قُدرت تكلفته بنحو 3 ملايين دولار
ابنة كلينتون تدخل "القفص الذهبي" في حفل زفاف أسطوري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نيويورك - وكالات
تحت إجراءات أمنية مشددة، وتكلفة قدرتها وسائل إعلام أمريكية بنحو 3 ملايين دولار؛ أقيم ليلة الأحد 1-8-2010 حفل زفاف تشيلسي كلينتون (30 عاماً)، ابنة الرئيس الأمريكي الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، بحضور حوالي 400 ضيف من كبار الشخصيات والمشاهير، وفي ظل أجواء من التكتم والسرية.
وخطبت تشيلسي (30 عاماً) في أواخر عام 2009 للمصرفي مارك مازفينسكي (32
عاما)، وهو واحد من 10 أبناء لزوجين أمريكيين يعملان بالسياسة أيضاً.
وفي حين فرضت إجراءات أمنية مشددة وصلت إلى حد الإغلاق الكامل لبلدة راينبيك شمال مدينة نيويورك حيث أقيم الحفل، وإغلاق المجال الجوي فوقها لمدة تصل إلي 12 ساعة؛ قدرت وسائل إعلام أمريكية تكلفة الحفل بين مليون وثلاثة ملايين دولار.
وقالت إن كلفة فستان الزفاف وحده بلغت 25 ألف دولار. كما تردد أن الضيوف اضطروا إلى تسليم هواتفهم المحمولة وغيرها من أجهزة التصوير قبل الدخول إلى مكان الحفل. وكان الشيء الوحيد المعروف عن الضيوف هو أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لن يكون من بينهم.
وأعلن بيل كلينتون وزوجته هيلاري، وزيرة الخارجية الأمريكية، في بيان أرسل للصحفيين عبر البريد الإلكتروني، أن ابنتهما تشيلسي تزوجت من صديقها المصرفي مارك مازفينسكي مساء السبت. وقال البيان "اليوم، شاهدنا بفخر بالغ وسعادة غامرة زواج تشلسي ومارك في مراسم جميلة في (أستور كورتس)، تحيط بهما العائلة والأصدقاء المقربون".
وأقيم حفل الزفاف في بلدة "راينبيك" الواقعة في منطقة "أستور كورتس" التاريخية، والتي تبلغ مساحتها 50 فداناً على نهر هدسون على بعد نحو 160 كيلومتراً شمال مدينة نيويورك.
وجاء الإعلان عن حفل الزفاق مفاجئاً بالنسبة للصحفيين، إذ لم يسبقه أي تمهيد يشير إلى موعد مراسم الزفاف، سوى حقيقة واحدة فقط، وهي أن ابنتهما الوحيدة تشيلسي ستتزوج، وبدا واضحاً على الصحفيين التذمر وشعورهم بالإحباط.
وقال بيل كلينتون للصحفيين خلال سيره لمسافة قصيرة في البلدة الصغيرة "نحن نحب البلدة هنا. وتشيلسي تحب المنطقة أيضاً". إلا أنه رفض التطرق إلى تفاصيل الحفل أو قائمة المدعوين. ووصفت هيلارى كلينتون الحفل بأنه "زفاف عائلي".
ومن المرجح أن تكون الإجراءات الأمنية التي اتخذت حول البلدة وداخلها قد رفعت قيمة تكاليف الزفاف، حيث تم فرض إجراءات أمنية مشددة حول البلدة وصلت إلى حد إغلاقها من الناحية العملية، كما تم إغلاق الكثير من شوارعها فضلاً عن إغلاق المجال الجوي فوقها لمدة تصل إلي 12 ساعة.