يوم الجائزة
أ. خالد إبراهيم رجع محمود مع أسرته بعد صلاة عيد الفطر المبارك.. وجلس مع أولاده على مائدة الإفطار.. قال أحمد: لقد سمعت يا أبي بأن هذا اليوم يسمى عند الله بيوم الجائزة. الأب: نعم يا ولدي، هذا اليوم يسمى يوم الجائزة.. فالعامل في الدنياإذا انتهى من عمله الذي يقوم به يأخذ أجره من صاحب العمل.. ولقد انتهينامن صيام شهر رمضان وقيام ليله، وهذا يوم الجائزة، فنرجو من الله أن يقبلعملنا ويعطينا جزاءنا فضلاً وكرمًا منه . الأسرة: نرجو من الله كذلك يا أبانا. هدى: ولكن يا أبي، كيف كان يفعل الرسول في هذا اليوم؟! الأب: سؤال جميل يا هدى.. فلقد كان الحبيب يفعل أشياء كثيرة في هذااليوم.. منها: أنه كان يغتسل.. ويلبس أجمل ما عنده من ثياب.. ويضع الروائحالطيبة الجميلة.. ويذهب للصلاة من طريق ويعود من طريق آخر.. وكان يكثر فيهذا اليوم من زيارة الأقارب والجيران. الأم: لقد سمعت أن الصحابة كانوا إذا قابل أحدهم الآخر في يوم العيد يقول له: "تقبل الله منا ومنكم". الأب: نعم هذا صحيح.. وتقبل الله منا ومنكم.