[color=red] هذا نص لفافة اخرى من مخطوطات البحر الميت [/color]
وقلت عند ملك بابل ان ايام الرب اخرها موت كثير وعظائم ويكون رجل الرب ليس نبيا من عند الله لكنه ابن النبي العظيم الذي اسمه دائا مع اسم الله . ومن اجل النبي العظيم الذي يحبه الاله الحي القيوم واحدا في حبه له الى الابد يمنح الل ملكوته لابنه . ومن اجل الحق يبطش مثل الاسد في كل سلطان مملكته . يرتعد منه كل لمك ويرفض السنة الساكنين في سلام كثير بالفم وليس بالحق , لان العجائب في وحوش تصنعمحرقة دائمة ذبيحتها شعب تعظم قوته وكل اسرائيل تعدى على شريعتهم .
يا سيد بابل رايت خزي الوجوه لملوك ورؤساء و اباء اخطأوا في حق هذا الشعب , وكل ملوك يا سيد يتمردون على شريعة الله يصنعون اثما وخطا وعمل شر , فيقوم ابن النبي العظيم ويتعظم قلبه وفي يده الاطمئنان فيهلك كثيرين
ويكسر كثيرين . تمشي شعوب وامم كثيرة جدا وتسير وراءه الوف الوف والوف الوف الى عدد مثل الرمال منهم اتربع ممالك ذي القرنين ياكلون الجبال مثل الخبز ويلين الحديد لهم مثل داوود والامر حق والجهاد عظيم في جبل قدس الله يجمع الكذاب جدا جيوشا تجري معهم النار مثلما يريدون كانها السحر , يريدون سرقة المدينة المقدسه مثل خطيئة شعب اسرائيل و فيجلبون شرا عظيما لم يجر تحت السموات مثله في الارض منذ خلقها الله . خزي الوجوه لرجال يهودا ولكل اسرائيل القريبين والبعيدين في كل الاراضي التي طردتهم من اجل خيانتهم عهد الله ثم تشتتوا فيها بالكذب والخيله , ولم تحبهم الشعوب ولم\كن تخاف الشعوب انهم يشربون الدماء لانهم خانوا العهد المقدس ويحملون الغواية والرجس .ويعملون باللهيب والنهب والكذب والله لا يخب الفساد ولا الرجس . وسالت ربي تسابيح الرب : ما هي اخر هذا الغضب ؟ فبعث الله رجلا قال لي : كلمات السماء مفهومه ولكن زمانها مختوم الى وقت الختام . وياتي مسيح الرب يصلي لله الحي القيوم مع من يحمل السيف ومعه الخاتم . وقل لملك بابل اسجد لله والله لا يحب من يقول اسما مع الله ابدا . وقال : ليكن اسم الله مقدسا من الازل ويبقى دائما له الحكمه والجبروت وهو يغير الاوقات والزمان ويعزل ملوكا وينصب ملوكا ز ويعلم وحده كل ما في الظلمه . ويعلم وحده كل ما في النور ز ولا ملك دائم الا الله . فخف من قوة الله ان الله قوي له بطش وكبير له رحمه . وسبح اله السموات من جهة السر الذي هو محمود من الله .-- انتهى