لمصريون يتظاهرون مطالبين بتحسين اوضاعهم
المعيشية، وتقارير تقول ان 40% منهم يعيشون تحت خط الفقر14.04.2010 آخر تحديث [21:36]
خرج
كثير من المواطنين المصريين الذين يعانون من ارتفاع اسعار البضائع والحاجات
الاساسية لبقائهم على الحياة ، خرجوا
يوم 14 ابريل/نيسان في مظاهرات
حاشدة امام مجلس الشعب المصري يطالبون بتحسين اوضاعهم المعيشية، وزيادة
رواتبهم
الشهرية التي لا تتجاوز في بعض الحالات 20 دولارا.
ويبدو
ان اعداد المتظاهرين في مصر مرشحة للزيادة، وذلك ليس بسبب ارتفاع الاسعار
وقلة الاجور فحسب، بل وبسبب
قرار اتخذه القضاء الاداري يلزم الحكومة بتحديد
2200 جنيه كحد ادنى للدخل السنوي.
ويذكر ان 40% من ابناء الشعب
المصري يعيشون تحت خط الفقر، ويقطن كثير منهم مساكن عشوائية تنتشر في كافة
مدن البلاد، بالاضافة الى ارتفاع نسبة البطالة في مصر الى 10%.
لكن
من جهة اخرى تذكر بعض التقارير ان المواطنين المصريين الذين تعاني
غالبيتهم من انخفاض الاجور قد
انفقوا خمسةً وثلاثينَ مليارَ جنيه مصري غلى
مكالمات الهاتف الجوال خلال العام الماضى، مع اثني عشَرَ مليارَ جنيه
على
الدروس الخصوصية التى يتلقاها الطلاب خارجَ المدرسة، بالاضافة الى ثلاثينَ
مليارَ جنيه تم انفاقُها على التدخين.
وهذه ارقام تعكس غيابَ ثقافةِ
الاستهلاك فى الوسط المصرى من وجهة نظر بعض المراقبين
.