واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 طوف وشوف عيد الفطر حول العالم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

طوف وشوف عيد الفطر حول العالم Empty
مُساهمةموضوع: طوف وشوف عيد الفطر حول العالم   طوف وشوف عيد الفطر حول العالم Icon_minitimeالأحد 12 سبتمبر 2010 - 8:19

طوفوشوف عيد الفطر حول العالم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قدنتفق أو نختلف في بداية شهر شوال، بمعنى موعد أول أيام عيد الفطر, ولكن الذي لايختلف عليه المسلمون في أنحاء العالم المختلفة، شرقه وغربه، أن عيد الفطر آتٍ لامحالة، لينال من خرج من رمضان فائزًا جائزته من رب العزة جل شأنه، ونرجو أن يكونجميع المسلمين من الفائزين إن شاء الله. لذلكيصر أبناء الجاليات الإسلامية في دول العالم المختلفة على الاحتفال بعيد الفطرالمبارك في ظل ظروف الحياة المختلفة، عن تلك التي يحياها نظراؤهم في بلدان العالمالإسلامي المختلفة, وفي وقت ما زالت فيه بعض دول العالم ترفض الاعتراف بالعيدكعطلة رسمية, بل وبعضها ما زال يأبى الاعتراف بالإسلام كدين مثل الديانات الأخرىكاليهودية والنصرانية وحتى الوثنية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وعلىكل الأحوال، فإن فرحة العيد وبهجته لا تغيب عن إخواننا المسلمين في بقاع الأرضالمختلفة بعيدًا عن ديار الإسلام، مهما كان طابع الحياة التي يحيوها، والظروف التييعيشون فيها,؛ لذلك دعونا نجول في بعض الدول التي تعيش بها أقليات مسلمة، ونرى كيفيحتفلون بعيد الفطر. وعلىسبيل المثال فمسلمي أوربا عمومًا يرفضون أن تغيب عنهم بهجة العيد بأية صورة؛ ولذلكفإنهم يحرصون على الاحتفال به من خلال العديد من العادات التي تتشابه في الكثيرمنها مع تلك التي يمارسها المسلمون في أنحاء العالم المختلفة في ذلك الاحتفالالسنوي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يبدأمسلمو أوربا الاحتفال بعيد الفطر عن طريق الذهاب لأداء صلاة العيد التي يحرص عليهاالكبار والصغار رجالاً ونساءً، وبعد الانتهاء منها يقومون عادةً بتهنئة بعضهمالبعض بالعيد, وهو الأمر الذي يثير استغراب الكثير من الأوربيين في ظل الحياةالمفككة الخالية من روح الألفة، والمودة، والتآلف التي تحكم علاقات الأوربيينبعضهم مع بعض. ومندول أوربية إلى أخرى يظل القاسم المشترك رغبة المسلمين في إظهار فرحتهم العارمةبعيد الفطر، رافضين في الوقت نفسه أية محاولات تجرى لتذويب هويتهم. ونبدأجولتنا بمسلمي ألمانيا التي تحرص أعداد كبيرة منهم عقب الانتهاء من أداء صلاةالعيد على أن يجتمعوا ويتناولوا طعام الإفطار معًا وسط أجواء من السعادة التي تغمرالجميع بمقدم العيد، وبعد هذا يخرجون للمتنزهات للاحتفال بالعيد في جماعات، وذلكقبل أن يعودوا لتناول طعام الغذاء في منازلهم في ترابط لا يجدونه سوى في العيد. وللعيدفي برلين نكهة مختلفة إذا ما قارناه بالمدن الألمانية الأخرى، والسبب يعود طبعًالتركُّز التواجد العربي في برلين؛ فالمقاهي العربية في أيام العيد تكتظ بروّادهاالذين يجتمعون بأصدقائهم للسهر وتبادل التهاني، وتتبادل الأسر العربية الزياراتفيما بينها، وتفتح أكثر المحالّ التجارية إلى وقت متأخر من الليل، وتنشط سوق بيعالحلوى والتي بات أغلبها يُصنع في برلين، بعد أن كان يُستورد من الدول العربية،حتى إن كثيرًا من العائلات العربية يصنع "كعك العيد" في البيت. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومعذلك يجمع أغلب مسلمي برلين على أن بهجة العيد هنا أقل من بهجته في أوطانهم، لدرجةأنه على البعض مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي حتى في أيام العيد، وبالكاد يذكرهالإنسان لولا أنه يصوم رمضان، كما يقول أحد الإخوة المقيمين هناك: إنهم لا يعرفونمن العيد سوى "كل عام وأنت بخير"، وما يرافقه من مظاهر مادية. أمافي نيوزيلندا تحتل صلاة العيد مكانة خاصة لدى المسلمين الذين يحرصون على أدائها فيمكان واحد, ويتبادلون عقب انتهائها التهاني، في الوقت الذي يحرصون فيه على التعرفعلى بعضهم البعض، رغم أصولهم المختلفة. وفيفرنسا فإن المسلمين يبدءون الاحتفال بالعيد في وقت مبكر عن طريق قيامهم قبل نهايةرمضان بالتدافع على المتاجر المختلفة لشراء مستلزمات العيد، وهو ما لفت بشدة نظرالفرنسيين خلال السنوات الماضية، وهو الأمر الذي دفع العديد من المتاجر الفرنسيةللإعلان عن تخفيضات واسعة للمشترين من المسلمين في نهاية رمضان. كمايحرص مسلمو فرنسا أيضًا على أن يكون عيد الفطر فرصة سنوية يعلنون خلالها عن تمسكهمبهويتهم الإسلامية,؛ لذلك فإن الكثيرين منهم يقومون بتهنئة بعضهم البعض بالعيدباللغة العربية. مساجدفرنسا تحتفل هي الأخرى بعيد الفطر على طريقتها الخاصة، حيث يتم تزيينها منذ وقتمبكر لاستقبال العيد الذي يقوم المسلمون بتأدية صلاته بين جدرانها، وفي ظل عدماعتماد السلطات الفرنسية ليوم عيد الفطر كعطلة رسمية، فإن الطلاب المسلمين يتغيبونعن مدارسهم, وهو الأمر الذي تتسامح معه العديد من المدارس الفرنسية. وعندمانجول في بريطانيا نجد أن المسلمين يقومون بالتنسيق معًا منذ وقت مبكر للاحتفالبالعيد الذي يتبادلون خلاله التهاني، وتوزيع الهدايا على الأطفال الذين يكونونالأكثر فرحًا بقدوم العيد، الذي يصر الكثير من المسلمين على عدم الذهاب إلىأعمالهم خلاله. وإذاانتقلنا إلى السويد نرى المسلمين يقدمون لأبنائهم الأموال لشراء الحلويات التييقبلون على تناولها في العيد وسط سعادة بالغة، إضافةً إلى هذا فإن مسلمي السويديحرصون على اصطحاب أبنائهم الصغار إلى المساجد لأداء صلاة العيد لترسيخ هويتهمالإسلامية، كما يقوم المسلمون أيضًا بمنع أبنائهم من التوجه للمدارس يوم العيد،الذي لا يعدّ عطلة رسمية للمسلمين. أمافي بلجيكا يؤدي ما يزيد على نصف مليون مسلم صلاة عيد الفطر في 380 مسجدًا، ويتطرقالأئمة إلى قضايا العنصرية ضد المسلمين، وطالبوا الشباب بالحفاظ على الهدوءواستخدام الحوار وعدم اللجوء إلى العنف. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفيأمريكا لم تمنع القيود المختلفة التي يتعرض لها المسلمون هناك احتفالهم بعيد الفطرالذي يقوم الرئيس الأمريكي بتهنئتهم به سنويًّا, ويقومون بأداء صلاة العيد فيالمساجد والمراكز الإسلامية المختلفة وتبادل التهاني. ولاننسى في تجوالنا هذا أن نعرِّج على إخوتنا المسلمين في آسيا,؛ ففي اليابان -مثلاً-يحتفل المسلمون بالعيد بشكل أساسي من خلال أداء صلاة العيد، التي كانت حتى وقتقريب تقام في المساجد، ولم تكن حينها تسع كافة المصلين فكانوا يضطرون لأدائها علىدفعات متتالية، ولكن مؤخرًا سمحت الحكومة اليابانية للمصلين بأداء صلاة العيد فيالملاعب الرياضية والحدائق والمتنزهات، وهو ما زاد من فرحتهم بالعيد الذي تحول إلىواحد من أهم وسائل الدعوة للإسلام في اليابان. أمافي أرجاء الصين المختلفة يحتفل ملايين المسلمين بعيد الفطر, وهو العيد الذي يوافقانتهاء صوم رمضان البالغ الأهمية بالنسبة لهم، وهناك في منطقة "نينغشيا"ذاتية الحكم لقومية "هوي" بشمال غربي الصين يرتدي أكثر من مليوني مسلمملابس العيد والقلنسوة البيضاء، مولِّين وجهتهم شطر المساجد بمناطقهم المحلية لسماعخطب الأئمة بمناسبة صلاة العيد، ويحصل الفقراء الذي يحيطون بأبواب المساجد على بعضالمساعدات من روّاد المسجد. ويقومالمسلمون بزيارة بعضهم لبعض في العيد، ويحصل العاملون منهم في الإدارات الحكوميةوالشركات على يوم عطلة إضافي، ويعتبر صغار المسلمين العيد فرصة لتعلم الفضائل منأهاليهم، كتهنئة المسنين بالعيد، وإظهار احترامهم, وكذلك إعطاء الصدقات للفقراء. كمااحتفل المسلمون في منطقة الإيجور -حيث يعيش المسلمون هناك تحت خط الفقر في معسكراتالسخرة أو على هامش الحياة في مراعيهم ومزارعهم البدائية، يتجرعون بطش وتنكيلالحكم الشيوعي الوثني الملحد، رغم حصولهم على حق الحكم الذاتي- ومن المعلوم أن تلكالمنطقة هي موطن كبير آخر للمسلمين في الصين، وكذلك احتفلت مقاطعات صينية أخرىبالعيد بالكثير من الحلوى والكعك. يذكرأنه خلال شهر رمضان، وهو تاسع الشهور في التقويم الإسلامي، يصوم المسلمون من الفجرحتى غروب الشمس، ولا يصوم الأطفال وكبار السن والضعفاء, ويرى الكثيرون من إخوانناالمسلمين هناك أن العيد فرصة جيدة لزيارة الأصدقاء والأقرباء، ولتبادل المشاعربيننا. يوجدفي الصين حاليًا 20 مليون مسلم، نصفهم تقريبًا من جماعة هوي العرقية التي تتعرضللبطش والتعذيب تحت وطأة الحكم الملحد. وهنانصل إلى محطتنا الأخيرة في روسيا، حيث الأحوال ليست بأفضل منها في الصين، ورغم ذلكاحتفل المسلمون بحشود على نطاق واسع، جعل الناس يؤدون الصلاة في الشوارع والميادينالقريبة من المساجد فوق الثلوج، حيث تصل درجة الحرارة إلى ما بين 10 و25 درجة تحتالصفر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شجرة الدر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
شجرة الدر


عدد المساهمات : 4808
نقاط : 6181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
العمر : 55

طوف وشوف عيد الفطر حول العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوف وشوف عيد الفطر حول العالم   طوف وشوف عيد الفطر حول العالم Icon_minitimeالأحد 12 سبتمبر 2010 - 8:20

العيد في بعض البلدان العربية

على الرغم من تشابه عادات المسلمين في البلدان العربية والإسلامية خلالعيد الفطر المبارك، إلا أن لدى بعض الشعوب والدول عادات تختص بها دونغيرها، وإن كانت صلاة العيد وزيارات الأقارب وصلة الرحم واحدة في الدولالإسلامية؛ لأنها صادرة من التشريعات الدينية، إلا أن لكل دولة طريقةمختلفة -بعض الشيء- في ممارسة هذه العادات والتقاليد. العيد في السعودية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ففيالسعودية مثلاً تبدأ مظاهر العيد قبل العيد نفسه، حيث تبدأ الأسرة بشراءحاجياتها من ألبسة وأطعمة وغيرها، ويتم الإعداد للحلويات الخاصة بالعيد فيبعض المناطق، مثل "الكليجة"، والمعمول. ومع أول ساعة من صباح العيد، يتجمع الناس لصلاة العيد التي تجمع الناسفي أحيائهم الخاصة، حيث يقوم الناس بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم البعض فيالمسجد، وتقديم التهاني الخاصة، مثل: (كل عام وأنتم بخير)، و(عساكم منعُوَّاده)، و(تقبل الله طاعتكم)، وغيرها. ثم يذهب الناس إلى منازلهم استعدادًا للزيارات العائلية، واستقبالالضيوف من الأهل والأقارب. وتنتشر عادة في الكثير من الأسر السعوديةبالاجتماعات الخاصة في الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها، حيثيتم استئجار "استراحة" يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، والتيتضم الجد والأولاد والأحفاد، حيث تقام الذبائح والولائم، يتبعها اللعب منقبل الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية الموسَّعة. العيد في الإمارات

وفي الإمارات فإن ربة البيت في القرى تبدأ بإعداد المنزل وتنظيفهوترتيبه، رغم أنه في الغالب يكون مرتبًا.. لكن من ضروريات العيد أن يتمإعادة ترتيب البيت، وتوضع الحناء على أيدي البنات والسيدات أيضًا، ويتمتجهيز الملابس الجديدة للأطفال أيضًا خاصةً، والجميع بشكل عام. ويتم تجهيزطعام العيد خاصة اللقيمات والبلاليط وغيرها، ثم بعض الحلويات. كما توضعكميات من الفواكه في المجالس لاستقبال الضيوف، وطبعًا في مقدمة ذلك كلهالتمر والقهوة والشاي. وفي القرى -أيضًا- يبدأ العيد بالصلاة في الأماكن المفتوحة، وغالبًا مايكون الرجال في كامل زينتهم من ملابس جديدة، وقد يكون هنالك إطلاق نار في"الرزقة"، وهي رقصة شعبية تعبيرًا عن الفرح. أما في المدن فالاستعدادات متشابهة، لكن الصلاة تكون في مصلى العيد،وهو مفتوح أيضًا، لكن لا يشاركون في الرزقة، وإنما ينطلقون بعد الصلاةلتهنئة الأهل والأقارب بالعيد. وعقب صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأسر بشكلعام نحو الحدائق والمنتزهات للابتهاج بهذا اليوم، وتكون عبارة التهنئةالمعتادة: مبروك عليكم العيد، عساكم من عوّاده. العيد في العراق

تبدأ مظاهر عيد الفطر في العراق عن طريق نصب المراجيح ودواليب الهواءوالفرارات وتهيئتها للأطفال. أما النساء فيشرعن بتهيئة وتحضير الكليجة"المعمول" بأنواع حشوها المتعددة، إما بالجوز المبروش أو بالتمر أوبالسمسم والسكر والهيل، مع إضافة الحوايج وهي نوع من البهارات لتعطيهانكهة معروفة، حيث تقدم الكليجة للضيوف مع استكان شاي، وبعض قطع الحلوياتوالحلقوم أو من السما "المن والسلوى" أو المسقول. وتعمل النساء نوعًا منالكليجة بدون حشو يطلق عليه "الخفيفي"، حيث يضاف إليه قليل من السكر ويدهنبصفار البيض، ويخبز إما بالفرن أو بالتنوُّر. وتبدأ الزيارات العائلية عقب تناول فطور الصباح بالذهاب إلى بيتالوالدين والبقاء هناك لتناول طعام الغداء، ثم معايدة الأقارب والأرحامومن ثَم الأصدقاء. ويأخذ الأطفال العيدية من الوالدين أولاً، ثم يذهبونمعهما إلى الجد والجدة والأقارب الآخرين، بعدها ينطلقون إلى ساحات الألعابحيث يركبون دواليب الهواء والمراجيح، ويؤدون بعض الأغنيات الخاصة بهم. العيد في اليمن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتبدو مظاهر العيد في اليمن في العشر الأواخر من رمضان الكريم، حيث ينشغلالصغار والكبار بجمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية؛ ليتم حرقها ليلةالعيد تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر، وحزنًا على وداعه. ونجد أهل القرى في اليمن ينحرون الذبائح ويوزعون لحومها على الجيرانوالأصدقاء، والجلوس في مجالس طيلة أيام العيد لتبادل الحكايات المختلفة.أما في المدن فيذهبون لتبادل الزيارات العائلية عقب صلاة العيد، وتقدَّمللأولاد العيدية. والأكلات اليمنية التي لا يكاد بيت يخلو منها فهي "السَّلتة" وتتألف منالحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع قليل من اللحم والأرز والبيض،وتحرص النسوة اليمنيات على تقديم أصناف من الطعام للضيوف في العيد، ومنها:بنت الصّحن أو السّباية، وهي عبارة عن رقائق من الفطير متماسكة مع بعضهاالبعض ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي. وتختلف عادات العيد في اليمن بين المدن والقرى، حيث تأخذ هذه العاداتفي القرى طابعًا اجتماعيًّا أكبر، عبر التجمع في إحدى الساحات العامة،وإقامة الرقصات الشعبية والدبكات؛ فرحًا بقدوم العيد. العيد في مصروفيمصر تتزين الأحياء الشعبية بمظاهر العيد، ويعود الأطفال مع والديهم محملينبالملابس الجديدة التي سيرتدونها صباح عيد الفطـر. وتجد الازدحام على أشدهقبل العيد في جميع المخابز؛ لأنها تستعد لعمل كعك العيد، الذي هو سمة منسمات العيد في مصر، وتتفنن النساء في عمله مع الفطائر الأخرى والمعجناتوالحلويات التي تقدم للضيوف. أما بيوت الله فتنطلق منها التكبيرات والتواشيح الدينية، حيث يؤديالناس صلاة العيد في الساحات الكبرى والمساجد العريقة في القاهرة، وعقبصلاة العيد يتم تبادل التهاني بقدوم العيد المبارك، وتبدأ الزيارات ما بينالأهل والأقارب، وتكون فرحة الأطفال كبيرة وهم يتسلمون العيدية من الكبار،فينطلقون بملابسهم الجميلة فرحين لركوب المراجيح ودواليب الهواء، والعرباتالتي تسير في شوارع المدن وهم يطلقون زغاريدهم وأغانيهم المحببة، فرحينبهذه الأيام الجميلة. العيد في السودانأما في السودان، ففي منتصف شهر رمضان المبارك، يقوم البيت على قدم وساقللاستعداد للمناسبة العظيمة، حيث تعد أصناف الحلوى وألوان الكعك والخبز،مثل الغريبة والبيتي فور والسابليه والسويسرول بكميات وافرة تكفي لإكرامالزائرين الذين يتوافدون بعيد صلاة العيد، والتي تُؤدَّى في الساحات قربالمساجد، يشهدها الجميع، ويتبادلون التهاني، ويحلل بعضهم بعضًا، ويتجاوزنعمّا سلف وكان في السابق. ثم يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار، أو أي مكانمتفق عليه، كلٌّ يحمل إفطاره، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن.وكذلك تفعل النساء والأطفال، حيث يقضون نهار اليوم الأول في الزياراتوالتهاني للجيران، قبل أن ينطلق الجميع بعد الغداء وصلاة العصر لزيارةالأهل والأقارب والأصحاب في الأحياء الأخرى. وتستمر الزيارات طوال الأيام الأولى من شوال، حيث تنظم الرحلاتالعائلية والشبابية، ويقضي الجميع أوقات جميلة مع بعضهم البعض على ضفافنهر النيل. ويحرص كثير من السودانيين المقيمين في المدن على قضاء عطلةالعيد في قراهم ومراتع صباهم بين أهلهم وأحبابهم. كذلك مما يميز العيد فيالسودان ما يعرف باسم "العيدية"، وهي قطع من النقود التي يمنحها الأب أوالأعمام أو الأخوال والكبار - للصغار، الذين يشترون بها ما يشاءون منألعاب وحلويات. العيد في سوريايبدأ العيد في سوريا باكرًا بعض الشيء، حيث تنصب المراجيح والألعابالأخرى الخاصة بالأطفال في الحدائق العامة وأمام بعض المنازل، كما تشتريالأسر ملابس العيد الجديدة في الأيام الأخيرة من رمضان؛ ما يؤدي إلىاكتظاظ كبير في الأسواق. كما يحرص الناس على شراء الحلويات الخاصة بالعيدمن مثل السكاكر والشوكولاه والأصناف الأخرى. وتتعدد أصناف الحلويات في سوريا تبعًا للمدينة؛ ففي المناطق الشرقيةيتم إعداد "الكليجة" أو المعمول، والأقراص، وفي حلب تعدّ أنواع "الكبابيج"الحلبية التي تؤكل مع "الناطف"، وفي حمص يتم صنع الأقراص وغيرها. ومع أول أيام العيد، يصلي الكثير من أهل دمشق في المسجد الأموي، كمايصلي الآخرون في المساجد الأخرى، ثم يقوم الجميع بزيارة القبور، والترحُّمعلى الأموات، وقراءة القرآن على قبورهم. بعدها يتم الاستعداد في المنازللزيارة الأقارب، حيث يقوم الرجال بزيارة الجد والجدة في أول الأمر، ثمالعمات والخالات، وفي المساء تكمل الأسرة زيارة الأعمام والأخوال، يتخللهازيارات الجيران. أما الأولاد والأطفال فإنهم يقضون العيد في بعض الزيارات العائلية،ينما يقضون معظم الوقت في الأسواق والملاهي والحدائق. ولا ينسون أن يأخذوا"العيدية" من الأقارب، كالجد والجدة والأعمام والأخوال، والتي تضاف إلى"الخرجية" أو "العيدية" التي يقدمها الأب والإخوة الكبار صباح أول أيامالعيد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]. كما تجتمع الأسرة مساءً للخروج إلى أحد المطاعم في المدينة، أو التيتقع في أطرافها، ويهب الكثير منهم إلى المصائف القريبة من مدنهم، كبلودانومصياف وصافيتا والزبداني وغيرها. المصدر: مجلة الخطوط السعودية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

طوف وشوف عيد الفطر حول العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوف وشوف عيد الفطر حول العالم   طوف وشوف عيد الفطر حول العالم Icon_minitimeالأحد 12 سبتمبر 2010 - 8:43

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

طوف وشوف عيد الفطر حول العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوف وشوف عيد الفطر حول العالم   طوف وشوف عيد الفطر حول العالم Icon_minitimeالأحد 12 سبتمبر 2010 - 14:34

بارك الله لك

شجرة الدر

وجزاك خيرا

وكل عام وانتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة عمر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
سارة عمر


عدد المساهمات : 3690
نقاط : 4949
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
العمر : 40

طوف وشوف عيد الفطر حول العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوف وشوف عيد الفطر حول العالم   طوف وشوف عيد الفطر حول العالم Icon_minitimeالأربعاء 15 سبتمبر 2010 - 20:33

أشكرك شجرة الدر على جميل موضوعك

جزاك الله كل خير

لك محبتي

و تقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طوف وشوف عيد الفطر حول العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام العامة :: واحة السياحة والزيارات-
انتقل الى: