدراليَّة أو
الفيدراليَّة لدُول مستقلَّة ذات سيادة، يكون للسلطة المركزيَّة بموسكو دور
واضح فيها، وفي الوقت الذي كان فيه الرئيس جورباتشوف يستعدُّ لهذا اللقاء
أعلنت جمهوريَّة أوكرانيا عن إجراء استفتاء شعبي أسفر عن موافقة مواطنيها
على الانفصال وتكوين دولة مستقلَّة، رغم نداءات جورباتشوف لهم بالوَحدة،
واستغلَّ الرئيس الروسي بوريس يلتسين هذا الوضع كحُجَّة لعدم الموافقة على
عقد معاهدة جديدة للاتِّحاد. هكذا جاء الكومنولث الجديد بين روسيا
الاتِّحاديَّة، وأوكرانيا، وروسيا البيضاء ليُنْهِيَ عمليًّا وضع الاتِّحاد
السوفيتي كدولة، وليَقْضِيَ على المستقبل السياسي للرئيس جورباتشوف. يَرْجِع
السبب في ذلك إلى أن الاتحاد السوفيتي كان يتكوَّن من خمس عشرة جمهوريَّة
رئيسيَّة، وبعد انفصال جمهوريَّات البلطيق الثلاث اقتصر الاتحاد السوفيتي
على اثنتي عشرة جمهوريَّة فقط هي: روسيا الاتِّحاديَّة – أوكرانيا - روسيا
البيضاء – جورجيا – أرمينيا – مولدفيا، منها ست جمهوريَّات إسلاميَّة:
كازاخستان – أذربيجان – أوزبكستان – قيرغيزيا - طاجيسكتان – تركمانستان.
وفي ديسمبر 1991م أعلن رؤساء ثلاث جمهوريَّات سوفيتيَّة في
خطوة مهمَّة وغير مسبوقة إنشاء كومنولث جديد ونهاية الاتِّحاد السوفيتي
كدولة، واختيار مدينة "مينسيك" عاصمة روسيا البيضاء عاصمة للكومنولث
الجديد.
الكومنولث الجديد

وجاء إعلان تشكيل
الكومنولث الجديد من جانب رؤساء جمهوريات: روسيا الاتِّحادية وروسيا
البيضاء، وأوكرانيا، ليضع حدًّا للمحاولات التي كان يقوم بها الرئيس
السوفيتي ميخائيل جورباتشوف لإيجاد تجمُّع جديد وصيغة جديدة للاتِّحاد
السوفيتي، في محاولة من جانبه للخروج من الأزمات التي يُوَاجِهها الاتِّحاد
السوفيتي، خاصَّة الأزمة الاقتصادية التي لم يَشهد لها مثيلاً من قبل،
وعقب إعلان الكومنولث الجديد قدَّم الرئيس السوفيتي جورباتشوف استقالته من
منصبه مع نهاية عام 1991م، وبذلك انتهى رسميًّا الاتِّحاد السوفيتي كدولة.
وفي هذا الإطار أصدر الرئيس بوريس يلتسين رئيس جمهوريَّة
روسيا الاتِّحادية عدَّة قرارات استهدفت الاستيلاء على مبنى الكرملين،
والإذاعة والتليفزيون، ووكالة المخابرات السوفيتية (الكي. جي. بي)، وحلَّ
وزارة الخارجية السوفيتية، وإنزالَ العلم السوفيتي الأحمر من فوق مبنى
البرلمان السوفيتيِّ السابق. وفي "آلما - آتا" عاصمة جمهورية
كازاخستان اجتمع زعماء إحدى عشرة جمهوريَّة، ووقَّعوا على اتِّفاقية جديدة
تُعلِن قيام كومنولث جديد يضمُّ الجمهوريَّات الإحدى عشرة، بما فيها
الجمهوريَّات الثلاث المؤسِّسة للكومنولث، كما تمَّ الاتِّفاق على إلغاء
منصب رئيس الاتِّحاد السوفيتي.[2]
وجدير بالذكر أنه بعد انفراط عِقْد الاتِّحاد السوفيتي خرجت
دول آسيا الوسطى مثقلة بالتحدِّيات، ويمكن تسمية الفترة التي أعقبت انفراط
العقد السوفيتي وانهيار الشيوعيَّة بـ"المرحلة الانتقاليَّة المرتبكة"،
ومن إيجابيَّات هذه المرحلة أن الحراك الذي تعيشه دُوَل وسط آسيا المسلمة
غيَّر كثيرًا من أجواء الركود الآسن الذي عَانَتْهُ على مدار عقود
الشيوعيَّة، ولكن يقلِّل من مزايا هذا الحراك عدم استقرار المشروعات
السياسيَّة على هدف مشترك أو مشروع إقليمي واحد نتيجة مسلسل مستمرٍّ من
التوتُّر والصراع عَبْرَ السنوات الماضية، وقد ساهمت في حالة الارتباك ستُّ
قضايا شائكة هي: 1) الفساد والمخدِّرات في آسيا الوسطى:
فقد تحوَّلت هذه الدول بعد سقوط الشيوعيَّة، إلى دول منتهَكَة الحدود،
وسيطرة القبائل والعشائر على المناطق المنتجة للمخدِّرات، ثم إن نسبة
تتراوح من 20إلى 35% من دول آسيا الوسطى تُعاني من البطالة.
2) العَلاقة بين المسلمين والسلطة في آسيا الوسطى: وقد نجحت ثلاث حركات
إسلاميَّة في البروز بقوَّة في المشهد السياسي خلال الـ 15 سنة التي تلت
الاستقلال وهي: حزب النهضة وقد ظهر في طاجيكستان والذي تلاشى في عام 2000م
بسبب الضربات الأمنيَّة، الحركة الإسلاميَّة الأوزبكيَّة وهي أحد الأذرع
المنشقَّة عن حزب النهضة، وقد قُمعت هذه الحركة في عام 2001م، ثم غُيِّر
اسمها إلى الحركة الإسلاميَّة التركستانيَّة؛ رغبة في توسعة النشاط وزيادة
الأتباع، حزب التحرير الإسلامي ذو الأصول العربيَّة، فهذا الحزب رغم سياسته
السلميَّة، إلا أن آلافًا من أعضائه منتشرون في سجون المنطقة.
3)الاستبداد والتوريث: والذي كان سببًا من الأسباب الرئيسة في قيام
العديد من الثورات، وتجدر الإشارة إلى أن نجاح الثورات السلميَّة في آسيا
لم يتحقَّق سوى في قيرغيزستان، التي كانت الأكثر ديمقراطيَّة، بينما تعاني
بقيَّة دُول وسط آسيا احتكارًا سياسيًّا من قِبَلِ النُّظُم الحاكمة. 4)ميراث
النزاعات العرقيَّة: عاشت آسيا الوسطى على مدى قرون عديدة دون مفهوم
الدولة القوميَّة، في وقت كان النظام السائد هو حكم الخانات والإمارات،
التي لم تكن تؤلِّفها مجموعة عرقيَّة أو لُغويَّة واحدة، وتَرَك هذا النظام
آثارَه على دول آسيا الوسطى بعد الاستقلال، وشكَّل التنوُّع العرقي مصدر
نزاع في عدَّة دُوَل، كانت أوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان في مقدِّمتها،
بينما عاش الروس والكزاخ في تناغم ملحوظ بكزاخستان، ونعمت كذلك تركمانستان
بتجانس إثني. 5)أحاديَّة النظام الاقتصادي في دول آسيا
الوسطى: لم تتمكَّن دول آسيا الوسطى بعدُ مِن الانتقال من مرحلة الاقتصاد
الأحاديِّ الذي ورثته عن الاتِّحاد السوفيتي، الذي كرَّس النشاط الزراعيَّ
النقديَّ وإنتاج الخامات المَعْدِنِيَّة الأوَّليَّة أو الصناعات
الثانويَّة، وهو ما جعل هذه الدُّول تُصَنَّف ضمن دُول العالم النامي، وإن
كان الفارق كبيرًا بين حالة الفقر والتأخُّر في طاجيكستان والتقدُّم
النسبيِّ في كازاخستان. 6) فشل التحالف الإقليمي بين
دول آسيا الوسطى: ويرجع ذلك بسبب المنهج الذي تتَّبعه روسيا في تعاملها مع
دُول آسيا الوسطى الساعي إلى تحقيق مصالحها الإستراتيجية أكثر من سعيه
تحقيق تعاون على أرضيَّة متساويَّة، والتدخُّلات الدُّوليَّة المباشرة في
دول آسيا الوسطى وبصفة خاصَّة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001م، وإقحام القواعد
العسكريَّة الأميركيَّة وقوات الناتو في دُول الإقليم، وعدم امتلاك الإرادة
السياسيَّة في ظلِّ تأرجح النُّظُمِ الحاكمة بين القوى الدُّوَلِيَّة
الساعية للسيطرة على الإقليم مثل: الناتو، روسيا، الولايات المتحدة، الصين.[3]
وبالنسبة إلى أفغانستان؛ فَتَحْتَ مسمَّى دعم الحكومة
الأفغانيَّة (الشيوعيَّة) الصديقة للاتِّحاد السوفيتي، والتي كانت تُعاني
من هجمات المجاهدين المسلمين، أرسل الاتِّحاد السوفيتي قوَّاتَه وأسلحته
إلى أفغانستان، وذلك في 25 ديسمبر 1979م؛ ليفرض عليها احتلالاً دام عشر
سنوات، وإن لم تستطع القوَّات السوفيتية بسط سلطتها خارج كابول.
العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله 11448_image002
وقد أشارت التقارير العسكرية الأوَّليَّة إلى
الصعوبات التي واجهت السوفييت أثناء القتال في المناطق الجبلية، وهو الأمر
الذي دفعهم إلى استخدام المدفعيَّة الثقيلة بشكل مكثَّف، وكذلك استخدم
المروحيَّات مدعومة بقاذفات القنابل، والقوَّات الأرضيَّة والقوَّات
الخاصَّة، حتَّى وصل الأمر في بعض المناطق إلى استخدم أسلوب الأرض
المحروقة؛ مدمِّرِين القرى، والبيوت، والمحاصيل، والماشية... إلخ، وهو ما
أدَّى إلى ارتفاع القتلى المدنيين بصورة ملحوظة جدًّا. وبحلول
أواسط الثمانينيَّات كانت المقاومة الإسلاميَّة قد كبَّدت القوَّات
السوفيتيَّة خسائر عسكريَّة فادحة، وهو ما جعل السوفييت يشعرون بالفشل،
وأنهم وقعوا في مأزِق كبير؛ الأمر الذي اضطرهم إلى الانسحاب من البلاد،
فأعلن الاتِّحاد السوفيتي انسحاب كافَّة قوَّاته بشكل رسميٍّ من أفغانستان
في 15 فبراير 1989م.[4]

الشيشان ومحاولات الاستقلال


وبالنسبة
إلى محاولة استقلال الشيشان؛ فقد كان ذلك عام 1991م
حينما سقط الاتِّحاد السوفيتي السابق، ففي السابع والعشرين من أكتوبر عام
1991م جَرَت الانتخابات الشيشانيَّة، والتي فاز فيها الجنرال جوهر
دوداييف
بنسبة وصلت إلى 90%، ومع انهيار الاتِّحاد السوفيتي
أُجْرِيَ استفتاء شعبي في الجمهوريَّة حول مسألة البقاء في الاتِّحاد
الروسيِّ أو الاستقلال عنه، وقد أيَّد غالبيَّة الشعب الشيشاني إعلان
الاستقلال، شأنها في ذلك شأن جمهوريَّات البلطيق الثلاث، لكنَّ روسيا لم
ترضَ بهذا الحلِّ، وفرضت الحصار التامَّ على الجمهوريَّة الشيشانيَّة، وعلى
الرغم من الحصار الجائر، وما ترتب عليه من نتائج مأسويَّة على الصعيدَيْنِ
الاقتصادي والإنساني، فقد عَمِل الجنرال جوهر دوداييف على بناء دولته، رغم
العوائق التي وضعتها القيادة الروسيَّة.
العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله 11448_image003
وبعد مُضِيِّ أكثر من ثلاث سنوات على
الحصار المفروض على الشيشان، لجأت روسيا وبشكلٍ سافر إلى الخيار
العسكريِّ، وشنَّت في أواخر العام 1994م هجومًا واسعًا على غروزني العاصمة
الشيشانيَّة، وساق الروس على ثلاثة محاور 60 ألف جندي مزوَّدِين بحوالي
2250 دبابة، وعشرات الطائرات، وغيرها من الأسلحة الأخرى، واستمرَّت الحرب
حتى دخول القوَّات الروسيَّة العاصمة غروزني واستيلائها عليها في عام 1996،
بعد اغتيالها للرئيس الشيشاني جوهر دوداييف في غارة جوِّيَّة، لكنَّ
المجاهدين الشيشان استطاعوا أن يُعِيدُوا العاصمة غروزني إليهم في أغسطس من
عام 1996م، وإرغام روسيا على الاتِّفاق على معاهدة سلام بين الشيشان
وروسيا، لكنَّ روسيا كانت قد أعدَّت خُطَّة تَهْدُف لأمرَيْنِ: الأوَّل:
إحداث حرب أهليَّة في الشيشان، والثاني: تنفيذ عمليَّات
عسكريَّة تتَّهم فيها الشيشان. ورغم فشل روسيا في هدفها الأوَّل إلا أنها
نجحت في هدفها الثاني، مما كان ذريعة قويَّة في الحرب الروسيَّة
الشيشانيَّة الثانية من عام 1999م وحتى الآن.[5]

وسط آسيا والقوقاز.. إلى أين؟


هذا، وبعد استقلال
دُول وَسَط آسيا والقوقاز، وبنظرة سريعة، نجد أن معظم النُخَبِ الحاكمة في
تلك الدول ما زالوا متأثِّرين بالفكر الشيوعيِّ في بعض أنظمتهم، ونجد
الاتِّجاه السائد هو عدم الرغبة في قيام أحزاب أو تكتُّلات إسلاميَّة
–خاصَّة في دُول وسط آسيا– وسَيْر هذه الدُّول نحو الاقتصاد الحُرِّ، قد
أنشأ فراغًا أيديولوجيًّا في هذه الجمهوريَّات مما دفع الجماعات
الإسلاميَّة إلى شغل هذا الفراغ عن طريق تقديم بديل ديني، بَيْدَ أنه اصطدم
منذ بَدْئِه مع الفكر العقائدي للنُّخَبِ الحاكمة التي تُؤْمِنُ بالنظام
العلماني كنظام ديمقراطي، لذا فإن هذه الدُّوَل – رغم غالبيَّتها
الإسلاميَّة – ما زالت تُؤْمِنُ بالمبادئ الشيوعيَّة، أو العلمانيَّة
الجديدة التي تقودها الولايات المتحدة.[6]

[1]
عبد المنعم النمر: إسلام لا شيوعية ص128.
[2]
انظر مصطفى دسوقي كسبة: المسلمون في آسيا الوسطى والقوقاز 2/161 – 164 .

[3]
انظر الرابط:
[4]
راجع الروابط: انظر هنا، هنا
[5]
إحسان عبد الحميد خن: الشيشان حرب إبادة، وجريمة عصر ص41.
[6]
سعيد أحمد سلطان: محنة المسلمين في آسيا الوسطى والقوقاز ص 259-261
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Empty
مُساهمةموضوع: رد: العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله   العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Icon_minitimeالإثنين 5 يوليو 2010 - 11:49

رائع استاذة

شجرة الدر

تسلمين

اثمن
مجهودك

خالص الود لك

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Empty
مُساهمةموضوع: رد: العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله   العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Icon_minitimeالجمعة 9 يوليو 2010 - 10:04

شكرا لمرورك الذى يسعدنى دائما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Empty
مُساهمةموضوع: رد: العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله   العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Icon_minitimeالجمعة 9 يوليو 2010 - 12:21


تسلمين استاذة شجرة الدر

لااجد من الكلمات مااشكرك به

بارك الله لك

جهد
رائع

متميز

تحياتي لك

وخالص الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة عمر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
سارة عمر


عدد المساهمات : 3690
نقاط : 4949
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
العمر : 40

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Empty
مُساهمةموضوع: رد: العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله   العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Icon_minitimeالجمعة 9 يوليو 2010 - 12:43


العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله 1150subjectabeermahmoudqw5.gif
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Empty
مُساهمةموضوع: رد: العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله   العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Icon_minitimeالثلاثاء 20 يوليو 2010 - 11:33

أحمد الهاشمي كتب:

تسلمين استاذة شجرة الدر

لااجد من الكلمات مااشكرك به

بارك الله لك

جهد
رائع

متميز

تحياتي لك

وخالص الود


العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Www.almsloob.com-aa8b4901da
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Empty
مُساهمةموضوع: رد: العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله   العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Icon_minitimeالثلاثاء 20 يوليو 2010 - 11:34

سارة عمر كتب:

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله 1150subjectabeermahmoudqw5.gif





العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Www.almsloob.com-e4cf50cee2









العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Www.almsloob.com-c33a589fb6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Empty
مُساهمةموضوع: رد: العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله   العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله Icon_minitimeالسبت 16 أكتوبر 2010 - 13:19

مشكورة شجرة الدر الغالية للموضوع

وجعله الله في ميزان اعمالك

تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العدوان الشيوعي على المسلمين ومراحله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين
» المعاهدات بين المسلمين وغير المسلمين
» أسماء الحب ومراحله .. مما جاء في الكتاب والسنة
» قصه المغول المسلمين
» الى المؤرخين عن خلفاء المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام العامة :: واحة الشخصيات الدينية والتاريخية والأدبية والسياسية :: واحة التاريخ والأحداث الهامة-
انتقل الى: