| وبالوالدين احسانا@@@متجدد | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: وبالوالدين احسانا@@@متجدد الجمعة 23 يوليو 2010 - 16:56 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساعرض لكم شئ بسيط عن مكانة الام في الاسلام
جاء رجل الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وقال له :يارسول الله من احق الناس بصحبتي ورعايتي ؟؟؟ فقال الرسول :امك قال ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك قال :ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك قال ثم من ؟؟؟؟!!! فقال الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم :ابوك
ومن هنا يتضح مكانة الام في الاسلام بقول الرسول امك ثم امك ثم امك ثم ابوك .... .................................................. ....................... وقد جاء قوله تعالى في كتابه العزيز :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا . إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا} (سورة الإسراء 23-24) .
صدق الله العظيم
وقد نهى الله تعالى عباده في هذه الآية عن قول "أفٍّ" للوالدين وهو صوت يدل على التضجّر والتذمر "ولا تنهرهما" ولا تزجرهما عما يتعاطيانه مما لا يُعجبك، والنهي والنهر أخوان.
"وقل لهما قولاً كريمًا" أي ليِنا لطيفًا أحسن ما تجد كما يقتضيه حُسن الأدب.
"واخفض لهما جناج الذلِّ من الرحمة" أي أَلِن لهما جانبك متذلِّلاً لهما من فرط رحمتك إياهما وعطفك عليهما ولِكَبرِهما وافتقارهما اليوم إلى من كان أفقر خلق الله إليهما بالأمس . وخفض الجناح عبارة عن السكون وترك التصَعّب والإباء، أي ارفق بهما ولا تغلظ عليهما.
"وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا" أي مثل رحمتهما إياي في صغري حتى ربياني، أي ولا تكتفِ برحمتك عليهما التي لا بقاء لها أو هو أن يقول: يا أبتاه يا أمّاه ولا يدعوهما بأسمائهما فإنه من الجفاء وسوء الأدب معهما.
.................................................. ............................ و في جميع المذاهب الاسلامية يعتبر عقوق الوالدين من كبائر المعاصي ... .................................................. ............................ ومن بِرّ الوالدين أن يَبر من كان أبوه يحبه بعد وفاة أبيه بالزيارة والإحسان، كذلك من كان تحبّه أمّه بعد وفاتها أن يصلهم ويُحسن إليهم ويزورهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أبَرِّ البِرِ أن يَبَرّ الرجل أهل وِدِّ أبيه بعد أن يُوَلّي" أي بعد أن يَموت . .................................................. .......................... وروى الحاكم والطبراني والبيهقي في شُعَبِهِ مرفوعًا "رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما" . .................................................. ......................... وقد رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً يحمل أمّه على ظهرة وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: "يا ابن عمر أتراني وفّيتهما حقّها، قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرًا" .
ومن المعروف العناء المتكبد في الطوفان حول الكعبة الشريفة انه عناء ومشقة وتعب شديد و قد حمل احد الرجال امه وطاف بها برا وعرفانا لها بجميلها عليه ولم يوفها حقها ... .................................................. ....................... وأخرج البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل وهل يَسُبّ الرجل والديه ؟ قال : نعم يسبّ أبا الرجل فيسب الرجل أباه ويسب أمه فيسب أمه" .
ومن الحديث السابق يتضح بالاضافة لاهمية بر الوالدين والبعد عن العقوق يتضح لنا ادب تربوي مثالي في البعد عن سب والدي الغير ... .................................................. ......................... فمن أراد النجاح والفلاح فليبَرّ أبويه فإن من برّ أبويه تكون عاقبته حميدةً فبرّ الوالدين بركة في الدنيا والآخرة.
والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم
__________________ | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: أمى الجمعة 23 يوليو 2010 - 16:58 | |
| أمي ************** الأم .. وما أدراك ما الأم .. إنها إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف .. الأم .. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه .. الأم .. كنز مفقود لأصحاب العقوق .. وكنز موجود لأهل البر والودود .. الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء .. وأريج يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان .. ومحبه ومودة .. ورحمه وألفه .. وأعجوبه ومدرسه .. وشخصيه ذات قيم ومبادئ .. وعلو وهمم .. وهي المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة : الأم .. مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن الشكوى .. وعماد الأمر .. وعتاد البيت .. ومهبط النجاة .. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون .. الأم .. صفاء القلب ونقاء السريرة .. ووفاء وولاء .. وحنان وإحسان .. وتسليه وتأسيه .. وغياث المكروب ونجده المنكوب .. وعاطفة الرجال ومدار الوجدان .. وسر الحياة .. ومهاج الغضب .. ومقعد ألألفه .. ومجتلى القريحة .. ومطلع القصيدة .. وموطن الغناه .. ومصدر الهناء ومشرق السعادة .. الأم .. أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا .. الأم .. كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته .. وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته .. ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه .. وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع .. الأم .. نعم الجليس .. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم الحنين في ساعة القربة
__________________ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: أمي يا أول حب عشته .... الجمعة 23 يوليو 2010 - 17:00 | |
| | |
|
| |
زينب بابان مشرفة عامة
عدد المساهمات : 10543 نقاط : 16309 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 53
| موضوع: رد: وبالوالدين احسانا@@@متجدد الجمعة 23 يوليو 2010 - 17:07 | |
| مشكورة شجرة الواحة على المقالة الرائعة
ربي يحفظ جميع الامهات
محبتي وتقديري | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: وبالوالدين احسانا@@@متجدد الجمعة 23 يوليو 2010 - 17:12 | |
| زينب ارجو مشاركتك موضوعى هذا بكتابه او نقل كل ما يخص الوالدين واوجه ايضا كلامى الى كل الاعضاء مشاركتى هذا الموضوع
شكرى وتقديرى | |
|
| |
أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: وبالوالدين احسانا@@@متجدد الجمعة 23 يوليو 2010 - 17:36 | |
| ماشاء الله تبارك الله
موضوع رائع
فقد جعل الله فضل الوالدين بعد التوحيد
باكثر من موضع بالقرآن
جزاكم الله خيرا
شجرة الدر
تحياتي
واستمري بارك الله لك
يثبت الموضوع للاهمية
| |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: وبالوالدين احسانا@@@متجدد الأحد 25 يوليو 2010 - 4:23 | |
| شكرا استاذ احمد لك المرور شكرا استاذ احمد الاهتمام والتقدير شكر استاذ احمد تثبيت الموضوع كل التحية | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: الطريق إلى الإحسان إلى الوالدين الأحد 25 يوليو 2010 - 4:25 | |
| الطريق إلى الإحسان إلى الوالدين
يقول حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ثلاث آيات مقرونات بثلاث، ولا تقبل واحدة بغير قرينتها..
1- وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ{التغابن:12}، فمن أطاع اللهولم يطع الرسول لم يقبل منه. 2- وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ{البقرة:43}، فمن صلى ولم يزكِّلم يقبل منه. 3-أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ{لقمان:14}، فمن شكر لله ولميشكر لوالديه لم يقبل منه . ولأجل ذلك تكررت الوصايا في كتاب الله تعالى والإلزام ببرهما والإحسان إليهما،والتحذير من عقوقهما أو الإساءة إليهما، بأي أسلوب كان، قال الله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً{النساء:36}، وقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً{العنكبوت:8}. وقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُأُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِيوَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ{لقمان: 14} . بل وقرن حقهما بحقه سبحانه فقال : فالله تعالى يقول : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً } الإسراء (24). وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطهفي سخطهم)رواه الطبراني . إذا كان ذلك كذلك فإن البر يارعاكم الله هو أساس التعامل مع الوالدين ، وهو يتضمن أموراً ، أولها الإحسان إلى الوالدين بالقول والفعل ، ولهذا قال ربنا جل في علاه ( وبالوالدين إحسانا ) ، وهما يستحقان هذا الإحسان فقد تفضلا عليك منذ ولادتك ورعاياك وقاما على شؤونك ، ولهذا قال الإمام ابن كثير رحمه الله وهو يعلق على إحدى الآيات التي تحدثت عن الأم وماكان منها من تحمل مشقة الحمل والرضاعة ، قال رحمه الله : وإنما يذكر تعالى تربيةَ الوالدة وتعبها ومشقتها في سهرها ليلا ونهارًا، ليُذكّر الولد بإحسانها المتقدم إليه . ثم إن من مظاهر البر ، طاعة الوالدين واجتناب معصيتهما ،والقاعدة في ذلك مشهورة معروفة في غير معصية الله ، وأعجب كل العجب من أن بعض الأبناء هداهم الله وخاصة من هو في مقتبل سن الشباب لا يعطون هذا الأمر ، ولا يلتفتون إلى أمر الوالدة والوالد ، يا أيها الأبناء اعلموا أن البر دين وكما تبرون أبائكم سيبركم أبناؤكم . وبما أن الشيء بالشيء يذكر ، فإنك تعجب ولا ينقضي بك العجب من أولئك الذين أحزنوا وأبكوا أبائهم وأمهاتهم وانخرطوا في جماعات السوء جماعات التكفير والتفجير ، وإذا كان هذا الشاب خرج لمثل هذا المقصد الذي لايصح شرعاً وعقلاً ، فاسمعوا إلى توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لشاب خرج لمقصد شرعي ، فقد أخرج الإمام أبو داود في سننه بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان فقال ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما . ومما يتأكد في بر الوالدين أيضاً ( خفض الجناح لهما ) ولهذا قال الله تعالى [وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ] قال الإمام الطبري رحمه الله يقول تعالى ذكره: وكن لهما ذليلا رحمة منك بهما تطيعهما فيما أمراك به مما لم يكن لله معصية، ولا تخالفهما فيما أحبَّا. إنه الأدب والعطف والتواضع والرحمة مع الوالدين . ومن مظاهر البر العظيمة ما نبه عنه رب العزة والجلال بقوله { وقل : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }فهي الذكرى الحانية . ذكرى الطفولة الضعيفة يرعاها الولدان ، وهما اليوم في مثلها من الضعف والحاجة إلى الرعاية والحنان . وهو التوجه إلى الله أن يرحمهما فرحمة الله أوسع ، ورعاية الله أشمل ، وجناب الله أرحب . وهو أقدر على جزائهما بما بذلا من دمهما وقلبهما مما لا يقدر على جزائه الأبناء . وإذا كان بر الوالدين في كل الأوقات مطلوباً فإن البر في حال الكبر مؤكد ومطلوب ولهذا جاء الأمر الرباني من رب العزة والجلال سبحانه ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمً ) . إنه وتأكيد من رب العزة والجلال ، إن هذا الضعف الذي يصيب الوالدين مع كبر السن ، ينبغي على الولد أن يقف معهما ويجبر ضعفهما ، قال الإمام القرطبي رحمه الله : خص حالة الكبر لأنها الحالة التي يحتاجان فيها إلى بره لتغير الحال عليهما بالضعف والكبر، فألزم في هذه الحالة من مراعاة أحوالهما أكثر مما ألزمه من قبل، لأنهما في هذه الحالة قد صارا كلا عليه، فيحتاجان أن يلي منهما في الكبر ما كان يحتاج في صغره أن يليا منه، فلذلك خص هذه الحالة بالذكر. وأيضا فطول المكث للمرء يوجب الاستثقال للمرء عادة ويحصل الملل ويكثر الضجر فيظهر غضبه على أبويه وتنتفخ لهما أوداجه، ويستطيل عليهما بدالة البنوة وقلة الديانة، وأقل المكروه ما يظهره بتنفسه المتردد من الضجر. وقد أمر أن يقابلهما بالقول الموصوف بالكرامة، وهو السالم عن كل عيب فقال: " فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ". وفي هذا المقام جميل أن أهمس همسة في أذن إخواني من الشباب والطلاب ، أن ينتبهوا وينتبهوا لأمر هو بالأهمية بمكان، فالبعض منهم هداهم الله ، يصف والديه أو أحدهما ويعيرهما بأن أفكارهما قديمة وسطحية ولا تتناسب مع هذا العصر ، ويقصد بذلك مدح نفسه وأنه يستطيع أن يتعامل مع التقنيات الحديثة وما يتعلق بها ، وبالتالي يسفه رأيهما ولا يعتد به ، وهذا مع ما فيه من سوء الأدب ، وضعف البر ، مندرج تحت قلة العقل والبصيرة . يا أيها الابن المبارك لامانع أن تأخذ بتقنيات العصر مالم تخالف مستنداً شرعياً أو نظامياً ، لكن اجعل لوالديك مكانتهما ولا تسفه رأيهما ، وإن سبقتهما بالعلم والتقنية فقد سبقاك بالحِمل والحَمل والتربية . يا أيها الابن المبارك تلطف في حديثك مع والديك ، لا ترفع صوتك عليهما ، تأدب في ندائهما والمزاح معهما ، علم أولاد أن يوقروهما ويحترموهما ، افرح لفرحهما ، وشاورهما ، وراعى مشاعرهما ، وتجنب مايغضبهما ، قبل رأسهما ، أشعرهما بمكانتهما الكبيرة عندك ، احرص على إكثار الجلوس معهما فوالله لو فقدتهما أو أحداً لتتمنى لحظة أن تجلس معهما ، وتأدب في جلوسك معهما ، أصغ لهما إذا تحدثا ، ولب طلبهما إذا أمرا . ثم إن بر الوالدين لا ينقضي حتى مماتهما ، وإنهما في هذه الحالة لهما أشد الحاجة إلى البر ، في الحديث الصحيح أن رجلا قال يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما؟ قال: نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما . نعم يتبقى لك من البر أيها الابن المبارك : الدعاء لوالديك وسؤال اللهَ لهما المغفرة والرحمة ، ثم إن من البر متابعة عهدهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحمالتي لا توصل إلا بهما ، وهذا من الوفاء لهما بعد موتهما . اللهم ارحم والدينا واغفر لهما ، اللهم منهم حياً فأطل عمره على الطاعة واختم له الخاتمة الحسنة ، ومن كان منهم ميتاً فوسع مدخله وأكرم نزله وأرفع درجته واجعله من ورثة الفردوس الأعلى . | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: هل رضا الوالدين دليل على رضا الله ؟ الأحد 25 يوليو 2010 - 4:34 | |
| هل رضا الوالدين دليل على رضا الله ؟ حق الوالدين عظيم ، فبرّهما قرين التوحيد ، وشكرهما مقرون بشكر الله عز وجل , والإحسان إليهما من أجل الأعمال ، وأحبها إلى الكبير المتعال.
قال الله عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) النساء/ 36.
وقال الله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) الأنعام/ 151.
وقال تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) الإسراء 23، 24.
وقال عز وجل : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) لقمان/ 14.
والأحاديث في هذا كثيرة جداً ، منها ما رواه البخاري (527) ومسلم (85) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
وجاء أيضا عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رضى الرب في رضى الوالد , وسخط الرب في سخط الوالد ) رواه الترمذي ( 1821) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (516) .
" ( رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ ) وَكَذَا حُكْمُ الْوَالِدَةِ بَلْ هُوَ أَوْلَى , وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِلَفْظِ : ( رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ وَسَخَطُهُ فِي سَخَطِهِمَا ) " انتهى من "تحفة الأحوذي" بتصرف .
وقال المناوي في "فيض القدير" :
" رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) لأنه تعالى أمر أن يطاع الأب ويكرم فمن امتثل أمر الله فقد برَّ اللّه وأكرمه وعظمه فرضي عنه ومن خالف أمره غضب عليه .
وهذا ما لم يكن الوالد فيما يرومه خارجاً عن سبيل المتقين ، وإلا فرضى الرب في هذه الحالة في مخالفته ، وهذا وعيد شديد يفيد أن العقوق كبيرة ، وقد تظاهرت على ذلك النصوص " انتهى بتصرف .
فما ذكرت من أن والديك راضيان عنك فنرجو أن يكون ذلك سببا في رضا الله سبحانه وتعالى عنك .الإسلام سؤال وجواب************************************** رضى الله من رضى الوالدين يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:: إذا كان القصد الرضى المشروع فهذا يجوز لقوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) من قام بهذا فقد أرضى الله أولا ثم الوالدين وهذا لإرضاء هو العبادة وهذا الإرضاء هو عبادة أما إذا كان إرضاءهم في معصية فهذا ليس بعبادة ولا يجوز إطلاق هذه الكلمة إطلاقا لايجوز وهذه العبارة استحسانا لاتقال لأن الكثير من باب دع ما يريبك إلى مالا يريبك لأن الإنسان لما يقول رضا الوالدين لأنه لا يراعي التفصيلات القولية لهذه العابرة وقد تطلق على كل إرضاء سواء كان جائز أو غير جائز مثلا لو كان هناك ولد غني ويصرف على أبويه لكن هذا الابن لا يصلي الوالد يرضى عن الابن أما الله فلن يرضى عن الولد لأنه لايصلي... بتصرف ..الشيخ الألباني .. | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: عشرون قصة في بر وعقوق الوالدين الأحد 25 يوليو 2010 - 4:36 | |
| عشرون قصة في بر وعقوق الوالدين بسم الله الرحمن الرحيم وصلوات الله وسلامه على سيد الأولين والآخرين نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله فصلوات ربي وسلامه عليه. أيها الأحبة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأخ الكريم أيتها الأخت الكريمة هل تعلم أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك ؟ نعم.. إنه الوالد والوالدة قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ الباب إن شئت أوضيع ). قال العلماء: من أبواب الجنة باب الوالد أي الوالدين وهذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة أن ادخلوا من هذا الباب فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب. ولكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب ؟ إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت ولكن أكثر الناس لا يشعرون بذالك. -الوقفة الأولى دائر العجزة تتحدث: شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي.. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته من إخوته فوافقوا على أن يذهبوا به إلى دارالعجزة. أخذوا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهبوا به , قالوا له: سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب ولم يأتوا له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزان ودمعت العينان !!! وغضب الرب جل وتعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }... يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة.. لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وقصة مؤلمة أخرى: يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فاقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي... أتيت عند هذه المرأة، فقلت لها: يا والدة من تنتظرين ؟ قالت: انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل... يقول الراوي: شككت في أمر هذه المرأة.. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان. الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت... يقول: انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد... فأتيت لها مره أخرى فقالت: يا ولدي.. ولدي ذهب وسيأتي الآن. يقول: فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة. فقلت: لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة. قالت: إن هذه الورقة وضعها ابني وقال: أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة. يقول الراوي: قرأت هذه الورقة... فماذا مكتوب فيها ؟ مكتوب فيها: ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أخذها إلى دار العجزة ). عجباً لحال هؤلاء. - أيها الأخوة لا تظنون هذه القصص من الخيال والله في البيوت أعظم من ذالك، واسألوا المحاكم وزوروا المستشفيات ترون العجب العجاب. - دعونا ننتقل إلى سيرة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كيف كانت علاقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بوالديهم ؟ هذا نوح عليه السلام يدعو للوالدين ويقول {ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا } إن نوح عليه السلام داعية ورجل صالح ومع ذالك كان من أدعيته ( الدعاء للوالدين ). إذاً الأنبياء أيضاً جاءوا ببر الوالدين وهذا من أعظم ما جاءوا به عليهم الصلاة والسلام. إبراهيم عليه السلام...والده مشرك... فماذا كان يستخدم إبراهيم عليه السلام ؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك ؟ تأمل في سورة مريم..تأمل يا أخي يا من يعاني من والديه من بعض المشاكل أو بعض الخلافات بينه وبين والده. وأصبح هذا الشاب يريد أن يخرج من البيت وقد يكون بدأ يتكلم على والديه واسمع ما يقوله إبراهيم عليه السلام. {يا أبت لا تعبد الشيطان}.. يا أبت !!هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة ؟ {يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن} والده مشرك !! مشرك ويعبد الأصنام ومع ذالك يقول له إبراهيم يا أبت. إسماعيل عليه السلام.. يفاجئ يوم من الأيام إذا بوالده إبراهيم عليه السلام يقول له {يابني إني أرى في المنام أني أذبحك} مفاجئة عجيبة لإبراهيم ولابنه إسماعيل... إن إبراهيم عليه السلام ما جاءه ولد إلا بعد فتره طويلة من عمره...بعد ما بلغ من العمر عتيا... ويأتيه النداء والبشارة من الله أنه سيرزق بمولود... وتمر الأيام ويرزقه الله بذلك المولود ويأتي إسماعيل عليه السلام ولداً لإبراهيم، ثم يأمر الله عز وجل إبراهيم بذبح ابنه. فماذا قال ذلك الابن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } عجباً لهذا البر... عجبا لهذه الطاعة... لقد استجاب إبراهيم لأمر الله عز وجل ولكن الله أكرم الأكرمين عوضه بذبح عظيم {وفديناه بذبح عظيم } انظر إلى نتيجة البر ونتيجة الطاعة للوالدين يأتي الفرج من الله سبحانه. وتأمل حال يحي وعيسى عليهما السلام ماذا ذكر الله عنهما ؟ أما عن يحي عليه السلام فقال تعالى: { وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصيا} وقال عن عيسى عليه السلام {وبراً بوالدتي} انظر إلى هذا الخلق.. خلق البر والإحسان إلى الوالدين. دعونا ننتقل إلى قصة أخرى.. كنت حاجاً في العام الماضي 1425 هـ فطرحت موضوع للأخوة قلت: عنوان الموضوع ( هكذا علمتني الحياة ) أريد من كل واحد يذكر موقف أثر في حياته وأعجبه في حياته.. قال لي أحد الأخوة الحجاج معنا من الأردن يقول: العام الماضي كنت موظف في إحدى الشركات فقدمت استقالتي فأعطوني حقوقي 3200دينار.. يقول: استلمت المبلغ ولا أملك غيره طوال حياتي... طبعاً هذا المبلغ يعتبر جيد بالنسبة لهذا الموظف يقول: لما رجعت إلى البيت كان الوقت قبل حج عام 1424هـ لما دخلت البيت أخبرت والدي بهذه المكافئة من العمل. فقال لي والدي ووالدتي: نريد أن تدفع هذا المبلغ لأجل أن نحج. يقول: دفعت المبلغ ووالله ما أملك غير هذا المبلغ. فذهبت إلى مكاتب السفر التي تهتم بأمر الحجاج في الأردن ودفعت المبلغ وودعت والدي ووالدتي. يقول: وبعد أسبوعين ولما رجعوا دخلت في عمل أخر يقول فاتصل علي مدير الشركة السابقة. وقال: فيه مكافئة ولابد أن تأتي تستلمها. لاحظ الآن لا يملك شيء وكل المبلغ صرفه لوالديه في الحج. يقول: ذهبت إليهم توقعت مبلغ يسير لأني لم أتوقع أن لي مكافئة. ثم دخلت على المدير وأعطاني الشيك وإذا فيه 3200دينار. يا عجبا والله..... لقد دفع لوالديه فيأتيه نفس المبلغ بعد أيام.. نعم أنفق على والديك وسيأتيك الرزق من حيث لا تحتسب {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} أليس البر بالوالدين من التقوى ؟ أليس الإنفاق عليهم من أعظم الأعمال عند الله عزوجل ؟ هذا الرجل أعطى والديه 3200دينار ويقول والله بعد أسبوعين بالضبط تأتني 3200دينار. {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }. أليس هناك بعض الأخوة يبخل على والديه ؟ والله يا أخوة جلست مع بعض الشباب وكان والده جالسا معنا فقال الابن الأكبر لوالده وأنا موجود: المبلغ الشهري ما سلمته لنا إنه يريد من والده أن يدفع 200 ريال شهرياً لأجل فاتورة الكهرباء والماء. فلا حول ولا قوة إلا بالله. -السلف وبر الوالدين. لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان. أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخل البيت قال لأمه: رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه: وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا. ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء. خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء، وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت. وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين. كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه. كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء. حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له: قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس، أنا في محاضره، أنا في مجلس ذكر. أما سمعتم بخبر أويس القرني !! هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو من التابعين وحديثه في صحيح مسلم، قال النبى صلى الله عليه وسلم للصحابة: (يأتيكم أويس ابن عامر من اليمن كان به برص فدعى الله فأذهبه أذهب الله عنه هذا المرض كان له أم كان له أم هو بها بر. يا عمر إذا رأيته فليستغفر لك فمره يستغفر لك ). وفي لفظ أخر قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن أويس القرني ( لو أقسم على الله لأبره ) لماذا أويس حصل على هذه المنزلة؟ قال العلماء : لأنه كان باراً بوالدته ، جاء يوم من الأيام ودخل الحج فكان عمر رضي الله عنه حريص على أن يقابل هذا الرجل أويس. فجاء وفد من اليمن فقال عمر رضي الله عنه: أفيكم أويس ابن عامر ؟ فجاء أويس رجل متواضع من عامة الناس قال أنت أويس ابن عامر قال: نعم. قال: كان بك برص فدعوت الله فأذهبه ؟ قال: نعم. قال: إستغفر لي ! قال: يا عمر أنت خليفة المسلمين !! قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال وذكر قصته.. فأويس استغفر له فلما انتشر الخبر أمام الناس اختفى عنهم وذهب حتى لا يصيبه العجب أو الثناء . إن أويس ما نال هذه المنزلة أنه لو أقسم على الله لأبره إلا ببره بوالدته رحمه الله. قال البخاري رحمه الله في كتابه الأدب : باب من بر والديه أجاب الله دعاءه، وذكر البخاري رحمه الله وروى حديث الثلاثة أصحاب الغار الذين دخلوا في الغار من بني إسرائيل فانطبقت عليهم الصخرة فكل واحد منهم دعا الله بعمل فواحد منهم قال اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران. كان هذا الرجل له والدين كبيران وكان يذهب يأتي بلبن لهم , وفي يوم من الأيام، جاء بلبن وقد نام والداه فلما وصل إليهما فإذا بهم نائمين انتظر قائماً حتى استيقظا وشربا من اللبن وكره أن يشرب أبناءه من اللبن قبل والديه. فدعا الله وقال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذالك يعني هذا العمل هذا البر بوالدتي ووالدي ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون. أخي.. كم دعاء دعوت الله فلم يستجب لك ؟ لماذا لم يستجب لك ؟ لعلك عاقً لوالديك، لعلك بخلت على والديك ب100ريال أو 500ريال، لعلك رفعت صوتك يوم من الأيام. فاالله عزوجل لم يستجب لك ولن يستجيب لك. ومن أخبار السلف مع بر الوالدين: أن ابن عمر رضي الله عنهمالقي رجل أعرابي في الطريق إلى مكة فحمله وأعطاه عمامته فقالوا له : يا ابن عمر هذا رجل أعرابي لو أعطيته شيء عادي لقبله، فقال ابن عمر: إنه كان صديق لعمر يعني كان صديق لوالدي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. وكان ابن المنكدر من التابعين يضع خده على الأرض ويقول لأمه : قومي ضعي قدمك على خدي !! أين هذا من الذي يرفع الصوت ؟ أين هذا من الذي يضرب والديه ؟ وهذا الإمام الذهبى رحمه الله وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب العلم براً بأمهاتهم يعني ما خرج من مدينته التي هو فيها لأن والدته قالت: لا تخرج , فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال: أردت الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك. .............. وكان بعض التابعين لا يسكن في بيت أمه وهي تحته إجلالاً لها , يعني ما يكون في الدور الثاني وهي في الدور الأرضي يعني أدب عالي أن يكون هو فوق وهي تحت.. وهذا قمة البر... أيها الأخوة قد نستغرب مثل هذه الأمور ولكن هكذا يصنع أولياء الله عز وجل. - بر الوالدين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله فقال صلى الله عليه وسلم ( الصلاة على وقتها. قلت ثم أي قال بر الوالدين. قلت ثم أي. قال الجهاد في سبيل الله ). وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لرجل استأذنه في الجهاد أحي والداك ؟ قال: نعم. قال ففيهما فجاهد. رواه البخاري. بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟ يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة. وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد ) إن بر الوالدين طريق مختصر إلى رضى الله عز وجل.. إذا أرضيت والديك سيرضى الله عنك وإذا سخط والديك فلو تقدم أعمال صالحه كبيره، فأبشر بسخط الله عز وجل عليك. وفي الحديث الآخر: ( رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه، يعني يلصق بتراب أنفه، قيل من يا رسول الله: قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) يعني وجود والديك طريق إلى الجنة. معنى كلامه صلى الله عليه وسلم إذا أدركت والديك أو أحدهما ولم تدخل الجنة بسبب برك بوالديك فيرغم أنفك يعني تستحق أن يلصق بالتراب لأنك لم تستغل هذا العمل الصالح الذي يوصلك إلى الجنة. - هذه أفكار سريعة توصلك إلى البر: 1 - تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام. أيها الأخوة عندما نجلس مع الوالدين ما هي الألفاظ التي نستخدمها ؟؟ 2- لاتحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب. وما أجمل النضرة الحنونة الطيبة.. إن بعض الأخوة قد لا يتلفظ على والديه قد لا يضرب والديه ولكنه ينظر إلى والديه بنظرات حادة، وكأنه ينظر إلى رجل مجرم. 3 - لا تمشي أمام أحد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحبا لهما. 4 - كلمة ( أف ) معصية للرب وللوالدين فحذرهما ولا تنطق بها أبدا أبدا. 5- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً. 6- إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل ناده بنداء تعتقد أنه يصل إليه... لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج وتكون ممن لم يمتثل أمر الله عز وجل لما قال (وقل لهما قولاً كريما) إن الله نهاك عن اللفظ السيئ وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهو أن يكون كلامك كريم مع والديك. 7- إلقاء السلام إذا دخلت على والديك أو الطرفة على أحد والديك وقبلهما على رأسيهما ويديهما وإذا ألقى أحدهما السلام عليك فرد ورحب بهما. 8- عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما، إلا إذا أذنا لك بذالك. 9- إذا خرج أحد والديك من البيت ولعلها الأم فقل : في حفظ الله يا أمي... ولأبيك : أعادك الله سالماً لنا يا أبي... إن بعض الأخوة يظن أن هذه مبالغات وهذه ألفاظ ليست بلازمة. أيها الأخوة هذا باب موجود عندك في البيت : الوالد أوسط أبواب الجنة هو باب عندك فاستخدم معه ما تريد. قصة : أحد السلف لما ماتت أمه بكى , قالوا : ما يبكيك ؟ قال : باب من أبواب الجنة أغلق عني. 10-أدع الله لوالديك خاصة في الصلاة. 11- أظهر التودد لوالديك... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك. 12- لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس. 13- وأكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومون به لأجلك ولأخوتك. 14- احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهم كلاما فرده ولا تخبرهم حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر عليك. - وننتقل معكم مع بعض القصص الواقعية في عالم العقوق : إذا كان هناك أناس يحبون الله ويحبهم الله، فهناك أناس قد ابتعدوا عن الله عز وجل، وهؤلاء سيجدون جزائهم في الدنيا قبل الآخرة. هذا رجل عنده عما أصابه الكبر الشديد وتجاوز التسعين من العمر فأصبح في بعض الأحيان يفقد وعيه ويفقد الذاكرة حتى يصبح كالمجنون تذهب الذاكرة وتعود.. لقد قام بتزويج أبنائه الثلاثة وأسكنهم في نفس البيت ولكن كانت زوجات أبناءه قد تضايقوا من وجود هذا الأب..فوضع البنات خطة لطرد هذا الأب وأقنعا الأزواج بالذهاب به إلى دار العجزة وفعلاً استجاب هؤلاء الأبناء، عليهم من الله ما يستحقون وذهبوا بوالدههم إلى دار العجزة. وقالوا للمسؤلين: إن هذا الرجل وجدناه في الطريق ونريد أن نكسب الأجر فوضعناه عندكم دار العجزة. رحبت دار العجزة بهذا الأمر على أنه فعلا رجلا في الطريق ليس له أحد إلا هؤلاء جائوا به إلى هذا المكان. قالوا للبواب المسئول: إذا مات هذا الرجل فهذا رقم البيت ورقم الجوال فاتصل علينا. ما هي إلا لحظات وتعود الذاكرة إلى هذا الأب وينادي أبناه يا فلان يا فلانة احظروا لي ماء أريد أن أتوضأ. جاء المسئول والممرضين عند هذا الأب الكبير قالوا: أنت في دار العجزة. قال: متى أتيت إلى هنا ؟ قالوا: أتيت في يوم كذا وكذا وذكروا أوصاف الأبناء الذين جاءوا به. قال هؤلاء أبنائي ورفع يديه ودعاء عليهم.. اللهم كما فعلو بي هذا الفعل اللهم فأرني وجوههم تلتهب ناراً يوم القيامة. اللهم أحرمهم من الجنة يارب العالمين وينادي المدير المسئول ويكتب جميع عقاراته وأملاكه وقفاً لهذه الدار ولم يتحمل هذه الصدمة وتوفي مباشره. فرح الأبناء بعدما أتصل عليهم هذا البواب وأعطوه مبلغ من المال فجائوا فرحين ولكن تفاجؤا إذا برجال الأمن يوقفونهم عند المحكمة ليخبروهم أن هذه الأملاك كلها أصبحت ملك لدار العجزة ويجب عليهم أن يخرجوا من هذه الشقق التي كانوا يسكنون فيها هذا في الدنيا قبل الآخرة. .............. امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الانتقام منها، وتسمع المرأة أصوات الذئاب، فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئه حتى لا تعرفه أمه.. فغير صوته وغير هيئة...فاقترب منها. قالت له يا أخ: لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب.. يا سبحان الله... يريد أن يقتلها وهي ترحمه. ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات. وهذه القصة ذكرها الشيخ عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء. ............ أخي.. أختي.. لقد قرأت هذه الكلمات عن بر الوالدين وعرفت ما في ذلك من الثواب الكبير.. فراجع نفسك مع والديك، وانتبه من العقوق.. واتق الله في كل حال. __________________ | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: أقوال مأثورة في الأم الأحد 25 يوليو 2010 - 4:38 | |
| أقوال مأثورة في الأم
قال تعالى:
" وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
الأحقاف-15
***
" الزم رجلها فثم الجنة "
محمد صلى الله عليه وسلم
رواه ابن ماجة
***
"لا توجد في الدنيا وسادة أنعم من حضن الأم،
ولا وردة أجمل من ثغرها"
- شكسبير –
***
"الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَـا أَعْدَدْتَ شَعْباً طَيِّبَ الأَعْرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيْـرَاقِ
الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَـى شَغَلَتْ مَآثِرُهُمْ مَدَى الآفَاقِ"
- حافظ إبراهيم –
***
"الأُمُومَة أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء"
-ماري هوبكنز –
***
"العَيْشُ مَاضٍ فَأَكْرِمْ وَالِدَيْكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَى بِإِكْـرَامٍ وَإِحْسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْلُ وَالإِرْضَاعُ تُدْمِنُهُ أَمْرَانِ بِالفَضْلِ نَالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ"
- أبوالعلاء المعري – ***
"لم أطمئن قط ، إلا وأنا في حجر أمي"
- سقراط –
***
"لَيْسَ يَرْقَى الأَبْنَاءُ فِي أُمَّةٍ مَا لَمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقَّـتْ الأُمَّهَـاتُ"
- جميل الزهاوي –
***
"من روائع خلق الله قلب الأم"
- أندريه غريتري –
***
"أَحِنُّ إِلَى الكَأْسِ التِي شَرِبَتْ بِهَا وأَهْوَى لِمَثْوَاهَا التُّرَابَ وَمَا ضَمَّا"
- المتنبي –
***
"حِينما أنْحَني لأقّبلَ يَديكِ،
وأسكبُ دُموعَ خُضوعي فوقَ صدركِ،
واستجدي نظراتِ الرضا من عينيكِ..
حينها فقط..
أشعر باكتمال رُجُولتي"
- إسلام شمس الدين –
***
"وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وأرضها فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَـرْ"
- الإمام الشافعي –
***
"لن أسميكِ امرأة ، سأسميكِ كل شيء"
- محمود درويش –
***
"الأمومة : أنصع رمز لنجاح المرأة في دنيا البقاء والوجود"
- أمين سلامة –
***
"قلب الأم مدرسة الطفل"
- بيتشر –
***
"لم أعرف معنى الأمومة إلا عندما رزقت بولد،
حينها عرفت أن كل ما أقدمه لأمي
لا يساوي ليلة واحدة سهرت فيها من أجلي"
- عادل سالم-
***
"إني مدينٌ بكل ما وصلت إليه
وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة
إلى أمي الملاك"
- لينكولن -
| |
|
| |
أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: وبالوالدين احسانا@@@متجدد الأحد 25 يوليو 2010 - 10:19 | |
| اتابع
جزاكم الله خيرالجزاء
شجرة الدر
وجعله بميزانك
وبارك لك
ولك خالص تحياتي
وتقديري | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: وبالوالدين احسانا@@@متجدد الثلاثاء 27 يوليو 2010 - 6:50 | |
| - أحمد الهاشمي كتب:
- اتابع
جزاكم الله خيرالجزاء
شجرة الدر
وجعله بميزانك
وبارك لك
ولك خالص تحياتي
وتقديري شكرا لك استاذ احمد على المرور وشكرا لك ايضا متايعه الموضوع احترامى وتقديرى | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: سعادة الدنيا والآخرة في رضى الله و بر الوالدين الثلاثاء 27 يوليو 2010 - 6:53 | |
| سعادة الدنيا والآخرة في رضى الله و بر الوالدين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إحذر يا اخي المسلم واختي المسلمة ان "كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""
إقرأ هذه القصة:
ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بروا آبائكم تبركم أبنائكم..
انظر هذه القصة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..
خاطب والديك بأدب.
أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.
تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.
حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.
أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.
أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.
لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.
ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.
لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.
لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.
لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.
لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.
لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.
أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.
احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.
إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .
إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.
إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.
إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.
دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.
تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.
زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.
لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.
إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .
أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .
أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .
إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..
إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .
أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..
وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.
ولم ننسى المثال الكبير في البر:
كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.
عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }
عجباً لهذا البر...
والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط...
بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..
كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).
وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..
قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].
اللهم قدرنا على رعايتهم وخدمتهم ماديا ومعنويا...
اللهم لا احرمنا الله من بر والدينا و اجعلنا ممن يبرون بهم حتى يأتيهم او يأتينا اليقين... آمين
اللهم لا احرمنا الله من دعواتهم الخالصة الطيبة ...آآآآآآآآآآآآآآآمين. | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: من أحق الناس بصحبتي ؟ الثلاثاء 27 يوليو 2010 - 6:56 | |
| من أحق الناس بصحبتي ؟
فإن الناظر المستبصر إذا رأى حال الناس في هذه الأيام يجد أن الأكثر منهم شغل عن كثير من الواجبات المحتمة عليه ومن أعظم هذه الواجبات : الواجب الذي قرنه الله بعبادته وتوحيده ، وما ذلك إلا لعظيم شأنه وأكيد حقه وكبير أهميته ، ألا وهو بر الوالدين قال تعالى { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } الإسراء 23
تعريف بر الوالدين
هو الإحسان إلى الوالدين والتعطف عليهما والرفق بهما والرعاية لأحوالهما وترك الإساءة إليهما وإكرام صديقهما من بعدهما .
> قال الحسن البصري : البر أن تطيعهما في كل ما أمراك به ما لم تكن معصية لله والعقوق هجرانهما وأن تحرمهما خيرك .
شروط البر
الأول : أن يؤثر الولد رضا والديه على رضا نفسه وزوجته وأولاده والناس أجمعين.
الثاني : أن يطيعهما في كل ما يأمرانه به وينهيانه عنه سواءً أوافق رغباته أم لم يوافقها، ما لم يأمراه بمعصية الله تعالى .
الثالث: أن يقدم لهما كل ما يلحظ أنهما يرغبان فيه من غير أن يطلباه منه عن طيب نفس وسرور، مع شعوره بتقصيره في حقهما ولو بذل لهما دمه وماله.
طرق بر الوالدين
1- النفقة عليهما : قال تعالى : { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } النساء 36 > قال السعدي : { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } أي أحسنوا إليهم بالقول الكريم والخطاب اللطيف والفعل الجميل بطاعة أمرهما واجتناب نهيهما، والإنفاق عليهما ، وإكرام من له تعلق بهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا بهما، وللإحسان ضدان الإساءة وعدم الإحسان وكلاهما منهي عنه. > قال ابن قدامة : والأصل وجوب نفقة الوالدين والمولودين . وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه ، وإن ولده من كسبه» رواه أبو داود وابن ماجه.
2- أمرهما بالمعروف ونهيهما عن المنكر : سأل الحسن البصري : الرجل يأمر والديه بالمعروف وينهاهما عن المنكر ؟ قال : يأمرهما إن قبلا ، وإن كرها سكت عنهما .
3- إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما: عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت استشيرك ، قال : هل لك من أم ؟ قال: نعم قال : فالزمها فإن الجنة عند رجليها» رواه أحمد والنسائي. > قال الصنعاني : ذهب الجمهور من العلماء إلى أنه يحرم الجهاد على الولد إذا منعه الأبوان أو أحدهما بشرط أن يكونا مسلمين، إن برهما فرض عين والجهاد فرض كفاية، فإذا تعين الجهاد فلا.
4- لين الكلام لهما : قال تعالى: { وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } أي : حسنا جميلا لينا سهلا
5- الدعاء لهما بعد موتهما والتصدق عنهما وقضاء الدين عنهما: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له» متفق عليه.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة رضي الله عنه استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «إن أمي ماتت وعليها نذر، فقال : اقضه عنها» رواه البخاري. وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «إن أمي افتلتت نفسها، وأراها لو تكلمت تصدقت، أفأ تصدق عنها؟ قال: نعم تصدق عنها» رواه البخاري ومسلم .
6- صلة أهل ودهما : عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه» رواه مسلم.
7- صلة الوالدين المشركين : عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : «قدمت أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : إن أمي قدمت وهي راغبة، أفأصل أمي ؟ قال: نعم صلي أمك» رواه البخاري ومسلم . > قال الحافظ ابن حجر : وفي قولها وهي راغبة أقوال والذي عليه الجمهور أنها قدمت طالبة من بر ابنتها لها ، خائفة من ردها إياها خائبة وفي الحديث من الفوائد ما ذكره الخطابي: أن الرحم الكافرة توصل بالمال كما توصل المسلمة . منقول للفائدة __________________ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: احاديث وقصص وعبر عن بر الوالدين الثلاثاء 27 يوليو 2010 - 7:00 | |
| بر الوالدين قصص وعبر
لقد أمر الله جل وعلا ببر الوالدين وكذلك أمر به نبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [ الإسراء ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد )) [ رواه البخاري في صحيح الأدب المفرد ] .
وهاك أخي القارئ الكريم وأختي القارئة الكريمة هذه النماذج والقصص الواقعية الدالة على أهمية بر الوالدين في حياة الأبناء والبنات ، وما ينتج عن ذلك من حسن خاتمة ، وفضل مآل ومصير :
1. عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبدالله بن عمر وحمله على حمار كان يركبه، وأعطاه عمامة كانت على رأسه، قال بن دينار ، فقلنا له : أصلحك الله إنهم الأعراب وهم يرضون باليسير، فقال عبدالله بن عمر : إن أبا هذا كان وُدَّاً لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه )) [ مسلم ] .
2. وفي حديث الثلاثة الذين أغلقت عليهم الصخرة باب الغار ذكر أحدهم فقال : ( اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالا، فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فأنفرجت شيئاً.....) [ البخاري ومسلم ] .
3. وروى وهب بن منبه في حديث طويل أن فتى كان براً بوالديه وكان يحتطب على ظهره فإذا باعه تصدق بثلثه وأعطى أمه ثلثه، وأبقى لنفسه ثلثه، فقالت له أمه يوماً إني ورثت من أبيك بقرة فتركتها في البقر على اسم الله، فإذا أتيت البقر فادعها باسم إله إبراهيم .
فذهب فصاح بها ، فأقبلت فانطقها الله ، فقالت : اركبني يافتى ، فقال الفتى : إن أمي لم تأمرني بهذا ، فقالت : أيها البر بأمه لو ركبتني لم تقدر علي ، فانطلق فلو أمرت الجبل أن ينقلع من أصله معك لانقلع لبرك بأمك .
4. كان عمر رضي الله عنه إذا أتى عليه أفراد اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى عليه ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم ، قال ، من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم ، قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم ، قال : لك والدة ؟ قال : نعم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفرلك فافعل ، فاستغفرلي ،, فقال له عمر : أين تريد ؟ قال : الكوفه ، قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلي ـ فلا إله إلا الله ـ انظر إلى هذه المنزلة التي بلغها وحظي بها هذا البار بأمه حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنه وعن بره بأمه ، وقال لعمر فاروق الأمة أحد المبشرين بالجنة : إن استطعت أن يستغفر لك فافعل .
5. وروي أن رجلاً لا يصعد على الطابق العلوي وأمه في الطابق السفلي ، فسئل عن ذلك ، فقال : لا أصعد على طابق وأمي تحتي مخافة أن أكون قد عققتها .
وقد قيل : لا تسكن طابق ووالداك في الطابق الذي تحته براً بهما .
6. وروي أن رجلاً طاف بأمه حول الكعبة سبعة أشواط وهو يحملها على ظهره ، وعندما انتهى سأل بن عمر رضي الله عنهما ، فقال : يابن عمر أتراني قد جزيتها قال : لا ، ولا بزفرة من زفراتها . هكذا فليكن البر .
7. وهذا أحد العلماء المحدثين يجلس حوله مئات التلاميذ ليدرسهم ويحدثهم وإذا بأمه تدخل عليه أثناء درسه وتقول له : يافلان فيقول : لبيك يا أماه فتقول : اذهب وأطعم الدجاج ، فيقول : لبيك يا أماه ، انظر أخي الكريم ؟ عمل حقير صدر من قلب كبير ، صدر من الأم الحنون ، من الأم التي تحت قدميها الجنة ، فلم يرد عليها بقوله انتظري حتى ينتهي الدرس ، ولم يقل لها بعد قليل ، بل أغلق كتابه وذهب وأطعم الدجاج ، ثم رجع إلى درسه وأكمل حديثه ، (( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )) [ الأحقاف16 ] .
8. ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليها فقيل له في ذلك فقال : كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فغلق أحدهما .
وكان رجل من المتعبدين يقبل كل يوم قدم أمه فأبطأ يوماً على أصحابه فسألوه فقال : كنت أتمرغ في رياض الجنة ، فقد بلغنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات . عن معاوية بن جاهمة رضي الله عنهما أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك ، فقال صلى الله عليه وسلم (( هل لك من أم )) ؟ قال : نعم ، قال (( فالزمها فإن الجنة عند رجلها)) وفي رواية (( الزمها فإن الجنة تحت أقدامها)) [ النسائي وأحمد بسند صحيح] . وإنني أتسائل أين نحن من بر أولئك السابقين ؟ لا شك أننا في تقصير وتفريط ، نشكوا إلى الله سوء الحال ، ونعوذ بالله من شر المآل . | |
|
| |
شجرة الدر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 4808 نقاط : 6181 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 55
| موضوع: التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم الثلاثاء 27 يوليو 2010 - 7:02 | |
| التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فمن الظواهر السيئة ما نراه هذه الأيام من كثير من الأبناء من العقوق للوالدين ، وما نشاهده بين الأقارب من القطيعة ، وفيما يلي كلمات سريعة في التحذير من عقوق الوالدين والحث على برِّهما ، والتحذير من قطيعة الرحم وبيان الآداب التي ينبغي أن تراعى مع الأقارب ، نسأل الله أن ينفع بها .
أولاً : التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما
من صور العقوق:
1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل . 2- نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما . 3- التأفف من أوامرهما . 4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما شزراً . 5- الأمر عليهما . 6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة . 7- ترك الإصغاء لحديثهما . 8- ذم الوالدين أمام الناس . 9- شتمهما . 10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة . 11- تشويه سمعتهما . 12- إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما . 13- المكث طويلاً خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج . 14- تقديم طاعة الزوجة عليهما . 15- التعدي عليهما بالضرب . 16- إيداعهم دور العجزة . 17- تمني زوالهما . 18- قتلهما عياذاً بالله . 19- البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي . 20- كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين .
الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين :
1- طاعتهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفض الجناح لهما . 2- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب . 3- مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما . 4- التوسعة لهما في المجلس والجلوس ، أمامهما بأدب واحترام ، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما ، والتعري ، أو الاضطجاع ، أو مد الرجل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما ، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما . 5- مساعدتهما في الأعمال . 6- تلبية ندائهما بسرعة . 7- البعد عن إزعاجهما ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما . 8- ان يمشي أمامها بالليل وخلفهما بالنهار . 9- ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما . 10- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين . 11- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما ، أو حال الخروج من المنزل . 12- تذكيرهما بالله ، وتعليمهما ما يجهلانه ، وأمرهما بالمعروف ، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر . 13- المحافظة على سمعتهما وذلك بحس السيرة ، والاستقامة ، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء . 14- تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما . 15- العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به . 16- فهم طبيعة الوالدين ، ومعاملتهما بذلك المقتضى . 17- كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات .
الأمور المعينة على البر :
1- الاستعانة بالله . 2- استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق . 3- استحضار فضل الوالدين . 4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة . 5- تقوى الله في حالة الطلاق ، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر ، حتى يبروا الجميع . 6- قراءة سيرة البارين بوالديهم . 7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين .
ثانيا :قطيعة الرحم – أسبابها – علاجها
* الرحم هم القرابة , وقطيعة الرحم هجرهم , وقطعهم .
والصلة ضد القطيعة , وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب , والرفق بهم , والرعاية لأحوالهم .
أسباب قطيعة الرحم :
1- الجهل 2- ضعف التقوى 3- الكبر 4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان 5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منه 6- التكلف الزائد , مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص , حتى لا يقع في الحرج . 7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب 8- الشح والبخل من بعض الناس , ممن وسع الله عليه في الدنيا , فتجده لا يواصل أقاربه , حتى لا يخسر بسببهم شيئاً من المال , إما بالاستدانة منه أو غير ذلك . 9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب . 10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب . 11- الاشتغال بالدنيا. 12- الطلاق بين الأقارب. 13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة . 14- قلة تحمل الأقارب . 15- الحسد فيما بينهم 16- نسيانهم في الولائم , مما يسبب سوء الظن فيما بينهم . 17- كثرة المزاح . 18- الوشاية والإصغاء إليها .
فضائل صلة الرحم :
1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله , واليوم الآخر. 2- سبب لزيادة العمر , وبسط الرزق . 3- تجلب صلة الله للواصل . 4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة . 5- هي من محاسن الإسلام . 6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع 7- هي دليل على كرم النفس , وسعة الأفق . 8- وهي سبب لشيوع المحبة , والترابط بين الأقارب. 9- وهي ترفع من قيمة الواصل . 10- صلة الرحم تعمر الديار . 11- وتيسر الحساب . 12- وتكفر الذنوب والخطايا . 13- وتدفع ميتة السوء .
الآداب والأمور التي ينبغي سلوكها مع الأقارب :
1- استحضار فضل الصلة , وقبح القطيعة . 2- الاستعانة بالله على الصلة . 3- توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم . 4- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا. 5- الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا . 6- التواضع ولين الجانب لهم . 7- بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال . 8- ترك المنة عليهم , والبعد عن مطالبتهم بالمثل . 9- الرضا بالقليل منهم . 10- مراعاة أحوالهم , ومعرفة طبائعهم , ومعاملتهم بمقتضى ذلك . 11- إنزالهم منازلهم . 12- ترك التكلف معهم , ورفع الحرج عنهم 13- تجنب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا . 14- تحمل عتابهم إذا عاتبوا, وحمله على أحسن المحامل . 15- الاعتدال في المزاح معهم . 16- تجنب الخصام , وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم . 17- المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم . 18- أن يتذكر الإنسان أن الأقارب لحمة منه لابد له منهم , ولا فكاك له عنهم . 19- أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء , فالرابح في معاداة أقاربه خاسر , والمنتصر مهزوم . 20- الحرص على ألا ينسى أحداً منهم في الولائم قدر المستطاع . 21- الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت . 22- تعجيل قسمة الميراث . 23- الاجتماعات الدورية . 24- تكوين صندوق للأسرة . 25- الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة . 26- يراعي في ذلك أن تكون الصلة لله وحده , وأن تكون تعاوناً على البر والتقوى , ولا يقصد بها حمية الجاهلية الأولى . | |
|
| |
ايمان الاحمدى كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 128 نقاط : 175 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: وبالوالدين احسانا@@@متجدد الثلاثاء 27 يوليو 2010 - 11:57 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم والتابعون له رضي الله عنهم.
كانوا يبرون أمهاتهم، وضربوا بذلك أروع الأمثلة وهذا بعضها:
قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
رجلان من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم كانا من أبر من كان في هذه الأمة بأمهما،
فيقال لها: من هما؟ فتقول: عثمان بن عفان، وحارثة ابن النعمان
فأما عثمان فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أن أسلمت.
وأما حارثة فإنه كان يطعم أمه بيده.
وروى محمد بن سيرين – رحمه الله:
كانت النخلة تبلغ بالمدينة ألفاً، فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة فقطعها من أجل خمارها، فقيل له في ذلك فقال: إن أمي اشتهته عليَّ، وليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته.
وكان محمد بن سيرين – رحمه الله – إذا كان عند أمه خفض من صوته وتكلم رويداً.
ومما يروى عن الصحابي الجليل أبي هريرة – رضي الله عنه:
أنه كان إذا غدا من منزله لبس ثيابه، ثم وقف على باب أمه فيقول: السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته، فترد عليه بمثل ذلك فيقول: جزاك الله عني خيراً كما ربيتني صغيراً.
فتقول أمه: وأنت يا بني فجزاك الله عني خيراً كما بررتني كبيرة، ثم يخرج فإذا رجع قال مثل ذلك.
ويروى أن أم مسعر استسقت من ابنها مسعر الماء في الليل، فقام فجاءها وقد نامت، وكره أن يذهب فتطلبه ولا تجده، وكره أن يوقظها، فلم يزل قائماً والإناء معه حتى أصبح.
يروى أن رجلاً جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا أمير المؤمنين، أمي عجوز كبيرة، أنا مطيتها، أجعلها على ظهري، وأنحن عليها بيدي، فهل أديت شكرها..؟
قال عمر بن الخطاب: لا!
قال الرجل: لِمَ يا أمير المؤمنين؟
قال عمر بن الخطاب: انك تفعل ذلك بها، وأنت تتمنى موتها لكي تستريح، وكانت تفعل ذلك بك وهي تدعو الله عز وجل أن يطيل عمرك.
لقد رأى ابن عمر – رضي الله عنهما – رجلاً قد حمل أمه على رقبته وهو يطوف بها حول الكعبة فقال:
يا ابن عمر: أتراني جازيتها؟
قال ابن عمر: لا، ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، يقصد ألم لحظة الولادة، ولكن أحسنت والله يثيبك على القليل كثيراً.
هؤلاء هم أهل الصلاح والتقوى … [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يعرفون حق الأمهات، ويسعون في فعل الحسنات لهن، وترك السيئات التي تغضبهن.
أين نحن من هؤلاء … عندما نعرف أعمالهم ندرك على الفور أن أعمالنا ضئيلة، ولا تساوي شيئاً مقارنة إلى برهم ورعايتهم لأمهاتهم.
والحقيقة الواقعة التي تفرض نفسها أنك مهما أعطيت وقدمت لأمك فلن تستطيع أن توفي حقها وتؤدي شكرها، فبراً وإحساناً ورحمة بها في الحياة، وبعد الممات تنال رضا الله ورضاها، فتفوز بمكان في الجنة.
وفي غمار الاهتمام بالأم والدعوة إلى البر بها لا ننسى دور الأب الفعال على أبنائه، وواجب الأبناء في طاعتهم والإحسان إليهم وتكريمهم.
واليوم تشتكي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وتبكي بالدموع من عصيان البنات والبنين .
تقف الأم حائرة ، لم يفعل بها الأبناء هكذا ؟
انزواء في الغرف ، وامتناع عن الطعام بالنسبة للبنات ، وخروج من البيت والاستماع إلى أصحاب السوء ومبيت خارج البيت بالنسبة للذكور .
اليوم تبدو الأم في حيرة من أمرها ، وكذلك الآباء ، ولكن ليت المجتمع يبث بر الوالدين ، ويذكر بحقهما .
ما يردده الأبناء من عبارات حفظوها دون تفكير بها منها : لن أعيش في جلباب أبي !
أنا حرة !
دعونا نتمتع في شبابنا ..... الخ
أصلح الله الحال . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شكرا شجرة الدرعلى الطرح الرائع بارك الله فيكى | |
|
| |
| وبالوالدين احسانا@@@متجدد | |
|